أسرع متصفح في العالم
أمثلة على بعض متصفحات الإنترنت
جوجل كروم
يمتاز متصفح جوجل كروم (Google Chrome) بسرعته العالية؛ حيث يستخدم ذاكرة الكمبيوتر بشكل مثالي ليستطيع تحميل العديد من الصفحات في نفس الوقت، ويُعد متصفح كروم الأكثر استخداماً وشيوعاً، كما تعمل نوافذ جوجل كروم المفتوحة بشكل مستقل عن بعضها البعض؛ إذ لن يؤدي حدوث أي عطل وتوقُف في أحد النوافذ إلى تعطُل جميع النوافذ الفعّالة.[١]
موزيلا فايرفوكس
يُعتبر مُتصفح موزيلا فايرفوكس (Mozilafirefox) مُتصفح إنترنت يمتاز بسرعته العالية جداً، واستهلاكه الخفيف لمصادر النظام المتوفرة على الجهاز، كما أنه يحتوي على أدوات قوية للخصوصية، وتجدُر الإشارة إلى أن مؤسسة فايرفوكس هي مؤسسة غير ربحية؛ مما يجعلها غير مهتمة باستخدام بيانات المستخدِمين لغايات ربحية.[٢]
مايكروسوفت إدج
يُعتبر مُتصفح مايكروسوفت إدج (Microsoft Edge) الإصدار الأخير من متصفحات الإنترنت التي تم إطلاقها من قِبَل شركة مايكروسوفت، حيث جاء هذا المتصفح في نظام تشغيل ويندوز10 ليحل محل متصفح الإنترنت إكسبلورر، ويُعرف هذا المُتصفح بالاسم الرمزي سبارتان (Spartan)، ويمتاز مايكروسوفت إدج بالعديد من الميزات المختلفة؛ كقلة استهلاكه لموارد الجهاز، وخفة وزنه على الجهاز، واحتوائه على خاصية التصفح الخاص (Private browsing).[٣]
كيفية معرفة سرعة المتصفح
تتفاوت المتصفحات من حيث سرعة وصولها إلى الإنترنت؛ إذ تعرَّف سرعة المُتصفح بأنها عبارة عن الزمن الذي يحتاجه المتصفح للوصول إلى أحد صفحات الويب، وتعتمد هذه السرعة على العديد من الأمور المختلفة؛ كالوقت الذي يحتاجه المتصفح للتشغيل، وقدرة المُتصفح على التفاعل مع لغة جافا سكريبت، وغيرها من الأمور الأخرى، وتِبعاً للعديد من الاختبارات التي تم إجراؤها لمعرفة المتصفح الأسرع والأفضل، فقد اختلفت نتائج هذه الاختبارات وِفقاً لطبيعة الأُسس التي تم اعتمادها لمعرفة المُتصفح الأسرع.[٤]
المراجع
- ↑ Marziah Karch (16-11-2018), “Google Chrome Web Browser”، www.lifewire.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
- ↑ Cat Ellis, Alex Cox (24-9-2018), “The best web browser 2019”، www.techradar.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
- ↑ Computer Hope (21-5-2018), “Microsoft Edge”، www.computerhope.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
- ↑ Andrew Aarons, “Who Makes the Fastest Internet Browser?”، smallbusiness.chron.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.