فوائد عشبة الريحان
عشبة الريحان
يُعدّ الريحان (الاسم العلميّ: Ocimum basilicum) أو ما يعرف بالحَبَقُ، من النباتات العطريّة الحوليّة، التي تنتمي للفصيلة الشفويّة (بالإنجليزية: Lamiaceae)، والتي يُعدّ النعناع جزءاً منها[١]، وقد بدأت زراعة الريحان منذ أكثر من خمسة آلاف سنة، وقد يصل ارتفاع النبتة إلى مترٍ واحد، وأوراقه رقيقة، وتتراوح ألوانها بين الأخضر والأُرجواني، و تتفاوت أحجامها بين أوراقٍ كبيرةٍ بحجم الخس، وأوراقٍ صغيرةٍ جداً، ولها مذاقاتٌ مختلفةٌ؛ فمنها ما يمتلك مذاقاً حلواً، أو قويّاً، أو لاذعاً، وتجدر الإشارة أنّه يجب إزالة براعم الزهور عند ظهورها فوراً؛ لأنها قد تُغيّر من طعم الأوراق، ويُستخدم نبات الريحان غالباً في الأطباق الإيطالية؛ حيث يضاف إلى الحساء، واللحوم، والأسماك، وزبدة الأعشاب، وغيرها من الأطعمة، ويُعدّ تجفيف الريحان من الطرق السهلة لتخزينه؛ حيث إنّ وضعه في الثلاجة قد يؤثر في لون أوراقه، لذلك يُفضّل وضع نبات الريحان المُراد استخدامه للطبخ في كوبٍ من الماء بدرجة حرارة الغرفة.[٢][٣][٤]
فوائد الريحان
محتواه من العناصر الغذائية
- فيتامين ك: يحتاج الجسم إلى الفيتامينات للنموّ والتطوّر بشكلٍ سليم، ويُعدّ فيتامين ك من الفيتامينات المهمّة للجسم، إذ إنّ له دوراً في تصنيع البروتينات المهمّة؛ للحفاظ على صحّة العظام والأنسجة، بالإضافة إلى تصنيع البروتينات اللازمة لعملية تخثر الدم، وقد يسبب النقص الشديد في فيتامين ك حدوث النزيف.[٥]ويجدر الذكر أنّ ملعقتين كبيرتين من الريحان الطازج والمقطّع توفر 27% من الاحتياجات اليومية لفيتامين ك.[٦]
- فيتامين أ: من الفيتامينات المهمّة للنظر، والنموّ، وانقسام الخلايا، والتكاثر، والمناعة، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة؛ والتي تساعد على التقليل من الضرر الناتج عن الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals).[٧] وتوفر الملعقة الكبيرة من الريحان الطازج المقطّع ما نسبته 3% من الاحتيجات اليومية لفيتامين أ.[٨]
- المنغنيز: يُعدّ المنغنيز واحداً من العوامل المرافقة للعديد من الإنزيمات، ومن خلال عمل هذه الإنزيمات، يشارك المنغنيز في عمليّة أيض كلٍّ من؛ الأحماض الأمينيّة، والكوليسترول، والكربوهيدرات، ويساهم في عمليات بناء العظام، والتكاثر، والاستجابة المناعيّة، كما يدخل المنغنيز في عملية تخثر الدم باقترانه مع فيتامين ك.[٩] وتوفر الملعقة الكبيرة من الريحان المقطع والطازج ما نسبته 1.5% من الاحتياجات اليومية لهذا المعدن.[٨]
فوائد الريحان حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
- التقليل من الغازات: يساعد نبات الريحان على التخفيف من الغازات، وتهدئة المعدة، ومن الممكن أن يستخدم في حالات عسر الهضم.[١٠]
- التخفيف من الإمساك: قد تساعد بذور الريحان على التخفيف من الإمساك، وذلك عن طريق زيادة حجم البراز، وطرحه خارج الجسم.[١٠]
- التقليل من اضطرابات الكلى: يحتوي الريحان على حمض الأسيتيك (بالإنجليزية: Acetic acid) الذي قد يساعد على تفتيت حصوات الكلى، وتخفيف الألم الناجم عنها، كما أنّ عصير الريحان مليءٌ بالعناصر الغذائيّة؛ مثل مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهابات، وقد يكون مفيداً للحفاظ على صحّة الكلى.[١١]
- فوائد أخرى: يُستخدم الريحان في العديد من الحالات الأخرى غير المذكورة سابقاً، ولكن ليست هناك أدلة كافية لتأكيد فعاليته في هذه الحالات، ونذكر منها: نزلات البرد، وفقدان الشهية، وتشنجات المعدة، والديدان.[١٢]
هل يوفر الريحان فوائد خاصة للحامل
ليست هناك دراسات توضح فوائد خاصة لتناول الريحان خلال فترة الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الريحان بالكميات الموجودة في الطعام يُعدّ آمناً في الغالب للنساء خلال فترة الحمل، ولكن من المحتمل عدم أمان تناوله بكميّاتٍ دوائية للحامل، ولقراءة المزيد حول ذلك يمكن الرجوع لفقرة أضرار الريحان أسفل المقال،[١٣] كما تجدر الإشارة إلى أنّ هناك نوعاً من الريحان يُسمّى الريحان المقدّس، وتُنصح النساء خلال فترة الحمل بتجنّبه.[٨]
