أنواع الأحماض الأمينية

الأحماض الأمينيّة

الأحماض الأمينيّة (بالإنجليزية: Amino acids) هي مركّباتٌ عضوية، تندمج مع بعضها لتكوين البروتينات، التي يستخدمها الجسم في الوظائف المختلفة؛ مثل: النموّ، والهضم، وترميم الأنسجة، والعديد من العمليات الأيضية التي تحدث داخل الخلايا، كما أنّها ضرورية لإنتاج الهرمونات، والإنزيمات، والنواقل العصبية (بالإنجليزيّة: Neurotransmitters)،[١][٢] ويتكوّن كُلُّ حمضٍ أمينيٍّ من مجموعةٍ أمينيّة (بالإنجليزيّة: Amino group)، وأخرى كربوكسيلية (بالإنجليزيّة: Carboxyl group)،[٣] وتدخل هذه الأحماض في تكوين البروتينات سواء كانت حيوانيّة أم نباتيّة، وتتميّز معظم البروتينات الموجودة في الغذاء، باستثناء الجيلاتين (بالإنجليزيّة: Gelatin)، بوجود نسبةٍ معيّنةٍ من كل حمض من هذه الأحماض.[٤][٥] وتجدر الإشارة إلى أنّ الإنسان لا يحتاج إلى تناول مكملات الأحماض الأمينية الغذائيّة في حال كان يأخذ حاجته من البروتين عن طريق الغذاء، ولكنّ التنويع في المصادر الغذائيّة للبروتين ضروريٌّ للحصول على كميّاتٍ كافيةٍ من جميع أنواع الأحماض الأمينية.[٦][٧]

أنواع الأحماض الأمينيّة

تُقسم الأحماض الأمينيّة إلى 3 أقسام، وذلك حسب مدى قدرة الجسم على تصنيعها، وفيما يأتي تفصيلٌ لذلك:[١]

الأحماض الأمينيّة الأساسية (Essential Amino Acids)

تشمل الأحماض الأمينيّة الأساسية تسعة أنواعٍ، وهي التي لا يُمكن تصنيعها بكيّات كافية في جسم الإنسان، بل يجب تناولها بشكلٍ يومي من الغذاء الذي يحتوي عليها، ويؤدي عدم الحصول على ما يكفي من أيّ حمض من هذه الأحماض الأمينيّة، إلى لجوء الجسم لتحليل البروتينات الموجود في العضلات، للحصول على ما يكفي من هذه الأحماض؛ وذلك لعدم قدرة الجسم على تخزين الفائض عن الحاجة منها لاستعماله لاحقاً، وهذا بعكس النشويات والدهون.[٣][٨] وفيما يأتي ذكر الأحماض الأمينيّة الأساسية:[٨]

  • الهستيدين (بالإنجليزيّة: Histidine).
  • الإيزوليوسين (بالإنجليزيّة: Isoleucine).
  • الليوسين (بالإنجليزيّة: Leucine).
  • اللايسين (بالإنجليزيّة: Lysine).
  • الميثيونين (بالإنجليزيّة: Methionine).
  • الفينيل ألانين (بالإنجليزيّة: Phenylalanine).
  • الثريونين (بالإنجليزيّة: Threonine).
  • التريبتوفان (بالإنجليزيّة: Tryptophan).
  • الفالين (بالإنجليزيّة: Valine).

الأحماض الأمينيّة غير الأساسية (Non-Essential Amino Acids)

تَتكون هذه الأحماض من 11 نوعاً، وهي التي يستطيع الجسم تصنيعها، وليس بالضرورة الحصول عليها من الغذاء اليوميّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم خلايا الجسم؛ بما في ذلك الخلايا المكوّنة للدم (بالإنجليزيّة: Hematopoietic lineages) قادرةٌ على تصنيع الأحماض الأمينيّة غير الأساسيّة من الجلوكوز، باستثناء التيروسين (بالإنجليزيّة: Tyrosine)؛ الذي يُصنّع من الحمض الأميني الفينيل ألانين (بالإنجليزيّة: Phenylalanine)، وهي كالآتي:[٩][١٠]

