فوائد الجوافة

الجوّافة

تنتشر الجوّافة (بالإنجليزيّة: Guava) في المناطق الاستوائيّة، حيث تُنتَج بكمّيات كبيرة في البرازيل، وكولومبيا، وفنزويلا، والمكسيك، وهي تتميَّز بشكلها البيضاويّ، ولونها الأخضر الفاتح، أو الأصفر، كما يمكن أن يختلف لونها من الداخل، إذ يكون مائلاً للورديّ، أو الأبيض، أو الأحمر، بالإضافة إلى أنّها تحتوي من الداخل على بذور صالحة للأكل، وتُوفِّر الجوّافة مجموعة من الفوائد الصحّية؛ لكونها تحتوي على الكثير من العناصر المُهمّة للجسم، مثل: مُضادّات الأكسدة، وفيتامين ج، والبوتاسيوم، والألياف، كما أنّها تُستخدَم في المجال الطبّي في علاج بعض المشاكل الصحّية، كالمَغص، والإسهال، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها.[١][٢][٣]

فوائد الجوّافة

يُؤدّي إضافة كمّيات مُعتدِلة من الجوّافة إلى النظام الغذائيّ إلى اكتساب العديد من الفوائد الصحّية، وفيما ما يلي بيانٌ لبعض منها:[٢]

  • احتماليّة تعزيز المناعة: تحتوي الجوّافة على كمّية كبيرة من فيتامين ج تصل إلى ضِعف الكمّية الموجودة في ثمرة البرتقال، والذي بدوره يحافظ على صحّة جهاز المناعة، كما أُثبِت أنّها مُضادّة للميكروبات، ممّا يساعد على قتل البكتيريا، والفيروسات الضارّة، وبالتالي التقليل من خطر العدوى، والمرض.
  • احتماليّة امتلاك تأثير مُضادّ للسرطان: تحتوي الجوّافة على نسبة عالية من مُضادّات الأكسدة القويّة التي تحمي الخلايا من التلف؛ بسبب الجذور الحُرّة، وبالتالي قد تمنع، أو تُوقِف نُموّ الخلايا السرطانيّة، كما تشير دراسة مخبرية أخرى إلى أنّ تناول زيت أوراق الجوّافة قد يكون أكثر فعاليّة من بعض أدوية السرطان في إيقاف نُموّ الخلايا السرطانيّة.
  • التقليل من الوزن الزائد: يُمكن تناول الجوّافة كوجبة خفيفة قليلة بالسُّعرات الحراريّة، إلّا أنّها غنيّة بالفيتامينات، والمعادن، كما أنّها تُعَدّ مصدراً يحتوي على كمّية كبيرة من الألياف الغذائيّة، ممّا قد يساعد على إنقاص الوزن.
  • احتماليّة تحسين صحّة الجهاز الهضميّ: يمكن أن يساعد تناول الجوّافة على تحفيز حركة الأمعاء، والحماية من الإمساك، كما أنّه قد يُقلِّل من شدّة الإسهال، ومدّته، وقد بيّنت العديد من الدراسات أنّ مستخلص أوراق الجوّافة يساعد على قتل الميكروبات الضارّة في القناة الهضميّة التي قد تُسبِّب الإسهال.
  • احتماليّة تعزيز صحّة البشرة: تحتوي الجوّافة على نسبة عالية من الفيتامينات، ومُضادّات الأكسدة، ممّا يُساهم في الحفاظ على البشرة، وحمايتها من التلف، كما أنّها تُبطِّئ الشيخوخة، وتساعد على الحماية من ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى ذلك، تشيرُ إحدى الدراسات المخبريّة إلى أنّ مستخلص أوراق الجوّافة يساعد على قتل البكتيريا المُسبِّبة؛ لظهور حَبّ الشباب؛ نظراً لمقدرتها على الوقاية من الميكروبات، والالتهابات، ومع ذلك، فإنّ هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات؛ لتأكيد دور الجوّافة، ومستخلصها في الحفاظ على البشرة.
  • احتماليّة التخفيف من الأعراض المُؤلِمة للدورة الشهريّة: أظهرت بعض الدراسات أنّ تناول مستخلص أوراق الجوّافة يُؤدّي إلى التخفيف من حدّة الأعراض المُؤلِمة الناتجة عن مَغص الطمث لدى النساء، كما يُعتقَد بأنّه قد يكون لها تأثير أقوى من بعض المُسكِّنات.
  • احتماليّة المحافظة على صحّة القلب: تساهم الجوّافة في تحسين صحّة القلب؛ نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من مُضادّات الأكسدة، والفيتامينات، والألياف القابلة للذوبان، والبوتاسيوم، وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ تناول الجوّافة يرتبط بخفض ضغط الدم، وتقليل نسبة الكولسترول الضارّ الذي يُعرَف اختصاراً ب (LDL)، كما أنّها تزيد من نسبة الكولسترول النافع المعروف ب (HDL)، وبالتالي تُقلِّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الجوّافة دون قشرتها الخارجيّة يُؤدِّي إلى انخفاض مستويات ضغط الدم، والكولسترول، والدهون ثلاثيّة الغليسريد.[٢][٣]
  • احتماليّة المساعدة على خفض مستوى سُكّر الدم: أظهرت العديد من الدراسات المخبريّة أنّ مستخلص الجوّافة قد يخفض من مستويات السكّر في الدم، ويُنظِّم نسبته على المَدى البعيد، ويُقلِّل من مقاومة الإنسولين، كما أكَّدت الدراسات أنّ تناول الجوّافة الناضجة دون قشرتها الخارجيّة يُعتبَر أكثر فعاليّة في التقليل من نسبة السكّر في الدم.[٢][٤]

