ثمرة السدر

ثمرة السدر

هي نوع من النباتات التابعة للفصيلة النبقية من جنس الزفيزف، ويعود موطنها الأصلي إلى بلاد الشام وجزيرة العرب، فقد استخدمها الإنسان منذ آلاف السنين، وينتشر نبات السدر بكثرة في المناطق الاستوائيّة والمناطق شبه الاستوائيّة.

تسمى ثمار السدر بالعديد من الأسماء منها الكناري والنبق والعبري، وهي عبارة عن حبات صفراء اللون ذات شكل دائري، ويوجد بداخلها بذرة واحدة ويغذيها غطاء جلدي وأدمة لحمية، وتتميّز بأنّها حادّة المذاق حيث يتغيّر اللون تدريجياً إلى أن تصبح ناضجة ذات لون أبيض مائل إلى اللون البني.

وصف نبات السدر

يتكوّن نبات السدر من جذع متفرّع لأفرع متعرّجة ذات لون بنيّ فاتح يتراوح طولها بين 2-4 أمتار، حيث تمتاز أوراقه بأنّها كثيفة ومتساقطة، وهي صغيرة بيضاوية الشكل ذات قشيرة سميكة، حيث تتقابل أوراقه على السيقان، أمّا النصل فيصل طوله إلى 3 سنتميترات، وتتميّز بعروق متفرّعة من الناحية السفلى ولها شوكتان إحداها مستقيمة والأخرى منحنية، أمّا الأزهار فهي صغيرة بيضاء مخضرّة توجد في إبط الأوراق حيث يتراوح عددها بين 10-15 زهرة.

فوائد نبات وثمار السدر

  • تعتبر من أنواع الفاكهة ذات المذاق الحلو وذات القيمة الغذائيّة العالية.
  • مسهلة ومنقية للدم فهي تستعمل في الطبّ الشعبي لأمراض السدر والتنفس.
  • تحتوي على عناصر غذائيّة غنيّة كالسكريات وغيرها التي تعدّ ضروريّة للحامل، حيث أشار الأطباء لأهميّتها وقيمتها الغذائيّة الكبيرة.
  • قديماً تم استخدامها في صنع الخبز والحلوى حيث يتم تجفيف الثمار، ثمّ يتمّ طحنها لإزالة القشرة الخارجية.
  • تستخدم أوراق السدر لمعالجة الجرب والبثور والحبوب، وكذلك يتمّ نقع الأوراق واستخدام المنقوع في معالجة الآم المفاصل والتهابات الفم واللثة.
  • يتمّ تجفيف الأوراق، ثمّ استخدام منقوعها في غسيل الرأس لتقوية الشعر وإزالة القشرة منه.
  • منقوع الأوراق يستخدم في تغسيل الموتى.
  • عسل السدر أغنى أنواع العسل وأعلاها قيمة، حيث تقوم النحل بالتغذية عليه وصنع العسل.
  • منقوع الأوراق بعد غليه يستخدم لقتل الديدان في الأمعاء ولتنقية الدم.
  • يتم طحن ورق السدر وخلطه مع الماء لجبر كسور العظام ولتنقية بشرة الجلد ولطرد البلغم.
  • منقوعه مفيد لمعالجة الإسهال ومحفز ومنشط للمعدة والقولون.

بيئة نبات السدر

تنمو أشجار السدر في الأجواء الدافئة والمناطق الحارة والمعتدلة فهي لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة، وتنمو بشكل عام في جميع أنواع الأراضي والتربة بشرط عدم ارتفاع المياه الأرضية، ويحتلّ نبات السدر مكانة عالية في الإسلام حيث جعل الله سدرة المنتهى في أعلى مراتب الجنة عند عرش الرحمن.