  • الألانين (بالإنجليزيّة: Alanine).
  • الأرجنين (بالإنجليزيّة: Arginine).
  • الأسباراجين (بالإنجليزيّة: Asparagine).
  • حمض الأسباراتيك (بالإنجليزيّة: Aspartic acid).
  • السيستئين (بالإنجليزيّة: Cysteine).
  • حمض الجلوتاميك (بالإنجليزيّة: Glutamic acid).
  • الجلوتامين (بالإنجليزيّة: Glutamine).
  • الجلايسين (بالإنجليزيّة: Glycine).
  • البرولين (بالإنجليزيّة: Proline).
  • السيرين (بالإنجليزيّة: Serine).
  • التيروسين (بالإنجليزيّة: Tyrosine).

الأحماض الأمينيّة الأساسية المشروطة (Conditional Amino Acids)

وهي مجموعةٌ من الأحماض الأمينيّة تتبع الأحماض الأمينيّة غير الأساسية، بالإضافة إلى أحماض أمينيّة أخرى، والتي لا يشترط توفرها بشكلٍ يوميّ في الجسم، وسميّت بذلك لأنّها تُعدُّ أساسيّة فقط في بعض الظروف؛ مثل: المرض، أو الإجهاد، أو الإصابات؛ حيث يكون الجسم في هذه الأوضاع غير قادر على تصنيع ما يكفي منها؛ ولذا لا بد من الحصول عليها من الغذاء، أو المكمّلات الغذائية، وتشمل هذه الأحماض: الأرجنين، والجلوتامين، والسيستئين، والتيروسين، والبرولين، والجلايسين، والسيرين، والأورنيثين (بالإنجليزيّة: Ornithine).[٢]

وظائف الأحماض الأمينيّة

الوظائف العامّة للأحماض الأمينيّة

يُعدّ تصنيع البروتينات المختلفة الوظيفةَ الأساسيّةَ للأحماض الأمينيّة؛ وعادةً ما يتكوّن البروتين الواحد من 50 إلى 2000 حمضٍ أمينيٍّ، ويمتلك كلّ نوعٍ من البروتينات تسلسلاً مختلفاً من الأحماض الأمينيّة، ويُحدد هذا التسلسل وظيفة البروتين، والشكل ثلاثيّ الأبعاد له، ومن أهمّ هذه البروتينات:[٥]

  • الأجسام المُضادة: (بالإنجليزيّة: Antibodies)؛ هي بروتيناتٌ يُنتجها جهاز المناعة، ولها دورٌ ضروريٌّ في التخلص من مُولدّات الضدّ (بالإنجليزيّة: Antigens)؛ التي تُعرف على أنّها بروتينات معقدّة، يعتبرها الجسم ضارّة وغريبة؛ مثل: البكتيريا، والفيروسات، والطفيليّات، والفطريّات، والمواد الكيميائية الخطيرة.
  • بعض الهرمونات: تَنتُج الهرمونات من الغُدد، وتنتقل عبر الدورة الدموية لتنظيم الوظائف الفسيولوجية للأعضاء والأجهزة الأخرى.
  • النواقلُ العصبيةُ: هي بروتيناتٌ قصيرة السلسلة، مسؤولةٌ عن التواصل بين الخلايا العصبيّة، والخلايا الغُدّية، والعضليّة، أو مع الخلايا العصبية الأخرى.
  • البروتينات البنائيّة: (بالإنجليزيّة: Structural proteins)؛ التي تتضمّن الكولاجين (بالإنجليزيّة: Collagen)؛ وهو البروتين الأكثر وفرةً في الجسم، ويُعدّ مُكوّناً أساسياً للأنسجة الضامّة، والكيراتين (بالإنجليزيّة: Keratin)، الذي يُعدُّ ضرورياً لتكوين الشعر والأظافر، بينما يُعدّ الإيلاستين (بالإنجليزيّة: Elastin) من البروتينات عالية المرونة، التي تساعد الأنسجة على استعادة شكلها بعد تعرُّضها للانقباض أو الانبساط.
  • بروتينات أخرى: تتكون العضلات من البروتينات التي تساعد الجسم على الحركة، كما توجد بروتينات أخرى ترتبط ببعض المركّبات الصغيرة أو الذرات داخل الخلايا، وتنقلها إلى باقي أنحاء الجسم؛ مثل: بروتين الهيموغلوبين الذي ينقل الأكسجين بين الخلايا المختلفة، إضافةً إلى البروتينات التي تساهم في وظائف التخزين؛ كالفيريتين (بالإنجليزيّة: Ferritin)، الذي يُعدّ ضرورياً لتخزين الحديد في الجسم.
  • الإنزيمات: تدخُل هذه الإنزيمات في العديد من التفاعلاتِ الكيميائيةِ التي تحدثُ داخل الخلايا، وتساعد على تسريعها، كما أنّها تساهم في تكوين جزيئاتٍ جديدةٍ، من خلال قراءة المعلومات الوراثية المُخزّنة على الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين المعروف بالـ DNA.[١١]

