فوائد الكمون للغازات

الكمون

يُستخرَج الكمّون الذي يُعتبر ثاني أكثر التوابل شهرةً حول العالم بعد الفلفل الأسود من نبات يُدعى (بالإنجليزيّة: Cuminum cyminum)، حيث يتوفر إمّا على شكل حبوب جافّة، وإمّا على شكل مسحوق، وعلى الرغم من أنّ أصله يعود لآسيا وإفريقيا وأوروبا، إلّا أنّه يُستخدم في الطبخ في كافّة أنحاء العالم، حيث يُستخدم في إعداد الكثير من الأطباق المكسيكيّة، والهنديّة، والإفريقيّة، والآسيويّة، بالإضافة إلى أنّه يُستخدم كمُكوِّن أساسي في العديد من خلطات التوابل كالكاري، وله استخدامات طبيّة أخرى منذ القدم.[١]

فوائد الكمون للغازات

على الرغم من قلّة الأدلّة العلميّة التي تدعم ذلك، إلّا أنّ كثيراًَ من الأشخاص يستخدمون الكمّون لعلاج مُختلف المشاكل الهضميّة كالمغص، والإسهال، والتشنُّجات المعويّة، والغازات، كما يُعتبر استخدام الكمّون لعلاج عسر الهضم أحد أكثر استخداماته شيوعاً، إذ يمكن أن يزيد من نشاط الإنزيمات الهاضمة ممّا يُسرِّع عمليّة الهضم، بالإضافة إلى أنّه قد يزيد من إفراز العصارة الصفراويّة من الكبد، ممّا يُسهِّل عمليّة هضم الدهون.[٢][٣]

فوائد الكمون الأخرى

يحتوي الكمّون على العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة والتي تجعله مفيداً لصحّة الإنسان، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٣][١]

