فوائد الثوم لشعر الرأس

الثوم

يعدّ الثوم من النباتات العشبيّة التي تنتمي إلى الفصيلة الثوميّة، ويتميز الثوم برائحته القويّة والنفاذة، ويحرص الكثير من الناس على تناوله بطرق كثيرة ومتنوعة، كأن يكون مطبوخاً مع الوجبات الغذائيّة، أو طازجاً مع أنواع عديدة من السلطات، فهو يعرف بتأثيره الفعال في صحة الجسم بشكل عام، وعلى الشعر بشكل خاص، إذ إنّ فيه نسبة عالية من الفيتامينات، والأملاح المعدنيّة، بالإضافة إلى مركبات أساسيّة ومهمة للحفاظ على شعر صحي مثل الأليسين، والسيلينوم، وسكوردنين، وفي هذا المقال سنذكر فوائد الثوم العامة، وفوائده لشعر الرأس، بالإضافة إلى طرق استخدامه.

فوائد الثوم للشعر

يعتبر الثوم من أبسط المواد الطبيعيّة التي تمنح الشعر اللمعان، والبريق، والقوة في الوقت ذاته، عدا عن الكثير الفوائد المذهلة التي يقدمها ومن بينها نذكر:

  • يحفز النمو الصحي للشعر، ويمنع تساقطه، فهو يحتوي على الكثير من المركبات الطبيعيّة المهمة لتغذية الشعر مثل: الكالسيوم، والزنك.
  • يقوي بصيلات الشعر، ويطهر فروة الرأس من المواد الضارة، إذ إنّ له خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا.
  • يدعم الجذور، وذلك بتحفيز تدفق الهيموجلوبين في فروة الرأس.
  • ينشط الدورة الدمويّة في الرأس وذلك بفضل مركب الأليسين الذي يدخل في تركيبه.
  • يعالج القشرة التي تظهر في فروة الرأس، فالكبريت من أهم العناصر الموجودة في الثوم.
  • يقوي الشعر، ويزيد من كثافته، فهو غني جداً بعنصر النحاس، وفيتامين ج.

استخدامات الثوم للشعر

  • إضافة الثوم إلى الشامبو والبلسم مرتين في شهر، فهذا يساعد على الحصول على شعر منسدل، وحريري الملمس، دون خروج رائحة للثوم.
  • خلط بضعة فصوص من الثوم، مع القليل من الزنجبيل، وتطبيق الخليط على فروة الرأس، إذ يساعد على تغذية الشعر بشكل فعال جداً.
  • نقع بضعة فصوص من الثوم في زيت الزيتون مدة أسبوع كامل، ثمّ هرسها وتطبيقها على الشعر، وتركها مدة ليلة كاملة؛ وذلك للحد من تساقط الشعر.
  • تقطيع بضعة فصوص من الثوم إلى شرائح، وإضافة القليل من مسحوق الفلفل الأسود، وزيت جوز الهند، وتسخين الخليط، ثمّ تطبيقه على فروة الرأس بعد أن يبرد، وذلك للقضاء على الشعر الأبيض، والرمادي في أقصر فترة ممكنة.

فوائد الثوم العامة

  • تعزيز جهاز المناعة، لا سيما في فصل الشتاء، فيحمي من نزلات البرد، والإنفلونزا، كما أنه يعالج التهابات الصدر، والسعال، ويخفف من الاحتقانات.
  • ينشط الغدة الدرقيّة، ويحافظ عليها؛ وذلك لأنّه غني جداً بعنصر اليود.
  • يعالج داء الأسقرابوط، بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين ج.
  • يقاوم الكثير من أمراض القلب، ويحمي جدرانه من تراكم الكولسترول الضار فيها.
  • يخفف من حدة الأمراض الفطريّة، والالتهابات البكتيريّة، إذ يعتبر من المضادات الحيويّة الطبيعيّة.
  • يساعد على نمو الخلايا بطريقة صحيّة، ويقلل من التوتر وتقلب المزاج، إذ إنّ فيتامين ب6 من أهم مكوّناته.
  • يحمي من أمراض السرطان لا سيما سرطان المثانة، والبروستاتا، والثدي، والقولون، والمعدة.
  • ينظم معدل السكر في الدم، إذ ينظم مستوى هرمون الإنسولين.
  • يخلص الكبد من السموم المتراكمة فيه.
  • يساعد على عمليّة خسارة الوزن؛ وذلك لأنّه يحفز حرق الدهون في الجسم.