القيمة الغذائيّة للجوّافة

يُبيِّن الجدول أدناه العناصرَ الغذائيّة المُختلفة التي تُوجَد في 100 غرام من الجوّافة:[٥]

العناصر الغذائيّة الكمّية
الماء 80.8غ
السعرات الحرارية 68 سُعرة حراريّة
البروتين 2.55غ
الدهون الكليّة 0.95غ
الكوليسترول
الكربوهيدرات 14.32غ
الألياف 5.4غ
السكريات 8.92غ
البوتاسيوم 417ملغم
فيتامين ج 228.2ملغم
فيتامين أ 31 ميكروغراماً
الفولات 49 ميكروغراماً
الفسفور 40ملغم
المغنيسيوم 22ملغم
الكالسيوم 18ملغم
الصوديوم 2ملغم

محاذير تناول الجوافة

لا تُوجَد آثار جانبيّة تتعلَّق بتناول الجوّافة للأشخاص الأصحّاء، إلّا أنّ الإفراط في تناولها قد يزيد من استهلاك الألياف، والذي قد يُسبِّب ظهور بعض الأعراض، كالانتفاخ، أو الغازات، أو التغيُّر في حركات الأمعاء، أمّا فيما يتعلَّق بتناول الجوّافة بكمّيات عالية في فترتَي الحمل، والرضاعة، فلا تُوجَد معلومات كافية؛ لتأكيد أمان ذلك، أو ضرره؛ ولذلك تُنصَح الحامل، أو المُرضِع بعدم الإفراط في تناول الجوّافة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكمّية التي يُنصَح بتناولها من الجوّافة تعتمد على عدّة عوامل، منها: العُمر، والحالة الصحّية، وعلى الرغم من ذلك، فلا تُوجَد أدلّة علميّة كافية؛ لتحديد الكمّية المناسبة من الجوّافة، كما لم يُحدِّد العلماء الجرعة المناسبة؛ لاستخدام المُنتَجات التي تحتوي عليها، ومن المعروف أيضاً، أنّه ليس من الضرورة أن تكون الموادّ الغذائيّة آمنة بشكل تامّ للحالات الصحّية جميعها، ممّا يُوجب استشارة الطبيب قَبل استهلاكها في بعض الحالات الصحّية.[٦][١]

المراجع

  1. ^ أ ب “GUAVA”, www.webmd.com, Retrieved 9-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Mary Jane Brown (3-11-2016), “8 Health Benefits of Eating Guavas”، www.healthline.com, Retrieved 9-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Laura Dolson (19-9-2018), “Your Guide to Guava”، www.verywellfit.com, Retrieved 9-11-2018. Edited.
  4. Suchitra Kumari, R Rakavi, Manaswini Mangaraj (1-9-2016), “Effect of Guava in Blood Glucose and Lipid Profile in Healthy Human Subjects: A Randomized Controlled Study”, Journal of Clinical and Diagnostic Research, Issue 9, Folder 10, Page 04-07. Edited.
  5. “Basic Report: 09139, Guavas, common, raw a “, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 9-11-2018. Edited.
  6. Holly Klamer, “Amazing Benefits But Also Side Effects From Eating Guavas”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 9-11-2018. Edited.