وظائف الأحماض الأمينيّة الأساسية

  • الفينيل ألانين: حيث إنّه يُعدّ أساسياً في تصنيع العديد من الأحماض الأمينيّة الأخرى، ومهمّاً لبناء، وعمل بعض البروتينات والإنزيمات، وتجدر الإشارةُ إلى أنّ الفينيل ألانين يتحوّل إلى التيروسين، الذي يدخل في تصنيع بعض النواقلِ العصبيّة؛ مثل: الدوبامين (بالإنجليزيّة: Dopamine)، والنورإبينفرين (بالإنجليزيّة: Norepinephrine).[١٢]
  • الفالين: يساهمُ الفالين في الحفاظ على النشاط الذهني، والاستقرار العاطفي، والتناسق في الاتصال بين الجهاز العصبي المركزي وحركة العضلات (بالإنجليزية: Muscle coordination)، ويتم الحصول عليه من الغذاء والمكمّلاتٍ غذائية التي تساهم في عملية إنتاج الطاقة، ونموّ العضلات، وتجديد الأنسجة وإصلاحها.[١٣]
  • الثريونين: وهو من المكونات الأساسية للبروتينات البنائية؛ مثل: الكولاجين، والإيلاستين، اللّذان يُشكلان جزءً أساسيًا من مكونات البشرة، والأنسجة الضامة، ويساهمان في أيض الدهون، والوظائف المناعيّة.[٦]
  • التريبتوفان: وهو يُعدّ أساسياً لنموّ الأطفال الرُضّع، ويدخل في التفاعلات الكيميائية لتكوين بعض الهرمونات؛ كالميلاتونين (بالإنجليزيّة: Melatonin)؛ الذي ينظم النوم، إضافةً إلى السيروتونين (بالإنجليزيّة: Serotonin)؛ وهو أحد النواقل العصبيّة، التي تنظم الشهيّة، والمزاج، والنوم، والشعور بالألم.[٧]
  • الميثيونين: يلعبُ الميثيونين دوراً أساسياً في العملياتِ الأيضيّة داخل الخلايا؛ حيث إنّه يساهم في تحليل الدهون، ممّا يؤدي إلى التقليل من تراكمها في الشرايين، إضافةً إلى تعزيز عمل الجهاز الهضمي، ويمكن للميثيونين أن يتحول إلى السيستئين، الذي يساعد على التخلُّص من المعادن الثقيلة، وبالتالي تقليل خطر حدوث سُميّة في الكبد وتلفه، كما يُعدّ الميثيونين أحدَ مُضادات الأكسدة المهمّة؛ وذلك لاحتوائِه على مجموعة الكبريت، التي تساهم في إبطال تأثير الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals)، بالإضافة إلى أنّه أحد الأحماض الأمينيّة الثلاث التي يحتاجها الجسم لإنتاج الكرياتين (بالإنجليزيّة: Creatine)؛ الذي يُعدُّ أساسياً لبناء العضلات، وإنتاج الطاقة.[١٤]
  • الليوسين: يتوفر عادةً بكمياتٍ كبيرةٍ في المصادر الغذائية التي تحتوي على البروتين عالي الجودة؛ وهو البروتين الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، وله دورٌ في عمليات الأيض لإنتاج الطاقة اللازمة لتصنيع هذه البروتينات.[١٥]
  • الإيزوليوسين: يساهم الإيزوليوسين في العديد من الوظائف الفسيولوجية؛ كالمساعدة على التئام الجروح، وتحفيز عمل جهاز المناعة، والتخلُّص من سموم المُخلّفات النيتروجينيّة، إضافة إلى تعزيز إفراز العديد من الهرمونات، ويُعدّ الإيزوليوسين أساسياً لتكوين الهيموغلوبين، وتنظيم مستويات الطاقة وسكر الدم، ويوجد بكمياتٍ كبيرةٍ في الأنسجةِ العضليةِ للإنسان.[١٦]
  • اللايسين: يُعدّ اللايسين أساسيًا لامتصاص الكالسيوم، وتصنيع البروتينات؛ مثل الكولاجين، والإيلاستين، وإنتاج الإنزيمات، والهرمونات، والطاقة، إضافةً إلى دوره في وظائف الجهاز المناعي.[٦]
  • الهستيدين: يحتوي الهيموغلوبين على نسبة 8.5% من الهستيدين، وله دور مهمٌ في عملية الهضم؛ من خلال تحفيز المعدة على إنتاج العُصارة الهضميّة، إضافةً إلى دوره في تحسين الذاكرة، والقدرة على أداء الأنشطة العقلية والمعرفية، والمساعدة على التخلُّص من الكميات الكبيرة من المعادن الثقيلة، وزيادة تأثير بعض أدوية السرطان، ويدخل في تكوين بروتين الهستامين (بالإنجليزيّة: Histamine)، المُهم في ردّ الفعل التحسُّسي للجسم، وفي توسيع الأوعية الدموية، ممّا يُحسّن من تدفُّق الدم.[١٧]

