كيف أزيل صبغة الحواجب
الصبغة
تعتبر صبغة الشّعر من الأمور الجمالية الشائعة في هذه الأيام، حيث يستخدم العديد من الرجال والنّساء صبغات الشّعر، وتتفاوت صبغات الشّعر في تركيباتها الكيميائية، وهُناك العديد من الأنواع لصبغات الشّعر، والعديد من الخيارات المُريحة لاختيار المُلائم، وفي هذا المقال سنتحدث عن أنواع صبغات الشّعر وبعض الأمور التي يجب مُراعاتها قبل استعمال الصّبغة، وكيف تتم إزالتها وبعض أضرارها.[١]
كيفية التخلص من صبغة الحواجب
هُناك عدة أمور يُمكن اتباعها لإزالة صبغة الحواجب وتخفيفها، وتتمثل بالآتي:
[٢]
- استخدام نوع من الشّامبو المُصمم لتخفيف لون صبغة الشعر ومنها الحواجب، حيث يُساعد على إزالة اللون، مع أخذ الحيطة والحذر من عدم مُلامسة هذا الشّامبو للعينين. ويُمكن استخدام فُرشاة الحواجب، أو فُرشاة أسنان جديدة لذلك من خلال الفرك مُدة 60 ثانية ثُم غسل الوجه كالمُعتاد لإزالة أي بقايا.
- خلط كمية مُتساوية من صودا الخبز والشامبو المعتاد في وعاء صغير لصنع معجون سميك، ثُمّ باستخدام الفرشاة يُطبق العجين على الحاجبين بضع دقائق، ثُم يُشطف المعجون بعناية لتجب ملامسته للعينين، كما يُمكن تكرار العملية إن لزم الأمر.
- يوضع القليل من عصير الليمون على قطعة قُطنية، ثُم يتم مسح الحاجب بها في الصباح الباكر، مع الحرص على عدم دخول العصير إلى العينين، كما يُمكن قضاء بعض الوقت تحت أشعة الشمس، لأن الشمس تُساعد عصير الليمون في تفتيح الحاجب ودعم عمله.
- استخدام تونر وجه مُناسب، حيث يُمكن شراؤه من أي محل تجاري أو صالون، ويتم تطبيقه من خلال وضع كمية منه على قطعة قُطنية لتخفيف الصبغة. قد يضطر إلى تكرار هذه العملية عدة مرات حسب الضّرورة.
- استخدام جل خاص للحاجبين، من خلال وضعه على الفُرشاة وتمشيط الحاجبين برفق، ثُم يُترك الحاجبان حتى يجفّا، وحتى يبدأ اللون بالاختفاء.
- يُمكن استخدام تبييض الوجه كحل أخير في حال أنّ الخُطوات السابقة لم تجدِ أي نفع، ويكون ذلك من خلال الذهاب إلى خبير في صالون التّجميل، والذي يستخدم بيروكسيد الهيدروجين المُصمم لتبييض الحاجبين والشعر.
الأمور التي يجب معرفتها قبل عملية الصبغ
تجربة صبغ الشعر قد تكون من التجارب الرائعة، حيث يُمكنها تغيير مظهر الإنسان بالكامل، ولكن هناك بعض الأشياء التي يجب القيام بها واتباعها قبل أخذ القرار بصبغ الشّعر، وتتمثّل بالآتي:[٣]
- يجب أخذ الآراء حول مكان صبغ الشعر في المنزل أو في صالون مناسب، ويجب معرفة أنّ هُناك العديد من الألوان المُختلفة والأنواع، لذا يجب البحث عن الشيء المُلائم.
- يجب العلم أن اختيار لون الشّعر ليس بالأمر السهل، وتغير لون الشعر يعتمد على نوع الشّعر ولونه الأصلي بشكل أساسي، خاصةً عند صبغ الشّعر لأول مرة، فمن الممكن عدم الحصول على النتائج المتوقعة لذا يجب تقبل الأمر.
- يجب الأخذ بعين الاعتبار أن صبغ الشّعر يؤدي إلى تغيير نسيج الشّعر، حيث يمكن للشعر أن يموت، أو يجعله أكثر خشونة.
- يُمكن لبعض الصبغات أن تُهيج الجلد، وتُسبب حرقاً واحمراراً في بعض المناطق من الجلد، فقد تحدث بعض التفاعلات شديدة الحساسية بين الجلد وصبغات الشعر بنسبة ضئيلة، لذا عند صبغ الشّعر لأول مرة يُفضل تجربة الصبغة على بُقعة صغيرة بعيداً عن الوجه، قبل تغطية فروة الرأس بالكامل.
