فوائد الخروب ومضاره

الخروب

يُزرع الخَرّوب أو ما يُسمّى بالخرنوب (الاسم العلميّ: Ceratonia Siliqua L) في مُعظم بُلدان البحر الأبيض المُتوسط، وبشكلٍ خاص في المناطق المُعتدلة والجافة، وقد أظهرت العديد من الدراسات أنَّ الخروب ومُنتجاته قد تساعد على تقليل خطر إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض المُزمنة،[١] وتُشكلُ بذورُ الخروب نسبةً تتراوح بين 10% إلى 20% من قرن الخروب، كما تحتوي هذه البذور على مادةٍ صَمغية تُستخدم في صناعة بعض مُستحضرات التَجميل، والعديد من الصناعات الأخرى.[٢]

القيمة الغذائية للخروب

يوضّح الجدول الآتي القيمَة الغذائية التي يحتويها كلُّ 100 غرامٍ من مَسحوق الخَروب:[٣]

المادة الغذائية الكمية
الماء 3.58 مليلترات
السعرات الحرارية 222 سعرة حرارية
البروتين 4.62 غرامات
الدهون 0.65 غرام
الكربوهيدرات 88.88 غراماً
الألياف 39.8 غراماً
السكريات 49.08 غراماً
الكالسيوم 348 مليغراماً
الحديد 2.94 مليغرام
المغنيسوم 54 مليغراماً
الفسفور 79 مليغراماً
البوتاسيوم 827 مليغراماً
الصوديوم 35 مليغراماً
الزنك 0.92 مليغرام
النحاس 0.571 مليغرام
المنغنيز 0.508 مليغرام
السيلينيوم 5.3 ميكروغرامات
فيتامين ج 0.2 مليغرام
فيتامين ب1 0.053 مليغرام
فيتامين ب2 0.461 مليغرام
فيتامين ب3 1.897 مليغرام
فيتامين ب5 0.047 مليغرام
فيتامين ب6 0.366 مليغرام
الفولات 29 ميكروغراماً
فيتامين أ 14 وحدة دولية
فيتامين هـ 0.63 مليغرام

فوائد الخروب

محتوى الخروب من العناصر الغذائية

  • الفيتامينات: يُعدُّ الخَروب مَصدراً مُمتازاً للفيتامينات؛ فهو يحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ب2، فيتامين ب3، وفيتامين ب6.[٤]
  • المعادن وبعض العناصر الغذائيّة الأخرى: يَحتوي الخروب على عددٍ من المعادن التي يحتاجها الجسم، مثل: النُحاس، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والزنك، والسيلينيوم، كما أنّه يُعدُّ مصدراً جيّداً للكالسيوم الذي يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ويُساعد على التحكم بالوزن؛ إذ إنّ تناول ملعقتين من مسحوق الخروب يُغطي ما يُقارب 4% من الكميّة الموصى بتناولها يوميّأً منه، ومن الجدير بالذكر أنّ الخروب يُعدُّ أيضاً مصدراً غنيّاً بالألياف، والبكتين، والبروتين.[٤][٥]
  • مُضادات الأكسدة: بيَّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food and Chemical Toxicology عام 2003 أنَّ ألياف الخروب غَنيَّةٌ بالبوليفينولات (بالإنجليزية: Polyphenols) المُضادة للأكسدة، حيثُ ذكرت الدراسة 24 نوعاً من البوليفينولات، ولكنّ حمض الغاليك (بالإنجليزية: Galic acid)، والفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) كانا الأكثر توفراً فيها،[٦] كما يُمكن لحمض الغاليك التقليل من الجذور الحُرة، والخلايا السرطانية، في حين تَمتلك البولفينولات خصائص مُضادةً للالتهابات، وتوفر العديد من الفوائد الصحية.[٧]
  • الكيميائيات النباتية: (بالإنجليزية: Phytochemicals)؛ إذ يتميَّز الخروب بغناه بالمُركبات الكيميائيّة النباتيّة التي تَمتلك خصائص مُقاومةً للأورام، ويُعدُّ الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin) أحد هذه المُركبات الموجود أيضاً في التفاح، والذي وُجِدَ أنّه قد يُحفّز موت خلايا سرطان الدم، ولكن تَجدُر الإشارة إلى أنَّ جميع الدراسات التي تبحث في تأثير هذه المُركبات في التقليل من الخلايا السرطانية أُجريت على الحيوانات، وما زالت هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك.[٥]
  • خصائص غذائية أخرى: على الرغم من أنّ المشروبات التي تحتوي على مُركب الكافيين قد تكون مُنعشة، إلّا أنّ استهلاكها بكثرة قد يؤدي إلى العديد من الأضرار الجانبية، ويتميّز الخروب بأنّه خالٍ من الكافيين،[٧] بالإضافة إلى كونِه خالٍ من الغلوتين، مما يجعله مُناسباً للاستخدام خلال تحضير المخبوزات الخالية من الغلوتين، ولكن يجب الانتباه إلى قراءة مُلصق القيمة الغذائية دائماً عند شراء أصناف الخروب المُحلّى، والتي قد تحتوي على الغلوتين في بعض الأحيان، خاصّةً عندما يتمُّ تصنيعها في المُنشآت الغذائية التي تتعامل مع القمح.[٥]

