ما فوائد فاكهة الكيوي

الكيوي

يرجع أصل ثمرة الكيوي إلى مناطق الصين الشمالية، وهي تُعرف أيضاً باسم ثمرة العنب الصيني، أو Yang tao، والتي كانت تؤكل لأغراضٍ طبية، وتتميز هذه الفاكهة بشكلها البيضويّ، وحجمها الصغير المشابه لحجم البيضة، وهي ذات قشرة بنيّةٍ اللون مكسوّة بالفرو، وأمّا من الداخل فهي خضراء اللون، تحتوي على بذور سوداء صغيرة، ولفاكهة الكيوي العديد من الفوائد الغذائيّة، بالإضافة إلى أنَّها تدخل في صُنع العديد من المنتجات، مثل السموذي، والصلصات، وغيرها، بالإضافة إلى أنَّها تحتوي على إنزيم يُعرف بـ Actinidin، والذي يُستخدم في تطرية اللحوم عند نقعها في التوابل المختلفة، ويُمكن الاحتفاظ بالكيوي لبضعة أيامٍ في درجة حرارة الغرفة، ولمُدّةٍ تصل إلى أربعةِ أسابيع في الثلاجة، كما يمكن تسريع عملية نضج ثمارها غير الناضجة، عن طريق وضعها مع الموز، أو التفاح في كيسٍ بلاستيكيٍّ جيد التهوية.[١][٢]

فوائد فاكهة الكيوي

محتواها من العناصر الغذائية

تُعدُّ ثمرة الكيوي من الثمار الغنية بالفوائد الغذائية، فهي تحتوي على كمياتٍ وفيرة من الفيتامينات، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، كما أنّها تحتوي على الفولات، والبوتاسيوم، والعديد من المواد المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى أنّها من المصادر الجيدة للألياف، وفيما يأتي تفصيلٌ لمحتوى الكيوي من العناصر الغذائية المختلفة:[٣]

  • مصدرٌ غنيٌ بفيتامين ج: يُعدُّ فيتامين ج، أو حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية:Ascorbic acid) من الفيتامينات الأساسيّة التي لا يستطيع الجسم إنتاجها، وهو مرتبطٌ بالعديد من الفوائد الصحيّة، إذ يحتاجه الجسم لتكوين الأوعية الدمويّة، والغضاريف، والعضلات، والكولاجين في العظام.[٤][٥]
  • مصدرٌ غنيٌ بالبوتاسيوم: يُعرف البوتاسيوم بأنَّه من المعادن الكهرلية الأساسية التي تدخل في العديد من الوظائف في الجسم، مثل: عملية تنظيم ضربات القلب، وضغط الدم، والتوصيل العصبيّ الجيد، بالإضافة إلى دوره في تقلُّص العضلات، وتصنيع البروتين، والجلايكوجين الذي يُعدُّ الشكل المُخزَّن من الجلوكوز في الجسم، كما أنّه من المعادن الأساسية المسؤولة عن الحفاظ على الضغط الأسموزي داخل وخارج الخلايا.[٦]
  • مصدرٌ غني بالألياف: تُعرف الألياف بأنَّها جزءٌ من النباتات، مثل: الفاكهة، أو الخضروات، أو الحبوب، التي لا يستطيع الجسم هضمها، أو تحطيمها في الجهاز الهضمي، وهي تساعد على خفض نسب الكوليسترول، وتنظيم مستويات السكر في الجسم، كما أنَّها قد تساهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.[٧]
  • مصدرٌ غني بمضادات الأكسدة: تساهم مضادات الأكسدة في إزالة الجذور الحرة من الجسم، والتي تُعرف بأنَّها جزيئات غير مستقرة، تتكون في الجسم نتيجةً لعمليات الأيض، وغيرها، ويعدُّ تراكم هذه الجذور الحرة بكمياتٍ كبيرة في الجسم سبباً لحدوث الإجهاد التأكسدي، ممّا يؤدي إلى تلف الخلايا، وقد يؤدي هذا التلف إلى الإصابة ببعض الأمراض، مثل: أمراض القلب، والسرطان، وبالتالي فإنَّ استهلاكها يُساهم في تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض، بالإضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بالعدوى،[٨][٩] ويمكن الحصول على مضادات الأكسدة من المصادر الطبيعية، أو المصنّعة.[١٠]
  • مصدرٌ جيدٌ لفيتامين ك: تحتوي ثمرة الكيوي على ما يعادل 23% إلى 30% من الاحتياجات اليومية من فيتامين ك، وهو مهمٌ للحفاظ على صحّة العظام، إذ إنَّه يساعد الجسم على بناء البروتينات اللازمة لصحّة العظام، والأنسجة، وتخثّر الدم، والحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، أمَّا في حال عدم استهلاك ما يكفي من فيتامين ك، فإنّ ذلك قد يؤدي إلى النزف الشديد.[٨][١١]
  • مصدرٌ جيدٌ لفيتامين هـ: يُعدُّ فيتامين هـ من الفيتامينات الذائبة في الدهون، إذ يُخزّنه الجسم في الكبد، والأنسجة الدهنية، وهو من مضادات الأكسدة التي تُساعد على حماية الخلايا في الجسم، كما يساهم هذا الفيتامين في الحفاظ على صحة الجلد، والرؤية، بالإضافة إلى مُساهمته في وظائف الجهاز المناعي.[١٢]
  • مصدرٌ جيدٌ للفولات: يُعدُّ الفولات، أو فيتامين ب9 من الفيتامينات المهمة لوظائف الخلايا، ونموّها السليم، بالإضافة إلى دوره في تكوين خلايا الدم الحمراء، كما أنَّه مهمٌ في المراحل الأولى من الحمل، إذ إنَّه يُقلل من خطر الإصابة بالعيوب الخلقية في الدماغ، والنخاع الشوكي للمواليد.[١٣]

