فوائد فاكهة الباشن فروت

الباشن فروت

تُعدّ الباشن فروت (الاسم العلمي: Passiflora edulis) أو كما تُعرف باسم الماراكويا، أو فاكهة زهرة الآلام، أو فاكهة العاطفة، أو مس فلورا، أو بسفلورا؛ إحدى أنواع النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الآلامية (بالإنجليزية: Passifloraceae)، وتُعدّ المناطقُ الاستوائيّةُ وشبه الاستوائية بيئاتٍ مناسبةً لنموّ الأنواع المُختلفة منها، ويرجع موطنها الأصليّ إلى المنطقة الجنوبيّة في البرازيل، ثم امتدت زراعتها إلى الباراغواي، ثمّ شمال الأرجنتين، لكنّها تُزرع حالياً في أستراليا، والولايات المتحدة الأمريكيّة أيضاً، ويُمكن أن تنمو النبتة بمعدل 4 إلى 6 أمتار سنويّاً.[١][٢]

أمّا ثمرة الباشن فروت فتتميّز بشكلٍ بيضويّ، وتتراوح ألوانُ قشرتِها الصلبة الملساء ذات الملمس الشمعيّ بين اللون الأرجوانيّ الداكن مع بقعٍ بيضاءَ باهتة، واللون الأصفر الفاتح أو لون القرع، وتحيط القشرةَ فجوةٌ ممتلئةٌ بلُبٍّ ذي لونٍ برتقاليّ اللون، ويحتوي هذا اللبّ على ما يُقارِب 250 بذرةً صلبةً سوداء أو بنيّة اللون، ويُمكن تمييز الثمار الناضجة من الباشن فروت بثقل وزنها مُقارنةً بحجمها، وسمك قشرتها، أمّا تجعّد القشرة فيعني أنّها على وشك الجفاف، ويمكن تجميد لُبّ الثمرة، أو تخزينها في الثلاجة مدّة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، أمّا في الأجواء الباردة فيمكن إبقاؤها في درجة حرارة الغرفة.[٢][٣]

ويُعدّ اللبّ والبذور من الأجزاء القابلة للأكل في الباشن فروت رغم حموضة البذور إلى حدٍّ ما، كما يُمكن تصفية اللُبّ من هذه البذور وصناعة عصيرٍ منه، أو غلي كامل الثمرة وخلطها لصناعة العصير، كما يُمكن استخدام الثمرة في صناعة مربى الباشن فروت،[٤] وبالإضافة إلى ذلك؛ يُمكن استخدام بذور الباشن فروت في العديد من منتجات الأغذية الوظيفية (بالإنجليزية: Functional Foods)، كما يُمكن لزيت البذور أن يُستخدَم كموادٍ عطرية في تحضير الأطعمة؛ ولذلك بسبب رائحته التي تُشبه رائحة هذه الفاكهة.[٥]

