أضرار نقص فيتامين ب

فيتامين ب

تعد مجموعة فيتامين ب (بالإنجليزية: B vitamins) الثمانية أحد أهم الفيتامينات الذائبة في الماء، وينقسم إلى كل من فيتامين ب1 والذي يتمثّل في الثيامين (بالإنجليزية: Thiamine)، وفيتامين ب2 أو الرايبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin)، وفيتامين ب3 أو النياسين (بالإنجليزية: Niacin)، وفيتامين ب5 أو حمض البانتوثينيك (بالإنجليزية: Pantothenic acid)، فيتامين ب6 أو البيريدوكسين (بالإنجليزية: Pyridoxine)، وفيتامين ب7 أو البيوتين (بالإنجليزية: Biotin)، وفيتامين ب9 ويُمثّل حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid)، وكذلك فيتامين ب12 (بالإنجليزية: Cobalamin)، علماً أنه يمكن الحصول على هذه الفيتامينات عن طريق تناول الأطعمة الغنية بهذه الفيتامينات، أو من خلال استهلاك المكملات الغذائية الخاصة بها، حيث أن فيتامين ب يلعب دوراً حيويّاً في استقلاب الخلايا، ويحتاجها الجسم بشكل يومي وبكميات معينة لضمان صحته وسلامة أعضائه.[١]

أضرار نقص فيتامين ب

توضح النقاط التالية يعض الأضرار التي يمكن أن يسببها نقص مجموعة فيتامين ب::[٢]

  • مرض نقص الثيامين: الذي يُعرف بالبيريبيري (بالإنجليزية: Beriberi)، حيث يتسبب بضعف القدمين والساقين وتنملها، والانتفاخ، وصعوبة في التنفس، وفشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure)، ويعود سبب هذه الحالة لتناول الأنظمة الغذائية الغنيّة بالأرز الأبيض المُكرر، بينما وجد أن إرجاع نخالة الارز إلى النظام الغذائي يعكس هذه الأعراض، وهناك نوعان من البيريبيري، البيريبيري الجاف الذي يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب صعوبة في المشي، وخدراً أو وخزاً في اليدين والقدمين، وضعفاً في العضلات، أو الإصابة بالشلل، والإرتباك، وصعوبة في الكلام، وآلام، والتقيؤ، وترجرج الحدقة الاضطراري (بالانجليزية: Nystagmus)، والبيريبيري الرطب الذي يؤثر على القلب والأوعية الدموية، ويسبب أعراضاً أخرى مثل: ضيق التنفس، وزيادة معدل ضربات القلب، والانتفاخ في الساقين.
  • مرض البلاغرا: (بالإنجليزية: Pellagra) الذي ينتشر في أجزاء معينة من أفريقيا، وإندونيسيا، والصين؛ خاصة بين الذين يعتمدون في نظامهم الغذائي على الذرة، وينتج هذا المرض بسبب نقص فيتامين ب3، أو المعاناة من داء كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease) أو الإضطرابات الإلتهابية الأخرى في الأمعاء التي تؤدي لمنع إمتصاص النياسين، ويؤدي مرض البلاغرا إلى انخفاض إنتاج ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotinamide adenine diphosphate)؛ الذي يُعدّ مهماً لعمليات الأيض في الجسم، ومن أعراضه الشائعة: تساقط الشعر، والتهاب الجلد وانتفاخه، والتهاب اللسان، والأرق، والإسهال، والضعف، والترنح، والإرتباك، والسلوكيات العدوانية، واعتلال عضلة القلب التوسعي، والخرف، وإذا لم يتم علاجه فممكن أن يؤدي إلى الوفاة خلال أربع إلى خمس سنوات.
  • نقص فيتامين ب12: حيث تُعدّ المصادر الحيوانية هي المصادر الوحيدة لفيتامين ب12؛ ولذا فإنّ فالنباتيين هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بنقصه، والأشخاص الذين أجريت لهم جراحة لإنقاص الوزن مما يُحدث خللاً في امتصاص هذا الفيتامين من الطعام، وقد تؤدي المعاناة من الداء البطني، أو داء كرون إلى الإصابة بنقصه أيضاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخدر أو الوخز في اليدين والساقين والقدمين، والصعوبة في المشي، وفقر الدم، وتضخم اللسان، واليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)، وحدوث التغييرات المتعلقة بالمعرفة والإدراك، والهلوسة، والهذاء، والتعب، والإعياء تُعدّ كلها من الأعراض الناجمة عن نقص فيتامين ب12.
  • نقص فيتامين ب9: الذي يدخل مع فيتامينات ب الأخرى في عملية التمثيل الغذائي للبروتين، ويساعد على إنتاج خلايا الدم والحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين الذي يُعرف اختصاراً بـDNA، ومن الجدير بالذكر أنّ اتباع نظام غذائي يحتوي على كمية قليلة من الفولات لبضعة أسابيع يسبب انخفاض مستوياته وذلك لأنّ هذا الفيتامين لا يتم تخزينه في الجسم، كما أنّ بعض الأدوية، واضطرابات الجهاز الهضمي، وفقر الدم الإنحلالي (بالإنجليزية: Hemolytic anemia)، وغسيل الكلى قد يؤدي لنقص فيتامين ب9، وظهور أعراض تشمل: الإعياء، والتهيج، والإسهال، وضعفاً في النمو، وزيادة خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي عند الجنين بالنسبة للنساء الحوامل الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين.