دراسات علمية حول فوائد الريحان
- بيّنت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Natural Product Research عام 2015، تمّت خلالها دراسةُ تأثير بعض المُركّبات التي تحويها مستخلصات ستة أصنافٍ من الريحان، أنّ هذه المركبات تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، إلّا أنّ ذلك غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[١٤]
- أشارت دراسةٌ أوليّة أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Metabolic Brain Disease عام 2018، أنّ مستخلص الريحان قد يساهم في التحسين من وظائف الأعصاب بعد الإصابة بالسكتة الدماغية؛ مثل تحسين الذاكرة، وخفض الإجهاد التأكسدي، وكذلك التقليل من حجم الاحتشاء الدماغيّ (بالإنجليزيّة: Cerebral infarct size)؛ ويُعرّف احتشاء الدماغ على أنّه منطقةٌ من الأنسجة الميّتة توجد في الدماغ، تظهر نتيجة حدوث تضيّقٍ أو انسدادٍ في الشرايين المغذية للدماغ.[١٥]
- ذُكر في دراسةٍ أوليّةٍ نُشرت في مجلة Hypertension Research عام 2010، حول تأثير مستخلص الريحان الحُلو في ارتفاع ضغط الدم، حيث تم إعطائه لمجموعةٍ من الفئران تُعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم، وتبيّن أنّ الريحان ساهم في تقليل ضغط الدم لديها، ولكن بدرجةٍ أقلّ من الدواء المستخدم في حالات ارتفاع ضغط الدم، وهناك الحاجة لمزيد من الدراسات حول هذا التأثير.[١٦]
- في إحدى الدراسات الصغيرة التي نُشرت في مجلة Experimental and Molecular Pathology عام 2017، تم تقييم تأثير زيت الريحان في الفئران التي تعاني من الاكتئاب؛ وذلك نتيجةً لتعرُضها لإجهادٍ مزمن؛ حيث تبيّن أنّ من الممكن أن يساهم الريحان في التقليل من الأعراض المصاحبة للاكتئاب؛ مثل التحسين من التغيّرات السلوكيّة، والبيوكيميائيّة، وخَفض معدل الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis) لبعض أجزاء الخلايا العصبيّة لدى هذه الفئران، ولكن هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات حول هذا التأثير في الإنسان.[١٧]
- أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Toxicology & Industrial Health عام 2011، أنّ المستخلص المائي للريحان قد يقلل من مستويات سكر الدم، ومن المحتمل أن يستخدم للسيطرة على مرض السكري، وذلك لاحتوائه على كميّةٍ كبيرةٍ من الكيميائيات النباتية (بالإنجليزية:Phytochemicals)، التي تمتلك تأثيرًا مضاداً للأكسدة، وقد تثبط عمل الإنزيمات التي تدخل في عملية هضم الكربوهيدرات؛ كالألفا-غلوكوسيديزات (بالإنجليزيّة: Alpha-glucosidase)، والألفا-أميليز (بالإنجليزيّة: Alpha-amylase)، إلّا أنّ هذه الدراسة غير كافية لتأكيد هذا التأثير.[١٨]
- أشارت دراسةٌ أجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2009، أنّ المستخلص المائي للريحان الحُلو، يمتلك خصائص مضادّة لتراكم الصفائح الدموية، وخصائص تُقلل من التوتر في الأوعية الدموية، لذا فإنّه قد يساعد على توسيع الأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بتجلط الدم، وقد يكون مفيداً لصحّة القلب.[١٩]
- ذُكر في دراسةٍ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Food and Function عام 2018، عن دور الريحان الحُلو في التخفيف من قرحة المعدة الناجمة عن استخدام الأسبرين، وغيرها من المشاكل الناجمة عن استعمال هذا النوع من الأدوية.[٢٠]
- وفي إحدى الدراسات المخبريّة التي نُشرت في مجلّة Journal of clinical and diagnostic research عام 2017، تبيّن أن لزيوت بعض أنواع النباتات من ضمنها الريحان الحُلو، خصائص تقلل من خطر الإصابة بتسوس الأسنان، وتساهم في المحافظة على صحّتها؛ ويعود ذلك لتأثيرها المضاد لبعض أنواع البكتيريا، التي لها دور أساسي في عملية تسوس الأسنان؛ مثل بكتيريا العقدية الطافرة (بالإنجليزيّة: Streptococcus mutans)، وبكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacilli).[٢١]
