أسباب تقصف الشعر

بواسطةفوري

تقصُّف الشعر

يَرغب الرّجال والنّساء في الحصول على شعرٍ جميلٍ وصحيّ، ولكن القليل منهم يحظى بهذه الخاصيّة، ومن العوامل الرئيسة التي تؤثر في صحة الشعر النظام الغذائي؛ لأنّ كل ما يتم أكله يُحدث فرقاً كبيراً في صحة الشعر.[١]

أسباب تقصُّف الشعر وتلفه

الإجهاد

يؤثر الإجهاد على الصحة العقلية والبدنية، ويؤدي إلى فقدان الشعر وتَساقُطه بعد ثلاثة أشهر من حصول حدثٍ متعب ومؤثر، وبعد تَساقُط الشعر، فإنه ينمو في غضون ستة إلى تسعة أشهر، ولمحاربة الإجهاد؛ جرّب بعض تمارين الإجهاد البسيطة، والتأمل، وممارسة التنفس العميق.[٢]

ضعف النظام الغذائي

يؤثِّر الأكل بشكلٍ مباشر على البشرة وصحة الشعر؛ لأنّ الشعر يحتاج إلى العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتينات للحفاظ على صحته، لذا يُعتبر اتّباع نظام غذائي صحي سبباً رئيساً للحفاظ على الشعر، ويجب أن يشمل هذا النظام الأطعمة الصحية والطبيعية الغنية بالبروتين وفيتامين E والحديد، والأطعمة الغنية بالمعادن النادرة مثل؛ الزنك والنحاس، ويجب الابتعاد عن تَناوُل الوجبات السريعة، أو اتباع الحمية شديدة التقييد؛ لأنّ ذلك سيؤدّي إلى نقص الفيتامينات، وبالتالي تساقُط الشعر.[٢]

أدوات تصفيف الشعر

يُوثّر استخدام أدوات تصفيف الشعر باستمرار على الشعر بشكلٍ سلبيّ، حيث إنّ مُجفِّف الشعر يُسبِّب تلفه؛ لأنّ الحرارة الصادرة منه تزيل الزيوت الطبيعية من الشعر، وتجعله جافاً وغير لامع، وفي حال الحاجة إلى استخدام المُجفِّف؛ ضعه على أقل درجة وحرّكه باستمرار، لكنّ الأفضل أن يجف الشعر وحده.[٢]

استخدام المنتجات الكيميائية

يَستخدم الكثير من الناس الشامبو التجاري ومنتجات تصفيف الشعر الأخرى، ولكن ليست جميع المنتجات المتوفرة في السوق صحية للشعر؛ لأنّ الكثير منها يحتوي على مواد كيميائية ضارة مثل، بيروكسيد الهيدروجين، والأمونيا الموجودة في صبغة الشعر التي تسبب تساقطه، والمادة الكيميائية الأساسية المثيرة للقلق هي هيدروكسيد الصوديوم الموجودة في منتجات تمليس الشعر، والتي يمكن أن تُضعف الشعر وتُؤْذي فروة الرأس، لذا يحب تجنُّب هذه المنتجات واختيار المنتجات العشبية، وصبغات الشعر التي تحوي مكونات طبيعية للشعر.[٢]

السباحة في مياه مليئة بالكلور

تُعتبر السباحة واحدة من أفضل الأنشطة التي تساعد في الحفاظ على اللياقة والصحة، لكنّ نسبة الكلور العالية الموجودة في بِرَك السِّباحة تؤثّر على الشعر بشكل سلبي؛ لأنه يحتوي على أكثر من 100 مادة كيميائية ضارّة، ويعمل تراكُم الكلور على الشعر على جَعله جافاً وهشاً، كما يَعمل على إزالة الزيوت الطبيعية منه، مما يؤدي إلى فقدانه للرطوبة، وبالتالي يصبح أكثر عرضة للتَّقصُّف. ولممارسي رياضة السباحة بشكل كبير، فإنه يفضل ارتداء قُبَّعة السباحة، وغَسل الشعر مباشرة بالشامبو.[٢]

نفش الشعر ثم وضع المُثَبِّت عليه

يؤدي نَفْش الشعر إلى تَقَصُّفه لعدّة أشهر؛ لأنه يَعمل على تشابك الشعر، وفي حال الرغبة بنفش الشعر يفضل استخدام مشط ذي أسنان دقيقة لنفش الشعر بلطف.[٢]

