أين تقع مدينة مدغشقر
مدينة مدغشقر
تُعرف مدينة مدغشقر بأنّها أكبر جزيرة في جمهوريّة مدغشقر، وتُعد الرئيسيّة فيها. تتميّز تربة هذه الجزيرة بالنوع الأحمر والذي يعرف بـ لاتيرايت، وربّما من هناك أتى اسم جزيرة مدغشقر بـ الجزيرة الحمراء. وقد تعرّضت أقسام كبيرة من أرض هذه الجزيرة للتآكل. ما يلفت أنّ أكثر من ثلث السكّان في جزيرة مدغشقر يعانون من الفقر الشديد؛ حيث يعيشون حياة مزرية تحت خط الفقر.
موقع مدينة مدغشقر
تقع جزيرة مدغشقر في المحيط الهندي، في الجهة المقابلة للساحل الأفريقي الجنوبي الشرقي، وتُعدّ كرابع جزيرة في العالم ككل من حيث الكِبَر. عُرفت مدغشقر قديماً باسم جمهوريّة المالاجاشيّة، أمّا الجزيرة الأكبر فيها والرئيسيّة فاسمها مدغشقر أيضاً على اسم البلد، وتبلغ مساحتها ككل ما يُقدّر بـ 587000 كم²، وتعتبر إحدى المقاطعات الإحدى عشر المنفصلة كليّاً عن هضبة جنوب أفريقيا.
تضاريس مدينة مدغشقر
تتميّز جهة الشرق من مدغشقر بوجود جرف كبير وحاد، يمتدّ من مرتفعات الجزيرة الوسطى، ليصل إلى داخل الغابات المطيرة، ويتميّز بساحل ضيّق في الجهة القصوى الشرقيّة، إضافة لوجود سلسلة شهيرة من البحيرات تُعرف باسم قناة بنجلانيسو، وتشكّل ولاية كبيرة تأتي على ثلثي الجزيرة، وهي قناة طبيعيّة وأيضاً صناعيّة، نراها متصلة عن طريق القنوات الممتدّة بالجهة المحاذية للساحل الشرقي حيث يبلغ طولها460كم. ونجد فيها أيضاً منحدراً يمتدّ من المرتفعات الوسطى باتجاه الغرب يكثر تدرّجه، وبقايا للغابات الموسميّة، إضافةً إلى سهول من الحشائش والتي تشابه إلى حدّ كبير السافانا، والتي كانت في السّابق موجودةً في القسم الجنوبي وأيضاً الجنوبي الغربي من الجزيرة، وتُعرف بأنّها حشائش جافة، نجدها بينها نباتات صحراوية وشوكيّة والباوباب.
يوجد في ساحل جزيرة مدغشقر الغربي عدداً لا بأس به من المرافئ المحميّة البحريّة، إلاَّ أنّ الطمي وما يسبّبه من ترسّبات جعل فيها مشكلة في التآكل بمستويات عالية من جهة اليابسة. وتقع مرتفعات مدغشقر الوسطى في أعلى قمّة التلّة، وتعتبر هذه المنطقة هضبيّة؛ إذ إنّ ارتفاعاتها تتراوح بين 750م عن مستوى سطح البحر إلى 1350م، وتتميّز هذه المرتفعات بوديانها المدرّجة التي ينتشر فيها الأرز بين جبالها الجرداء .
علم البيئة في مدينة مدغشقر
تعيش في جزيرة مدغشقر أنواع نباتية وحيوانيّة عديدة؛ حيث تقدّر نسبتهم 5% من الأصناف، ونجد فيها أكثر من ثماني مستوطنات، حيث تكثر فيها القرود والتي تعرف بالليمور، إضافة إلى الفوسا والذي يعرف بالحفّار أو آكل اللحوم، إضافة إلى عائلات من الطيور عددها ثلاثة، وأيضاً أنواع عديدة من الباوباب عددها ستّة.