فوائد الفراولة للجسم

الفراولة

تُعرف الفراولة بالفريز، والتوت الأرضي، أو توت الأرض، والشليك، (واسمها العلمي: Fragaria ananassa)، وتُعود أصول الفراولة إلى أوروبا في القرن الثامن عشر، وهي فاكهة مُهجّنة من نوعين من التوت البرّي التي أُخذت من أمريكا الشماليّة، وتشيلي،[١]، وهناك 103 أنواع وسلالات مختلفة من الفراولة، التي يستمرّ موسمها من شهر نيسان وحتّى شهر حزيران، كما أنّها متوفّرة على مدار السنّة، ويُمكن الحصول عليها مُجمّدة.[٢] وللحصول على فراولة ذات جودة جيّدة، فإنّه يجب الحرص على عدم اختيار الثمار الطريّة أو مُتغيّرة اللون، حيث إنَّ قوامها الطريّ يجعلها قابلة للفساد بسهولة، كما يجب أن تُوضع في الثلاجة مما يساهم في الحفاظ على محتواها من فيتامين ج، إذ إنَّ هذا الفيتامين يتأثر بدرجة الحرارة، ويجدر التنويه إلى ضرورة عدم غسل الفراولة إلا عند الأكل، لتجنب تعرضها للتلف والتعفُّن.[٣]

فوائد الفراولة للجسم

توفر الفراولة العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:

