أين تقع عجمان
موقع عجمان
تقع إمارة عجمان في الإمارات العربية المتحدة، حيث تعتبر هذه الإمارة الإمارةَ الأصغر من بين الإمارات السبع مساحةً، جغرافياً تقع عجمان بين كلّ من إمارتي أم القيوين والشارقة بالإضافة إلى الملحقتين المنفصلتين عنها جغرافياً وهما المنامة، ومصفوت.
مساحة عجمان وتسميتها
تقدر مساحة إمارة عجمان بنحو مئتين وستين كيلو متر مربع تقريباً، أمّا عدد السكان فيها فيقدر بنحو ثلاثمئة ألف نسمة، يعود سبب تسميتها بهذا الاسم إلى أنّ قبيلة بنفس الاسم سكنت في هذه المنطقة، وهي قبيلة العجمان العربية، وهذا واحد من الآراء، إلا أنّ هناك آراء أخرى من أهمّها أنّ سبب التسمية يرجع إلى التواجد الكبير للعجم أو الفرس فيها، وقد كان ذلك في الأيام التي نشبت فيها الحروب الفارسية العربية، وقد ذهبت بعض الآراء إلى أن أصلها ليس عجمان بل عيمان، وعيمان تصغير لعُمان (دولة عُمان).
مدن إمارة عجمان
كما ذكر سابقاً فإنّ عجمان تتكوّن من كلّ من عجمان المدينة، ومصفوت، والمنامة أيضاً، فمدينة عجمان هي عاصمة الإمارة الرئيسيّة، وهي التي تحتوي على المقر الرئيسي للحاكم، وعلى مختلف الدوائر الحكومية، وعلى المصانع، والمصارف، كما أنّ لها ميناءً بحرياً مطلاً على الخليج العربي، ومدينة عجمان تعتبر من أهمّ المراكز على الإطلاق التي تهتم بجذب المستثمرين ورؤوس الأموال إلى المنطقة، وقد نتج ذلك من خلال الإنجازات المختلفة التي تحقّقت فيها والتي والتي تمحورت حول المجالين الاقتصاديّ وتطوّر البنى فيها.
أمّا منطقة مصفوت فتبعد عن المدينة حوالي مئة وعشرة كيلو مترات تقريباً إلى الجهة الجنوبية الشرقية منها، حيث تضمّ هذه المنطقة كلاً من الصبغة ومزيرع، وتشتهر بالزراعة وذلك نظراً إلى خصوبة تربتها، ووديانها الفسيحة، ومناخها المعتدل، الأمر الذي جعلها مقصداً سياحياً هاماً، في حين أنّ منطقة المنامة تبعد ما يقارب حوالي الستين كيلو متراً تقريباً من مدينة عجمان باتّجاه الشرق، إذ يمرّ بمحاذاة هذه المنطقة الطريق عبر كل من إمارتي الفجيرة، والشارقة، كما يوجد بها سهل كبير مليء بالرمال والحصى، هذا وتمتاز هذه المنطقة بطبيعتها الخلابة والرائعة.
مناخ عجمان ومنشآتها
مناخ إمارة عجمان مناخ معتدل، إذ إنّ درجات الحرارة في هذه المنطقة متوسّطة تقريباً وتصل في فصل الشتاء إلى حوالي عشر درجات، أمّا نسبة الرطوبة فترتفع في فصل الصيف.
تضمّ عجمان ما يزيد على خمسمئة منشأة صناعية تقريباً، ويعمل فيها ما يقارب الثلاثين ألف عامل تقريباً، وتعتبر الصناعات الكيميائية ومنتجاتها المختلفة الأوسع انتشاراً بين مختلف الصناعات والمنتجات، حيث تقدر أعداد هذه المنتجات بنحو مئة وواحد وثلاثين منشأة تقريباً، كما تنشر في هذه الإمارة أنشطة اقتصادية أخرى كالتجارة، والاستثمار العقاري، والزراعة، والمصارف، والفندقة، وغير ذلك.