فوائد البابونج للمعدة

البابونج

يُعدّ نبات البابونج من النباتات المُزهِرة، وله نوعان؛ البابونج الألماني، والبابونج الروماني، ويشيع استخدامه لامتلاكه العديد من الخصائص المفيدة للصحة، عِلماً بأنَّ النوع الألماني منه هو الأكثر استخداماً مُقَارَنةً بالروماني، ومن الجدير بالذكر أنَّ الأجزاء المُزهرة من نبتة البابونج تُستَخدم في صُنع الشاي، وقد تكون على شكل مستخلص سائل، بالإضافة للكبسولات، والأقراص.[١][٢]

وللاطّلاع على الفوائد العامة للبابونج يمكنك قراءة مقال فوائد مغلي البابونج.

فوائد البابونج للمعدة

فوائد البابونج للمعدة حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • التخفيف من عسر الهضم: قد يُساعد تناول بعض المنتجات التي تحتوي على البابونج الألماني ومكوناتِِ أخرى على تحسين أعراض حرقة المعدة.[٣]

دراسات علمية حول فوائد البابونج للمعدة

  • أشارت إحدى الدراسات الأولية التي أُجريت على الفئران ونُشِرَت في مجلة Iranian Journal of Pharmaceutical Research عام 2014 إلى أنَّ المستخلص المائي للبابونج يساهم في تقليل خطر القرحة الهضمية، حيث إنه يُقلل من إفراز العصارة المعدية والأحماض في المعدة، وعلى الرغم من هذه النتائج لكن لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من البحوث والدراسات لتأكيد دور البابونج في الجهاز الهضمي.[٤][٥]

أضرار البابونج

درجة أمان البابونج

يُعَد البابونج الألماني غالباً آمناً عند استهلاكه بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، كما أنّ من المحتمل أمان تناوله عن طريق الفم بالكميات الدوائية لفترة قصيرة، لكن لا يوجد ما يُبيّن درجة أمان استهلاكه على المدى الطويل، أمَّا بالنسبة للأطفال فإنه من المحتمل أمان تناوله بالكميات المناسبة ولفترة قصيرة، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاك المرأة الحامل والمُرضع للبابونج.[٦]

محاذير استخدام البابونج

يمكن أن يرتبط استهلاك البابونج الألماني ببعض المحاذير لبعض الفئات، مثل احتمالية حدوث ردّ فعل تحسسيّ عند استهلاكه من قِبل الذين يُعانون من الحساسية تجاه النباتات التي تنتمي للفصيلة النجمية أو المركبة (بالإنجليزية: Asteraceae/Compositae)، مثل؛ نباتات الرجيد، والأقحوان، بالإضافة إلى أنَّ استهلاك البابونج قد يؤثر بشكل مُماثلٍ لهرمون الإستروجين، ولذلك لا يُنصَح المصابون بالحالات الحَسّاسة للهرمونات بما فيها؛ سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض، وسرطان بطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية باستهلاكه، كما لا يُنصَح أيضاً باستهلاكه في حال الخضوع لعمليَّات جراحية مدة أسبوعين على الأقل من إجرائها وذلك لاحتمالية تداخله مع مواد التخدير.[٧]

المراجع

  1. Sheryl Salomon (7-6-2019), “What Is Chamomile Used for? Potential Benefits, Side Effects, Types, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 2-6-2020. Edited.
  2. Cathy Wong (17-7-2019), “The Health Benefits of Chamomile”, www.verywellhealth.com, Retrieved 2-6-2020. Edited.
  3. “GERMAN CHAMOMILE”, www.webmd.com, Retrieved 2-6-2020. Edited.
  4. Brianna Elliott (18-8-2017), “5 Ways Chamomile Tea Benefits Your Health”، www.healthline.com, Retrieved 2-6-2020. Edited.
  5. Ahmed Gohar, Ahmed Zaki (2014), “Assessment of some Herbal Drugs for Prophylaxis of Peptic Ulcer”, Iranian Journal of Pharmaceutical Research, Issue 3, Folder 13, Page 1081-1086. Edited.
  6. “GERMAN CHAMOMILE”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 2-6-2020. Edited.
  7. “German Chamomile”, www.medicinenet.com, 17-9-2019، Retrieved 2-6-2020. Edited.