فوائد زيت بذر الكتان للجسم
زيت بذر الكتان
يُستَخرَج زيت بذور الكتان من بذوره الناضجة التي يُعرّضُها المُصنّعون للضغط البارد لاستخلاص الزيت منها، ويتوفر زيت بذور الكتان على شكل كبسولات أو سائل، كما أنّه يحتوي على الأوميغا-3؛ وهو أحد أنواع الأحماض الدهنيّة، والذي يُعدّ مهمّاً للصحّة الجسديّة والعقليّة، كما يسمى حمض الأوميغا-3 بحمض ألفا لينولينيك، الذي يستخدمه الجسم ويُحوّله بكميّاتٍ صغيرةٍ إلى أحماض دهنيّة أخرى، مثل؛ حمض الدوكوساهيكسانويك، والذي يُعرف اختصاراً بـ (DHA)، وحمض الإيكوسابنتاينويك، ويُعرف اختصاراً بـ (EPA)، وتجدر الإشارة إلى أنّ زيت بذور الكتان لا يحتوي على الموادّ الغذائيّة ذاتها التي تتوفر في البذور الكاملة، إذ تحتوي بذور الكتان على المغنيسيوم وفيتامين ب، وبالمقابل لا يحتوي زيت بذور الكتان على ما سبق، ولا على محتوياتها من البروتين، والكربوهيدرات، والألياف، ومركبات الليغنان، وبالمقابل يتكوّن زيت بذور الكتان بشكلٍ خالص من المحتوى الدهنيّ لبذور الكتان.[١][٢][٣]
القيمة الغذائية لزيت بذر الكتان
يحتوي زيت بذور الكتان والذي يعادل 100 ميليلترٍ على العديد من المواد الغذائية المفيدة كما ورد في وزارة الزراعة الأمريكية، وفيما يأتي ذكر أهمها:[٤]
المادة الغذائية | الكمية الغذائية |
---|---|
الماء | 0.12 لتر |
السعرات الحرارية | 884 سعرة حرارية |
البروتين | 0.11 غرام |
الدهون الكلية | 99.98 غراماً |
الكالسيوم | 1 مليغرام |
الفسفور | 1 مليغرام |
الزنك | 0.07 مليغرام |
فيتامين هـ | 0.47 مليغرام |
الكولين | 0.2 مليغرام |
فيتامين ك | 9.3 ميكروغرامات |
الأحماض الدهنية المُشبعة | 8.976 غرامات |
الأحماض الدهنية الأحادية غير المُشبعة | 18.438 غراماً |
الأحماض الدهنية المتعددة المُشبعة | 67.849 غراماً |
فوائد زيت بذر الكتان
فوائد زيت بذر الكتان بحسب درجة الفعالية
احتمالية فعاليته Possibly Effective
تشير الأبحاث إلى أنّ تناول زيت بذور الكتان مرتين يومياً مدة 12 أسبوعاً قد يساعد على التئام تقرحات القدم بشكل أسرع لدى مرضى السكري.[٥]
لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
- مفيدٌ لصحة القلب: قد يعود التأثير المفيد لمكملات زيت الكتان في صحة القلب لاحتوائها على كمية مرتفعة من أحماض أوميغا-3 الدهنية؛ حيث أشارت دراسة نشرت في مجلة European Journal of Clinical Nutrition عام 2007 إلى أنّ استهلاك المكملات الغذائية لزيت بذور الكتان والتي تحتوي على 8 غرامات من الأوميغا-3 مدة 12 أسبوعاً أدى إلى انخفاضٍ ملحوظ في مستويات ضغط الدم الانقباضيّ والانبساطي، وذلك بالمقارنة مع استهلاك مكملات زيت بذور الشمس والذي يحتوي على كميّةٍ تعادل 11 غراماً من الأوميغا-6،[٦] وتجدر الإشارة إلى أنّ الشيخوخة وارتفاع ضغط الدم يرتبط بانخفاض مرونة الشرايين، وقد وُجد أنّ زيت بذور الكتان قد يُحسن من هذه المرونة.[٧]