فوائد الكيوي حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تحسين حالات المصابين بالربو: قد تساعد مضادات الأكسدة وفيتامين ج الموجود في الكيوي على التخفيف من الربو،[٣] ولكنَّ الدراسات متضاربة حول هذا التأثير، إذ أُجريت دراسة أولية نشرتها مجلة Thorax عام 2000، حول تأثير تناول الكيوي، والفواكه الأخرى الغنية بفيتامين ج، ومضادات الأكسدة، في التخفيف من أعراض الربو، والتحسين من وظائف الرئتين، ولوحظ أنَّ استهلاكها يُقلل من أعراض الصفير في مرحلة الطفولة، ولكنّ ذلك ما زال بحاجةٍ إلى المزيد من الدراسات لتأكيده.[١٤]
  • التقليل من الإمساك: يحتوي الكيوي على الألياف التي يمكن أن تساعد على التخفيف من الإمساك، وتسهيل حركة الأمعاء.[١٥]

دراساتٌ حول فوائد الكيوي

  • أشارت دراسة أولية نشرتها مجلة International Journal of Food Sciences and Nutrition عام 2009، إلى أنَّ تناول حبتين من الكيوي يومياً مدة 8 أسابيع، حسّن مستويات الكوليسترول في الجسم؛ حيث رفع من مستوى الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، وخفّض من مستوى كلٍّ من الكوليسترول الكليّ والضار (بالإنجليزية: LDL) بشكلٍ ملحوظ لدى الأشخاص الذين يُعانون من فرط شحميات الدم (بالإنجليزية: Hyperlipidemia).[١٦]
  • أظهرت دراسة صغيرة نشرتها مجلة British Journal of Nutrition عام 2011، أنَّ تناول الفاكهة الغنية بفيتامين ج مثل الكيوي، مع حبوب الإفطار المدعمة بالحديد، يزيد من بروتين الفيريتين الموجود في الدم، ويُقلل من تركيز مستقبلات الترانسفرين (بالإنجليزية: Transferrins receptors)، وبالتالي فقد حسّن من مستوى الحديد لدى النساء المشاركات، واللواتي كنّ يعانين من انخفاضٍ في مخزون الحديد.[١٧]
  • أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Advances in Food and Nutrition Research عام 2013، إلى أنَّ المكونات الموجودة في الكيوي مثل: فيتامين ج، والكاروتينات، والمركبات متعددة الفينول، والألياف الغذائية، جميعها تُفيد الجهاز المناعي، كما أنَّ الكيوي يؤثر في العديد من المؤشرات الحيويّة للإجهاد التأكسدي، ويُفيد الاستجابة المناعية، وذلك للتقليل من حدوث عدوى الجهاز التنفسي العلوي، والتقليل من حدّة أعراضها.[١٨]
  • أشارت دراسةٌ أوليّةٌ نشرتها مجلة Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition عام 2011، إلى أنَّ تناول حبةٍ إلى حبتين من الكيوي قبل النوم بساعةٍ واحدة، مدة 4 أسابيع، حسّن من جودة النوم ومدّته، لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراباتٍ في النوم، وقد يعود هذا التأثير لمحتوى الكيوي من مضادات الأكسدة، ومادة السيروتونين (بالإنجليزية:Serotonin).[١٩]
  • أوضحت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Clinical & Experimental Immunology عام 2013، أنَّ الكيوي يحتوي على ببتيد يُعرف باسم Kissper، والذي تبيّن أنّه يرتبط بتقليل جزيئاتٍ تُسمّى عديد السكاريد الشحمي (بالإنجليزية: Lipopolysaccharide)، أو ما يُعرف بالسموم الداخلية، والتي تنجم عن أنواع الأكسجين التفاعلية، كما أنَّه يُقلل من الإجهاد التأكسدي، والاستجابة الالتهابية في خلايا الأمعاء، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتوضيح تأثيره في الأمعاء في الحالات المرضية و تقييم استخدامه بشكل أوضح.[٢٠]

