أضرار خلطة فيتامين ج
فيتامين ج
فيتامين ج أو فيتامين سي بالإنجليزية (Vitamin C)، هو عبارة عن فيتامين قابلٍ للذّوبان، ويتكوّن من حمض الأسكوربيك، حيث يعدّ من أكثر الفيتامينات ضرورةً للإنسان والحيوانات، فهو يحتوي على العديد من الموادّ المضادّة للأكسدة، كما أنه يعتبر المسؤول عن إنتاج الكولاجين للبشرة، وللعظام، والأوعية الدمويّة.
أضرار خلطة فيتامين ج
لا يتضرّر الإنسانُ عادةً عند تناول كميّة زائدة من فيتامين ج، إذا أُخذ من مصدره الطبيعيّ مثل، الأطعمة والمشروبات الطازجة، ولكن المشكلة إذا تمّ أخذه عن طريق المكملات الغذائية، فهنا تكون الأضرار الجانبية بالغة الخطورة، سنذكرُ أهمّها:
- يتسبّب في ترسيب الحديد والأصباغ في الأوعية الدمويّة، وبالتّالي حدوث أضرار في الأنسجة، والتي تؤدي إلى إتلاف في عضلة القلب.
- يساهم في تكوين الحصوات الكلويّة، وخاصّة لمن يعاني من مشكلة في الكلى.
- يتسبّب في الإصابة بأمراض السّرطان، وذلك لأنه يؤدي إلى أكسدة الحامض النوويّ وتدميره، وبالتالي حدوث تغيّرات جانبيّة تتسبب في الإصابة بهذا المرض.
* الإصابة بداء الأسقربوط، فهو مرض ينتج من النقص الحادّ في فيتامين سي، حيث يؤدّي إلى تكوين بقع على الجلد، واللثة الإسفنجيّة، كما يعمل على نزيف حادّ في الأغشية المخاطيّة، حيث يبدو الشخص المصاب بهذا المرض شاحبَ الوجه، كئيباً.
فوائد فيتامين ج
- وقاية الجسم من بعض الأمراض، كبعضِ أمراض السّرطان، وأمراض القلب والأوعية الدمويّة، وآلام المفاصل، بالإضافة إلى وقاية عدسة العين من العتامة، وحدوث أمراض تصلّب الشرايين.
- نضارة البشرة، حيث بيّنت الدراسات إلى أنّ تناول فيتامين ج يعمل على تأخير ظهور التّجاعيد، وعلامات تقدّم السن، بالإضافة إلى ترطيب البشرة، ومنعها من الجفاف.
- التئام الجروح وعلاجها بسرعة، كما يساهم في حماية الأسنان من التسوّس.
- ضبط مستويات الكولسترول في الدم ضمن مستوياته الطبيعية.
- نموّ الأنسجة والعظام.
- مضادّ للأكسدة، ويحمي الأنسجة من التلف، الذي قد يتسبّب نتيجةَ تحلّل الأكسجين في الدم.
- امتصاص المعادن في الجسم.
- الحفاظ على رشاقة الجسم، وذلك لأنّه يساعد في تنظيم الوزن، وبالتالي يعمل على تقليل الدّهون المخزّنة في الجسم.
أعراض نقص فيتامين ج
يعتبر نقص فيتامين ج نادر حدوثه، وذلك لأنّ معظم العناصر الغذائيّة تحتوي على كميّات من فيتامين ج لا بأسَ بها، إلا أنّ نقصه يمكن أن يتسبّب في حدوث هذه الأعراض:
- شعر جافّ متقصّف.
- التهاب في الّلثة، وممكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف فيها.
- الرّعاف، والكدمات، وصعوبة التئام الجروح.
- انخفاض مناعة الجسم.
- الشعور بالتّعب العامّ.
- فقدان الوزن.