الفواكه
الفواكه
تمثل الفواكه الجزء الحلو، والذي يمكن أكله من النبات، وغالباً ما يحتوي على البذور. وعادة ما تؤكل الفواكه نيئة، وعلى الرغم من أن بعض الأنواع يمكن طهيها. توجد الفواكه بألوان وأشكال ونكهات مختلفة. وتتضمن الأنواع الشائعة من الفواكه المتوفرة بسهولة ما يلي:[١]
- التفاح والكمثرى.
- الحمضيات مثل البرتقال، والجريب فروت، واليوسفي، والليمون الحامض.
- الفاكهة التي تحتوي على نواة صلبة بداخلها، مثل النكتارين، والمشمش، والخوخ.
- الفاكهة الاستوائية مثل الموز والمانجو.
- التوت بأنواعه: الفراولة ، والعنب البري ، وفاكهة الكيوي، والتوت الأزرق.
- البطيخ والشمام.
- الطماطم والأفوكادو.
الفوائد الصحية للفواكه
يعتبر تناول الفواكه أمراً صحياً، حيث يمكن إدخالها إلى نظام غذائي متوازن للحصول على فوائدها الصحية، وفيما يلي أهم هذه الفوائد: [٢]
- تحتاج بعض الوقت لمضغها وهضمها، وبسبب هذا يمكن أن يشعر الشخص بالامتلاء والشبع بسرعة، فلا يحتاج إلى استهلاك كميات عالية من الأطعمة.
- تحتوي على كميات كبيرة من العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم، بما في ذلك الألياف، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة المختلفة، والمركبات النباتية.
- يرتبط تناول كميات عالية من الفواكه بانخفاض خطر الإصابة بأمراض خطيرة ومزمنة مثل أمراض القلب، والشرايين، والسكتة الدماغية، والسكري من النوع الثاني.
- يساهم تناول كميات عالية منها في تخفيف الوزن نتيجة لانخفاض محتواها من السعرات الحرارية ولإعطائها الشعور بالشبع عند تناولها مما يقلل من استهلاك السعرات الحرارية من مصادر أخرى.
عدد الحصص المسموح بتناولها من الفواكه
يعتبر تناول الفواكه الكاملة أمراً جيدا لتعزيز الصحة الجيدة لدى الأفراد، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة. وليس هناك سبب حقيقي للحد من كمية الفاكهة التي يتناولها الشخص، إلا في حال اتباع نظام غذائي مخفض بالكربوهيدرات أو أن لديه حساسية من أحد أنواعها. وتشير معظم الدراسات إلى أن الكمية المثلى من الفواكه هي من حصتين إلى خمس حصص من الفواكه يومياً، ولكن ليس هناك أي ضرر في حال تم تناول المزيد منها.[٣]
مراجع
- ↑ “Fruit and vegetables”, /www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 4-1-2019. Edited.
- ↑ “Is Fruit Good or Bad for Your Health? The Sweet Truth”, www.healthline.com, Retrieved 4-1-2019. Edited.
- ↑ “How Much Fruit Should You Eat per Day?”, www.healthline.com, Retrieved 4-1-2019. Edited.