فوائد الخروب حسب درجة الفعالية

فوائد محتملة الفعالية (Possibly Effective)

  • التقليل من الاسهال: تساعد السُكريات الطبيعية الموجودة في الخروب على زيادة سمك البراز، ممّا قد يُقلل من حِدّة الإسهال، فقد بيَّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة Paediatric and Perinatal Epidemiology أنَّ تناول عصير الخروب قَد يَكون طريقةً آمنةً للتقليل من الإسهال لدى الأطفال والبالغين.[٨][٤]
  • خفض مستويات الكوليسترول: حيثُ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Advances in Therapy عام 2001 إلى أنَّ تناول لُبّ الخروب مُدّةً تَصل إلى ستَة أسابيع قد يُقلل من مستويات كُلٍّ من الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، وذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول بشكلٍ طفيف.[٩][١٠]

فوائد لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

  • خفض مستويات الكوليسترول لدى المُصابين بفرط كوليسترول الدم العائلي: (بالإنجليزية: Familial hypercholesterolemia) وهو اضطرابٌ جيني، ترتفع فيه مستوياتِ الكوليسترول الضار في الدم تحديداً، مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية في سنٍ مُبكر، وقد بيَّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية أنَّ تناول بعض المُنتجات التي تحتوي على صَمغ الخروب مُدّةً تتراوح ما بين 4 إلى 8 أسابيع قد يُقلل من مستويات الكوليسترول الكليّة والكوليسترول الضار لدى الأطفال والبالغين المُصابين بفرط كوليسترول الدم العائلي.[١١][١٢]
  • المساهمة في إنقاص الوزن: حيثُ بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Molecular Sciences عام 2016 أنّ تناول الخروب قد يكون خياراً جيداً لمن يُعانون من الوزن الزائد أو السُمنة.[١٣]
  • فوائد أخرى لا توجد ادلة كافية على فعاليتها: قد يُساهم تناول الخروب في التخفيف من أعراض بعض المشاكل الصحيّة، ولكن ما تزال هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليته في ذلك:[١٤]

فوائد لب الخروب للأطفال

ليست هناك دراسات تشير إلى تأثير الخروب في الأطفال، ولكن يشيع استخدام مادةٍ صمغيّةٍ مستخلصةٍ من الخروب تُسمّى Locust bean gum كمادةٍ تضاف إلى الحليب الصناعيّ المستخدم للأطفال، فهي تجعله ثخيناً أكثر، ممّا يقلل من رجوعه من المعدة إلى المريء، وقد يكون ذلك مفيداً للأطفال الذين يعانون من الارتجاع المريئي (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal Reflux)،[١٥] فقد بيَّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة Pediatrics عام 2003 أنَّ استخدام صمغ حبوب الخروب لزيادة كثافة حليب الأطفال قد يكون طريقة جيدةً للتقليل من الارتجاع المعدي المريئيّ لدى الأطفال.[١٦]

