حكم من مات على الشرك ولم يتب فهو من أًصحاب

حكم من مات على الشرك ولم يتب فهو من أًصحاب، يعد الشرك بالله عز وجل على أنه من الكبائر التي يجب على الإنسان أن يقوم بإجتنابها خلال حياته بكافة أشكالها وأنواعها المختلفة، حيث ان الشرك يعود على الإنسان بغضب الخالق سبحانه وتعالى، ودخول النار في الآخرة وعدم الحصول على رضى الله تعالى، قد حذَّر النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – وأنذر من الرِّياء والشِّرْك في الأعمال والأقوال، فقال فيما رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – أنَّه – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((قال الله تعالى: أنا أغْنى الشُّركاء عن الشِّرْك، فمَن عمل عملاً أشْرَك فيه معي غيري تركتُه وشِرْكه)).

حكم من مات على الشرك ولم يتب فهو من أًصحاب

حكم من مات على الشرك ولم يتب فهو من أًصحاب،  قال النبيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ألاَ أُنبِّئكم بأكبرِ الكبائر؟ الإشراك بالله))؛ متفق عليه.
 عن ابن عبَّاس – رضي الله عنهما – قال: كنتُ خلْفَ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – يومًا فقال: ((يا غلامُ، إني أُعلِّمك كلمات: احفظِ الله يحفظْك، احفظِ الله تجدْه تُجاهَك، إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله، واعلم أنَّ الأمة لو اجتمعتْ على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإنِ اجتمعوا على أن يضرُّوك بشيء لم يضرُّوك إلا بشيء قد كتَبَه الله عليك، رُفِعت الأقلام وجفَّتِ الصُّحُف)).
  • السؤال التعليمي هو: حكم من مات على الشرك ولم يتب فهو من أًصحاب ؟
  • الإجابة الصحيحة هي : الشرك الأكبر.