  • إنقاص الوزن: فمن الممكن أن يساعد الكمّون على إنقاص الوزن، إذ أثبتت إحدى الدراسات التي أُجريت على مدى 8 أسابيع قدرته على إنقاص الوزن إن تمّ أخذه مع أدوية تخفيف الوزن، وتخفيفه لمقاومة الإنسولين إن تم أخذه وحده، كما وجدت دراسةٌ أخرى أنّ النساء اللواتي تناولن اللبن المُضاف إليه 3 غرامات من الكمّون يوميّاً مدّة 3 أشهر قد شهدن نقصاً في وزنهنّ، ومحيط خصرهن، وكميّة الدهون في أجسامهنّ، ولكن من الجدير بالذكر أنّه لم تثبت فاعليّة الكمّون في إنقاص الوزن في دراسات أخرى.
  • تخفيض مستويات الكولسترول: فقد يساعد تناول مكمّلات الكمّون الغذائيّة على التقليل من مستويات الدهون في الدّم، إذ وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول 75 مليغراماً من الكمّون مرّتين يوميّاً مدّة 8 أسابيع قد خفض من مستويات الدهون الثلاثية، ووجدت دراسات أخرى قدرته على التخفيض من مستويات الكوليسترول الضار (بالإنجليزيّة: LDL cholesterol) بنسبة 10%، ورفعه لمستويات الكوليسترول الجيّد (بالإنجليزيّة: HDL cholesterol) إن تمّت إضافة 3 غرامات من الكمّون إلى اللبن وتناولها مرّتين يوميّاً، ولكن من غير المعروف إن كانت إضافة الكمّون للطعام كتوابل تمتلك التأثير نفسه في الدهون عند أخذه كمُكمِّل غذائي.
  • الوقاية من الضرر الناتج عن السكّري: حيث يحتوي الكمّون على مركّبات تقي الجسم من الضرر الناتج عن ارتفاع مستويات السكّر في الدّم مدّة طويلة، حيث يبدأ الجسم عندها بإنتاج مركّبات تُدعى (بالإنجليزيّة: Advanced glycation end products) في الدّم نتيجة ارتباط السكّر بالبروتينات، وتضرّ هذه المركّبات العين، والكلى، والأعصاب، والأوعية الدمويّة الصغيرة عند الأشخاص المصابين بالسكّري، ومن المحتمل أن تقلّل مكمّلات الكمّون الغذائيّة من مستويات السكّر في الدّم، ولكن ما زال السبب وراء ذلك والجرعة المناسبة المسؤولة عن هذا التأثير غير معروفةٍ حتى الآن، بالإضافة إلى أنّه يمكن أن يقلّل زيت الكمّون من مقاومة الإنسولين والالتهاب.
  • تزويد الجسم بالحديد: إذ يُعتبر الكمّون مصدراً طبيعيّاً وجيّداً للحديد، حيث تحتوي ملعقة صغيرة واحدة على 17.5% من القيمة اليوميّة الموصى بها من الحديد، ممّا يزوِّد الجسم بالحديد حتى وإن استُخدم بكميّات صغيرة كالتوابل في الطعام.
  • تزويد الجسم بمركّبات مفيدة: حيث يحتوي الكمّون على مركّبات نباتيّة مفيدة تُعتبر من مضادات الأكسدة القويّة، كالفينولات، والتيربينات، ومركّبات الفلافونويد، والتي تقلّل من الضرر الناتج عن الجذور الحرّة في الجسم، والتي يمكن أن تسبّب العديد من الأمراض كأمراض القلب، والالتهابات، والسرطانات، إذ تؤثّر مضادات الأكسدة في الجذور الحرّة بجعلها مستقرّة عن طريق منع ارتباطها بغيرها من المركّبات.
  • الوقاية من الأمراض المنتقلة عبر الطعام: حيث تمتلك العديد من التوابل بما فيها الكمّون تأثيراً مضاداً للميكروبات، فتساهم في الوقاية من الأمراض التي تنتقل عبر الأغذية، إذ تحتوي على مركّبات تحدّ من نموّ البكتيريا وبعض أنواع الفطريات المُعدية، حيث يقوم الكمّون بعد هضمه بتحرير مركّب يُدعى (بالإنجليزيّة: Megalomicin) والذي يعمل كمضاد حيوي طبيعي.
  • مقاومة الالتهاب: فقد أظهرت العديد من الدراسات المخبريّة احتواء الكمّون على مركّبات تخفّف من الالتهاب، ولكن ما زال من غير المعروف إلى الآن إن كان بالإمكان استخدامه لعلاج الأمراض الالتهابيّة.
  • التخفيف من متلازمة القولون العصبي: فمن المحتمل أن يساعد الكمّون على التخفيف من الأعراض المُصاحبة لتهيُّج القولون كألم المعدة والانتفاخ، بالإضافة إلى التخفيف من حالات الإسهال والإمساك المرتبطة بالتهيُّج.
  • تقليل التوتّر: حيث إنّ للكمّون دوراً محتملاً في التقليل من الضغط والتوتّر، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للأكسدة.
  • تقوية الذاكرة: فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على فئران أُعطيت مستخلص الكمّون قدرته على تعزيز سرعة الذاكرة والاستجابة لديهم.
  • علاج الإسهال: فقد استُخدم الكمّون في الطب الشعبي لعلاج حالات الإسهال منذ القدم، وأثبتت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران ذلك.[٤]

القيمة الغذائية للكمون

تحتوي ملعقة كبيرة واحدة من بذور الكمّون بوزن 6 غرامات على ما يأتي من العناصر الغذائيّة:[٥]

العنصر الغذائي الكميّة الغذائيّة
السُعرات الحراريّة 22 سُعرة حراريّة
الماء 0.48 غرام
البروتين 1.07 غرام
الدهون 1.34 غرام
الكربوهيدرات 2.65 غرام
الألياف 0.6 غرام
السكّر 0.14 غرام
الكالسيوم 56 مليغراماً
الحديد 3.98 مليغرامات
المغنيسيوم 22 مليغراماً
الفسفور 30 مليغراماً
البوتاسيوم 107 مليغرامات
الصوديوم 10 مليغرامات
الزنك 0.29 مليغرام
فيتامين ج 0.5 مليغرام
الفولات 1 ميكروغرام
فيتامين أ 76 وحدة دوليّة

فيديو الكمون جالب للسعادة

للكمون نكهة مميزة وقوية ولا يمكن تضييعها في الأطباق. لكن هل تعرف بأنه يجلب السعادة؟ وهل هناك أمور أخرى لا تعرفها عنه؟ :

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Metropulos (29-9-2017), “Six health benefits of cumin”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-10-2018. Edited.
  2. “CUMIN”, www.webmd.com, Retrieved 9-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Matthew Thorpe (23-3-2017), “9 Powerful Health Benefits of Cumin”، www.healthline.com, Retrieved 9-10-2018. Edited.
  4. Kathryn Watson (8-8-2017), “Cumin Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 9-10-2018. Edited.
  5. “Basic Report: 02014, Spices, cumin seed”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 9-10-2018. Edited.