محتواها من العناصر الغذائية

  • مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية المفيدة: تُعدّ الفراولة مصدرّاً غنيّاً بمُضادّات الأكسدة، بما فيها الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanin)؛ المسؤولة عن إعطاء الفراولة لونها الأحمر اللامع،[٤]، وتؤدي مضادات الأكسدة دوراً مُهمّاً في الحفاظ على صحّة الإنسان، فهي تحمي الجسم من الجذور الحرّة الضارّة، التي يُنتجها الجسم كناتجٍ ثانويٍّ لعمليّة الأيض تحت ظروفٍ يرتفع فيها مستوى الإجهاد؛ ويمكن أن يُسبّب ارتفاع نسبة هذه الجذور ما يُسمّى بالإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress)؛ الّذي يُعدّ سبباً للعديد من المشاكل والإصابات الكيميائية الحيوية والفسيولوجيّة في الجسم، والّتي عادةً ما تؤدي إلى حدوث خلل في عمليّات الأيض، مما قد يؤدّي إلى موت الخلايا، ومن أجل الحدّ من خطر العديد من الأمراض، مثل: أمراض القلب، ومرض السرطان وحالات الوفاة بسببه، فإنّه يجب الإكثار من تناول الخضار والفواكه بما فيها الفراولة،[٥]> بالإضافة إلى أنّ الفراولة تُعدُّ غنيّة بالعديد من المُركّبات النباتيّة الصحيّة، وأنواع مُختلفة من مُضادّات الأكسدة، مثل: البلارغونيدين (بالإنجليزية: Pelargonidin)، وحمض الإيلاجيك (بالإنجليزية: Ellagic acid)، وEllagitannins، وProcyanidins.[١]
  • مصدرٌ غنيٌ بالألياف: يُساعد تناوُل الألياف على أداء وظائف الجهاز الهضمي بشكلٍ أفضل وبخاصة مع استهلاك كميّة كافية من السوائل المُفيدة لسهولة حركتها وسرعتها خلاله، بالإضافة إلى أنّ اتباع النظام الغذائي المُرتفع بالألياف قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسمنة، وأمراض القلب والسكري، ويُنصح بتناوُل 21 إلى 25 غراماً من الألياف يوميّاً للنساء، و30 إلى 38 غراماً يومياً للرجال،[٦] ومن الجدير بالذكر أنّ تناوُل الأطعمة الغنيّة بالماء والألياف كالفراولة، والعنب، والبطيخ، والشمّام، يُمكن أن يُساعد على ترطيب الجسم، ويحافظ على حركة الأمعاء المنتظمة، كما تُعدُّ الألياف ضرورية لتقليل خطر الإصابة بالإمساك، وزيادة حجم البراز.[٧]
  • مصدرٌ غنيٌ بفيتامين ج: تُعدّ الفراولة مصدراً غنيّاً بفيتامين ج، وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء، ومن مضادات الأكسدة الضرورية لصحة الجلد، وجهاز المناعة، وهو مُهمٌّ للنموّ، وترميم الأنسجة التالفة في مختلف أنحاء الجسم، كما يدخل في تركيب أحد البروتينات المُهمّة لتكوين الجلد، والأوتار، والأربطة، والأوعية الدمويّة، بالإضافة إلى الحفاظ على الغضاريف وترميمها، وتكوين العظام والأسنان، ويساعد على امتصاص الحديد.[٨][١]
  • مصدرٌ غنيٌ بالمعادن: تحتوي الفراولة على عدّة معادن مُهمة، مثل:
    • المنغنيز؛ الذي يُعدُّ من المعادن الشحيحة المهمّة، وهو متوفّرٌ بشكلٍ طبيعي في العديد من الأطعمة، بالإضافة إلى توفّره على شكلِ مُكمّلاتٍ غذائيّةٍ، كما يُعدُّ عاملاً مُرافقاً لبعض الإنزيمات التي تشارك في أيض الأحماض الأمينية، والكولستيرول، والجلوكوز، والكربوهيدرات، وإزالة الجذور الحرّة، وتكوين العظام، بالإضافة إلى التكاثر، والاستجابة المناعيّة.[٩]
    • البوتاسيوم؛ وهو أحد العناصر المهمّة الّتي تحتاجها جميع أنسجة الجسم، ويُعدُّ أحياناً من الكهارل (بالإنجليزية: Electrolyte)؛ لأنّه يحمل شحنة كهربائيّة صغيرة، تُساهم في العديد من وظائف الخلايا والأعصاب، ويكمن دور البوتاسيوم الرّئيسي بالجسم في أنّه يُحافظ على المستويات الطبيعيّة للسوائل داخل الخلايا، ولمستوى ضغط الدم، كما يُساهم في انقباض العضلات.[١٠]
    • الفولات؛ وهو أحد فيتامينات ب الذائبة في الماء والموجودة بشكلٍ طبيعيّ في بعض الأطعمة، أو تلك المُدعمة به، بالإضافة إلى توفّره على شكلِ مُكمّلاتٍ غذائيّة،[١١] ويُعدّ الفولات مُهمّاً لتكوين خلايا الدم الحمراء الّتي تحمل الأكسجين وتنقله إلى مختلف أنحاء الجسم، كما يُساعد على تطوّر الجهاز العصبي لدى الجنين، وعلى نموّ الخلايا، بالإضافة إلى تكوين الحمض النووي الصبغي (بالإنجليزية: DNA)، ولذا تُوصى النساء الحوامل بتناول الأطعمة الغنيّة بهذا الفيتامين.[١٢]