- التحسين من حالة مرضى الكلى المزمن والذين يخضعون لغسيل الكلى: حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2012 إلى أنّ استهلاك زيت بذور الكتان مدة 3 شهور من قِبل 160 مُصاباً بالفشل الكلوي أو مرض الكلى المزمن والذين يخضعون لأحد علاجات البدائل الكلوية المُستخدمة لتعزيز حالة مرضى الكلى كغسيل الكلى (بالإنجليزية: Hemodialysis) والذي يعاني 89 منهم من الالتهابات، يرتبط بانخفاض مستوى البروتين المتفاعل-C الذي يرتفع كاستجابة للالتهابات، والذي يرتبط بمؤشر كتلة الجسم ومستوى الكوليسترول الجيد، لكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٨]
- تقليل جفاف العين: حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Arquivos Brasileiros de Oftalmologia عام 2007 أُجريت على 38 امرأةً تعاني من متلازمة شوغرن ومتلازمة العين الجافة (بالإنجليزية: keratoconjunctivitis sicca’s)، وقد لوحظ أنّ استهلاكهنَّ لكبسولات زيت بذور الكتان قلل من التهاب عدسة العين، ومن أعراض جفاف الملتحمة لديهنَّ، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك،[٩] كما يرتبط استهلاك زيوت بذور الكتان بتقليل الشعور بالحرقة في العين، واللدغة، والاحمرار، وزغللة العين، بالإضافة إلى أنّ هناك بعض الأبحاث الجديدة التي تُبيّن أنّ هذه الأحماض الدهنية قد تقلّل أيضاً من خطر الضمور البقعيّ، وإعتام عدسة العين.[١٠]
- تعزيز صحة الجلد: يمكن أن يساعد زيت بذور الكتان على تحسين صحّة الجلد، فقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرَت في مجلّة Skin Pharmacology and Physiology عام 2011، أنّ استهلاك زيت بذور الكتان مدة 12 أسبوعاً قد حسّن من نعومة الجلد ورطوبته، كما قلل من حساسية الجلد، وخشونته، وتقشّره، إضافة إلى خفض مستوى فقدان الماء من طبقة البشرة في الجلد،[١١] كما ذكرت دراسةٌ أوليّةٌ أُجريت على الحيوانات ونُشرَت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2017 أنّ زيت بذور الكتان المُخمّر قد خفّف من الأعراض المرتبطة بالتهاب الجلد التأتبي، مثل: تلف النسيج الطلائي، والاحمرار، والانتفاخ، والحكة،[١٢] ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول تأثيره.[٧]
- تقليل ارتفاع ضغط الدم: تختلف الأدلة حول تأثير زيت الكتان في مستوى ضغط الدم، فقد ذكر بعضها أنّ استهلاك كميّاتٍ مرتفعة من زيت بذور الكتان كجزءٍ من النظام الغذائيّ يرتبط بتقليل مستويات ضغط الدم، كما تشير الأبحاث المُبكرة إلى أنّ مُكمّلات زيت بذور الكتان يمكن أن تقلل من مستوى ضغط الدم لدى الرجال الذين يمتلكون مستوياتٍ طبيعيّةً من ضغط الدم، وترتفع لديهم مستويات الكوليسترول في الدم، ولكن لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول إذا ما إذا كان زيت بذور الكتان يقلل ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أيضاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك زيت الكتان قد يتداخل مع الأدوية الخافضة لضغط الدم وهو ما قد تم توضيحه بفقرة التداخلات الدوائية أدناه.[١٣]
