فوائد حبوب الفوليك أسيد

الحفاظ على صحة القلب

تساهم مكمّلات حمض الفوليك في المحافظة على صحّة القلب، والتقليل من أمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك عن طريق خفض مستويات الهوموسيستئين (بالإنجليزية: Homocysteine)، والذي يرتبط ارتفاعه بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.[١]

علاج فقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك

تُعدّ حبوب الفوليك أسيد فعّالةً لعلاج فقر الدم المرتبط بنقص الفوليك أسيد، والوقاية منه، وتحدث هذه الحالة نتيجةً لفقر التغذية، أو سوء الامتصاص المرتبط ببعض الظروف الصحية كتحسس القمح (بالإنجليزية: Coeliac disease)، أو إدمان الكحول، أو الحمل، أو تناول بعض العلاجات، بالإضافة إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من تكسّر في خلايا الدم الحمراء سيكون عليهم استهلاك حبوب الفوليك أسيد للوقاية من فقر الدم.[٢]

ضروري لنمو الجنين

تُعدّ حبوب الفوليك أسيد من أهمّ المكمّلات التي يجب أن تتناولها السيدات الحوامل واللواتي يرغبن بالحمل لحماية الجنين من العيوب الخلقية في الأنبوب العصبي؛ والتي تسبب تشوهات الجنين؛ كالشفة المشقوقة (بالإنجليزية: Cleft lip)، أو الحلق المشقوق (بالإنجليزية: Cleft palate)، وتشقق العمود الفقري (بالإنجليزية: Spina bifida)، وغيرها من التشوهات.[٢]

فوائد أخرى

يوفر حمض الفوليك العديد من الفوائد الأخرى، ونذكر منها ما يأتي:[٣]

  • تحسين حالات مرضى الكلى: يعاني معظم مرضى الكلى من ارتفاع في مستويات الحمض الأميني هوموسيستئين؛ ويرتبط هذا الارتفاع في مستوياته بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتأتي أهمية حبوب الفوليك أسيد في خفض مستويات هذا الحمض الأميني لدى مرضى الكلى.
  • الوقاية من الضمور البقعي المرتبط بالعمر: أو ما يسمى بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration)؛ فقد أشارت أبحاثٌ إلى أنّ استهلاك الفوليك أسيد مع أنواع فيتامينات أخرى مثل فيتامين ب6، وفيتامين ب12 يقلل خطر الإصابة بهذا المرض.
  • خفض ضغط الدم: أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ استهلاك الفوليك أسيد لمدة 6 أسابيع وبشكل يوميّ يُعدّ مفيداً لمرضى ضغط الدم، فهو يساعد على خفض مستوياته لديهم، ولكن عند استهلاك حبوب الفوليك أسيد مع أدوية ضغط الدم لم يظهر أنّه يخفض ضغط الدم أكثر من أخذ أدوية ارتفاع ضغط الدم وحدها.

المراجع

  1. Megan Ware (26-06-2018), “Why is folate good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-03-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Folic acid: uses, benefits, side effects”, www.netdoctor.co.uk,27-09-2016، Retrieved 16-03-2019. Edited.
  3. “FOLIC ACID”, www.webmd.com, Retrieved 16-03-2019. Edited.