فوائد الفراولة حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

  • التخفيف من التهاب المفاصل: فقد يُقلّل تناول الأغذية الغنية بالألياف وبخاصة الفراولة من مؤشر البروتين المتفاعل C (بالإنجليزية: C-reactive protein) في الدم الذي يُمثّل نسبة وجود الالتهابات في الجسم، نظراً إلى محتواها من الألياف، ويُمكن تناوُلها طازجة أو مُجمّدة.[١٣]
  • المساهمة في انقاص الوزن: تُعدّ الفراولة غنيّة بالعناصر الغذائيّة، إلّا أنّها قليلة بالسعرات الحراريّة، بالإضافة إلى أنّها غنيّة بالألياف، وقد يُساهم تناول الفراولة في التقليل من مستوى الكولستيرول، وضغط الدم، وتقليل نسبة الالتهابات، بالتّالي من الممكن أن يُفيد الأشخاص الذين يُعانون من زيادة في الوزن، كما أنّ الفراولة تُساعد على الشعور بالامتلاء، إذ وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلة Appetite عام 2015، أنّ الأشخاص الذين يتناولون وجبة خفيفة بمقدار 65 سعرة حرارية من الفراولة، يستهلكون الطعام بنسبة أقل في الوجبة التي تليها، مما قد يقلل من السعرات الحرارية المُتناولة، ويحافظ على الوزن، ولكنّ لم يؤثّر ذلك في الشهية.[١٤][١٥]
لقراءة المزيد حول تأثير الفراولة في الوزن يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد الفراولة للرجيم.
  • التقليل من احتباس السوائل: حيث تُعدُّ الفراولة من الأطعمة الطبيعية المُدرة للبول والتي يساهم تناوُلها في تقليل هذا الاحتباس، كما أنَّ تناوُل بعض الخضار والفواكه الغنيّة بالماء، مثل: الشمّام، والبطيخ، والخس، والملفوف، والكرفس، والهليون، والسبانخ، إلى جانب الفراولة، يُساعد على الحفاظ على الجسم رطباً، وبالتالي عدم الشعور بالانتفاخ.[١٦]
  • التقليل من الإسهال: فقد لوحظ بحسب دراسة أجريت على الفئران أنّ استهلاك الفراولة لمقدار ثلاثة أرباع الكوب في اليوم يُثبّط الإسهال المصحوب بالدم لدى الجرذان المُصابة بداء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease).[١٧]
  • تقليل خطر الإصابة بالنقرس: تُعدُّ بعض الأطعمة كالفراولة، وأنواع أخرى من الخضار والفواكه، مثل: البرتقال، والأناناس، والفلفل الحلو، من الأطعمة الغنيّةٌ بفيتامين ج، الّذي قد يُقلّل من مستوى حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric Acid) في الدم، مما قد يُحسّن من حالة مرض النقرس، إلّا أنّ الأدلّة مُتضاربة حول علاقة فيتامين ج بتقليل خطر الإصابة بهذا المرض.[١٨]
  • التخفيف من فَرْطُ التعرق الليلي: (بالإنجليزية: Night sweats)، وضحت دراسة رصدية قائمة على الملاحظة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية عام 2013، أُجريت على النساء في مرحلة انقطاع الطمث، أنَّ اتّباعهنَّ لحمية البحر الأبيض المتوسّط، واستهلاكهنَّ للفواكه، مثل: الفراولة، والأناناس، والشمّام ، قلل من خطر الإصابة بأعراض انقطاع الطمث، مثل: فرط التعرُّق الليلي، والهبّات الساخنة.[١٩][٢٠]
  • فوائد أخرى: وهي بحسب الآتي:
    • التقليل من توتر الأعصاب (بالإنجليزية: Nervous tension).
    • تعزيز عملية الأيض في الجسم.
    • خفض درجة الحرارة.