وظائف الأحماض الأمينيّة غير الأساسية

توضح النقاط الآتية وظائف الأحماض الأمينية غير الأساسية:[١٨]

  • البرولين: يُعد هذا الحمض الأميني مهماً في نقل الإشارات العصبية داخل الخلايا.
  • السيرين: هو من أحد البروتينات المُكونة للدماغ، ويساهم في عملية تصنيع البروتينات اللّازمة لجهاز المناعة، ويساعد عضلات الجسم على النموّ.
  • الجلايسين: يُعدّ مكوناً من مكونات الجلد؛ حيث إنّه يساعد على التئام الجروح، إضافةً إلى أنّه يعمل كناقلٍ عصبيّ، ومن الممكن أن يسبب الإعياء للجسم عند وجوده بكمياتٍ كبيرةٍ.
  • الجلوتامين: يُساعد على تعزيز وظائف الدماغ، وهو ضروري لتصنيع كلٍّ من الـ DNA، والحمض النووي الريبوزي (بالإنجليزيّة: RNA).
  • الأسباراجين: الذي يساهم في الحفاظ على التوازن في الجهاز العصبي المركزي؛ وهو بالتالي ضروريٌّ للسيطرة على الانفعالات.
  • الألانين: يُعدّ الألانين من الأحماض الأمينيّة الأكثر استخداماً لتكوين البروتينات المختلفة، كما أنّه يساهم في عملية أيض كُلٍ من؛ فيتامين ب6، والحمض الأميني التريبتوفان، والأحماض العضوية، والسُّكريات، ويُعدُّ مصدراً مهمّاً للطاقة اللازمة للجهاز العصبي المركزي والعضلات، ويساعد على تقوية مناعة الجسم، إضافةً إلى امتلاكه تأثيراً خافضاً للكولسترول.[١٩]
  • السيستئين: يُعد السيستئين ضرورياً للعديد من الوظائف الأيضية؛ مثل: إزالة السموم من الجسم، وتصنيع البروتينات؛ كالبيتا-كيراتين (بالإنجليزيّة: Beta-keratin)؛ الذي يُعدُّ البروتين الرئيسي المُكون للشعر، والأظافر، والجلد، إضافةً إلى الكولاجين، الذي له دورٌ في تحسين ملمس الجلد ومرونته.[٢٠]
  • الأرجنين: يُساهم في الحفاظ على وظائف الهرمونات، وجهاز المناعة، والتئام الجروح، وتوسيع الشرايين، كما يُساعد الكلى على التخلص من الفضلات، وطرحها خارج الجسم.[٢١]
  • حمض الأسباراتيك: يساهم حمض الأسباراتيك في الحفاظ على وظائف الجهاز العصبي، وله دورٌ مهم في إنتاج الهرمونات وإفرازها لمختلف أنحاء الجسم.[٢٢]
  • التيروسين: يُصنع التيروسين بواسطة الحمض الأميني الفينيل ألانين (بالإنجليزيّة: Phenylalanine)، وهو مهمٌ لإنتاج العديد من المركّبات؛ كالميلانين (بالإنجليزيّة: Melanin)، والدوبامين، والأدرينالين (بالإنجليزيّة: Adrenaline)، والنورأدرينالين (بالإنجليزيّة: Noradrenaline)، إضافةً إلى هرمونات الغدّة الدرقية.[٢٣]