وصفات العناية بتقصف الشعر

  • زيت الزيتون: يستخدم الناس زيت الزيتون للعناية بالشعر منذ الآف السنين؛ لأنّه يُضيف اللمعان والنّعومة للشعر، ويساعد على إصلاح الأطراف المتقصفة منه لاحتوائه على العناصرالكيميائية مثل؛ حمض الأوليك، وحمض النخل، والسكوالين، ولهذا السبب نجد أنّ الكثير من أنواع الشامبو والبلسم تحتوي على زيت الزيتون. وطريقة استخدامه للشعر تكون بوضع زيت الزيتون على أطراف الشعر التَّالفة، ويُمكن وضعه على كافّة أجزاء الشعر من الجذور وحتى الأطراف.[٣]
  • البيض: يُستخدم البيض لمُعالجة الشعر باعتباره بديلاً طبيعيّاً وغير مُكْلف، وذلك لاحتوائه على الليسيتين والبروتين اللذين يساعدان على تقوية الشعر وترطيبه، كما أنّه يحتوي على نسبة عالية من الكبريت التي تُساعد في تخفيف أعراض القشرة، ولهذا السبب نجد أنّ البيض هو أحد مكوّنات الشامبو وبعض منتجات الشعر. وطريقة تحضيره للشعر كالآتي:[٤]
    • يُوضع صفار البيض وحدَه على الشعر، أو يُمزج مع مكوِّنات أخرى مثل العسل أو زيت الزيتون، وإذا كان الشعر قصيرًا؛ فإنّ صفار بيضة واحدة يكفي لتغطية أجزاء الشعر كاملة، أمّا إذا كان الشعر طويلاً، فقد يحتاج إلى أكثر من صفار بيضة.
    • يُوضع صفار البيض أو الخليط على الشعر الجاف.
    • يُترك على الشعر مدة تصل إلى 30 دقيقة، ثم يُغسل بالشامبو كالمعتاد.
    • يُغسل الشعر جيّداً؛ للتّأكُّد من إزالة أي بقايا للخليط أو صفار البيض.
  • زيت جوز الهند: يساعد زيت جوز الهند على نُموّ الشعر؛ لأنّه غني بالبوتاسيوم الذي يحافظ على فروة الرأس صحية، ويعزّز نمو الشعر، ويُعالج التّالف منه، ويساعد على منع تقصفه وفقدانه. وطريقة تحضيره للشعر كالآتي:[٥]
    • يُدفأ الزيت، وتُدلَّك فروة الرأس به بلطف.
    • يُترك ليلة كاملة على الشعر.
    • يُغسل الشعر في صباح اليوم التالي.
    • تُكرّر هذه العملية مرتين أسبوعياً.
  • زيت الأرغان: يُطلق على زيت الأرغان اسم الذهب السائل؛ لأنّه يعالج الشّعر الخفيف، ويُحسِّن نوعيَّة الشعر من خلال ترطيب بصيلاته وتحفيز نموّه، ويُصلح الشعر التالف، ويُحافظ على الزّيوت الطبيعية في فروة الرأس. وطريقة تحضيره للشعر كالآتي:[٥]
    • تُدَلك فروة الرأس وأطراف الشعر بالزيت.
    • يُترك على الشعر مدة ساعة ثم يُشطف.
    • تُكرّر هذه العملية مرتين أسبوعياً للحصول على شعر ناعم ولامع.
  • زيت الجوجوبا: يَتميَّز زيت الجوجوبا بخصائص الترطيب الموجودة فيه، والتي تعمل على تحفيز نموّ الشعر عن طريق تَنشيط الدورة الدموية وترطيب بصيلاته، كما أنّها تعالج الشعر الجاف والتّالف.[٥]
    • المكونات:
      • ملعقة شاي من زيت جوجوبا.
      • ملعقتان كبيرتان من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون.
    • طريقة التحضير:
      • يُمزج زيت الجوجوبا وزيت جوز الهند أو زيت الزيتون في وعاء.
      • يُوضع المزيج على الشعر.
      • يُترك على الشعر ليلة كاملة.
      • يُغسل الشعر صباح اليوم التالي.
      • تُكرر هذه العملية مرة أو مرتين أسبوعياً.
  • زيت بذر الكتان: تُعدُّ بذور الكتان مصدراً غنيّاً بالأحماض الدهنية الأساسية التي تساعد على مُعالجة الشعر الجاف والتالف ليُصبح صحيّاً ولامعاً، وتحفِّز نموّ الشعر الصحي.[٥]
    • المكونات:
      • ملعقة صغيرة من زيت بذور الكتان.
      • ملعقتان كبيرتان من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون.
    • طريقة التحضير:
      • تُمزج الزيوت مع بعضها، وتُوضع على الشعر
      • يُترك المزيج مدة ليلة كاملة على الشعر.
      • يُغسل الشعر صباح اليوم التالي.
      • تُكرر هذه العملية مرتين أسبوعياً.

المراجع

  1. ↑ “Top 10 Superfoods for Healthy Hair”, www.top10homeremedies.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح “Top 10 Bad Habits that Damage Your Hair”, www.top10homeremedies.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
  3. ↑ Elea Carey (25-2-2015), “How to Use Olive Oil for Hair Care”، www.healthline.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
  4. ↑ LAURA JENSEL (18-7-2017), “Egg Yolk Hair Treatment”، www.livestrong.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Kushneet Kukreja , Jyotsana Rao (23-4-2018), “40 Powerful Home Remedies For Hair Growth That Work Wonders”، www.stylecraze.com, Retrieved 6-5-2018. Edited.