دراسات علمية حول فوائد الفراولة

  • أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Archives of Internal Medicine عام 2011 إلى أنّ زيادة استهلاك البوتاسيوم يوميّاً ارتبط بتقليل معدّل الوفيات بسبب الداء القلبي الافتقاري، أو ما يُعرف بنقص تروية القلب (بالإنجليزية: Ischemic heart disease)،[٢١] وتُعدُّ الفراولة مصدراً غنيّاً بالبوتاسيوم، والألياف، وبالتالي فإنَّ لها دورٌ في تعزيز صحّة القلب، كما أنّها قد تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، نظراً إلى محتواها من المُركّبات النباتية المُفيدة للجسم التي تُعرف بمُتعدد الفينولات، بالإضافة إلى أنّ الفراولة تحتوي على إحدى مجموعة الفلافونويدات والمُسمى بالكيريسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، الّذي يُعدّ مُضادّاً طبيعيّاً للالتهابات، وقد يُقلل خطر الإصابة بتصلُّب الشرايين.[٧]
بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة أولية نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية عام 2007 إلى أنَّ استهلاك الأغذية الغنية بالفلافونويدات، والأنثوسيانيدين (بالإنجليزية: Anthocyanidins) مرتبطٌ بتقليل مُعدّل الوفيات بسبب أمراض القلب.[٢٢][١]
  • أشار تحليلٌ شموليٌ نُشر في المجلة الطبية البريطانية عام 2016 إلى دور بعض أنواع مُضادّات الأكسدة الموجودة في الفراولة، مثل: الكيرسيتين، والأنثوسيانين، وغيرها في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة بدرجة متوسطة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الدراسة لا زالت غير مؤكّدة، وذلك لأنًّها أُجريت حول تأثير الفلافونويدات بشكلٍ عام، وليس عن تأثير الفراولة بشكل خاص.[٢٣][٧]
  • أظهرت دراسة من جامعة أوهايو نُشرت في مجلة Cancer Prevention Research عام 2011 أنّ استهلاك ما يُقارب 60 غراماً من الفراولة المُجففة والمجمّدة مدّة 6 أشهر، يُثبّط عمل البروتين المسؤول عن تكاثر الخلايا السرطانية، كما أنّه قد يُقلل من نموّ خلل التنسُّج في المريء، ولكنّ هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول تأثير مسحوق الفراولة المُجفف والمجمد في تقليل خطر الإصابة بسرطان المريء،[٢٤] وتُعدُّ الفراولة المُجفّفة والمُجمّدة مُركّزة أكثر بعشرة مرّات من الفراولة الطازجة، ولكن يُمكن الاستفادة منها عند تناوُلها طازجة أيضاً بشكلٍ يوميّ، ومن الجدير بالذكر أنّ العامل الذي قد يقلل خطر الإصابة بالسرطان والموجود في الفراولة لا يزال غير معروف.[٢٥]
  • أشارت دراسة من مستشفى جامعة Lausanne University عام 2019، إلى أنّ زيادة استهلاك البوتاسيوم من مصادره الطبيعية، أو عبر استهلاك مُكمّلاته الغذائية المُصنّعة، مرتبطٌ بتقليل ضغط الدم الانقباضي، وضغط الدم الانبساطي بشكلٍ ملحوظ لدى المُصابين بارتفاعٍ في ضغط الدم، ومن جهة أُخرى فإنَّ زيادة استهلاكه قد تساهم في تأخير تدهور وظائف الكلى لدى المُصابين بأمراض الكلى المُزمنة في مراحله الأولى، لكنّ هذه الزيادة قد تكون خطيرة لدى المُصابين بأمراض الكلى المُزمنة في مراحلها الأخيرة، وخاصة ممّن هم مصابون بمرض السكري أيضاً،[٢٦] ومن الجدير بالذكر أنَّ انخفاض البوتاسيوم في الدم يُعدُّ عامل خطر للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم تماماً كتأثير فرط استهلاك الصوديوم.[٧]

الفراولة للأطفال الرّضّع

بالنظر إلى الفوائد المتعددة للفراولة، قد يتساءل البعض حول الوقت المناسب لتقديم الفراولة إلى الأطفال الرّضّع، وتشير الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو، وعلم المناعة (بالإنجليزية: American Academy Of Allergy, Asthma & Immunology) إلى أنّه يمكن للأم البدء بتقديم نوعٍ واحدٍ من الطعام في كلّ مرة للطفل عندما يصبح عمره بين 4-6 أشهر، وترك فترةٍ تتراوح بين 3-5 أيام بعد كل طعامٍ جديد، وذلك للتأكد من أنّ الطفل لا يعاني من أيّ حساسية اتجاه هذا الطعام، فالأطفال الرّضّع يكونون مُعرّضين للإصابة بالحساسية، ولذلك يجب الانتباه عند تقديم أيّ طعامٍ جديدٍ لهم، وبشكلٍ عام يمكن القول إنّ الفراولة لا تُعدّ من الأطعمة المُسببة للحساسية بشكلٍ كبير، إلّا أنّ إعطاءها للطفل قد يؤدي إلى ظهور طفحٍ جلديٍّ حول فمه، وذلك لكونها حمضيّة، ويُعدّ هذا الأمر طبيعيّاً، ولكن في حال كان الطفل يعاني من الإكزيما فمن الأفضل مراجعة طبيب الأطفال قبل تقديم الفراولة له.[٢٧][٢٨]