فوائد فاكهة الباشن فروت

محتواها من العناصر الغذائية

  • فيتامين أ: يُعدّ فيتامين أ عنصراً أساسياً لصحّة الخلايا والعيون والمناعة والتكاثر، ويحتوي لُبّ فاكهة الباشن الفروت وبذورها على ما يُقارب 8% من احتياجات الجسم اليومية من هذا الفيتامين.[٣]
  • مضادات الأكسدة: تُعدّ الباشن فروت من الفواكه الغنية بمُضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals)؛ وهي جزيئاتٌ غير مستقرة يُمكنها أن تُسبّب تلف خلايا الجسم في حال تواجدها بكميّات كبيرة، ومن مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الفاكهة ما يُعرف بمُتعددات الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، وهي مُركبات نباتية يمكنها أن تقلل من خطر الإصابة بالالتهابات المزمنة وأمراض القلب، وذلك لما تملكه من تأثيرات مضادة للالتهابات إلى جانب تأثيرها كمضاد للأكسدة،[٦] ومن أهمّ متعددات الفينول في هذه الفاكهة نوع يُسمّى البيسيتانول (بالإنجليزية: Piceatannol)، والذي يُمكن في حال تناوله كمُكمّلات غذائيّة أن يُقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، ويُحسّن من حساسية الجسم للإنسولين عند الذكور الذين يُعانون من وزنٍ زائد، كما يُعدّ فيتامين ج كذلك أحد أنواع مضادات الأكسدة المتوفرة بكثرة في الباشن فروت، والذي بِدوره يُساعد الجسم في تكوين الأوعية الدموية والعضلات والغضاريف، والكولاجين الذي يُحافظ على صحة الجلد، كما يُساهم هذا الفيتامين في تقليل الالتهابات وتقليل خطر التعرض للزُكام ويُساعد الجسم على التعافي، وحماية الخلايا من التلف ومن بعض أنواع السرطانات.[٦][٣]
  • الألياف الغذائية: يمكن للألياف الغذائية أن تُزوِّد الجسم بعددٍ من الفوائد الصحيّة؛ فقد تُساعد على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، وإعطاء الجسم شعوراً بالامتلاء أو الشبع لفترة أطول؛ ويمكن لهذا الشعور أن يُقلل من ارتفاع مستويات الإنسولين وأن يُقلل من خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic Syndrome)، إضافة إلى ذلك؛ يُمكن للألياف الغذائية أن تُخفّف من الإمساك والغازات، حيثُ إنّها تُقلل من الحموضة، ومستويات الأمونيا في القولون؛ مما يعزّز من صحّة بيئة الميكروبيوم (بالإنجليزية: Microbiota) أو ما يُسمّى بالبكتيريا النافعة في الأمعاء، كما يُمكنها أن تُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وبشكل عام تُعزّز هذه الفوائد صحّة الجهاز الهضميّ، وبالنسبة لقشور هذه الفاكهة فإنها غنيّة بالألياف القابلة للتحلل؛ والتي لها تأثيراتٌ مضادّةٌ للسكري ولما يُسمّى بعُسر شحميات الدم (بالإنجليزية: Dyslipidemia).[٧][٨]
  • المغنيسيوم: تُعدّ فاكهة الباشن فروت غنيّةً بعنصر المغنيسيوم الذي قد يُساعد على تقليل مستويات القلق والتوتر؛ حيث أظهرت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017 أنّ المغنيسيوم قد يُساعد على التحكم بمستويات القلق لدى الذين يُعانون منه، وعلى الرغم من ذلك ما تزال هذه الفائدة بحاجة إلى دراساتٍ أكثر لتأكيدها.[٩][١٠]
  • البوتاسيوم: تحتوي فاكهة الباشن فروت على مستوياتٍ جّيدٍة من عنصر البوتاسيوم الذي يرتبط انخفاض مستوياته في الجسم ببعض المشاكل التي قد تؤثر في وظائف القلب؛ كحدوث اختلالٍ في النَّظْم القَلْبِيّ (بالإنجليزية: Arrhythmias) أو اختلال في ضربات القلب، ولذلك فمن الضروريّ جداً لصحّة القلب ووظائفه تناولُ كميّاتٍ كافيةٍ من البوتاسيوم عن طريق النظام الغذائيّ.[١١]

فوائد فوائد فاكهة الباشن فروت حسب قوة الدليل العلمي

فوائد تمتلك دلائل علمية قوية

  • تحسين حساسية الإنسولين: تُعرّف حساسية الإنسولين (بالإنجليزيّة: Insulin Sensitivity) بأنها العلاقة بين كمّيات الإنسولين التي يحتاجها الجسم لإدخال كمّيةٍ مُعيّنةٍ من الجلوكوز الموجود في الدم إلى الخلايا،[١٢] ويُساعد تحسين حساسية الانسولين على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري والعديد من الأمراض الأخرى؛ حيث أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Nutrients عام 2017، أنّ مادّة البيسيتانول (بالإنجليزية: Piceatannol) الموجودة في بذور فاكهة الباشن فروت يُمكنها تحسين حساسية الجسم للإنسولين وتحسين عملية الأيض كذلك.[١٣][١٠]

فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة

  • احتمالية امتلاك خصائص مضادة للسرطان: أظهرت دراسةٌ صغيرةٌ أُجريت في جامعة فلوريدا عام 2003 أنّ محتوى الباشن فروت من الكيميائيات النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals)؛ كالكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، والفينولات من المحتمل أن يمتلك خصائص مُضادّةً للسرطان؛ حيث أظهرت الدراسة أنّه قد يكون لهذه المكونات دورٌ في تثبيط تكاثر خلايا سرطان الدم وتحفيز عملية الموت المُبرمج للخلايا السرطانية (بالإنجليزية: Apoptosis).[١٤]
  • خفض ضغط الدم: أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلّة Phytotherapy Research عام 2013 أنّ فاكهة الباشن فروت تحتوي على بعض المكونات التي يُمكن أن تؤثر ايجابياً في مستويات ضغط الدم، حيث بيّن التحليل الذي أُجري على لُبّ الثمرة الصفراء من الباشن فروت احتواءه على عدد من مضادات الأكسدة التي يُعتقَد أنّها المسؤولة عن خفض ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic Blood Pressure) بشكلٍ ملحوظ، ومن مُضادات الأكسدة هذه: الفلافونويدات، والفينولات، وحمض الأسكوربيك أو ما يُعرف بفيتامين ج، والكاروتينات، لكن لا تزال طريقة عمل هذه المركبات بحاجة للمزيد من الدراسات لمعرفتها.[١٥]