- خفض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه: يُعتقد أنّ نقص مستوى الأحماض الدهنيّة غير المُشبعة أو اختلال مستوياتها قد يرتبط بتطوّر العديد من الاضطرابات، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وقد أشارت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلة Prostaglandins Leukot Essent Fatty Acids عام 2006 حول علاقة استهلاك مُكمّلات زيت الكتان الغنيّ بحمض الأوميغا-3 ومستحلب مضادات الأكسدة في مكونات الدم من الأحماض الدهنيّة بسلوك الأطفال المصابين بهذا الاضطراب، وقد لوحظ تحسن كبير في أعراضه.[١٤]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي حيث يُعتقد بحسب العديد من الدراسات أنّ زيت بذور الكتان قد يساهم في تقليل خطر نمو ورم الثدي، مثل مراجعةٍ نشرت في مجلة Applied Physiology, Nutrition, and Metabolism عام 2014 وأشارت إلى أنّ زيت بذور الكتّان قد يساعد على تقليل خطر نمو أورام الثدي لدى المصابات فيه، وذلك لاحتوائه على كميّةٍ مرتفعةٍ من حمض ألفا لينولينيك، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك،[١٥] وتجدر الإشارة إلى أنّ المصابين بالسرطان يجب عليهم تجنّب استهلاك المكملات الغذائية المختلفة دون استشارة الطبيب.[١٦]
- خفض أعراض الالتهاب الرئوي: (بالإنجليزية: Pneumonia)؛ حيث أشارت دراسةٌ أوليّةٌ أُجريت على الفئران ونُشِرَت في مجلّة Medical Microbiology and Immunology عام 2009 أنّ استهلاك مُكمّلات زيت بذور الكتان مدّةً طويلةً يرتبط بانخفاض خطر تراكم الجرثومة العقدية الرئوية، كما يقلل من تعرض أنسجة الرئة للأمراض، ويعود هذا التأثير لخفضه لمستوى المؤشرات الالتهابية، ولكن بالمقابل لم يظهر تأثير لهذه المكملات عند استهلاكها مدة قصيرة.[١٧][١٨]
- تقليل أعراض مرض الشلل الرعاشي: أو الباركنسون (بالإنجليزية: Parkinson)؛ حيث أشارت الأبحاث المُبكرة إلى أنّ تناول زيت بذور الكتان بالإضافة إلى فيتامين هـ يومياً مدة 12 أسبوعاً يمكن أن يُحسن أعراض مرض الشلل الرعاشي.[٥]
- تحسين صحة الأمعاء: يمتاز زيت بذور الكتان باحتوائه على خصائص مُلينة؛ حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Renal Nutrition عام 2020 أجريت على 50 مريضاً يخضعون لغسيل الكلى واستمرت مدة 4 أسابيع، أنّ استهلاك المكملات اليومية من زيت بذور الكتان يساعد على تخفيف الإمساك.[١٩][٢٠]
- فوائد أخرى: يُستخدم زيت الكتان في عدة حالات أخرى، ولكن لا توجد أدلة كافية على فعاليته في هذه الحالات، ومنها: التخفيف من القلق، وتضخم البروستاتا، وغيرها.[١٣]
فوائد زيت بذر الكتان للتخسيس
لا توجد دراساتٌ تشير إلى أنّ استخدام زيت بذر الكتان يقلل الوزن، لكن بالمقابل يرتبط استهلاك مُكمّلات بذور الكتان بهذا التأثير، فقد أشارت دراسةٌ نُشِرَت عام 2012 في مجلة Appetite أنّ تناول مُكمّلات بذور الكتان يمكن أن يساعد على زيادة الشعور بالشبع والامتلاء، كما أنّ محتواها من الألياف يرتبط بانخفاض المُتناول من السعرات الحرارية وذلك بالمقارنة مع عدم استهلاكها.[٢٠][٢١]
فوائد زيت بذر الكتان للمفاصل
يُعتقد بأنّ زيت بذر الكتّان قد يخفف من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، مثل؛ انخفاض السائل الزلالي بين طرفي العظام داخل المفصل، كما يقلل من تصلبها وآلامها، وقد يعود ذلك لاحتوائه على كميّةٍ مرتفعةٍ من حمض أوميغا 3 الدهني الذي قد يُحسّن مختلف الأمراض الالتهابية، مثل: التهاب المفاصل، ولكن لا توجد حتى الآن دراساتٌ كافيةٌ تثبت هذا التأثير.[٢٢][٢٣]
أضرار زيت بذر الكتان
درجة أمان استخدام زيت بذر الكتان