فوائد الخروب للرجيم

يتميَّز الخروب غير المُحلّى صناعيّاً بانخفاض محتواه من السعرات الحراريّة، وهو بطبيعته حلو المذاق مما يجعلُه بديلاً صحيّاً للشوكولاتة، كما يتميَّز بانخفاض نسبة الدهون فيه ومحتواه العالي من الألياف التي تَزيد من مُدة الشعور بالشبع وبالتالي تُقلل من كمية الطعام المتناولة، وهذا قد يُساهم في الوصول إلى الوزن الصحيّ.[٧][٥]

فوائد الخروب للحامل

يحتوي الخروب على العديد من العناصر الغذائية المُفيدة والتي ذكرت سابقاً، ولكن تُنصح الحوامل بتجنُّب تناول كميّات كبيرة منه.[٧]

فوائد الخروب لمرضى السكري

يساعد مُستخلص الخروب على خفض مستويات السكر في الدم، وذلك بحسب دراسة نُشرت في مجلة PeerJ عام 2018، كما أظهرت دراسة أخرى نُشرت في مجلّة Nutricion hospitalaria عام 2014 أنّ أقراص ومسحوق الخروب تُصنّف من الأغذية ذات المؤشر الجلايسيمي المُنخفض (بالإنجليزيّة: Glycemic Index) أي أنّها لا ترفع سُكر الدم بشكلٍ كبير عند تناولها، كما أنّ الحِمل الجلايسميّ (بالإنجليزيّة: Glycemic Load) لها مُنخفضٌ أيضاً، وذلك يعني أنّها لا تحتوي على كميّةٍ عاليةٍ من السكريات.[١٧][١٨]

فوائد الخروب للمعدة

يحتوي الخروب على مادة يُطلَق عليها اسم العفص (بالإنجليزية: Tannins)؛ وهي مادّةٌ غذائيّةٌ توجد في العديد من أنواع النباتات، ولكن تَجدُر الإشارة إلى أنَّ العفص الموجود في الخروب يختلف عن العفص الموجود في باقي النباتات، إذ إنّ الموجود في النباتات عادةً ما يذوب في الماء ويُعطِّل عملية الهضم، في حين يُعتقَد أنَّ ذلك الموجود في الخروب قد يُساهم في التقليل من نمو البكتيريا الضارة، والتخفيف من السموم في الأمعاء.[٤]

فوائد شراب الخروب

يمكن الحصول على فوائد الخروب من خلال استهلاكه على شكل شراب.

فوائد الخروب للرجال

بيَّنت دراسة نُشرت في مجلة World Rabbit Science عام 2018 وأُجريت على ذكور الحيوانات أنَّ تناول مَغلي الخروب قد يُساهم في زيادة تركيز الحيوانات المنوية لديها.[١٩]

أضرار الخروب

درجة أمان الخروب

يُعدُّ استهلاك الخروب آمناً في الغالب عند تناوله بكمياتٍ مُعتدلة ضمن الموجودة في الغذاء، أو على شكل دواء، ولم تظهر أيَّة أعراض جانبية غير مرغوب فيها عند تناوله، ولكن يجدر الذكر أنّه ليست هناك أدلة كافية حول مدى أمان استهلاكه من قِبل المرأة الحامل أو المُرضع، ولذلك فإنّ النساء يُنصحن بتجنُّب استهلاكه بكمياتٍ كبيرة خلال فترات الحمل والرضاعة.[١٤]

