كم نسبة فيتامين ج في حبة البرتقال
البرتقال
يُعدّ البرتقال (بالإنجليزية: Orange) من الفواكه الأكثر شيوعاً في العالم، واسمه العلمي Citrus sinensis، وهو فاكهةٌ شبه استوائية تُعدّ من المحاصيل المُهمة في الشرق الأقصى، واتحاد جنوب إفريقيا، وأستراليا، وفي جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط، والمناطق شبه الاستوائية من أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي. وتكون قشرته الخارجية مرقّطة بغددٍ دقيقةٍ تحتوي على الزيت الأساسي، وقد يكون لونها برتقالياً أو أصفر في حالة النضج، أمّا القشرة الداخلية فتكون بيضاء وذات قوام إسفنجيّ غير عطريّ، في حين إنّ لبّه يمتلك لوناً أصفر أو برتقاليّاً، ويتكوّن من أكياس عصير غشائيّة يمكن فصلها بسهولةٍ إلى شرائح فردية، وقد تحتوي بعض أنواع البرتقال على بذور داخل هذه الشرائح، في حين إنّ بعضها الآخر لا يحتوي على بذور.[١] ويجدر الذكر أنّ هناك عدة أنواع من البرتقال، منها ما هو حلو، ومنها ما يمتلك طعماً حامضاً، ويُنصح عند قطاف البرتقال بقطفه عندما ينضج بشكلٍ كامل، إذ إنّه لا يُكمل نضجه بعد قطافه، ويمكن تخزينه في درجة حرارة الغرفة بعيداً عن أشعة الشمس.[٢]
فيتامين ج في البرتقال
تبعاً لوزارة الزراعة الأمريكية فإنّ ثمرة البرتقال الصغيرة بوزن 96 غراماً توفر 51.1 مليغراماً من فيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C)، في حين إنّ الثمرة متوسطة الحجم بوزن 131 غراماً توفر 69.7 مليغراماً منه، أمّا ثمرة البرتقال كبيرة الحجم التي تزن 184 فإنّها تحتوي على 97.9 مليغراماً من فيتامين ج،[٣] وتجدر الإشارة إلى أنّ الحاجة اليومية لمعظم النساء من فيتامين ج هي حوالي 75 مليغراماً، أمّا الرجال فهم بحاجة إلى حوالي 90 مليغراماً، ويُعدّ فيتامين ج أحد مضادات الأكسدة المعروفة، والتي تساهم في تقليل الأضرار الناجمة عن الجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free radical) التي يمكن أن تسبب ضرراً والتهاباً في الجسم.[٤]
القيمة الغذائيّة للبرتقال
يُعدّ البرتقال من الفواكه الغنيّة بعدة عناصر غذائية مفيدة للصحة، ونذكر من أهمّ العناصر الغذائية المتوفرة فيه ما يأتي:[٥]
- الكربوهيدرات: يتكوّن البرتقال بشكلٍ رئيسيٍّ من من الكربوهيدرات والماء، كما أنّه يحتوي على سكريات بسيطة؛ كالجلوكوز، والسكروز، والفركتوز، وتُعدّ هذه السكريات مسؤولةً عن طعمه الحلو، ومن الجدير بالذكر أنّه بالرغم من احتواء البرتقال على السكر، إلّا أنّه يمتلك مؤشراً غلايسيميّاً منخفضاً (بالإنجليزية: Low glycemic index)، أي أنّه لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبيرٍ بعد تناوله، وقد يكون ذلك بسبب محتواه من الألياف ومركبات البوليفينول.
- الألياف: ويُعدّ البكتين (بالإنجليزية: Pectin)، والسليولوز (بالإنجليزية: Cellulose)، والهيمسيلوز (بالإنجليزية: Hemicellulose)، والليغنين (بالإنجليزية: Lignin) الألياف الرئيسية الموجودة في البرتقال.
- الفيتامينات والمعادن: ومن أهمّها فيتامين ج، والفولات، والبوتاسيوم، وفيتامين ب1، وغيرها.
- المركبات النباتية: وهي مركباتٌ يُعتقد أنّها تمتلك العديد من الفوائد، وتُقسم هذه المركبات في البرتقال إلى قسمين رئيسيين، وهما:
- المركبات الفينولية: وخصوصاً مركبات الفلافونويد التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ومنها: الهسبيريدين (بالإنجليزية: Hesperidin)، ومركبات الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins).
- الكاروتينات: وتُعدّ هذه المركبات مسؤولة عن لون البرتقال، كما أنّها تمتلك خصائص مضادّة للأكسدة.
- حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric acid): والذي يتوفر في الحمضيّات بشكلٍ عام، ويعطيها طعمها الحامض المميز، ويُعتقد أنّه قد يكون له دورٌ في الوقاية من حصى الكلى.
ويوضّح الجدول الآتي بعض العناصر الغذائية الموجودة في حبّة كبيرة، أو ما يُعادل 184 غراماً من البرتقال النيّئ:[٣]
المادة الغذائية | الكمية الغذائية |
---|---|
الماء | 160 ميليلتراً |
السعرات الحرارية | 86.5 سعرة حرارية |
البروتين | 1.73 غرام |
الدهون الكلية | 0.221 غرام |
الكربوهيدرات | 21.6 غراماً |
الألياف الغذائية | 4.42 غرامات |
السكريات | 17.2 غراماً |
الكالسيوم | 73.6 مليغراماً |
الحديد | 0.184 مليغراماً |
المغنيسيوم | 18.4 مليغراماً |
الفسفور | 25.8 مليغراماً |
البوتاسيوم | 333 مليغراماً |
الزنك | 0.129 مليغراماً |
النحاس | 0.083 ميليغراماً |
السيلينيوم | 0.92 ميكروغرام |
فيتامين ج | 97.9 مليغراماً |
فيتامين أ | 20.2 ميكروغراماً |
فيتامين ب1 | 0.16 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.074 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.519 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.11 مليغرام |
فيتامين هـ | 0.331 مليغرام |
الفولات | 55.2 ميكروغراماً |
للقراءة حول فوائد البرتقال للجسم يمكنك الرجوع لمقال ما فوائد البرتقال.