- يجب تلوين الحواجب أيضاً عند صبغ الشّعر، لإحداث التوازن، حيث يُمكن استخدام المكياج لذلك أو صبغه مع الشّعر، فليس من المعقول أن تكون صبغة الشّعر شقراء، والحاجبان باللون الأسود، ويجب إجراء ذلك بطريقة احترافية، مع الانتباه للعينين.
- يجب الانتباه إلى تغيير المكياج حتى يتوافق مع لون الشّعر الجديد عند صبغ الشّعر، فإن ذلك يُغير من مظهر الشخص، وقد يستغرق الاعتياد على الأمر الجديد بعض الوقت، إلى جانب تغيير عصابات الشّعر أو غيرها من الزينة.
- يحتاج الشّعر االمصبوغ إلى المزيد من الاهتمام، وقد تضطر في بعض الأحيان إلى تغيير نوع الشّامبو، وإلى استخدام بلسم للشعر لتجنب جفافه.
أضرار صبغ الشعر والحواجب
مضار صّبغات الشعر والحواجب عديدة، وتتمثّل بالآتي:[٤]
- أوجدت العديد من الدّراسات أنّ استخدام صبغات الشّعر بشكل مُتكرر يمكن أن تُسبب بعض السّرطانات لمن يستخدم الصبغة، أو لمُصففي الشّعر الذين يتعاملون مع هذه الأصباغ، ولكن هذه الدراسات غير مثبتة علمياً بشكل قاطع.
- يُمكن أن تُسبب بعض مُنتجات تلوين الشّعر ذات الأساس الكيميائي بعض الردود التحسسية والتي تؤدي إلى تهيج شديد في الجلد والعينين، كما يُمكن أن يؤدي هذا التهيج في حالات نادرة إلى العمى، لذا يجب تجربة حساسية الصّبغات على مناطق صغيرة من الجلد، قبل استخدامها على الشّعر وفروة الرأس.
- قد يُسبب استنشاق المواد الخارجة من الصّبغة عند البدء بها في بعض الأحيان الصّداع، وقد يؤثر ذلك على الجهاز التنفسي بشكل كبير، إضافةً إلى أنها يمكن أن تُسبب بعض المشاكل العصبية والمناعية.
أنواع صبغات الشعر
هناك 3 أنواع رئيسة من صبغات الشعر، وتتمثّل بالآتي:[١]
- الصبغات المؤقتة، حيث تغطي هذه الأصباغ سطح الشعر ولكن لا تدخل إلى جذر الشعرة من الداخل، ويتم إزالتها تلقائياً بعد غسل الشعر في المرة الأولى أو الثّانية.
- الصبغات شبه الدائمة، وهذه الأصباغ تخترق جذور الشعر، ولا تتم إزالتها إلا بعد غسل الشعر من 5-10 مرات.
- الصبغات الدائمة (المؤكسدة)، وهذه الصبغات تسبب بعض التغيرات الكيميائية الدائمة في أعمدة الشعر وجذورها، وهذه أكثر أنواع صبغات الشعر شيوعاً، لأنّ لونها لا يتغير حتى يتم استبدال الشعر بشعر آخر نتيجة نموه. وتحتوي هذه الصّبغات على مواد عديمة اللون مثل الأمينات العطرية والفينولات ومع وجود بيروكسيد الهيدروجين حيث تمر هذه المواد بعدة تفاعلات كيميائية لتتحول إلى صبغة، وتميل الصبغات المخصصة للشعر الداكن إلى إضافة المزيد من المواد التي تلون الشعر.
المراجع
- ^ أ ب By The American Cancer Society medical and editorial content team (2017-5-27), “Hair dyes”، www.cances.org, Retrieved 2018-9-15. Edited.
- ↑ “How to remove eyebrow tint”, www.wikihow.com, Retrieved 2018-9-15. Edited.
- ↑ “HERE IS EVERYTHING YOU NEED TO KNOW BEFORE DYEING YOUR HAIR”, www.beautyandtips.com,2017-2-10، Retrieved 2018-9-15. Edited.
- ↑ BY JIM THOMAS (2017-7-18), “The Health Effects of Hair Coloring”، www.livestrong.com, Retrieved 2018-9-16. Edited.