محاذير استخدام الخروب

على الرُغم من أنَّ حساسية الخروب نادرة الحدوث، إلا أنَّ دراسةً نُشرت في مجلة Journal of Investigational Allergology and Clinical Immunology عام 2011 وجَدت أنَّ الأشخاص الذين يُعانون من الحساسية من بعض المُكسرات والبقوليّات قد يُعانون أيضاً من حساسيةٍ تُجاه صَمغ الخروب، وتظهر هذه الحساسية على شكل طفح جلدي، وربو، وقد تؤدي أيضاً إلى حمى القش (الإنجليزيّة: Hay Fever)، وقد أشارت هذه الدراسة إلى أنَّ الأشخاص الذين يُعانون من حساسية الفول السوداني بشكلٍ خاص لم تظهر لديهم أيَّة أعراض عند تناولهم الخروب المطبوخ، أو صمغ الخروب.[٢٠] أما بالنسبة لمُكملات الخروب الغذائيّة فإنها لا تخضع إلى قواعد وإرشادات مُنظمة الغذاء والدواء الأمريكية، لذا فإنّ استهلاكها بكمياتٍ كبيرة من المُحتمل أنّ يكون غير آمن، كما قد يتسبب بفقدان الوزن غير المقصود، وانخفاض مستويات السُكر والإنسولين في الدم.[٤]

أسئلة شائعة حول الخروب

ما هي فوائد دبس الخروب

لا تتوفر معلومات حول فوائد دبس أو رُبّ الخروب، ولكن من الجدير معرفةُ أن الدبس عادةً ما يُصنع من التمر، أو الرمان، أو نبات السورغم، أو الخروب، وتختلف الأنواع المُتعددة من الدبس في لونها، وقوامها، ومذاقها، ومحتواها من السكر أيضاً.[٢١]

هل لدبس الخروب فوائد مرضى السكري

لا تتوفر معلومات حول فوائد دبس الخروب لمرضى السكري.

هل لدبس الخروب فوائد للسعال

لا تتوفر معلومات حول فوائد دبس الخروب للسعال.

هل هناك أضرار للخروب على الكبد

لا يوجد أيَّة معلومات حول ما إذا كان الخروب قد يضّر بالكبد، وعلى العكس من ذلك فقد وجدت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Current Pharmaceutical Review and Research عام 2017 أنَّ مُستخلص الخروب قد يُساهم في التخفيف من أعراض بعض أنواع العلاجات الكيماوية على الكبد وذلك من خلال التقليل من الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative Stress).[٢٢]

هل للخروب أضرار على الضغط

لا تتوفر أيَّة معلومات حول ما إذا كان الخروب قد يؤثر على مرضى الضغط بشكلٍ سلبي، ولكن على العكس من ذلك فقد يكون خياراً جيداً لمن يُعانون من ارتفاع ضغط الدم؛ وذلك لكونه غنياً بالألياف، وخالياً من الكافيين.[٤]

كيف يتوفّر الخروب

يُمكن إيجاد الخروب بأشكال مُتعددة في المتاجر، منها:[٢٣]

    • مسحوق الخروب: يُصنع مسحوق الخروب من القرون وحدها دون استخدام البذور، ويحتوي على كُلٍّ من الألياف الذائبة وغير الذائبة في الماء، ويُمكن إضافته إلى العصائر، أو استخدامه في المخبوزات.
    • شوكولاتة الخروب: والتي عادة ما تكون مَزيجاً من مسحوق الخروب بنسبة 60% والزبدة الطبيعيّة، أو زبدة الكاكاو، كما يُمكن إضافة شراب الخروب والذي يُصنع من قرون الخروب المَغليّة، والمَطحونة.
    • صَمغ الخروب: وهو مُستخلصٌ قابلٌ للذوبان يُستخرج من بذور الخروب، ويُستخدم عادة كعاملٍ مُثخِّن (بالإنجليزية: Thickening agent).