  • حمض الجلوتاميك: يتحوّل هذا الحمض الأميني داخل الجسم إلى الجلوتاميت (بالإنجليزيّة: Glutamate)؛ وهو مركّب كيميائي يساعد الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ على استقبال الإشارات العصبية وإرسالها، من وإلى باقي خلايا الجسم، ممّا قد يكون مهمًا في عملية التعلُّم، كما أنّه قد يساعد على التخفيف من فقد حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Achlorhydria)، أو نقصه (بالإنجليزيّة: Hypochlorhydria).[٢٤]

المصادر الغذائية للأحماض الأمينيّة

مصادر الأحماض الأمينيّة الأساسية

توضح النقاط الآتية الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية:[٧]

  • اللايسين: يُمكن الحصول عليه عند تناول حبوب الكينوا، وفول الصويا، والفاصولياء السوداء، وبذور القرع، والبيض، واللحوم.
  • الهستيدين: حيث يوجد في الأسماك، والدواجن، واللحوم، والحبوب الكاملة، والبذور، والمكسرات.
  • الثريونين: ومن مصادره جنين القمح، وجبنةُ القريش (بالإنجليزيّة: Cottage cheese).
  • الميثيونين: يُمكن الحصول عند تناول البيض، والبذور، والمكسرات، والحبوب.
  • الإيزوليوسين: حيث إنّه يتوفر في الأجبان، والبذور، والمُكسرات، والعدس، والبيض، واللحوم، والأسماك، والدواجن.
  • الليوسين: ومن مصادره البقوليات، وفول الصويا، والفاصولياء، ومنتجات الحليب.
  • الفينيل ألانين: يُوجد هذا الحمض الأميني في مصادر البروتينات الحيوانية والنباتيّة، ويعدُّ فول الصويا من أفضل المصادر النباتيّة له، كما يتوفر في بعض المكسرات، والبذور؛ كبذور اليقطين والقرع، ومن مصادره الحيوانيّة؛ البيض، وبعض اللحوم، والمأكولات البحرية، وغيرها.[٢٥][٧]
  • الفالين: هناك العديد من المصادر الغنيّة به؛ مثل: اللحم البقري، والدجاج، واللبن، والأسماك، والحبوب الكاملة، مثل: الشوفان، إضافةً إلى الفاصولياء، والبازلاء، وبعض البذور؛ كبذور القرع، والكتّان، وعبّاد الشمس، وغيرها.[٢٦]
  • التريبتوفان: تُعدّ البذور؛ كبذور الشيا، والسمسم، واليقطين، والقرع، إضافةً إلى المكسرات؛ كالفستق الحلبي، والكاجو، والبندق، واللوز، من الأطعمة الغنيّة بالتريبتوفان، كما تُعدّ اللحوم، والأجبان، والدواجن، والأسماك، وبعض المأكولات البحرية، والبيض من مصادره أيضاً.[٢٧]

