كيف تكون اخلاقك عالية
كيفية اكتساب الأخلاق العالية
يُمكن اكتساب الأخلاق الحسنة والعالية من خلال القيام بالآتي:[١]
- الإيمان الحق والتقرب إلى الله تعالى، فهذا منبع الأخلاق الحميدة، وطريق إلى تزكية النفوس وتهذيب السلوك.
- مجالسة الأخيار الذين يتصفون بالخُلق الحسن.
- محاسبة النفس، فالنفس أمّارة بالسوء وميّالة للشر، ولذلك لا بدّ من عتابها ومحاسبتها.
- قراءة سير الصالحين، فهي واحدة من الأسباب التي تُعين على التحلي بالأخلاق العالية، ويُشار إلى أنّ علماء النفس والتربية اتفقوا على أنّ القصص، والأخبار، والسير، واحدة من أقوى عوامل التربية.
- الدعاء، حيث يُعدّ أعظم الأسباب المؤدية إلى حسن الأخلاق، فقد كان النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم ملازماً للدعاء بأن يهديه الله تعالى إلى أحسن الأخلاق.
- التحلي بالصبر لاكتساب الأخلاق العالية، والابتعاد عن الغضب، والتدرب على التأني وعدم العجلة.[٢]
- معرفة فضائل حسن الخُلق ومساوئ سوء الخُلق.[٢]
كيفية تقويم الأخلاق
يوجد العديد من الوسائل التي تُقوّم الأخلاق، ومنها ما يأتي:[٣]
- العلم، حيث إنّه يُساعد على معرفة الأخلاق الحسنة التي أمر بها الإسلام، والأخلاق الرديئة التي نهى عنها، وبالتالي فإنّ العلم ضروري لكلّ مسلم؛ إذ يُساعده على التحلي بالخلق العالي والتخلص من الخلق الدنيء.
- المداومة على استحضار الأخلاق التي تمّ تعلمها، وتطبيقها في مواقف الحياة المختلفة.
- الربط بين الأخلاق وتقوى الله تعالى، فالتحلي بالأخلاق العالية سبب في كسب رضا الله تعالى والفوز بالجنة.
- تقوية معاني العقيدة الإسلامية في النفس البشرية.
- الالتزام بممارسة الأعمال الطيبة التي تُقوّم وتُهذّب الأخلاق.
- معاكسة الأخلاق السيئة للتخلص منها.
- الاقتداء بالنبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، فهو القدوة الحسنة لكلّ مسلم.
- ترك البيئة الفاسدة والهروب منها.
- التحلي بالصفات الجميلة مهما كانت بسيطة، فرُبّ صفة جميلة ترفع صاحبها إلى المراتب العالية، ورُبّ صفة سيئة توقع بصاحبها في النار.
فوائد رفعة الأخلاق
تشتمل رفعة الأخلاق على العديد من الفوائد، ولعلّ أهمّها ما يأتي:[٤]
- تُعدُّ رفعة الأخلاق أحد أفضل القربات إلى الله تعالى.
- نيل محبة الله تعالى، ومحبة رسوله، ومحبة الناس.
- يقود حسن الخلق إلى الألفة بين الناس.
- يُكرم العبد نفسه من خلال أخلاقه الحسنة والرفيعة.
- يرفع الدرجات ويُعلي الهمم.
- يدل على سماحة الفرد وطباعه الكريمة.
- يُحوّل العدو إلى صديق.
- يؤدّي إلى عفو الله تعالى وغفرانه، ومحو السيئات.
- يُدرك حَسن الخُلُق منزلة الصائم القائم، وهو من أكثر ما يُدخل الجنة.
- يُحرّم جسد صاحبه على النار.
- يُزيل العداوة والبغضاء بين الناس.
المراجع
- ↑ “كيف تكتسب أحسن الأخلاق؟”، www.articles.islamweb.net، 16-5-2007، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب “كيف يتخلص المسلم من الخلق السيء ، ويتحلى بالخلق الحسن الجميل ؟”، www.islamqa.info، 2-7-2016، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2018. بتصرّف.
- ↑ د. خالد بن محمد الشهري (17-8-2016)، “الأخلاق: كيف نكتسبها وكيف نعدلها؟”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2018. بتصرّف.
- ↑ د. عبدالسلام حمود غالب (26-8-2013)، “الأخلاق أهميتها وفوائدها”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-12-2018. بتصرّف.