القيمة الغذائية للباشن فروت

تحتوي الباشن فروت على عدد من الفيتامينات والمعادن ويُوَضح الجدول الآتي كمّياتها في كوب واحد أو ما يُعادل 236 غرام من هذه الفاكهة:[١٦]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 172 مليلتراً
السعرات الحرارية 229 سعرةً حراريةً
البروتين 5.19 غرامات
الدهون الكلية 1.65 غرام
الكربوهيدرات 55.2 غراماً
الألياف الغذائية 24.5 غراماً
الكالسيوم 28.3 مليغراماً
الحديد 3.78 مليغرامات
المغنيسيوم 68.4 مليغراماً
الفسفور 160 مليغراماً
البوتاسيوم 821 مليغراماً
الصوديوم 66.1 مليغراماً
الزنك 0.236 مليغرام
النحاس 0.203 مليغرام
السيلينيوم 1.42 ميكروغرام
فيتامين ج 70.8 مليغراماً
فيتامين ب2 0.307 مليغرام
فيتامين ب3 3.54 مليغرامات
فيتامين ب6 0.236 مليغرام
الفولات 33 ميكروغراماً
فيتامين أ 3000 وحدة دولية
فيتامين ھـ 0.047 مليغرام
فيتامين ك 1.65 ميكروغرام

هل تؤكل قشور فاكهة الباشن فروت وما هي فوائدها

تُعدّ قشور فاكهة الباشن فروت غير صالحةٍ للأكل، وذلك لاحتوائها على موادّ قد تسبب التسمّم، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار فاكهة الباشن فروت الموجودة أدناه،[٦] ولكن يمكن الحصول على مستخلصات هذه القشرة، إذ إنّ هناك بعض الدراسات التي تشير إلى فوائدها الصحيّة، ونذكر من هذه الدراسات ما يأتي:

  • أظهرت دراسةٌ نُشِرت في مجلة Nutrition Research عام 2008 تأثير المُكمّلات الغذائية لقشرة فاكهة الباشن فروت في تخفيف الأعراض المُصاحبة لمرض الربو؛ كالأزيز أو الصفير أثناء التنفس، والسعال، وضيق التنفس، وذلك عند تناولها على مدى 4 أسابيع، وذلك لامتلاكها خصائص مضادّةً للالتهابات.[١٧]
  • نُشرت دراسةٌ في مجلة Nutrition Research عام 2016 وأُجريت على عددٍ من الأشخاص المُصابين بالتهابُ المفصل التنكسيِّ؛ والذي يُعدّ أحدَ المُسبّبات الرئيسيّة لآلام المفاصل والإعاقة أو العجز، ووُجد خلال هذه الدراسة احتمالية قدرة فاكهة الباشن فروت وقشرتها على وجه الخصوص في التخفيف من أعراض المصابين بالتهاب المفصل التنكسي؛ حيثُ أظهرت نتائجها انخفاضاً في مستويات التصلب والألم في المفاصل وانخفاضاً في مستوى العجز بعد تناول مُكمّلات القشرة الغنيّة بمركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid)، وقد يُعزى هذا التأثير للخصائص المُضادة للالتهابات والأكسدة التي تمتلكها هذه المكمّلات، إلّا أنّ هذا التأثير ما زال بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيده.[١٨]
  • أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرَت في مجلة Macedonian Journal of Medical Sciences عام 2019 وجود آثارٍ إيجابية لمُستخلص قشرة فاكهة الباشن فروت بأنواعها؛ الأحمر، والأصفر، والأرجواني في تعزيز صحة الكبد والكلى، فيما أظهر النوع الأرجواني تحديداً امتلاكه التأثير الأكبر في تعزيز صحّة كِلا العضوين، مُقارنة مع النوعين الآخرين.[١٩]

أضرار فاكهة الباشن فروت

درجة أمان فاكهة الباشن فروت

يُعدّ تناول فاكهة الباشن فروت آمناً بالنسبة لمُعظم الناس.[٦]

