فوائد الفريكة

الفريكة

تُعدّ الفريكة (بالإنجليزية: Freekeh) من الحبوب؛ حيثُ إنّها حبّات قمح غير ناضجة حُصِدَت وهي لا تزال خضراء اللون؛ أي قبل تحوّلها إلى اللون البنيّ، وهي صلبة القوام، وبسبب رطوبتها العالية فإنّها لا تحترق عادةً أثناء تحميصها؛ حيثُ إنّها تُحَمَّص لتمتلك نكهة المُدخَّن، ومن الجدير بالذكر أنّ الفريكة استُخدمت وزُرِعت قديماً على مدى عقود في مناطق الشرق الأوسط؛ كمصر، ولبنان، أما اسم الفريكة فهو مُشتق من كلمة الفرك، والّتي تُعدّ الخطوة الثانية في تصنيعها بعد أن تُحصَد، ويكون المُنتَج النهائي لهذه الحبوب حبوباً ذات نكهة مُدخّنة ومُشابهة للجوز.[١][٢]

القيمة الغذائية للفريكة

يُمثّل الجدول الآتي القيمة الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من الفريكة:[٣]

المادّة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 325 سعرة حراريّة
البروتين 20 غراماً
الدهون 2.5 غرام
الكربوهيدرات 65 غراماً
الألياف 10 غرامات
السكريات 2.5 غرام
الكالسيوم 50 مليغراماً
الحديد 3.6 غرامات

فوائد الفريكة

هُناك العديد من الفوائد الصحيّة للفريكة، والّتي نذكر منها ما يأتي:

محتواها من العناصر الغذائية

تُعدّ الفريكة من الحبوب الكاملة الغنيّة بالعديد من العناصر الغذائيّة، مثل: السيلينيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والحديد، والبروتين،[٤] كما أنّ محتواها من البروتين وحمض اللينولييك (بالإنجليزيّة: Linoleic acid) أعلى من محتوى البرغل والأرز، في حين إنّ محتواها من السكر والدهون كان أقلّ، وذلك بحسب ما أشارت إليه بعض الأبحاث التي أُجريت على الفريكة، مثل دراسة مخبريّة نُشرت في مجلة THE JOURNAL OF FOOD عام 2017.[٥]

امتلاكها مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً

تُعدُّ الفريكة من الأطعمة ذات المؤشّر الجلايسيمي المُنخفض؛[٢] أي أنّها لا ترفع مستوى سكر الدم بشكلٍ سريعٍ عند استهلاكها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأطعمة تُعدّ خياراً جيّداً لمرضى السكري، وعليه فإنّ استهلاك الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة ومُنخفضة المؤشّر الجلايسيمي كالفريكة قد يساهم في زيادة القدرة على التحكُّم في مُعدّل الجلوكوز في الدم وتعزيز الصحّة.[٦]

دراسات حول فوائد الفريكة

أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرتها مجلّة Journal of Medicinal Food عام 2019 إلى أنّ استهلاك الحبوب ومن ضمنها القمح الأخضر أو الفريكة قد يُساهم في تخفيف السمنة، والسكّري، وأمراض القلب والأوعية الدمويّة؛ حيث إنه يرتبط بتحسين نسبة وزن الجسم، والدهون الحشوية، ومستوى سكر الدم، والكوليسترول الضارّ، والدهون الثلاثيّة، وغيرها.[٧]

فوائد الفريكة للرجيم

تُعدّ الفريكة من المصادر الغنيّة بالألياف والبروتين، حيثُ إنّ 100 غرامٍ من الفريكة غير المطبوخة تحتوي على 20 غراماً من البروتين، و10 غرامات من الألياف؛ أي ما يُغطّي 40% من القيمة اليوميّة الموصى بها، و325 سعرةٍ حراريّة،[٨] وقد أشارت دراسةٌ نشرتها مجلّة Annals of Internal Medicine عام 2015 إلى أنّ تناوُل 30 غراماً من الألياف يوميّاً قد يُساهم في خسارة الوزن، إلّا أنّ هذه الفائدة لا ترتبط مُباشرةً بالفريكة، ولكن بالأطعمة الغنيّة بالألياف بشكلٍ عام،[٩][١٠] وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطعمة العالية بالبروتين من شأنها أن تُقلّل الشعور بالجوع، وتزيد من الشبع، وتُعزّز مُعدّل الأيض، وتُحافظ على الكُتلة العضلية.[١١]

أضرار الفريكة

يرتفع محتوى الفريكة من الفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP)؛[١٢] وهي تشير إلى السكريات المتعددة، والأحادية، والثنائية، والبوليولات القابلة للتخمر، ويسبب استهلاكها ظهور بعض الأعراض في الجهاز الهضمي لدى المصابين بمُتلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome)؛ الذي يُعدُّ من الاضطرابات المعويّة شائعة الحدوث، ولذا يُنصح بتناول أطعمة مُنخفضة الفودماب وتجنب استهلاك مصادرها كالفريكة من قِبل الذين يعانون من هذه المتلازمة.[١٣]

وصفة الفريكة بالكريمة بالفيديو

لعمل وصفة مميزة وشهية وصحية بنفس الوقت إليك هذه الوصفة:[١٤]

المراجع

  1. Jane Anderson (30-1-2020), “Is Freekeh Gluten-Free?”، www.verywellfit.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Laura Anderson (12-7-2013), “Freekeh: An ancient grain”، www.canr.msu.edu, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  3. “CRACKED FREEKEH”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 4-5-2020. Edited.
  4. Linda Ohr, “Good Things Come in Small Sizes”، www.ift.org, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  5. Erdem Carsanba, Ismail Akca, Mahir Tımur (2017), “EXAMINATION OF FIRIK PRODUCED IN HATAY REGION IN TERMS OF NUTRITIONAL ASPECT”, GIDA THE JOURNAL OF FOOD, Issue 6, Folder 42, Page 726-730. Edited.
  6. Dana Kilroy (27-9-2018), “Top 10 Diabetes Superfoods”، www.healthline.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  7. Patrícia Bueno, Sandra Barbalho, Élen Guiguer, and others (11-12-2019), “Effects of Green Wheat (Triticum turgidum) and Common Wheat (Triticum aestivum) on the Metabolic Profile of Wistar Rats”, Journal of Medicinal Food, Issue 12, Folder 22, Page1222-1225. Edited.
  8. “12 Healthy Ancient Grains”, www.healthline.com, 24-5-2019، Retrieved 4-5-2020. Edited.
  9. Yunsheng, Barbara Olendzk, Jinsong Wang, and others (17-2-2015), “Single-Component Versus Multicomponent Dietary Goals for the Metabolic Syndrome: A Randomized Trial”, Annals of Internal Medicine, Issue 4, Folder 162, Page 248-257. Edited.
  10. Nancy Ferrari (9-4-2015), “Making one change — getting more fiber — can help with weight loss”، www.health.harvard.edu, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  11. Malia Frey (28-7-2019), “What Is the High-Protein Diet?”، www.verywellfit.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  12. Lin Jia, Shu Jiang, Jing Liu (7-9-2017), “Behavioral gastroenterology: An emerging system and new frontier of action”, World Journal of Gastroenterology, Issue 33, Folder 23, Page 6059–6064. Edited.
  13. Lana Barhum (13-12-2019), “What to know about the low FODMAP diet”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-5-2020. Edited.
  14. وصفة الفريكة بالكريمة بالفيديو.