فوائد الكيوي لمرضى السكري

يحتوي الكيوي على العديد من العناصر الغذائية التي تُعدُّ جيدة للنظام الغذائي لمرضى السكري، مثل: البوتاسيوم، والألياف، وفيتامين ج، وتحتوي الحبة الكبيرة من الكيوي على قرابة 56 سعرة حرارية، وعلى 13 غراماً من الكربوهيدرات،[٢١] وقد أشارت دراسةٌ نشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنّ إضافة الكيوي للطعام الذي يحتوي على الحبوب الغنيّة بالكربوهيدرات قد يرتبط بتحسين المؤشر الجلايسمي؛ الذي يمثل مدى سرعة ارتفاع مستويات السكر عند تناول مصادر الكربوهيدرات.[٢٢]

فوائد الكيوي للرجيم

يرتبط اتباع نظام غذائي غني بالألياف عبر استهلاك الخضراوات والفواكه، مثل؛ الكيوي بتقليل الوزن، وزيادة الشعور بالشبع والامتلاء، إضافة إلى التحسين من صحة الأمعاء،[٢٣] وتجدر الإشارة إلى أنّ الكيوي يمتلك قيمة منخفضة للمؤشر الجلايسيمي، ولذلك فهو يؤثر بشكلٍ بسيطٍ في رفع مستويات سكر الدم، وبالتالي فإنّ استهلاكه كجزءٍ من النظام الغذائي المتوازن يمكن أن يساعد على تقليل الوزن بشكل آمن.[٢٤]

فوائد الكيوي للدم

أظهرت دراسةٌ صغيرةٌ نشرتها مجلة Platelets Journal عام 2004، أنَّ تناول 2 إلى 3 حبات من الكيوي يومياً، مدة 28 يوماً ارتبط بتقليل تكدّس صفيحات الدم ومستويات الدهون الثلاثية، كما تُظهِر هذه البيانات أنّ تناول الكيوي قد يكون مفيداً في حالات أمراض القلب والأوعية الدموية.[٢٥] ومن جانب آخر يجدر التنويه إلى أنّ تناول الكيوي يرتبط بالتقليل من سرعة تخثر الدم، وبالتالي فإنه قد يزيد من خطر النزيف عند استهلاكه من قِبل الذين يعانون من الاضطرابات النزفية وكذلك الخاضعين للعمليات الجراحية.[٢٦]

فوائد الكيوي لضغط الدم

يُمكن لتناول حصة واحدة من الكيوي يومياً أن يُقلل من ضغط الدم، لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ معتدل في مستوياته،[٢٧] إذ نُشرت دراسةٌ في مجلة Blood Pressure Journal عام 2014، أظهرت أنَّ تناول 3 حبّات من الكيوي يومياً مدة 3 أسابيع، أدّى إلى انخفاض كبير في ضغط الدم الانقباضيّ، وضغط الدم الانبساطي لدى هؤلاء الأشخاص.[٢٨]

فوائد الكيوي للمعدة

يُعدُّ استهلاك الكيوي جيداً لعملية الهضم؛ حيث إنّه يحتوي على كميّةٍ كبيرةٍ من الألياف، إضافةً إلى الإنزيم الذي يساهم في تحليل البروتين والذي يُدعى بـ Actinidin، ممّا يرتبط بتحسين هضمها، وذلك حسب ما ذكرته دارسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2010 أجريت حول تأثير هذا الإنزيم المستخلص من الكيوي في هضم بعض أنواع البروتينات المتوفرة في مصادر مختلفة، مثل؛ اللحوم، والحليب، والصويا، وغيرها.[٢٩][٣]