- ذُكر في دراسة مخبريّة نُشرت في مجلة Macedonian Journal of Medical Sciences عام 2015، عن تأثير زيت الريحان الحُلو بتراكيزٍ مختلفةٍ في نوعين من الفطريات، وقد تبيّن أن للريحان خصائص مضادة للفطريات، وقد يستخدم للتقليل من أعراض الاتهابات الفطريّة.[٢٢]
- أشارت دراسةٌّ أولية أجريت على الأرانب، ونُشرت في مجلة Methods and Findings عام 2007، إلى دور الريحان في التقليل من آثار الإجهاد التأكسدي، وذلك عند إطعام الأرانب المُعرّضة لإجهادٍ تأكسديٍّ كميّةً من أوراق الريحان الطازجة مدّة 30 يوماً، وقد يعود هذا التأثير إلى محتواها العالي من مضادات الأكسدة، التي تعمل على إزالة الجذور الحرة؛ وهي مُركّباتٌ يؤدي تراكمها في الجسم إلى نشوء الإجهاد التأكسدي، مما يسبب تلفاً في خلايا الجسم، أو حدوث الأمراض.[٢٣][٢٤]
القيمة الغذائية للريحان
يبين الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من الريحان:[٢٥]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 92.06 غراماً |
السعرات الحرارية | 23 سعرةً حراريةً |
البروتين | 3.15 غرامات |
الدهون | 0.64 غرام |
الكربوهيدرات | 2.65 غرام |
الألياف | 1.6 غرام |
السكريات | 0.3 غرام |
الكالسيوم | 177 ميلغراماً |
الحديد | 3.17 ميلغرامات |
المغنيسيوم | 64 ميلغراماً |
الفسفور | 56 ميلغراماً |
البوتاسيوم | 295 مليغراماً |
الصوديوم | 4 ميلغرامات |
الزنك | 0.81 مليغرام |
النحاس | 0.385 مليغرام |
المنغنيز | 1.148 مليغرام |
فيتامين ج | 18 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.034 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.076 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.902 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.209 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.155 مليغرام |
فيتامين هـ | 0.8 ميلغرام |
أضرار الريحان
درجة أمان الريحان
يُعدّ تناول الريحان بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ولكن من المحتمل عدم أمان تناوله بكمياتٍ دوائيةٍ من قِبل البالغين، أو المرأة الحامل، أو المرضع، أو الأطفال، أما زيوت الريحان فهي غالباً غير آمنة عندما يتمّ تناولها بكميّاتٍ كبيرةٍ لفترة طويلة؛ وذلك لأنها تحتوي على مركب الأستراجول (بالإنجليزية: Estragole)، وهي مادّةٌ كيميائيّةٌ، لوحظ في بعض الدراسات التي أُجريت على الفئران أنّها قد يكون لها دور في زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد.[١٣]
محاذير استخدام الريحان
هناك مجموعةٌ من الحالات التي تستدعي الحذر عند تناول الريحان، نذكر منها ما يأتي:
- المصابون باضطراباتٍ نزفية: فمن الممكن أن تُبطئ زيوت الريحان ومستخلصاته من تخثر الدم، وتزيد من النزيف، وقد تزيد احتمالية الإصابة بالاضطرابات النزفية (بالإنجليزية: Bleeding disorder).[٢٦]
- الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم: فقد يسبب استهلاك مستخلص الريحان أو زيته انخفاضاً في ضغط الدم، ويجب استشارة الطبيب من قِبل الأشخاص الذين يتناولون أدويةَ خفض ضغط الدم قبل استهلاكهم له.[١]
- الذين سيخضعون لإجراء عملياتٍ جراحية: قد تزيد زيوت الريحان أو المستخلصات من خطر النزيف، وتُبطئ من تخثر الدم أثناء العمليات الجراحية، لذلك يفضل التوقف عن استخدام الريحان قبل أسبوعين على الأقل من موعد الخضوع للجراحة.[١٣]
- التداخلات الدوائية: قد يتفاعل الريحان مع بعض الأدوية، ونذكر منها ما يأتي:[٢٦]
- الأدوية الخافضة للضغط، فمن الممكن أن يؤدي تناول الريحان بجانب هذه الأدوية إلى انخفاضٍ كبيرٍ في ضغط الدم، ومن الأمثلةِ عليها؛ الكابتوبريل، وإنالابريل، واللوسارتان، والأملوديبين، وهيدروكلوروثيازيد، وغيرها.
