إزالة رائحة الثوم من الشعر

الثوم لعلاج الشعر

للثوم فوائد عديدة لجسم الإنسان؛ لأنّه يحتوي على مجموعة من العناصر الضرورية له، بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات، كفيتامين (C) وفيتامين (B)، ويعمل الثوم على مساعدة الجسم في التخلّص من جميع الجراثيم والسموم الموجودة داخله، وهناك العديد من الاستخدامات للثوم كالعمل على تطهير وتنقية المعدة وذلك لأنّه يحتوي على مضادات حيوية، وعلاج جميع مشاكل الشعر التي قد يتعرّض لها كالجفاف والتقصّف والتلف وغيرها من المشاكل.

طرق التخلص من رائحة الثوم من الشعر

يتمّ استخدام الثوم لعلاج مشاكل الشعر، وهناك الكثير من الأشخاص الذي يستخدمونه وخاصّة النساء، وذلك للعناية بالشعر والاهتمام به، والحصول على شعر جميل وجذاب وخالٍ من أيّ مشاكل تذكر، وذلك لأنّ الشعر سرّ من أسرار جمال المرأة، ولكن استعماله يترك رائحة كريهة لا يمكن تحمّلها، لذلك يجب القيام بالعديد من الخطوات التي تؤدّي إلى التخلّص من رائحة الثوم الكريهة للشعر وهي:

  • بعد الانتهاء من استعمال الثوم على الشعر، يجب استعمال لبن الزبادي، وذلك من خلال وضعه على الشعر، ومن ثمّ القيام بغسله بالماء والصابون، وتكمن أهميته في أنّ له قدرة عالية على امتصاص أي رائحة كريهة مهما كانت، ويكون مفعوله سريعاً وفورياً.
  • القهوة، وذلك من خلال إحضار كمية قليلة من القهوة والعمل على تذويبها في كمية من الماء، ومن ثم القيام بوضعها على الشعر وفركها جيداً، وتتمّ هذه العملية بعد الحمام، وتبقى لمدّة قليلة من الوقت، ومن ثمّ يتمّ تنظيف الشعر وشطفه بالماء.
  • الحنة، وذلك عن طريق إضافة الحنة إلى الشعر، بعد القيام بغسله جيداً بالماء والشامبو، وتظهر فاعليتها في أنّها قادرة على امتصاص الروائح الكريهة، ويكون مفعولها سريعاً وفورياً.
  • الزيوت المعطرة، وذلك من خلال عمل حمامات من الزيوت المختلفة، وإضافة بعض أنواع العطور الخاصّة بالشعر، مع مراعاة تنظيف الشعر وغسله جيداً بالماء والشامبو، لكي يعطي النتيجة التي يجب الحصول عليها.
  • البابونج، وذلك من خلال تجهيز منقوع البابونج مسبقاً، ووضعه على الشعر وتدليك فروة الشعر بشكل جيد وبلطف، ويجب أن يبقى لبعض الوقت على الشعر، لحين التخلّص من رائحة الثوم الكريهة.

جميع هذه الطرق السهلة والبسيطة، تؤدّي إلى التخلص من الروائح الكريهة والناتجة عن استعمال الثوم على الشعر، وتؤدي إلى التخلص من الروائح المسببة للإحراج عند التعامل مع الآخرين، والتي تسبّب في كثير من الأحيان تؤدي إلى النفور منه وعدم الرغبة في التعامل معه.