يُعدُّ استهلاك زيت بذر الكتان لفترة قصيرة غالباً آمناً لدى معظم الأشخاص، كما يمكن استهلاك مُكمّلات هذا الزيت بأمانٍ فترةً تصل إلى 6 أشهر، ولكنّ استهلاك جرعاتٍ مرتفعةٍ منه بكميّةٍ تصل إلى 30 غراماً قد يؤدي إلى حدوث الإسهال، كما أنّ بعض الأشخاص قد يعانون من حدوث ردّ فعل تحسسي عند استهلاك زيت بذر الكتان، وتبين النقاط الآتية درجة الأمان لتناول هذا الزيت من قِبل بعض الحالات:[٥]
- الأطفال: يمكن تناول زيت بذور الكتان بشكل آمن مدّةً تصل إلى 3 أشهر من قِبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7-8 سنوات.
- المرأة الحامل: إنّ استهلاك النساء لال فترة الحمل والرضاعة لزيت بذور الكتان من المحتمل عدم أمانه، فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ زيت بذور الكتان قد يزيد من خطر الولادة المُبكرة عند تناوله خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، وبالمقابل ذكرت أبحاثٌ أخرى أنّ تناول هذا الزيت قد يكون آمناً بدءاً من الثلث الثاني أو الثالث للحمل ويستمر حتى الولادة، وبالتالي لا تزال هناك حاجة للمزيد من المعلومات حول أمانه، ولذلك يُنصح بتجنب استهلاكه.
- الأم المُرضعة: لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاك زيت بذور الكتان أثناء الرضاعة، ولذلك يُنصح بتجنب استهلاكه.
محاذير استخدام زيت بذر الكتان
هناك بعض الحالات التي قد يرتبط تناولها لزيت بذر الكتان ببعض المحاذير، وفيما يأتي ذكر أهمها:[١٧]
- الاضطرابات نزفية: فقد يزيد زيت بذور الكتان من خطر حدوث نزيف حاد لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات النزيف، ولذلك ينصح بالتحدث إلى مُقدم الرعاية الصحية قبل استهلاك هذا الزيت من قِبلهم.
- الخاضعون للجراحة: إذ إنّ زيت بذور الكتان قد يزيد من خطر حدوث النزيف أثناء وبعد الجراحة، وبالتالي ينصح بالتوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المُقرر.
التداخلات الدوائية لزيت بذر الكتان
توجد بعض الأدوية التي لا ينصح بتناولها مع زيت بذور الكتان، وفيما يأتي ذكر أهمها:[١٣]
- الأدوية الخافضة لضغط الدم: قد يقلل زيت بذور الكتان من مستوى ضغط الدم، وبالتالي فإنّ استهلاك زيت بذور الكتان مع هذه الأدوية قد يرفع من خطر انخفاض مستويات ضغط الدم بشكل كبير، ومن هذه الأدوية: الكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril)، والإنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزية: Losartan)، والفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، والديلتيازيم (بالإنجليزية: Diltiazem)، والأميلوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، والفيوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide).
- أدوية مضادات التخثر: قد يؤدي زيت بذور الكتان إلى إبطاء تخثر الدم وزيادة مدة النزف، لذا فإنّ تناول زيت بذور الكتان إلى جانب هذه الأدوية قد يرفع خطر الإصابة بالكدمات والنزيف، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، والديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، والإينوكسابارين (بالإنجليزية: Enoxaparin)، والهيبارين (بالإنجليزية: Heparin).