مصادر الأحماض الأمينيّة غير الأساسية

  • الألانين: يُمكن الحصول عليه من خلال تناول اللّحوم، والمأكولات البحرية، وبعض البذور، والمكسرات.[٢٨]
  • البرولين: يوجد البرولين في جميع الأطعمة الغنيّة بالبروتين، ولكن يُعد الحليب واللحوم من أفضل مصادره.[٢٩]
  • السيرين: يوجد السيرين في البيض، واللحوم، والأسماك؛ وخاصةً في المحار، إضافةً إلى فول الصويا، والعدس، والحمّص، وبعض المكسرات؛ كالجوز، واللوز، والفول السوداني.[٣٠]
  • الجلايسين: ومن مصادره اللحوم، والأسماك، ومنتجات الألبان ومشتقّاتها، والبقوليات.[٣١]
  • الجلوتامين: يمكن الحصول عليه من جُبنة الريكوتا (بالإنجليزيّة: Ricotta cheese)، وجبن القريش، والسبانخ والبقدونس النيء، والملفوف، واللحوم، واللبن، والدواجن، ويُعد حليب الأم مصدراً مهماً له أيضاً.[٣٢]
  • السيستئين: يُوجد في العديد من الأطعمة؛ كمنتجات فول الصويا، والحليب ومنتجاته، والبيض، والأسماك كالسلمون والتونا، واللّحوم، والدجاج، والحبوب؛ كالكينوا والشعير والشوفان، إضافةً إلى اللوز، والأفوكادو، وغيرها.[٣٣]
  • الأرجنين: يوجد الأرجنين في مُعظم المصادر الغنيّة بالبروتين؛ كاللّحوم الحمراء، والدواجن، والأسماك، ومنتجات الألبان ومشتقاتها، والحبوب الكاملة، والفاصولياء، وفول الصويا.[٣٤]
  • الأسباراجين: يُوجد في الدجاج، واللّحم البقري، والمأكولات البحريّة، والبيض، والحليب ومنتجاته، إضافةً إلى الصويا، والهليون، والحبوب الكاملة.[٣٥]
  • حمض الأسباراتيك: ومن مصادره الحيوانيّة؛ الطّيور البريّة، والمحار، ومصادره النباتيّة؛ الأفوكادو، والهليون، والدبس (بالإنجليزيّة: Molasses)، وغيرها من الأغذية.[٢٢]
  • التيروسين: ومن المصادر الغنيّة به؛ اللّحم البقري، والدجاج، والأسماك؛ وخاصة سمك السلمون، إضافةً إلى الحليب ومنتجاته، والفاصولياء البيضاء، والبذور؛ كبذور القنّب، والسمسم، والشيا، ودوّار الشمس، والمكسرات؛ كالفول السوداني، والحبوب الكاملة، وغيرها من المصادر.[٣٦]
  • حمض الجلوتاميك: يُمكن الحصول عليه من الأطعمة العالية بالبروتين؛ كالبيض، واللحوم، والأسماك، والدواجن، ومنتجات الألبان ومشتقاتها، وبعض البقوليات؛ كالفاصولياء، والعدس، وغيرها من المصادر.[٣٧]

حاجة الجسم من الأحماض الأمينيّة الأساسية

يُوضّح الجدول الآتي الكمية اليوميّة المُوصى بتناولها من الأحماض الأمينيّة الأساسية:[٦]

الحمض الأميني الأساسي الكمية الموصى بها (بالمليغرام)
الليوسين 42
اللايسين 38
الفينيل ألانين 33
الفالين 24
الثريونين 20
الإيزوليوسين 19
الميثيونين 19
الهستيدين 14
التريبتوفان 5

