فوائد الفوليك

الفوليك

يعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح Folic acid، وهو عبارةٌ عن حمضٍ من الأحماض التي يتكوّن منها فيتامين ب9 (B9)، عن طريق الاعتماد على تركيبةٍ مُعقدةٍ من مجموعةٍ من المُركبات الحمضية، وتستخدمه خلايا الدّم الحمراء ليُساعدها في إنتاج البروتينات التي تُساعد على التخلُّص من الدّهون المُتراكمة في الدّم، والأمعاء، وتحت الجلد، والعضلات.

كما أنَّ للفوليك دورٌ مهمٌّ في إنتاج الحمض النووي في جسم الإنسان، والمعروف باسم DNA، والذي يُساعد على دعم مراحلِ النمو بالاعتماد على دور فيتامين ب12 (B12) في تحفيز خلايا الجسم على التطور مع التقدم في المراحل العمرية، وأيضاً يُساهم الفوليك في التحكم بالكمية المُنتجة من خلايا الدّم الحمراء في جسم الإنسان، ثم العمل على توزيعها بطريقةٍ صحيحةٍ في كافة أنحاء الجسم.

وجود الفوليك في الغذاء

يوجد حمض الفوليك في العديد من أنواع الطعام، ومنها:

  • الخضروات: توجد نسبةٌ مرتفعةٌ من الفوليك في أغلب أنواع الخضروات، وخصوصاً الخضروات ذات الأوراق الخضراء كالخس، والسبانخ، والبازلاء، والملفوف (الكرنب).
  • الخميرة التي يصنع منها الخبز: إذ تحتوي كافّة المكونات المخبوزة على نسبةٍ عاليةٍ من الفوليك؛ وذلك لاحتوائها أيضاً على القمحِ كعنصرٍ رئيسيٍ من العناصر المكونة لها، والذي يَحتوي أيضاً على الفوليك.
  • الفواكه: يوجد الفوليك في مُعظمِ أنواع الفواكه، ومنها: الفراولة.
  • يوجد الفوليك في البقوليات، كالفاصولياء، والعدس.

فوائد الفوليك

يتميز الفوليك بمجموعةٍ من الفوائد التي تُساهم في دعم عمل الخلايا والأعضاء الدّاخلية في جسم الإنسان، وتساعد أيضاً في الحماية من الإصابة بالعديد من الأمراض، ومن أهم هذه الفوائد:

  • تشير الدّراسات والأبحاث الطبية إلى أنَّ الفوليك يُساعد في السيطرة على ارتفاع حمض هوموسيستين في الدّم، والذي يؤثر سلبياً على القلب ويؤدي إلى انسداد شرايين الدّم، فيقوم الفوليك بالمحافظةِ على انخفاض نسبةِ هذا الحمض، والتقليل من تأثيره السّلبي على صحة الإنسان.
  • يُساهم في الوقايةِ من الإصابة ببعض أنواع السرطانات، كسرطان الحُنجرة، وسرطان القولون الذي يرتبطُ بنقصٍ حادٍ لمستوى حمض الفوليك في الدّم.
  • يُخفِّض حمض الفوليك من نسبة الإصابة بالسكتة القلبية، وخصوصاً عند الأشخاص الذين يعانون من تأثير أمراض القلب على حالتهم الصحية.
  • يُقوي ذاكرة الإنسان، ويحميه من التّعرض لفقدان الذاكرة، وخصوصاً في المراحل العمرية المتقدمة.
  • يُقلل عوامل الخطر المؤدية إلى الإصابة بالسكتة الدّماغية.
  • يحافظ على تنظيم مواعيد النّوم عند الإنسان، ويُقلل من الشعور بالأرق ليلاً.
  • يحد من الإصابة بالأمراض النفسية كالاكتئاب.

أعراض نقص الفوليك

تظهر على الإنسان الذي يعاني من نقصٍ في حمض الفوليك مجموعةٌ من الأعراض، وهي:

  • الإصابة بفقر الدّم، والذي يعرف علمياً بمصطلح (الأنيميا).
  • المعاناة من أمراض الأمعاء كالإسهال.
  • الإصابة بقرحةٍ في المعدة.
  • فقدان نسبةٍ كبيرة من الوزن.
  • الشعور بضعفٍ عام.
  • عدم انتظام نبض القلب.