معلومات عن زيت الخروع
زيت الخروع
يُعدُّ زيت الخروع زيتاً نباتياً، ويُعرف علمياً باسم Ricinus communis L، ويُستخرجُ من بذور شجرةِ الخروع التي تنمو إلى ارتفاعٍ يصل 12 متراً، واستُخدمت جذور، وأوراق، وبذور هذه الشجرة في العلاجات الشعبية في جميع أنحاء العالم، أمّا زيت الخروع فقد استُخدم في صناعة مواد التشحيم عالية الجودة للآلات الصناعية، ومحركات الطائرات، والأصباغ، والأحبار، والطلاء، ومن الجدير بالذكر أنَّ زيت الخروع يمتلك عدّة فوائد الصحية للبشرة، والجسم، والتي سنذكرها في هذا المقال.[١]
معلومات عن زيت الخروع
يمتلك زيت الخروع العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر منها ما يأتي:[٢]
- المساعدة على مكافحة الالتهابات: ويُعزى ذلك لاحتواء زيت الخروع على حمض الريسينوليك (بالإنجليزيّة: Ricinoleic Acid)؛ وهو الحمض الدهنيّ الرئيسيّ الموجود في هذا الزيت، وأظهرت الدراسات أنَّ استخدام زيت الخروع موضعياً يُقلّل من الالتهابات، ويخفف الألم.
- المساعدة على علاج الجروح: حيث يساعد زيت الخروع على خلق بيئةٍ رطبةٍ تعزز عملية الشفاء، كما تحدّ من جفاف موضع الجروح، بالإضافة إلى ذلك يساهم هذا الزيت في تحفيز نمو الأنسجة، مما يسمح بتشكيل حاجزٍ بين مكان الجرح والبيئة الخارجية، مما يقلّل من خطر الإصابة بالعدوى، كما قد وجدت الدراسات أنَّ المراهم التي تحتوي على زيت الخروع يمكن أن تكون مفيدةً بشكلٍ خاص في التئام الناقبة، أو قرحة الفراش (بالإنجليزيّة: Pressure ulcer)؛ وهو نوعٌ من الجروح التي تحدث نتيجة الضغط الطويل على الجلد.
- المساعدة على مكافحة الفطريات: فقد يساعد زيت الخروع على الحدّ من المبيضات البيضاء (بالإنجليزيّة: Candida albicans)؛ وهي نوعٌ من الفطريات التي تسبب مشاكل الأسنان؛ مثل: التهابات اللثة، والتهابات قناة الجذر، وقد وجدت دراسةٌ أنَّ هذا الزيت يمكن أن يساعد على تحسين الأعراض في التهاب مخاطية الفم (بالإنجليزيّة: Stomatitis) لدى كبار السن المصابين بهذه المشكلة بسبب استعمال أطقم الأسنان.
- المساهمة في الحفاظ على صحة الشعر: وهذا قد يفيد الشعر الجاف أو التالف بشكلٍ خاص، حيثُ إنَّ استخدام الزيوت، مثل: زيت الخروع على الشعر بشكلٍ منتظم يساهم في ترطيب جذر الشعرة، وزيادة مرونتها، وتقليل خطر تعرضها للتكسّر، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يساعد زيت الخروع على علاج مشكلة قشرة الشعر؛ التي ترتبط بالإصابة بالتهاب الجلد الدهنيّ، وهي حالةٌ جلديةٌ التهابية تؤدي لظهور بقعٍ حمراء متقشرة على فروة الرأس.
- المساهمة في التخفيف من الألم: حيث يمكن تطبيق الزيت على موضع الألم للتخفيف منه؛ مثل: آلام الظهر، وآلام البطن، كما أنّه يمنح تأثيراً مهدئاً عند الإصابة بتشنجات الحيض.[٣]
- المساعدة على تحفيز عملية الولادة: حيث يمكن إعطاء زيت الخروع عبر الفم للإناث الحوامل لتحفيز المخاض عن طريق تعزيز تقلصات الرحم؛ ويعود ذلك لاحتواء هذا الزيت على حمض الريسينوليك الذي يساعد على تنشيط مستقبلاتٍ موجودةٍ في الرحم، مما يساعد على الولادة، ومع ذلك لا يُنصح به لكونه يُسبب شعوراً بالغثيان، ومن جهةٍ أخرى يمكن الاستفادة منه بعد الولادة بتدليك ثدي الأم المرضعة به لزيادة إنتاج حليبها.[٣]
- المساعدة على التخفيف من الإمساك: فوفقاً لدراسةٍ أجريت عام 2011، شملت مرضى مسنين مصابين بالإمساك، وجد الباحثون أنّ العلاج مدّة سبعة أيام باستخدام زيت الخروع ساعد على التقليل من أعراض الإمساك.[٤]
- المساهمة في الحفاظ على صحة البشرة: حيث يمكن استخدام الزيت لعلاج مشاكل البشرة، ومنها ما يأتي:[٥]
- حب الشباب؛ حيث تساهم خصائص هذا الزيت المضادة للميكروبات، والالتهابات على التخفيف من حب الشباب، فقد يَحُول حمض الريسينوليك دون نمو البكتيريا التي تؤدي لظهور حب الشباب.