المراجع

  1. ^ أ ب Emily Wax (02-02-2019), “Amino acids”، www.medlineplus.gov, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Cathy Cassata (02-02-2016), “What Are Amino Acids?”، www.everydayhealth.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “Essential Amino Acids”, www.hyperphysics.phy-astr.gsu.edu, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  4. National Research Council (1989), “6 Protein and Amino Acids”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Damien Wilson (26-02-2019), “Function of Amino Acids”، www.news-medical.net, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Jillian Kubala (12-6-2018), “Essential Amino Acids: Definition, Benefits and Food Sources”، www.healthline.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث Jennifer Berry (21-1-2019), “What to know about essential amino acids”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  8. ^ أ ب “The Chemistry of Amino Acids”، www.biology.arizona.edu, 30-9-2003, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  9. William Shiel (12-11-2018), “Medical Definition of Amino acid, nonessential”، www.medicinenet.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  10. Pere Puigserver (2018), “Nonessential Amino Acid”، www.sciencedirect.com, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  11. “What are proteins and what do they do?”, www.ghr.nlm.nih.gov, 10-12-2019، Retrieved 21-12-2019. Edited.
  12. “Phenylalanine”, www.pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  13. “Valine”, www.pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  14. Cheril Tapia-Rojas, Carolina Lindsay, Carla Montecinos-Oliva, and others (21-11-2015), “Is L-methionine a trigger factor for Alzheimer’s-like neurodegeneration?: Changes in Aβ oligomers, tau phosphorylation, synaptic proteins, Wnt signaling and behavioral impairment in wild-type mice”, Molecular Neurodegeneration, Issue 1, Folder 10, Page 62. Edited.
  15. Yehui Duan, Fengna Li, Yinghui Li, and others (1-2016), “The role of leucine and its metabolites in protein and energy metabolism”, Amino Acids, Issue 1, Folder 48, Page 41-51. Edited.
  16. “l-Isoleucine”, www.pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  17. Hidaya Aliouche (17-10-2018), ” 1 8 Histidine Metabolism”، www.news-medical.net, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  18. “Non-Essential Amino Acids: Definition, Functions, Examples”, www.dietaryfiberfood.com,08-10-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  19. “L-Alanine”, www.pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  20. “Cysteine”, www.pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  21. “Arginine: Heart Benefits and Side Effects”، www.webmd.com, (01-07-2019), Retrieved 22-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب Emily Wax (02-02-2019), “Aspartic acid”، www.medlineplus.gov, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  23. Gavin Van De Walle (01-02-2018), “Tyrosine: Benefits, Side Effects and Dosage”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  24. “Glutamic Acid “، www.urmc.rochester.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  25. Grant Tinsley (19-07-2018), “Phenylalanine: Benefits, Side Effects and Food Sources”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  26. Daisy Whitbread (27-11-2019), “Top 10 Foods Highest in Valine”، www.myfooddata.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  27. Daisy Whitbread (27-11-2019), “Top 10 Foods Highest in Tryptophan”، www.myfooddata.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  28. “25 WORDS: ALANINE”, www.calstatela.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  29. Kristin Holvik (2016), Risk assessment of “other substances” – L-proline, Norway: The Norwegian Scientific Committee for Food Safety (VKM), Page 16. Edited.
  30. George Kapalka (2010), “Serine”، www.sciencedirect.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  31. Meerza Razak, Pathan Begum, and Senthilkumar Rajagopal (2017), “Multifarious Beneficial Effect of Nonessential Amino Acid, Glycine: A Review”, Oxidative Medicine and Cellular Longevity, Edited.
  32. “Glutamine”, www.pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  33. Sudesh Vasdev, “Dietary sources of cysteine “، www.researchgate.net, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  34. “L-arginine”, www.mayoclinic.org,24-10-2017، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  35. “Asparagine”, www.aminoacidsguide.com,12-06-2018، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  36. Daisy Whitbread (25-11-2019), “Top 10 Foods Highest in Tyrosine”، www.myfooddata.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  37. “Glutamic Acid”, www.aminoacidstudies.org, Retrieved 22-12-2019. Edited.