أضرار الكيراتين المعالج

الكيراتين

تتواجد في فروة الرأس العديد من المواد التي يحتاجها الشعر حتي ينمو بشكل طبيعي ويحافظ على كثافته ولمعانه وقوته، وإحدى هذه المواد هي الكيراتين وهي عبارة عن مادة تعطي الشعر قوامه ولمعانه وتحميه من الظروف الخارجية والبيئية التي تؤثر عليه، وتكون موجودة في الجسم بشكل طبيعي وفي حال نقصانها فإنّ ذلك يدل على اتباع عادات غذائية سيئة، فتلجأ المرأة لوضع خلطات وصبغات غنيّة بها على الشعر؛ لتعويض هذا النقص وهو ما يسمّى بالكيراتين الصناعي وهو عبارة عن بروتين يتألف من سلسلة من الأحماض الأمينية التي تدخل في تركيب الأظافر والجلد والشعر، والتي تستخدم كعلاج فعّال للمشاكل التي تتعرض لها هذه الأجزاء كالتلف والتعب وتعمل أيضاً كمادة واقية، وتتواجد بشكل رئيسي في حليب النوق، إضافةً إلى أدمغة بعض الحيوانات؛ لذلك سوف نتناول هنا كل ما يتعلق بالكيراتين الصناعي من فوائد وأضرار.

نقص الكيراتين الطبيعي من الشعر

قبل الحديث عن الكيراتين الصناعي، سنذكر هنا الأسباب التي تؤدّي إلى انخفاض نسبته الطبيعي في الجسم وبالتالي اللجوء إلى الصناعي؛ لأنّه مادة تتواجد بشكل طبيعي في الجسم فإنّه يكون معرضاً للنقصان، ومن أبرز الأسباب التي تؤدي لذلك ما يلي:

  • عوامل وراثية.
  • استخدام البيرم والجلاد لفرد الشعر.
  • الإفراط في استعمال الصبغات والمواد الكيميائية.
  • استخدام مجففات الشعر والمكواة أو السيشوار بشكل كبير، وتحديداً إذا تم تركيز مثل هذه الأدوات على درجات حرارة عالية.
  • الحمل والرضاعة المتكررة.

الكيراتين الصناعي كمادة مفيدة للشعر

عندما تنخفض نسبة هذه المادة في الجسم تلجأ المرأة إلى استخدام خلطة تحتوي عليها، بحيث تعتقد الكثير من السيدات بأنّ استخدام هذه المادة يقلل من الحاجة إلى عملية تصفيف وترتيب الشعر، وبأنّه ليس بحاجة إلى اهتمام بعد وضع الكيرايتن، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً؛ لأنّ مادة الكيراتين تعمل على جعل الشعر أكثر سكوناً عندما يتم التعامل معه بلطف وبشيء من الاهتمام، ومن ناحية أخرى يفقد الشعر كثيراً من حيويته، وبالنسبة لذوات الشعر المجعد، فإنّ الكيراتين وحده لا ينفع بل يتطلب معه العديد من المواد الأخرى وأبرزها الزيوت الطبيعية والخلطات المفيدة للشعر، عدا عن ضرورة تناول الأغذية الغنيّة بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الشعر كالفيتامينات والبروتينات.

أضرار الكيراتين المضاف للشعر

على الرغم من أنّ مادة الكيراتين تكسب الشعر جمالاً ولمعاناً وتحديداً في الفترة الأولى من استخدامها، إلا أنّها من ناحية أخرى تحتوي مجموعة من المواد الكيميائية الضارة بالشعر التي تقوم على إتلاف تركيبة الشعر الداخلية رغم تحويله إلى شعر مفرود، وتتألف هذه المواد من البوتاسيوم أو هيدروكسيد الصوديوم؛ فتكسر الأربطة الكبريتية التي تربط خلايا الشعر مع بعضها البعض، وتتألف هذه المواد من البوتاسيوم أو هيدروكسيد الصوديوم؛ فتكسر الأربطة الكبريتية التي تربط خلايا الشعر مع بعضها البعض، والذي يساعد على احتفاظ الشعر بالشكل المستقيم بعد وضع الكيراتين هو مواد ذات خصائص مؤكسدة تعمل على إغلاق الفراغات الموجودة بين الأربطة التي تم تكسيرها، وهذا بالتالي يتلف بصيلات الشعر ويؤدي إلى فقدانه تدريجياً.