فوائد الكيوي للقولون

لوحظ في دراسةٍ نشرتها مجلة Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition عام 2010، أنَّ تناول الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي للكيوي مدة 4 أسابيع متتالية قد يُحسّن من وظائف الأمعاء، ويزيد من الإخراج لديهم.[٣٠]

القيمة الغذائية للكيوي

يوضّح الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من الكيوي الطازج من العناصر الغذائية:[٣١]

العنصر الغذائي القيمة
السعرات الحرارية 58 سعرةً حراريةً
الماء 83.9 مليلتراً
البروتين 1.06 غرام
الدهون 0.44 غرام
الكربوهيدرات 14 غراماً
الألياف 3 غرامات
الكالسيوم 35 مليغراماً
الحديد0.24 مليغراماً
المغيسيوم 15.7 مليغراماً
الفسفور 34 مليغراماً
البوتاسيوم 198 مليغراماً
فيتامين ج 74.7 مليغراماً
الفولات 26 ميكروغراماً
فيتامين أ 4 ميكروغرامات
فيتامين هـ 1.3 مليغرام
فيتامين ك 40.3 ميكروغراماً

أضرار الكيوي

درجة أمان الكيوي

يُعدُّ استهلاك الكيوي غالباً آمناً عند تناوله بكميات معتدلة، ولكنَّه مرتبط بحدوث بعض ردود الفعل التحسسيّة لدى بعض الأشخاص ممّا يسبب ظهور بعض الأعراض، مثل: عسر البلع، والتقيؤ، والشرى.[٢٦]ويُعدّ تناول الكيوي بكمياتٍ معتدلة غالباً آمناً للنساء خلال فترات الحمل والرضاعة.[٢٦]

محاذير استخدام الكيوي

هناك بعض الحالات التي يجب فيها الحذر عند تناول الكيوي، ومنها ما يأتي:[٢٦]

  • المصابون بالاضطرابات النزفية: قد يُبطئ الكيوي من عملية تخثّر الدم، ممّا يزيد من النزيف، وبالتالي فإنّه قد يُفاقم من حالة الاضطرابات النزفية.
  • الأشخاص الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية: يجب تجنّب تناول الكيوي قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العمليّات الجراحيّة، وذلك لأنَّه يُبطئ عملية تخثر الدم، ممّا يزيد من خطر حدوث النزيف خلال إجراء العمليات الجراحية.[٣٢]

حساسية الكيوي

تشير الدراسات إلى أنّ الأطفال المصابين بحساسية الكيوي تظهر لديهم أعراضٌ أكثر حدّة من البالغين المصابين بها، وبعد ظهور ردود الفعل التحسسية الأولية، تكون الأعراض التالية أكثر حدة، لذا ينبغي عدم تجاهل أي ردود فعل تحسسية عند تناول الكيوي، وتنقسم حساسية الكيوي إلى نوعين، فالأول يُعرف بمتلازمة حساسية الفم (بالإنجليزية: Oral allergy syndrome)، وتتمثّل أعراض هذا النوع من الحساسية بالحكة، والتهاب الفم والحنجرة، أمّا النوع الثاني فيمكن أن يكون أكثر حدّة، وتتمثّل أعراضه بآلام البطن، والتقيؤ، وصعوبة التنفس، وصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylactic shock) التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، كما قد تتضمن أعراض الحساسية الطفح الجلدي، والشرى، بالإضافة إلى الإكزيما، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحساسية قد تتفاعل مع مسببات الحساسية الأخرى، مثل: الحساسية للموز، والأفوكادو والبندق.[٣٣]

لقراءة المزيد من المعلومات حول ذلك يمكن الرجوع لمقال حساسية الكيوي.

أجزاء الكيوي الأخرى وفوائدها

فوائد قشر الكيوي

يحتوي قشر فاكهة الكيوي على كمية مرتفعة من مضادات الأكسدة تفوق تلك المتوفرة في لب الفاكهة، ومن أهم هذه المضادات؛ فيتامين ج، وفيتامين هـ،[١٥] كما لوحظ أنه يُعدُّ مصدراً غنياً بالمركبات الحيوية النشطة وذلك بحسب ما ذكرته دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Food Chemistry عام 2016.[٣٤]

فوائد بذور الكيوي

تحتوي فاكهة الكيوي على بذور صغيرة الحجم قابلة للأكل،[٣٥] وقد أشارت دراسة مخبرية نشرت في مجلة Molecules عام 2016 أنّ محتوى هذه البذور من البوليفينولات يرتبط بخصائص مضادة للأكسدة والالتهاب.[٣٦]

