فوائد فاكهة الرامبوتان

فاكهة الرامبوتان

تُعدُّ شجرة الرامبوتان (بالإنجليزية: Rambutan) من الأشجار الاستوائية التي يُعتقد أنَّ أصلها يعود إلى ماليزيا وإندونيسيا، واسمها العلمي Nephelium lappaceum L، وهي تنتمي للفصيلة الصابونية (بالإنجليزية: Sapindaceae)، ويعود سبب تسمية الرامبوتان إلى كلمة ملاوية تعني الشعر، والتي تَصِف العديد من البروزات الطويلة، والناعمة، ذات اللون الأحمر والأخضر الموجودة على قشرة الفاكهة، ويتميّز غلاف الثمرة بلونه الأحمر، أو البرتقالي، أو الوردي، أو الأصفر، ويمكن إزالته، أمّا لُبّ الفاكهة فلونه أبيض لؤلؤي، قوامه مقرمش ويحتوي على العصارة، ومذاقه حلوٌ مائلٌ للحموضة، ويوجد داخل هذا اللُّب بذرة واحدة مغلّفة بطبقة رقيقة ليفية،[١] وتُعدُّ هذه البذرةُ صالحةً للأكل عند تحميصها واستهلاكها كوجبةٍ خفيفة، ولكن يجب تجنّب تناولها نيئة،[٢] ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار فاكهة الرامبوتان.

القيمة الغذائيّة لفاكهة الرامبوتان

يوضّح الجدول الاّتي المحتوى الغذائي لـ 100 غرامٍ من فاكهة الرامبوتان المعلّبة في شراب السكر:[٣]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 78.04 مليلتراً
السعرات الحرارية 82 سعرةً حراريةً
البروتين 0.65 غرام
الدهون 0.21 غرام
الكربوهيدرات 20.87 غراماً
الألياف 0.9 غرام
الكالسيوم 22 مليغراماً
الحديد 0.35 مليغرام
المنغنيز 0.343 مليغرام
فيتامين ج 4.9 مليغرامات
النحاس 0.066 مليغرام
الزنك 0.08 مليغرام
الصوديوم 11 مليغراماً

فوائد فاكهة الرامبوتان

محتوى فاكهة الرامبوتان من العناصر الغذائية

  • مصدرٌ غنيٌ بفيتامين ج: يحتوي الرامبوتان على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج، الذي يدعم الجهاز المناعي، ويعزز قدرة الجسم على امتصاص الحديد، ويساعد على إنتاج الكولاجين المهمّ لصحّة البشرة، والشعر، والأظافر.[٤]
  • مصدرٌ غنيٌ بالمنغنيز: للمنغنيز خصائص مضادّةٌ للأكسدة، وهو يساهم في المحافظة على صحّة العظام، والتئام الجروح، كما أنَّه يؤدي عمل إنزيم مرافق للعديد من العمليات في الجسم، وتوفّر 100 غرامٍ من فاكهة الرامبوتان ما نسبته 10% من الكمية اليومية.[٥]
  • مصدرٌ غنيٌ بمعدن النحاس: يساعد عنصر النحاس على إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويساهم في الحفاظ على صحة العظام، والأعصاب، والأوعية الدموية.[٤]
  • مصدر غني بالألياف الغذائية: قد يساهم الرامبوتان في تحسين عمليّات الهضم بسبب محتواه العالي من الألياف وخاصة الألياف الذائبة في الماء، والتي تشكّل مادةً تُشبه الهلام في الأمعاء، مساعدةً بذلك على إبطاء عملية الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية، وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى تقليل الشهية، وزيادة الشعور بالشبع، وبذلك يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن مع مرور الوقت، ويتميز الرامبوتان بأنَّه غنيٌّ بالماء، ممّا يساهم في الحفاظ على رطوبة الجسم، كما يتميّز بسعراته الحرارية المنخفضة.[٦]