- عدم توحد لون البشرة؛ حيث تساعد الأحماض الدهنية في زيت الخروع على تعزيز نمو أنسجةٍ سليمةٍ في البشرة، مما يجعلها مفيدةً لاستعادة لون البشرة المتكافئ.
- البشرة الحساسة؛ حيث إنّ زيت الخروع يمتلك درجة زؤانيةً (بالإنجليزية: Comedogenic Score) منخفضة، مما يعني أنّه من غير المحتمل أن يسدَ مسام البشرة، وبالتالي فإنّه يقلّل من احتمالية تشكّل الرؤوس السوداء، وهذا ما يجعله مناسباً لاستخدامه على البشرة الحساسة.
- تنظيف البشرة؛ إذ تساعد الدهون الثلاثية الموجودة في زيت الخروع على إزالة الأوساخ من الجلد.
- البشرة الجافة؛ حيث يحتوي زيت الخروع على الدهون الثلاثية؛ التي يمكن أن تساهم في الحفاظ على رطوبة البشرة، مما يجعله مفيداً لعلاج البشرة الجافة.
محاذير استهلاك زيت الخروع
يؤدي استهلاك زيت الخروع بكمياتٍ كبيرةٍ إلى حدوث بعض الأعراض الجانبية غير المرغوبة، ونذكر منها ما يأتي:[٦][٧]
- آلام الصدر.
- تقلصات البطن.
- الإغماء، والدوخة.
- الهلوسة.
- الغثيان.
- الإحساس بوجود ضيقٍ في منطقة الصدر.
- الشعور بضيقٍ في الحلق.
- الإسهال.
- الطفح الجلدي.
- عدم انتظام دقات القلب.
- التغير في المزاج.
- قلة التبول.
- تشنج العضلات.
الجرعات الآمن استهلاكها من زيت الخروع
ينبغي عند استخدام زيت الخروع عدم تجاوز الكميات المسموحة منه، ولذلك لتجنب أية أعراضٍ جانبية، وفيما يأتي توضيحٌ للجرعات التي يُسمح باستهلاكها وِفقاً للحالة المُستخدم لها، ولمُختلف الفئات العمرية:[٨]
- الكميات التي يُسمح بها للبالغين: وذلك كما يأتي بالنسبة للحالات الآتية:
- الإصابة بالإمساك؛ 15-60 مليلتراً مرةً واحدةً في اليوم عن طريق الفم.
- إفراغ القولون قبل إجراء عمليةٍ جراحية؛ وتتراوح الكمية بين 15-60 مليلتراً مرةً واحدةً في اليوم عبر الفم قبل 16 ساعةً من موعد الخضوع للعملية.
- الكميات التي يُسمح بها للأطفال: وهي موضحة كما يأتي:
- العمرٍ الذي لا يتجاوز السنتين؛ تتراوح بين 1-5 مليليترات مرةً واحدةً لكل يوم عن طريق الفم.
- الأعمار التي تترواح بين 2-12 سنة؛ حيث يمكن استهلاك ما بين 5-15 مليليترات مرةً واحدةً يومياً عبر الفم.
- العُمر الذي يزيد عن 12 سنة؛ إذ تُعادل 15-60 مليليتراً مرةً واحدةً في اليوم من خلال الفم.
المراجع
- ↑ “Castor”, www.drugs.com, Retrieved 5-5-2019. Edited.
- ↑ Jillian Kubala (14-4-2018), “7 Benefits and Uses of Castor Oil”، www.healthline.com, Retrieved 5-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Anubha Sinha (10-12-2018), “Benefits of Castor Oil”، ww.medindia.net, Retrieved 5-5-2019. Edited.
- ↑ Cathy Wong (6-5-2019), “The Health Benefits of Castor Oil”، www.verywellhealth.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ↑ Aaron Kandola (28-6-2018), “Benefits of castor oil for the face and skin”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-5-2019. Edited.
- ↑ Jacob Heller (17-7-2017),“Castor oil overdose”, www.medlineplus.gov, Retrieved 5-5-2019. Edited.
- ↑ “Castor Oil”, www.webmd.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ↑ John Cunha, “CASTOR OIL”، www.rxlist.com, Retrieved 5-5-2019. Edited.