الاحتياجات اليومية من فيتامينات ب، ومصادرها

من المهم الحصول على كمية كافية من فيتامين ب كل يوم، حيث يمكن الحصول عليه من المكملات أو مصادر غذائية مختلفة، ومنها:[٣]

  • تبلغ الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين ب1 للرجال 1.2 ملغرام ، و1.1 ملغرام لنساء، ويوجد هذا الفيتامين في اللحوم، والمكسرات، والبقوليات.
  • تعادل الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين ب2 للرجال 1.3 ملغرام بين عمر 19-50 سنة، و1.1 ملغرام للنساء بذات الفئة العمرية، وهو موجود في العديد من الأطعمة، وبشكل خاص في البيض، واللحوم، والحليب، والخضروات الخضراء.
  • تساوي الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين ب3 للرجال 16 ملغراماً للذين يزيد عمرهم عن 14 عاماً، و14 ملغراماً للنساء اللاتي هنّ دون فترة الحمل والإرضاع، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الفيتامين لا يتم تخزينه في الجسم، لذلك من المهم تناول الأطعمة الغنية به كل يوم، ويمكن الحصول عليه من الفطر، ومنتجات الألبان، واللحوم، والأسماك.
  • تعادل الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين ب5 للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 14 سنة 5 ملغرامات، ويمكن الحصول عليه من مجموعة واسعة من الأطعمة، مثل: اللحوم، والبطاطا، والشوفان، والطماطم، وصفار البيض، والأفوكادو، والبروكلي، والفطر، والحبوب الكاملة.
  • تبلغ الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين ب6 للأشخاص البالغين بين 19 و50 عاماً 1.3 ملغرام، وأفضل مصادره اللحوم والأسماك.
  • تساوي الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين ب7 للبالغين 30 ميكروغراماً، وهو موجود في اللحوم، والبيض، ومنتجات الألبان، والمكسرات، والبقوليات.
  • تعادل الكمية الموصى بها من فيتامين ب9 يومياً 400 ميكروغراماً للبالغين، وهو موجود في اللحوم، والخضروات، والبقوليات، والفاكهة.
  • تساوي الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين ب12 للبالغين 2.4 ميكروغرامات، وهو موجود في اللحوم، ومنتجات الألبان.

المراجع

  1. Natalie Olsen (2-4-2018), “Why Is Vitamin B Complex Important, and Where Do I Get It?”، www.healthline.com, Retrieved 25-12-2018. Edited.
  2. Catherine Shaffer (23-8-2018), “Vitamin B Deficiency”، www.news-medical.net, Retrieved 27-12-218. Edited.
  3. Catherine Shaffer (23-8-2018), “Good Sources of Vitamin B”، www.news-medical.net, Retrieved 27-12-218. Edited.