أسئلة شائعة حول فوائد الكيوي

هل يؤثر الكيوي على الكلى

ينبغي على الأشخاص المصابين بحصوات الكلى من نوع أكسلات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium oxalate)، تجنُّب تناول القشرة الخارجية للكيوي، إذ إنَّها تحتوي على الأكسلات بكميةٍ أعلى ممّا تحتويه الثمرة نفسها، ويمكن للأكسلات أن ترتبط بالكالسيوم لتُكوّن حصواتٍ مؤلمةً في الكليتين لدى الأشخاص المُعرّضين للإصابة بها.[١٥]

هل الكيوي مفيد للحامل والجنين

يُعدُّ تناول الكيوي بكمياتٍ معتدلة غالباً آمناً للنساء خلال فترات الحمل والرضاعة.[٢٦] وهو مصدرٌ للفولات الذي يُعدُّ عنصراً مفيداً للمرأة الحامل وخاصّةً خلال المراحل الأولى، والذي يرتبط بخفض خطر الإصابة بالعيوب الخلقية للجنين، وغيرها من الفوائد التي ذُكرت أعلاه.[١٣]

هل يوفر الكيوي فوائد للرضع

لا توجد معلومات أو دراسات حول فوائد الكيوي للرضع بشكل خاصّ، ويُنصح بشكل عام بإدخال الأطعمة الصلبة للرضيع بشكل تدريجي، وتجربة كل صِنف منها وحده مع مراقبة تأثيرها عليه خلال بضعة أيام، وذلك لاحتمالية ظهور ردود فعل تحسسية تجاهه؛ حيث يُعدُّ الرُضع أكثر عرضةً للإصابة بالحساسيّة مقارنةً مع البالغين، ويجدر التنويه إلى أنّ الكيوي يُعدّ من الأطعمة المُسببة للحساسية، ولذا يجب استشارة الطبيب قبل إضافته للرضيع، وخاصّةً في حال امتلاكه لتاريخ وراثي من الإصابة بحساسية الطعام، ومن جانب آخر يمكن لهذه الحساسية أن تقلّ وتتحسّن لدى الرضيع خلال مراحل نموه ومع تقدمه بالعمر.[٣٧]

ما هو الكيوي الأصفر

يمتاز الكيوي الأصفر بامتلاكه قشرةً ذات لون برونزيٍّ، ورأساً مدبّباً من طرفٍ واحدٍ من الثمرة، وتختلف نكهته عن نكهة الكيوي الأخضر المعروف، إذ يمتلك الكيوي الأصفر نكهةً استوائية، أمّا الكيوي الأخضر فله طعمٌ لاذعٌ أكثر.[٣٨]

لقراءة المزيد حول الكيوي الأصفر وفوائده يمكنك الرجوع لمقال فوائد الكيوي الأصفر.