دراسات حول فوائد فاكهة الرامبوتان

  • أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في Journal of King Saud University – Science عام 2014، أنَّ مُستخلص بذور الرامبوتان يمتلك نشاطاً مثبطاً لبعض أنواع البكتيريا المُمرِضة،[٧] كما أظهرت دراسةٌ أخرى نُشرت في Virology Journal عام 2017، أنَّ قشرة الرامبوتان تمتلك نشاطاً مضاداً للفيروسات.[٨]
  • أشارت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Food and Chemical Toxicology عام 2017، إلى أنَّ من الممكن استخدام مستخلص قشرة الرامبوتان كمضادٍ طبيعي للأكسدة وعلامات تقدم العمر، إذ إنَّه قلل من الإجهاد التأكسدي لدى الفئران.[٩]
  • نُشرت دراسةٌ أولية في مجلة Applied Biochemistry and Biotechnology عام 2015، وُجِد فيها أنَّ المركبات الموجودة في الرامبوتان قد تساعد على التقليل من نمو الأورام السرطانية، وذلك من خلال تقليل تثبيط البروتينات.[١٠]
  • أظهرت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Procedia Food Science عام 2015، أنَّ مستخلص قشرة الرامبوتان خفّض مستويات السكر في الدم بشكلٍ ملحوظ لدى الفئران المصابة بمرض السكري.[١١]
  • أشارت دراسةٌ مخبرية نُشرت في Journal of integrative medicine عام 2019، إلى أنَّ مستخلص قشر الرامبوتان خفّض ضغط الدم بشكلٍ ملحوظ لدى الفئران، بالإضافة إلى تحسين بعض العمليات الأيضية.[١٢]

أضرار فاكهة الرامبوتان

درجة أمان فاكهة الرامبوتان

تُعدُّ ثمار الرامبوتان آمنة للاستهلاك البشري، ولكنَّ قشرتها وبذرتها النيئة غير صالحتين للأكل، إذ أشارت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات إلى أنَّ القشرة قد تكون سامة عند تناولها بشكلٍ مستمر وبكمياتٍ كبيرة جدًا، أمّا بذرتها فإنَّها تمتلك تأثيراً مُخدراً، ومُسكّناً عند تناولها نيئة، كما أنَّها قد تُسبب بعض الأعراض، مثل: النعاس، والغيبوبة، وقد تؤدي إلى الموت.[٦]

محاذير استخدام فاكهة الرامبوتان

يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسية حبوب اللقاح توخّي الحذرعند تناول الرامبوتان لأول مرة.[٤]

المراجع

  1. “Rambutan”, www.hort.purdue.edu,24-2-1998، Retrieved 4-3-2020. Edited.
  2. Shaun DMello (18-4-2019), “Health Benefits of Rambutan”، www.medindia.net, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  3. “Rambutan, canned, syrup pack”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 4-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت Sarah Garone (25-10-2019), “Rambutan Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  5. Holly Klamer, “What Is Rambutan and Is It Good for You?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب Alina Petre (7-12-2018), “Rambutan: A Tasty Fruit With Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  7. Ramesa Shafi Bhat, Sooad Al-daihan (1-2014), “Antimicrobial activity of Litchi chinensis and Nephelium lappaceum aqueous seed extracts against some pathogenic bacterial strains”, Journal of King Saud University – Science, Issue 1, Folder 26, Page 79-82. Edited.
  8. Siti Ahmad, Uma Palanisamy, Bimo Tejo And others (21-11-2017), “Geraniin extracted from the rind of Nephelium lappaceum binds to dengue virus type-2 envelope protein and inhibits early stage of virus replication”, Virology Journal,Issue 1, Folder 14, Page 299. Edited.
  9. Yongliang Zhuang, Qingyu Ma, Yan Guo And others (2017), “Protective effects of rambutan (Nephelium lappaceum) peel phenolics on H2O2-induced oxidative damages in HepG2 cells and d-galactose-induced aging mice.”, Food and chemical toxicology,Folder 108, Page 554-562. Edited.
  10. Evandro Fei Fang, Tzi Bun Ng (18-2-2015), “A Trypsin Inhibitor from Rambutan Seeds with Antitumor, Anti-HIV-1 Reverse Transcriptase, and Nitric Oxide-Inducing Properties”, Applied Biochemistry and Biotechnology, Issue 8, Folder 175, Page 3828-3839. Edited.
  11. Muhtadi, Alfiani Primarianti, Tanti Sujono (2015), “Antidiabetic Activity of Durian (Durio Zibethinus Murr.) and Rambutan (Nephelium Lappaceum L.) Fruit Peels in Alloxan Diabetic Rats”, Procedia Food Science,Folder 3, Page 255-261. Edited.
  12. Sonia Phang, Uma Palanisamy, Khalid Abdul Kadir (2019), “Effects of geraniin (rambutan rind extract) on blood pressure and metabolic parameters in rats fed high-fat diet.”, Journal of integrative medicine, Issue 2, Folder 17, Page 100-106. Edited.