- الأدوية التي تبطئ عملية تجلط الدم، أو ما يعرف بمضادات التخثر (بالإنجليزيّة: Anticoagulant drugs)؛ حيث إنّ تناول زيوت الريحان أو مستخلصاته إلى جانب هذه الأدوية قد يرفع من خطر الإصابة بالنزيف، ويؤدي إلى ظهور الكدمات، ومن هذه الأدوية؛ الأسبرين، والكلوبيدوغريل، والدالتيبارين، والإينوكسابارين، والهيبارين، والوارفارين، وغيرها.
أنواع الريحان الأخرى
يُزرع الريحان في جميع أنحاء العالم، ولذلك فإنّ له أصنافاً عديدة، والتي تتأثر بالعديد من العوامل الجغرافيّة، وتسبّب اختلافاً في التركيب الكيميائيّ لهذه الأصناف،[٢] وقد ذكرنا في هذا المقال فوائد الصنف الأكثر شعبية؛ وهو الريحان الحُلو (الاسم العلمي: Ocimum basilicum)، والذي له طعم حلوٌ ولاذع، وهو الأكثر استخداماً في المطبخ الإيطالي، ويُستخدم في معظم الدراسات، إلّا أنّ هناك أصنافاً أخرى شائعة للريحان، ومنها: الريحان التايلاندي (الاسم العلمي: Ocimum thyrsiflora)، ويمتاز برائحته التي تشبه عرق السوس، ويُضاف إلى أطباق جنوب شرق آسيا، والرَّيْحَانَةُ الرُّومِيَّةُ أو الحَبَقُ الأَفْرِيقِيُّ (الاسم العلمي: Oitimum citriodorum)، الذي تفوح منه رائحةُ الحمضيات، كما أنه يحظى بشعبيّةٍ في المطبخ الآسيوي، والريحان المقدس (الاسم العلمي: Ocimum tenuiflorum).[٢٧]
أشكال ومنتجات الريحان
الريحان المجفف وفوائده
يُعدّ الريحان المجفف أقل تكلفةً من الريحان الطازج، ومن السهل الحصول عليه أيضاً، إلّا أنّ نكهة الريحان الطازج أقوى من المجفف، وتجدر الإشارة إلى أنّ العناصر الغذائية في الريحان المجفف مركزةٌ، ولذلك يمكن استخدام كميّاتٍ أقلّ من المجفف مقارنةً بالطازج في الوصفات.[٨]
زيت الريحان ومدى أمان استخدامه
كما ذُكر سابقاً؛ فقد يكون من غير الآمن استخدام زيت الريحان، لاحتوائه على موادّ قد تكون ضارّة لصحّة الإنسان،[١٣] ويمكن الرجوع لفقرة أضرار الريحان لقراءة المزيد حول ذلك.