القيمة الغذائية للفراولة

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفّرة في 100 غرامٍ من الفراولة:[٢٩]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 90.95 مليلتراً
السعرات الحرارية 32 سعرةً حراريةً
البروتين 0.67 غرام
الدهون 0.3 غرام
الكربوهيدرات 7.68 غرامات
الكالسيوم 16 مليغراماً
المغنيسيوم 13 مليغراماً
الفسفور 24 مليغراماً
البوتاسيوم 153 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
فيتامين ج 58.8 مليغراماً
الفولات 24 ميكروغراماً
الزنك 0.14 مليغرام
فيتامين أ 12 وحدةً دوليةً

محاذير استهلاك الفراولة

تُعدُّ الفروالة غالباً آمنةً على الصحة عند تناولها بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن لا توجد أدلة كافية على أمان استهلاكها بكميات دوائية، ونذكر فيما يأتي بعضاً من الحالات التي تستدعي الحذر عند استهلاك الفراولة:[٣٠]

  • المرأة الحامل والمرضع: تُعدّ الفراولة غالباً آمنة للحامل والمُرضع عند تناوُلها بكميّات معتدلة، إلّا أنّه يجب الحذر من تناوُلها بكميات كبيرة لعدم وجود أدلّة كافية على سلامتها.
  • الأشخاص المصابون باضطراباتٍ نزفية: (بالإنجليزية: Bleeding disorders)، إذ ينصح الحذر من استهلاك الفراولة بكميات كبيرة من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل نزفيّةٍ فقد يُطيل من مُدّة النزيف لديهم، أو يرفع من خطر ظهور الكدمات، وحدوث النزيف لديهم.
  • الأشخاص الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية: حيث يُفضّل التوقّف عن تناول الفراولة قبل أسبوعين من موعد العمليّة المُحدّد، فمن الممكن أن تزيد من خطورة التعرّض للنزيف أثناء وبعد العمليّة الجراحية، كما أنّ تناولها بكميّاتٍ كبيرة قد يؤدي إلى إبطاء تخثّر الدم.[٣١]
  • الأطفال: فقد يُبدي الطفل رد فعل ناتج عن عدم تحمل الفراولة (بالإنجليزية: Intolerance) إذ إنّه يتأثر بالأحماض والساليسيلات (بالإنجليزية: Salicylates) الموجودة فيها مما يسبب صعوبة هضمها، وغالباً ما يتجاوز الأطفال هذه المرحلة، ويختلف ذلك عن حساسية الطعام (بالإنجليزية: Food allergy) التي تتمثل بإفراز مضادات حيوية من الجهاز المناعي كرد فعل تحسسي تجاهه، وتؤثّر هذه الحساسية على 6% إلى 8% من الأطفال ما دون سن الثالثة، والبالغين بنسبة 9%، وتفصيلها موضح بالنقطة أدناه.[٣٢][٣٣]
  • المصابون بحساسيةٍ تجاه الفراولة: على الرّغم من أنّ حساسيّة الفراولة غير شائعة؛ إلّا أنّها قد تُصيب بعض الأشخاص، وتتراوح حدّة أعراض هذه الحساسية ما بين مُعتدلة إلى شديدة الخطورة، ومن الجدير بالذّكر أنّ بعض الأشخاص مُعرّضين أكثر من غيرهم للإصابة بهذه الحساسية، منهم: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بالحساسيّة تجاه بعض أنواع الأطعمة، والأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة حبوب اللقاح، ومرضى الربو، والمُصابين بالإكزيما، ومن الجدير بالذكر أنّ الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بالحساسيّة تجاه بعض الاطعمة مقارنة بالبالغين، ومن الممكن لبعضهم أن يُشفوا منها،[٣٤][٣٣] ومن الأعراض الّتي قد تظهر على المُصابين بها ما يأتي:[٣٣]
    • تضيُّق الحنجرة.
    • الحكّة أو التنميل في الفم.
    • ظهور طفح جلدي كالإكزيما والشرى.
    • الحكّة في الجلد.
    • الأزيز (بالإنجليزية: Wheezing).
    • السعال.
    • الاحتقان.
    • الغثيان.
    • ألمٌ في المعدة.
    • التقيؤ.
    • الإسهال.
    • الدوار.