المراجع

  1. Valencia Higuera (7-8-2019), “All About Kiwi: What’s in the Fruit and Why It’s Good for You”، www.everydayhealth.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  2. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Kiwifruit Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Ana Gotter (14-12-2016), “7 Health Benefits of Kiwi”، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  4. Ryan Raman (18-4-2018), “7 Impressive Ways Vitamin C Benefits Your Body”، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  5. “Vitamin C”, www.mayoclinic.org, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  6. Barbie Cervoni (17-8-2019), “The Health Benefits of Potassium”، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  7. “Improving Your Health With Fiber”, www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  8. ^ أ ب Megan Ware (5-12-2019), “What are the health benefits of kiwifruit?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  9. Shereen Lehman (12-12-2019), “The Health Benefits of Antioxidants”، www.verywellfit.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  10. Megan Ware (29-5-2018), “How can antioxidants benefit our health?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  11. “Vitamin K”, www.medlineplus.gov, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  12. “Vitamin E”, www.healthdirect.gov.au, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  13. ^ أ ب “Folate (folic acid)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  14. Francesco Forastiere, Riccardo Pistelli, Piersante Sestini And others (1-4-2000), “Consumption of fresh fruit rich in vitamin C and wheezing symptoms in children”, Thorax , Issue 4, Folder 55, Page 283-288. Edited.
  15. ^ أ ب ت Erica Julson (11-4-2018), “Can You Eat Kiwi Skin?”، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  16. Wen-Hsin Chang, Jen-Fang Liu (18-11-2009), “Effects of kiwifruit consumption on serum lipid profiles and antioxidative status in hyperlipidemic subjects”, International Journal of Food Sciences and Nutrition, Issue 8, Folder 60, Page 709-716. Edited.
  17. Kathryn Beck, Cathryn Conlon, Rozanne Kruger And others (14-1-2011), “Gold kiwifruit consumed with an iron-fortified breakfast cereal meal improves iron status in women with low iron stores: a 16-week randomised controlled trial”, British Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 105, Page 101-109. Edited.
  18. Margot A.Skinner, Kerry Bentley-Hewitt, Douglas Rosendale, and others (2013), “Chapter Seventeen – Effects of Kiwifruit on Innate and Adaptive Immunity and Symptoms of Upper Respiratory Tract Infections”, Advances in Food and Nutrition Research, Folder 68, Page 301-320. Edited.
  19. Hsiao-Han Lin, Pei-Shan Tsai, Su-Chen Fang And others (2011), “Effect of kiwifruit consumption on sleep quality in adults with sleep problems”, Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition, Issue 2, Folder 20, Page 169-174. Edited.
  20. C. Ciacci, I. Russo , C. Bucci And others (30-10-2013), “The kiwi fruit peptide kissper displays anti‐inflammatory and anti‐oxidant effects in in‐vitro and ex‐vivo human intestinal models”, Clinical & Experimental Immunology, Issue 3, Folder 175, Page 476-484. Edited.
  21. Maria Masters (06-9-2017), “8 Best Fruits for a Diabetes-Friendly Diet”، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  22. Suman Mishra, Haley Edwards, Duncan Hedderley, And Others (30-10-2017), “Kiwifruit Non-Sugar Components Reduce Glycaemic Response to Co-Ingested Cereal in Humans”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1195. Edited.
  23. Elise Mandl (2-1-2019), “The 11 Best Fruits for Weight Loss”، www.healthline.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  24. Holly Klamer, “Is Eating Kiwi Good for Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  25. Asim K. Duttaroy , Aud Jørgensen (7-7-2009), “Effects of kiwi fruit consumption on platelet aggregation and plasma lipids in healthy human volunteers”, Platelets Journal, Issue 5, Folder 15, Page 287-292. Edited.
  26. ^ أ ب ت ث ج “Kiwi”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  27. Jayne Leonard (27-6-2018), “Fifteen good foods for high blood pressure”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  28. Mette Svendsen, Serena Tonstand, Eli Heggen And Others (8-12-2014), “The effect of kiwifruit consumption on blood pressure in subjects with moderately elevated blood pressure: A randomized, controlled study”, Journal Blood Pressure, Issue 1, Folder 24, Page 48-54. Edited.
  29. Lovedeep Kaur, Shane Rutherfurd, Paul Moughan And Others (4-2010), “Actinidin Enhances Gastric Protein Digestion As Assessed Using an in Vitro Gastric Digestion Model”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 8, Folder 58, Page 5068-5073. Edited.
  30. Chun-Chao Chang, Yi-Ting Lin, Ya-Ting Lu And others (2010), “Kiwifruit improves bowel function in patients with irritable bowel syndrome with constipation”, Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition, Issue 4, Folder 19, Page 451-457. Edited.
  31. “Kiwifruit, green, raw”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  32. “KIWI”, www.rxlist.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  33. Marlo Mittler (3-12-2019), “Why You Might Be Allergic to Kiwis”، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-1-2020. Edited.
  34. Marcela Soquetta, Flávia Stefanello, Katira Mota And Others (15-5-2016), “Characterization of physiochemical and microbiological properties, and bioactive compounds, of flour made from the skin and bagasse of kiwi fruit (Actinidia deliciosa)”, Food Chemistry, Issue -, Folder 199, Page 471-478. Edited.
  35. (A.Chev.)C.F.Liang.& A.R.Ferguson, “Actinidia deliciosa – (A.Chev.)C.F.Liang.& A.R.Ferguson.”، www.pfaf.org, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  36. Jianjun Deng, Qingqing Liu, Chao Zhang And Others (25-6-2016), “Extraction Optimization of Polyphenols from Waste Kiwi Fruit Seeds (Actinidia chinensis Planch.) and Evaluation of Its Antioxidant and Anti-Inflammatory Properties”, Molecules , Issue 7, Folder 21, Page 832. Edited.
  37. Daniela Ginta (26-7-2018), “Do I Have a Kiwi Allergy?”، www.healthline.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
  38. Hina Firdous, “Benefits Of Kiwi And Its Side Effects”، www.lybrate.com, Retrieved 3-3-2020. Edited.