محاذير استخدام فاكهة الباشن فروت

قد يتعرّض بعض المُصابين بحساسية تجاه البروتينات الموجودة في اللثى أو ما يُسمّى بلبن النبات (بالإنجليزية: Latex) لردّة فعل تحسسية عند تناول هذه الفاكهة؛ وذلك لأنّها تحتوي على بعض البروتينات المُتشابهة هيكليّاً مع البروتينات الموجودة في اللثى، ومن ناحيةٍ أخرى يُمكن لقشرة الثمرة الأرجوانية من الباشن فروت أن تُكوّن ما يُعرف بسُمّ السيانيد (بالإنجليزية: Cyanide) والذي قد يُسبّب التسمّم في حال تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ؛ حيثُ يتكوّن من اختلاط الإنزيمات بموادّ كيميائية موجودة في القشرة تُعرف بالغلوكوزيدات السيانوجينية (بالإنجليزية: Cyanogenic Glycosides)، لكن من الجدير بالذكر أنّ القشرة الخارجية لهذه الفاكهة غير قابلة للأكل أساساً كما هي، ولكن يمكن الحصول على مستخلصاتها.[٦]

المراجع

  1. Julia Morton (1987), “Passionfruit”، www.hort.purdue.edu, Retrieved 6-1-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “PASSION FRUIT”, www.crfg.org, Retrieved 6-1-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت , “Health Benefits of Passion Fruit”، www.webmd.com, (18-7-2019)، Retrieved 6-1-2020. Edited.
  4. Annette McDermott (9-9-2016), “How to Eat Passion Fruit: 5 Easy Steps”، www.healthline.com, Retrieved 6-1-2020. Edited.
  5. “New use for passion fruit seeds discovered”, www.phys.org, 17-9-2015، Retrieved 6-1-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج Helen West (25-6-2019), “Passion Fruit 101 — Everything You Need to Know”، www.healthline.com, Retrieved 6-1-2020. Edited.
  7. Liji Thomas (26-2-2019), “Passion Fruit Health Benefits”، www.news-medical.net, Retrieved 6-1-2020. Edited.
  8. Malia Frey (14-10-2019), “Passion Fruit Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 6-1-2020. Edited.
  9. Neil Boyle, Clare Lawton, Louise Dye (26-4-2017), “The Effects of Magnesium Supplementation on Subjective Anxiety and Stress—A Systematic Review”, Nutrients, Issue 5, Folder 9, Page 429. Edited.
  10. ^ أ ب Nicole Galan (6-2-2019), “What are the health benefits of passion fruit?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-1-2020. Edited.
  11. Julia Samuel (11-1-2019), “Health Benefits of Passion Fruit”، www.medindia.net, Retrieved 6-1-2020. Edited.
  12. Kamal Patel (22-10-2018), “What is insulin sensitivity?”، www.examine.com, Retrieved 6-1-2020. Edited.
  13. Munehiro Kitada, Yoshio Ogura, Hiroko Maruki-Uchida And Others (18-10-2017), “The Effect of Piceatannol from Passion Fruit (Passiflora edulis) Seeds on Metabolic Health in Humans”, Nutrients, Issue 10, Folder 9, Page 1142. Edited.
  14. CINDY MARIE , THE EFFECTS OF YELLOW PASSION FRUIT, Passiflora Edulis Flavicarpa, PHYTOCHEMICALS ON CELL CYCLE ARREST AND APOPTOSIS OF LEUKEMIA LYMPHOMA MOLT-4 CELL LINE .Edited.
  15. Eliziane Konta, Mara Almeida, Cátia Amaral And Others (25-2-2013), “Evaluation of the Antihypertensive Properties of Yellow Passion Fruit Pulp (Passiflora edulis Sims f. flavicarpa Deg.) in Spontaneously Hypertensive Rats”, Phytotherapy Research, Issue 1, Folder 28, Page 28-32. Edited.
  16. “Passion-fruit, (granadilla), purple, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 4-1-2020. Edited.
  17. Ronald Watsonab, Sherma Zibadib, Houshang Rafatpanah (3-4-2008), “Oral administration of the purple passion fruit peel extract reduces wheeze and cough and improves shortness of breath in adults with asthma”, Nutrition Research, Issue 3 , Folder 28, Page 166-171. Edited.
  18. Reza Farid, Zahra Rezaieyazdi, Zahra Mirfeizi And Others (9-10-2010), “Oral intake of purple passion fruit peel extract reduces pain and stiffness and improves physical function in adult patients with knee osteoarthritis”, Nutrition Research, Issue 9 , Folder 30 , Page 601-606. Edited.
  19. Nerdy Nerdy, Kiking Ritarwan (27-2-2019), “Hepatoprotective Activity and Nephroprotective Activity of Peel Extract from Three Varieties of the Passion Fruit (Passiflora Sp.) in the Albino Rat”, Open Access Macedonian Journal of Medical Sciences, Issue 4, Folder 7, Page 542–536. Edited.