أسئلة شائعة حول فوائد الفراولة

هل توفر الفراولة فوائد خاصة للحامل

كما ذُكر سابقاً؛ فتناول الفراولة يُعدّ غالباً آمناً للنساء خلال فترة الحمل، ولكن يُفضّل تجنّب تناولها بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة،[٣٠] وتُعدّ الفراولة غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المهمّة للنساء الحوامل، كالبوتاسيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين ج، والألياف، وغيرها.[٣٥]

لقراءة المزيد حول فوائد تناول الفراولة خلال فترة الحمل يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد الفراولة للحامل والجنين.

هل الفراولة مفيدة للسكري

أشارت دراسة من جامعة كامبريدج نُشرت عام 2011 إلى أنّ تناول مشروب الفراولة خفَّضَ مستوى رد الفعل الالتهابي، واستجابة الإنسولين بعد الأكل،[٣٦] كما وضحت دراسةٌ أُخرى من الجامعة نفسها، ونُشرت في العام نفسه، أنّ تناوُل الفراولة بالتزامن مع تناوُل السكروز يُمكن أن يُحسّن من التحكم بالسكري،[٣٧] بالإضافة إلى ذلك فإنَّ استهلاك وجبة غنيّة بالكربوهيدرات وتحتوي على الفراولة قد يُبطئ من عمليّة هضم الغلوكوز، ويُقلّل ارتفاع مستوياته، بالإضافة إلى أنَّه يُقلل مستوى الإنسولين بعد تناوُلها، لذا فإنّ الفراولة يمكن أن تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني، ومُتلازمة الأيض.[١]

لقراءة المزيد حول فوائد الفراولة للسكري يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد الفراولة لمرضى السكر.

