أين تقع مدينة كيب تاون
موقع مدينة كيب تاون
تعد كيب توان واحدة من مدن القارة الإفريقيّة، وتقع في الجزء الجنوبي الغربي من دولة جنوب إفريقيا عند خليج الجدول القريب من المحيط الأطلسيّ، وتنحصر المدينة بين خط عرض 33.55 درجة باتجاه الشمال، وخط طول 18.25 درجة باتجاه الشرق، وتصل مساحة المدينة الإجماليّة إلى أربعمئة كيلو متر مربع، وتأتي كيب تاون في المرتبة الثالثة بين المناطق الحضرية الأكثر اكتظاظا بالسكان في جنوب إفريقيا، بتعداد سكّاني يزيد عن أربعمئة وسبعين ألف نسمة.
تشتهر المدينة بموقعها على سفح جبل الطاولة الذي يصل ارتفاعه إلى ألف وستة وثمانين متراً فوق مستوى سطح البحر، وتحتوي المدينة على شبه جزيرة يصل طوالها إلى خمسة وثلاثين كيلو متراً، والتي تمتد من الجزء الشماليّ من المدينة إلى رأس الرجاء الصالح، ومنطقة كيب بوينت.
مناخها
تتأثر المدينة بمناخ البحر الأبيض المتوسط الدافئ؛ حيث تكون الأجواء معتدلة، ورطبة خلال فصل الستاء، وجافة خلال فصل الصيف، ويستمر فصل الشتاء من شهر يونيو وحتى نهاية شهر أغسطس؛ حيث تتأثر المدينة بالجبهات الباردة على فترات محدودة والتي تكون قادمة من المحيط الأطلسيّ، ويصحبها هطول للأمطار، والرياح عاتية، ويصل معدل هطول الأمطار في هذه الفترة إلى خمسمئة وخمسة عشر ملم، ويبدأ فصل الصيف من شهر ديسمبر ويمتد حتى شهر مارس، وتتراوح فيه درجات الحرارة من ست عشرة إلى ست وعشرين درجة مئويّة.
اقتصادها
تعدّ المدينة مركزاً اقتصادياً لمقاطة الكاب الغربيّة التي تنتمي المدينة إليها، ويبلغ الناتج المحليّ في المدينة سبعة وخمسون مليار دولار أمريكيّ، وتعتمد في اقتصادها على قطاعات الزراعة، والصناعة التحويليّة، وبالرغم من انخفاض القوى التجاريّة للكثير من القطاعات كالتمويل، والخدمات التجاريّة، والنقل، والخدمات اللوجستيّة إلّا أنّ هذه القطاعات ما زالت من أعلى المؤشرات التي تعتمد عليها المدينة، ويوجد العديد من القطاعات التي تعتمد عليها المدينة كالصيد، وإنتاج الملابس، والمنسوجات، والخشب، والخدمات الإلكترونيّة، والأثاث، والضيافة، والمال والأعمال، والعقارات، والإنشاءات، وأسهمت مؤخراً بطولة كاس العالم التي أُقيمت في البلاد في رفع اقتصاد المنطقة.
تعليمها
تمتلك المدينة نظاماً متطوراً من وسائل التعليم، والجامعات الجكومية كجامعة كيب تاون UCT، وجامعة كيب الغربيّة، وجامعة شبه جزيرة كيب للتكنولوجيا CPUT، وجامعة ستيلينبوش، وتطرح هذه الجامعات سلسلة كبيرة من برامج التعليم العاليّ وأهمها الطب، والتمريض، والعلوم الصحيّة؛ لتخريج الكفاءات وتأهيلهم للعمل الميدانيّ، وتعدّ الآن مقصداً مهماً لكثير من طلبة الدول المجاورة؛ وذلك لكسب التفاهم بين الثقافات.