أين تقع الخرمة
محافظة الخرمة
تقع محافظة الخرمة في السعودية والتي تبلغ مساحتها ما يُقارب حوالي 26 ألف كيلوم متر مربع ويصل عدد السكان فيها ما يُقارب حوالي 60 ألف نسمة.
موقع محافظة الخرمة
تقع محافظة الخرمة في المملكة العربيّة السعوديّة، وهي تُعتبر محافظة من المحافظات التابعة لمكة المكرمة، وتقع هذه المحافظة في ناحيّة الشمال الشرقيّ بالنسبة لمدينة الطائف، ومن المدن الأخرى المجاورة لها مدينة تربه ومدينة رنيه.
اقتصاد محافظة الخرمة
تُعرف محافظة الخرمة بوجد عدد كبير من أشجار النخيل فيها والمهن الرئيسيّة لسكانها تتمثّل في قطاع التجارة، وقطاع الزراعة، وقطاع الرعي وتربيّة المواشي. ولأنّ هذه المنطقة تشكّل حلقة وصل ما بين منطقة نجد ومنطقة الحجاز، فإنّ هذا جعلها ذات أهميّة استراتيجيّة وخاصّة في مجال التجارة، فقد كانت في العهد القديم مركزاً هامّاً للقوافل التجاريّة ومحطة لهم لكي يستريحوا من تعب الطريق ليستطيعوا إكمال مسيرهم، وكما أنّ التجار كانوا يمرون بها تجنّباً للطرق الوعرة الأخرى والتي من شأنها أن تؤثّر على قوافلهم وتجارتهم، حيث تمتاز أراضيها بأنّها سهلة، وكما يوجد بها الجبال ووادي الخرمة.
تسمية محافظة الخرمة
يعود سبب تسمية محافظة الخرمة بهذا الاسم إلى عدة آراء في هذا المجال ومنها أنّها سميّت بذلك نسبة إلى نبات معروف بالخرمة، وهو عبارة عن نبات من الأعشاب يصل طوله إلى حوالي 60 سنتمتر. ورأي ثاني يقول أنّها سميت لأنّ الوادي الموجود فيها والذي يصل بين منطقة الحجاز ومنطقة نجد يخرم الغابات ويخرم الجبال ممّا ساعده في تكوين مجرى له ساعد في وجود المزارع والواحات فيه. والرأي الثالث يقول أنّ هذه المدينة كانت تشتهر بوجود الغابات الكثيرة فيها من أشجار الغضاء وأشجار الطرفاء والأثل وغيرها، وكانت القوافل القادمة من ناحيّة الشرق ومن ناحيّة الجنوب والتي تتجه إلى الحجاز وإلى نجد تخترق هذه الغابات عن طريق خرائم وطرق ضيّقة، ممّا ساعد في جعلها منطقة استراحة وبُنيت فيها قريّة صغيرة وسميّت بالخرمة وهي مأخوذة من الجمع خرائم.
معالم وآثار محافظة الخرمة
يوجد في محافظة الخرمة العديد من الأثار ومنها الآبار القديمة مثل آبار القعيلية وهي منحوتة بشكل فني وجميل في الصخر وهذه متواجدة في جبال الحة والصندود، وكما توجد الآبار الهلاليّة كتلك في منطقة الرمرومية. ومن الآبار المهمة في هذه المنطقة آبار الجوهرية، وآبار الحفير، وآبار الرخام، وآبار الوادي العوج وغيرها. ولا تخلو هذه المنطقة من المباني القديمة والقصور، ففي جبال الحرة تجد مباني حجريّة مُتقاربة بعضها يتّخذ الشك الدائري والآخر شكل المربع، وأمّا عن القصور قهناك قصور بقيران في الدغمية. وهناك أيضاً آثار حوقان، وآثار المعيزيلة، وأيضاً قرية السلمية.