فوائد حمض الفوليك للشعر
عند الإصابة بمشاكل الشعر المختلفة، كالتساقط، والتقصّف، والجفاف، يلجأ البعض إلى معالجة هذه المشاكل من خلال الزيوت والخلطات الطبيعية ويلجأ البعض الآخر إلى التزود بالمواد والعناصر الغذائية المفيدة له، ومن هذه العناصر: الفوليك أسيد الذي سنتحدث عنه وعن فوائده للشعر بهذه المقالة.
الفوليك أسيد
هو فيتامين B9، ويستخدم لإنتاج خلايا الدم الحمراء في الدم، وله أهمية كبيرة في عملية تأييض البروتين والدهون، ومهمّ لصيانة الجلد، والشعر، والنظام العصبي، والعضلات، والأنسجة المختلفة في الجسم.
فوائد الفوليك أسيد
فوائد الفوليك أسيد للشعر
- حل لمشكلة تساقط الشعر، فهو يمنع من حدوث التساقط.
- يحسّن نوعيّة الشعر.
- يساهم في إطالة الشعر من خلال تعزيز نموّه وتجديد خلاياه.
- يقي الشعر من مشكلة الشيب.
- زيادة كثافة الشعر.
فوائد الفوليك أسيد العامة
- مهم للوقاية من أمراض السرطان، كسرطان المعدة والقولون.
- للجنين في فترة الحمل لأنه يقي الجنين من التعرّض للتشوهات الخلقية في الجهاز العصبي وتشوّهات أخرى كشفة الأرنب.
- لعلاج الكآبة.
- يساعد في علاج التهاب اللثة.
- يستخدم كداعم لجسم المرأة بعد الولادة والحمل.
- مهم لعلاج داء الفصام.
- له فوائد عديدة للبشرة كالزيادة في نضارتها وحيويتها، ويساعد على احمرار الوجنتين، ويقي البشرة من الاصفرار والشحوب؛ لأنّه يقوي الدم ويجدد خلايا البشرة بشكل سريع.
- يساهم على المحافظة على صحّة القلب، والوقاية من الإصابة بأمراض القلب.
- يقي الجسم من الإصابة بفقر الدم.
مصادر الفوليك أسيد
- بعض أنواع الخضروات، مثل: الخضروات الورقية، والفاصوليا، والبازيلاء، والفلفل الحلو، والقرنبيط.
- بعض أنواع الفواكه، مثل: الحمضيات كالبرتقال، والفراولة، واليوسفي.
- الكبدة والمحار.
- القمح والحبوب الكاملة.
- البندق.
- الخميرة.
- الزيوت النباتية.
- الفول السوداني.
- الدجاج.
- التمر والرُطب.
- العسل.
نقص الفوليك أسيد
في حالة نقص الفوليك أسيد بالجسم، تزيد فرصة الإصابة بأمراض القلب، والتشوّهات الجنينية عند نقص الفيتامين عند الأم الحامل، وانسداد الشهية وبالتالي خلل بالنمو ونقصه، ومشاكل الذاكرة والاستيعاب، والإسهال، ومشاكل التنفس وضيقه، وضعف العمود الفقاري، وتكسر الأظافر.
أسباب نقص الفوليك أسيد
- بما أنّ المصدر الأساسي والأولي للفوليك أسيد هو الغذاء فإنّ نقص الغذاء يؤدّي إلى نقص الفوليك أسيد
- عدم مقدرة الأمعاء الدقيقة من امتصاص حمض الفوليك، ممّا يؤدّي إلى عدم الاستفادة من الفوليك أسيد الموجود بالغذاء.
- الجراحة التي تستأصل جزءاً من الأمعاء الدقيقة.
- الإدمان على تناول المشروبات الكحولية؛ لأنّ الكحول تعيق عملية الأيض للفوليك أسيد.
- إتلاف الفوليك أسيد من خلال عملية الطهي، حيث يتمّ طهي الطعام لمدة طويلة.