فيديو فوائد أوراق الريحان
يوضح الفيديو الآتي فوائد أوراق الريحان:[٢٨]
المراجع
- ^ أ ب Malia Frey (14-8-2019), “The Health Benefits of Basil”، www.verywellfit.com, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ^ أ ب “Sweet Basil”, www.drugs.com,2-12-2019، Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ “Sweet Basil”, web.extension.illinois.edu, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ “Benefits Of Basil And Its Side Effects”, www.lybrate.com, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ “Vitamin K”, medlineplus.gov, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ “Beautiful Basil”, www.webmd.com, Retrieved 16-1-2020. Edited.
- ↑ “Vitamin A”, www.mayoclinic.org,27-10-2017، Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Marsha McCulloch (17-10-2018), “Basil: Nutrition, Health Benefits, Uses and More”، www.healthline.com, Retrieved 16-1-2020. Edited.
- ↑ “Manganese”, ods.od.nih.gov,6-9-2019، Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ^ أ ب “Basil”, www.peacehealth.org,28-5-2015، Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ Emily Cronkleton (5-6-2018), “Home Remedies for Kidney Stones: What Works?”، www.healthline.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ “Basil”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث “BASIL”, www.webmd.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ Elansary Hosam, and Eman Mahmoud (2-1-2015), “In vitro antioxidant and antiproliferative activities of six international basil cultivars.”, Natural product research, Issue 22, Folder 29, Page 2149-54. Edited.
- ↑ Varinder Singh, Pawan Krishan, and Richa Shri (15-3-2018), “Improvement of memory and neurological deficit with Ocimum basilicum L. extract after ischemia reperfusion induced cerebral injury in mice”, Metab Brain, Issue 4, Folder 33, Page 1111-1120. Edited.
- ↑ Anwar Umar, Guzelnur Imam, Wuliya Yimin and others (7-5-2010), “Antihypertensive effects of Ocimum basilicum L. (OBL) on blood pressure in renovascular hypertensive rats”, Hypertension Research, Issue 7, Folder 33, Page 727. Edited.
- ↑ Nasra Ayuob, Alaa L.Firgany Ahmed El-Mansy and others (10-2017), “Can Ocimum basilicum relieve chronic unpredictable mild stress-induced depression in mice?”, Experimental and Molecular Pathology, Issue 2, Folder 103, Page 153-161. Edited.
- ↑ HA El-Beshbishy, SA Bahashwan (2-6-2011), “Hypoglycemic effect of basil (Ocimum basilicum) aqueous extract is mediated through inhibition of α-glucosidase and α-amylase activities: An in vitro study”, Toxicology and Industrial Health, Issue 1, Folder 28, Page 42-50. Edited.
- ↑ Souliman Amrani, Hicham Harnafi, Dounia Gadi and others (17-8-2009), “Vasorelaxant and anti-platelet aggregation effects of aqueous Ocimum basilicum extract”, Journal of Ethnopharmacology, Issue 1, Folder 125, Page 157-162. Edited.
- ↑ Eman El-Ghffar, Eman Al-Sayed, Safia Shehata and others (15-8-2018), “The protective role of Ocimum basilicum L. (Basil) against aspirin-induced gastric ulcer in mice: Impact on oxidative stress, inflammation, motor deficits and anxiety-like behavior”, Food & Function, Issue 8, Folder 9, Page 4457-4468. Edited.
- ↑ Kornsit Wiwattanarattanabut, Suwan Choonharuangdej and Theerathavaj Srithavaj (1-9-2017), “In Vitro Anti-Cariogenic Plaque Effects of Essential Oils Extracted from Culinary Herbs”, Journal of clinical and diagnostic research: JCDR, Issue 9, Folder 11, Page 30-35. Edited.
- ↑ Neveen Abou El-Soud, Mohamed Deabes, Lamia El-Kassem and others (15-9-2015), “Chemical Composition and Antifungal Activity of Ocimum basilicum L. Essential Oil.”, Macedonian Journal of Medical Sciences, Issue 3, Folder 3, Page 374. Edited.
- ↑ Jyoti Sethi, Satendra Singh, Sushma Sood and others (7-2007), “Antistressor activity of Ocimum Sanctum (Tulsi) against experimentaly induced oxidative stress in rabbits”, Methods and Findings, Issue 6, Folder 29, Page -416411. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (3-1-2018), “Why everyone should eat basil”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ “Basil, fresh”, fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ^ أ ب “BASIL”, www.rxlist.com, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ Sheryl Salomon (3-7-2019), “Basil 101: What It Does to Your Body, the Different Types to Enjoy, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ فيديو فوائد أوراق الريحان.