كيف تكون بارعاً في الكلام
البراعة اللغوية
البراعة اللغوية هي إحدى المهارات الشخصية والتي تعني القدرة على الحديث بطلاقة وبثقة، وعرض الأفكار بطريقة منظمة، ومشوقة، الأمر الذي يزيد عدد المستمعين، والمشاهدين، ولا بدّ من الإشارة إلى أن هذه المهارة مرتبطة بالموهبة، وبالتدريب المستمر، وفي هذا المقال سنعرفكم على كيف تكون بارعاً في الكلام.
كيف تكون بارعاً في الكلام
الثقافة
إذا أردت أن تكون بارعاً عليك أن تكون إنساناً مثقفاً، وبذلك يصبح كلامك وحديثك منطقياً، ومهماً، لذلك عليك أن تطبق الحكمة القائلة:(اعرف شيئاً عن كل شيء وكل شيء عن شيء واحد)، وذلك عن طريق القراءة الكثيرة في كافة المجالات، حيث إنّ ذلك يتيح لك أن تعرف فكرة مختصرة عن كل مجال، ثمّ تختار مجالاً واحداً قريباً إلى قدراتك العقلية، وميولك؛ بحيث تشعر بالمتعة والسعادة عند دراسته، الأمر الذي يدفعك إلى قراءة كل شيء عنه.
الاهتمام بلغة الجسد
تستطيع أن تجذب مستمعيك من خلال استخدام الطريقة الصحيحة لأعضاء الجسد، وتعتبر هذه الخطوة من الخطوات التي تؤثر على طريقة الكلام، فلا يمكن لك أن تكون مبارعاً إذا كان جسمك إشارات يترجمها الأشخاص حولك على أنها سلبية، لذلك من المهم تعلم لغة الجسد من أجل توظيفها لصالحك، فمثلاً عليك أن تتعلم كيف تستخدم عينيك في التواصل مع الآخرين، وكيف تستخدم يديك في نقل مشاعرك المختلفة، وكذلك كيف تتحكم في نبرة صوتك؛ متى تتحدث بهدوء، ومتى ترفعها.
ترتيب الأفكار
إنّ المتحدث البارع هو من يرتب أفكاره، بحيث يكون عنده موضوع واضح يتحدث فيه، وبذلك فهو يعرف كيف يبدأ الحديث، ومتى ينهيه في الوقت المناسب حتى لا يشعر المستمعين بالملل، ولا بدّ من الإشارة إلى ضرورة جعل الكلام واضحاً ومفهوماً، بحيث يجب عدم الحديث بسرعة.
استخدام المصطلحات السهلة
إنّ استخدامك لمصطلحات صعبة، وغير مفهومة سيؤدي إلى عدم اهتمام الحضور بكلامك، حيث سينظرون إليك على أنك شخص مغرور تحب الظهور بمظهر المثقف، لذلك عليك أن تحرص على استخدام المفردات السهلة التي يفهمها الجميع بمختلف مستوياتهم العقلية، ولكن هذا لا يعني استخدام لغة متدنية، لأنّ ذلك قد ينعكس بشكل سلبي على مستوى الحوار.
الاستعداد للإجابة عن جميع الأسئلة
يتعرض الكثير من المتحدثين إلى جميع أنواع الأسئلة؛ وقد تكون هذا الأسئلة متوقعة أو غير متوقعة، لذلك يتوجب عليك الاستعداد بشكل جيد للإجابة عنها من خلال البحث والإلمام بجميع الأشياء المتعلقة بالموضوع، وذلك حتى لا ترتبك في حال تم توجيه بعض الأسئلة لك، ولا بدّ من الإشارة إلى أنه يُنصح بضرورة التروي وعدم الغضب في حال تمّ طرح سؤال شخصي أو محرج، بل حاول ضبط مشاعرك، واعتذر عن الإجابة بطريقة لبقة.