المراجع

  1. Eleni Papaefstathiou, Agapios Agapiou, Stelios Giannopoulos And Others (11-2018), “Nutritional characterization of carobs and traditional carob products”, Food Science & Nutrition, Issue 8, Folder 6, Page 2151-2161. Edited.
  2. Julia Morton (1987), “Carob”، www.hort.purdue.edu , Retrieved 19-2-2020. Edited.
  3. “Carob flour”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 19-2-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح Rena Goldman and Erica Cirino (22-7-2016), “The Benefits of Carob”، www.healthline.com, Retrieved 19-2-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Barbie Cervoni (10-1-2020), “The Health Benefits of Eating Carob”، www.verywellhealth.com, Retrieved 19-2-2020. Edited.
  6. Robert Owen, R Haubner, W Hull And Others (12-2003), “Isolation and structure elucidation of the major individual polyphenols in carob fibre”, Food and Chemical Toxicology, Issue 12, Folder 41, Page 1727-1738. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث Annette McDermott (28-11-2016), “Carob Powder: 9 Nutrition Facts and Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 19-2-2020. Edited.
  8. Sadik Akşit, Suat layan, Ramazan Cukan And Others (4-1998), “Carob bean juice: a powerful adjunct to oral rehydration solution treatment in diarrhoea”, Paediatric and Perinatal Epidemiology, Issue 2, Folder 12, Page 176-181. Edited.
  9. H Zunft, W Lüder, A Harde And Others (10-2001), “Carob pulp preparation for treatment of hypercholesterolemia”, Advances in Therapy, Issue 5, Folder 18, Page 230–236. Edited.
  10. “Carob”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 20-2-2020. Edited.
  11. J Zavoral, P Hannan, D Fields And Others (1-8-1983), “The hypolipidemic effect of locust bean gum food products in familial hypercholesterolemic adults and children”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 2, Folder 38, Page 285–294. Edited.
  12. “Carob”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 20-2-2020. Edited.
  13. Vlasios Goulas, Evgenios Stylos, Maria Chatziathanasiadou And Others (11-2016), “Functional Components of Carob Fruit: Linking the Chemical and Biological Space”, International Journal of Molecular Sciences, Issue 11, Folder 17, Page 1875. Edited.
  14. ^ أ ب “CAROB”، www.webmd.com, Retrieved 20-2-2020. Edited.
  15. Adda Bjarnadottir (25-10-2019), “What Is Locust Bean Gum, and Is It Vegan?”، www.healthline.com, Retrieved 10-3-2020. Edited.
  16. Tobias Wenzl, Sabine Schneider, Frank Scheele And Others (2003), “Effects of Thickened Feeding on Gastroesophageal Reflux in Infants: A Placebo-Controlled Crossover Study Using Intraluminal Impedance”, Pediatrics, Issue 4, Folder 111, Page e355-e359. Edited.
  17. Mousa Qasem​, Mohamed Noordin, Aditya Arya And Others (23-5-2018), “Evaluation of the glycemic effect of Ceratonia siliqua pods (Carob) on a streptozotocin-nicotinamide induced diabetic rat model”, PeerJ, Folder 6, Page e4788. Edited.
  18. Luciana Santos, Lindamir Tulio, Leticia Campos And Others (12-9-2014), “Glycemic response to Carob (Ceratonia siliqua L) in healthy subjects and with the in vitro hydrolysis index”, Nutricion hospitalaria, Issue 1, Folder 31, Page 482-487. Edited.
  19. Ayhan Ata, Ozlem Gulay, Sukru Gungor And Others (9-2018), “The effect of carob (Ceratonia siliqua) bean extract on male New Zealand White rabbit semen”, World Rabbit Science, Issue 3, Folder 26, Page 209. Edited.
  20. R Rodríguez, P Bonilla, F Brito And Others (1-2011), “Chronic Desensitization to Quinolones in Fixed Drug Eruption”, Journal of Investigational Allergology and Clinical Immunology, Issue 1, Folder 21, Page 76-80. Edited.
  21. Kayla McDonell (31-7-2017), “Everything you need to know about molasses”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-2-2020. Edited.
  22. Ibrahim Abulyazid, Sawsan Abd Elhalim, Hayat Sharada And Others (4-2017), “Hepatoprotective Effect of Carob Pods Extract (Ceratonia siliqua L.) against Cyclophosphamide Induced Alterations in Rats”, International Journal of Current Pharmaceutical Review and Research, Issue 2, Folder 8, Page. Edited.
  23. Aleksa Ristic (26-12-2019), “5 Carob Health Benefits Nutrition & How it Beats Chocolate”، www.selfhacked.com, Retrieved 22-2-2020. Edited.