فيديو فوائد الفراولة

يوضح الفيديو الآتي فوائد الفراولة:[٣٨]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Adda Bjarnadottir (27-3-2019), “Strawberries 101: Nutrition Facts and Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  2. Debra Manzella (14-10-2019), “Strawberry Nutrition Facts: Calories and Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  3. Kristeen Cherney (7-7-2019), “The Ultimate Guide to Strawberries: Why They’re Good for You and How to Eat Them”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  4. Jessica Cox (28-5-2018), “The Season for Strawberries”، www.eatright.org, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  5. Wang, S. Y. (2014), “Antioxidants and health benefits of strawberries [2014“]، www.agris.fao.org, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  6. “Chart of high-fiber foods”, www.mayoclinic.org,17-11-2018، Retrieved 27-11-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث Megan Ware (29-5-2019), “Everything you need to know about strawberries”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  8. , Emily Wax (6-11-2019), “Vitamin C”, www.medlineplus.gov، Retrieved 27-11-2019. Edited.
  9. “Manganese”, www.ods.od.nih.gov, (6-9-2019)، Retrieved 27-11-2019. Edited.
  10. “Potassium”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  11. “Folate”, www.ods.od.nih.gov, (19-7-2019), Retrieved 27-11-2019. Edited.
  12. “Vitamin B”, www.betterhealth.vic.gov.au, (5-2014)، Retrieved 27-11-2019. Edited.
  13. Mary Ellis (16-9-2016), “Anti-Inflammatory Diet for Rheumatoid Arthritis”، www.healthline.com, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  14. Lewis James, Mark Funnell, Samantha Milner (1-12-2015), “An afternoon snack of berries reduces subsequent energy intake compared to an isoenergetic confectionary snack”, Appetite, Folder 95, Page 132-137. Edited.
  15. Elise Mandl (2-1-2019), “The 11 Best Fruits for Weight Loss”، www.healthline.com, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  16. Malia Frey (14-8-2019), “How to Get Rid of Water Weight Safely”، www.verywellfit.com, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  17. Katie Cottingham (20-9-2018), “Strawberries could help reduce harmful inflammation in the colon”، www.eurekalert.org, Retrieved 28-11-2019. Edited.
  18. “Foods and drinks to avoid when you have gout”, www.kidneyfund.org, Retrieved 8-12-2019. Edited.
  19. Gita Mishra, Gerrie-Cor Herber-Gast (5-2013), “Fruit, Mediterranean-style, and high-fat and -sugar diets are associated with the risk of night sweats and hot flushes in midlife: results from a prospective cohort study “, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 5, Folder 97, Page 1092–1099. Edited.
  20. Dorian Martin (25-4-2013), “What You Put on Your Plate May Have Effect on Hot Flashes”، www.healthcentral.com, Retrieved 28-11-2019. Edited.
  21. Quanhe Yang, Tiebin Liu, Elena Kuklina (11-7-2011), “Sodium and Potassium Intake and Mortality Among US Adults”, Archives of Internal Medicine, Issue 13, Folder 171, Page 1183-1191. Edited.
  22. Pamela Mink, Carolyn Scrafford, Leila Barraj And Others (1-3-2007), “Flavonoid intake and cardiovascular disease mortality: a prospective study in postmenopausal women “, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 3, Folder 85, Page 895–909. Edited.
  23. Zhenyu Tang, Min Li, Xiaowei Zhang And Others (2016), “Dietary flavonoid intake and the risk of stroke: a dose-response meta-analysis of prospective cohort studies “, BMJ open, Issue 6, Folder 6. Page e008680, Edited.
  24. Tong Chen, Fei Yan, Jiaming Qian And Others (1-2012), “Randomized phase II trial of lyophilized strawberries in patients with dysplastic precancerous lesions of the esophagus.”, Cancer Prevention Research, Issue 1, Folder 5, Page 41-50. Edited.
  25. Ananya Mandal (6-4-2011), “Strawberries for prevention of esophageal cancer: Study”، www.news-medical.net, Retrieved 9-12-2019. Edited.
  26. Michel Burnier (2-1-2018), “Should we eat more potassium to better control blood pressure in hypertension?”, Nephrology Dialysis Transplantation, Issue 2, Folder 34, Page 184-193. Edited.
  27. Jessica Timmons (25-1-2016), “Can Babies Eat Strawberries?”، www.healthline.com, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  28. “PREVENTION OF ALLERGIES AND ASTHMA IN CHILDREN”, www.aaaai.org, Retrieved 29-12-2019. Edited.
  29. “Strawberries, raw”, www.fdc.nal.usda.gov, (1-4-2019)، Retrieved 3-12-2019. Edited.
  30. ^ أ ب “Strawberry”, www.emedicinehealth.com, (17-9-2019), Retrieved 3-12-2019. Edited.
  31. “STRAWBERRY”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 28-11-2019. Edited.
  32. “Food allergies in babies”, www.babycenter.com.au, Retrieved 28-11-2019. Edited.
  33. ^ أ ب ت Natalie Silver (14-5-2018), “Do I Have a Strawberry Allergy?”، www.healthline.com, Retrieved 28-11-2019. Edited.
  34. Jenna Fletcher (14-9-2018), “Can people be allergic to strawberries?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-11-2019. Edited.
  35. Shikha Thakur (14-11-2019), “Is It Safe To Eat Strawberry During Pregnancy?”، www.momjunction.com, Retrieved 06-01-2020. Edited.
  36. Indika Edirisinghe, Katarzyna Banaszewski, Jack Cappozzo And Others (16-5-2011), “Strawberry anthocyanin and its association with postprandial inflammation and insulin”, British Journal of Nutrition, Issue 6, Folder 106, Page 913-922. Edited.
  37. Riitta Törrönen, Essi Sarkkinen, Tarja Niskanen And Others (20-11-2011), “Postprandial glucose, insulin and glucagon-like peptide 1 responses to sucrose ingested with berries in healthy subjects”, British Journal of Nutrition, Issue 10, Folder 107, Page 1445-1451. Edited.
  38. فيديو فوائد الفراولة.