مصادر أخرى لفيتامين ج
هناك العديد من الفواكه الغنية بفيتامين ج، وفي ما يأتي بعضٌ منها:
- الجريب فروت: وهي فاكهةٌ حمضيّةٌ استوائيّة تُعرف بطعمها الحلو والحامض، وهي غنيّةٌ أيضاً بالعناصر الغذائية، ومضادات الأكسدة، والألياف، ممّا يجعلها واحدةً من أكثر الثمار الحمضيّة الصحيّة، كما تتميّز بمحتواها العالي من فيتامين ج؛[٦] حيث إنّ الحصة الواحدة من الجريب فروت -والتي تعادل نصف ثمرةٍ- تحتوي على ما يقارب 40 مليغراماً من فيتامين ج،[٧] وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ فيتامين ج قد يساعد الأشخاص على التعافي بسرعةٍ أكبر من نزلات البرد الشائعة.[٦]
- الليمون حيث توفر شرحةٌ واحدةٌ من الليمون المقشر 4 مليغراماتٍ من فيتامين ج، في حين إنّ 14 مليلتراً من عصير الليمون يوفر 6 مليغراماتٍ من هذا الفيتامين، ويمكن إضافة الليمون إلى العديد من الأطعمة والعصائر المختلفة للحصول على فوائده.[٧]
- البابايا إذ تحتوي حبة البابايا الكبيرة على 475 مليغراماً من فيتامين ج، أي أنّها توفر ما نسبته 527٪ من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين.[٨]
- الفلفل الحار يحتوي الفلفل الأخضر الحار على 242 مليغراماً من فيتامين ج لكل 100 غرامٍ، وتغطي هذه الكميّة ما نسبته 121٪ من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين، في حين إنّ 100 غرامٍ من الفلفل الأحمر الحارّ توفر 65 مليغراماً من فيتامين ج؛ أي ما يغطي 72% من الاحتياجات اليوميّة له.[٩].
- الكيوي تحتوي ثمرة الكيوي متوسطة الحجم على 71 مليغراماً، أو ما نسبته 79% من الكميات الموصى بها من هذا الفيتامين.[٩].
- الفراولة إذ إنّ الكوب الواحد من الفراولة المقطّعة إلى أنصاف؛ أو ما يزن 152 غراماً من الفراولة تحتوي على 89 مليغراماً من فيتامين ج، أو ما نسبته 99٪ من الاحتيجات اليومية لهذا الفيتامين.[٩].
- الكاكا وهي فاكهةٌ برتقاليّة اللون تشبه الطماطم، ولها العديد من الأنواع المختلفة، ويجدر الذكر أنّ الكاكا الأمريكيّة تحتوي على فيتامين ج أكثر بتسع مراتٍ مقارنةً بالكاكا اليابانية الأكثر شيوعاً، فالثمرة الواحد من الكاكا الأمريكيّة تحتوي على 16.5 مليغراماً من فيتامين ج، أو ما يقارب 18٪ من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين.[٩].
- الفلفل الحلو يزداد محتوى فيتامين ج في الفلفل الحلو كلّما زادت درجة نضجه، ويجدر الذكر أنّ نصف كوبٍ يزن 75 غراماً من الفلفل الأصفر يوفر 137 مليغراماً من فيتامين ج، أو ما يعادل 152٪ من الاحتياجات اليومية، وهي ضعف الكمية الموجودة في الفلفل الأخضر.[٩].
- الجوافة وهي فاكهة استوائيّةٌ يعود أصلها إلى المكسيك وأمريكا الجنوبية، وتحتوي الثمرة الواحدة من الجوافة على 126 مليغراماً من فيتامين ج، أو ما يعادل 140% من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين.[٩].
فيديو أين يوجد فيتامين ج في الطعام؟
فوائد فيتامين ج كثيرة، فما هي الأطعمة الأكثر احتواءً عليه؟ شاهد الفيديو لتعرف ذلك:[١٠]
المراجع
- ↑ Julia F. Morton, “Orange Citrus sinensis”، www.hort.purdue.edu, Retrieved 10-10-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware (20-12-2017), “Health benefits of oranges”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
- ^ أ ب “Orange, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 10-10-2019. Edited.
- ↑ Beth W. Orenstein (7-7-2015), “7 Top Antioxidant-Rich Foods for Osteoarthritis”، www.everydayhealth.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
- ↑ Atli Arnarson (18-03-2019), “Oranges 101: Nutrition Facts and Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
- ^ أ ب Brianna Elliott (18-2-2017), “10 Science-Based Benefits of Grapefruit”، www.healthline.com, Retrieved 11-10-2019. Edited.
- ^ أ ب Melodie Anne, “What Citrus Fruit Has the Most Vitamin C?”، www.livestrong.com, Retrieved 11-10-2019. Edited.
- ↑ Kelly Kennedy (11-7-2019), “The Top Foods High in Vitamin C — and Why the Nutrient Is So Critical”، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-10-12019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Caroline Hill (5-6-2018), “20 Foods That Are High in Vitamin C”، www.healthline.com, Retrieved 11-10-2019. Edited.
- ↑ فيديو أين يوجد فيتامين ج في الطعام؟.