طرق استخدام زيت بذر الكتان
توجد العديد من الطرق لإضافة زيت بذور الكتان إلى النظام الغذائيّ؛ كإضافته إلى صلصة السلطة، أو تغميسه، كما يمكن إضافة حصة واحدة منه تعادل ملعقة كبيرةً؛ أو ما يساوي 15 مليلتراً إلى العصائر أو السموذي أو المخفوق، ويجدر التنبيه إلى أنّه لا يمكن استخدام زيت بذور الكتان في الطهي لانخفاض نقطة احتراقه؛ التي تُمثّل مستوى الحرارة التي يبدأ عندها الزيت بإطلاق الدخان والغازات، ويمكن أن يُشكّل مُركّباتٍ ضارّةً عند تعرّضه للحرارة العالية،[٧] ويتوفر زيت بذور الكتان على شكل كبسولاتٍ سائلةٍ وهُلاميّة، وقد يتزنخ في حال عدم تبريده، كما يجب حفظ زيت بذور الكتان بعبوةٍ خاصّة، وذلك لسرعة تلفه بسبب الحرارة، والضوء، والأكسجين، وتُصنّع مُنتَجات بذور الكتان عالية الجودة عبر الضغط على البذور الطازجة، والمُعبّأة في عبواتٍ داكنة، ومعالجتها في درجات حرارة منخفضة في غياب الضوء أو الحرارة الشديدة أو الأكسجين.[٢٤] ولذلك فإنّ زيت بذور الكتان يُباع عادةً في زجاجاتٍ داكنة اللون لتقليل تعرّضه للضوء، كما يُوصى بحفظه في الثلاجة.[٢٥]
فوائد بذور الكتان
يرتبط استهلاك بذور الكتان بالعديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وذلك لكونها غنيّةً بالكثير من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالألياف، والبروتينات، والدهون الصحيّة، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن، كفيتامين ب1، والفسفور، والنحاس، والمغنيسيوم، كما تُعدّ مصدراً غنيّاً بالمركبات النباتية المفيدة للصحة، كمركبات الليغنان، والستيرولات النباتية، وغيرها.[٢٦]
ولقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد بذور الكتان يمكنك الرجوع إلى مقال ما هي فوائد بذر الكتان.
المراجع
- ↑ MaryAnn Pietro (20-11-2018), “What are the benefits of flaxseed oil?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-2-2020. Edited.
- ↑ Ariane Lang (7-11-2019), ” Should You Eat Flax Seed or Its Oil If You Have Diabetes?”، www.healthline.com, Retrieved 23-2-2020. Edited.
- ↑ “Plant Sources of Omega-3s”, www.my.clevelandclinic.org, 24-5-2019, Retrieved 23-2-2019. Edited.
- ↑ “Oil, flaxseed, cold pressed”, www.fdc.nal.usda.gov, 4-1-2019، Retrieved 23-2-2020. Edited.
- ^ أ ب ت “FLAXSEED OIL”, www.webmd.com, Retrieved 24-2-2020. Edited.
- ↑ G K Paschos, F Magkos, D B Panagiotakos, And Others (31-1-2007), “Dietary supplementation with flaxseed oil lowers blood pressure in dyslipidaemic patients”, European Journal of Clinical Nutrition, Issue 10, Folder 61, Page 1201-1206. Edited.
- ^ أ ب ت Rachael Link (29-9-2017), “6 Benefits of Flaxseed Oil — Plus How to Use It”، www.healthline.com, Retrieved 24-2-2020. Edited.
- ↑ Joana Lemosa, Mariana de Alencastroa, Anita Konrath And Others (12-2012), “Flaxseed oil supplementation decreases C-reactive protein levels in chronic hemodialysis patients”, Nutrition Research, Issue 12, Folder 32, Page 921-927. Edited.
- ↑ Manuel Pinheiro Jr, Procópio dos Santos, Regina dos Santos, And Others (8-2007), “[Oral flaxseed oil (Linum usitatissimum) in the treatment for dry-eye Sjögren’s syndrome patients.”]، Arquivos Brasileiros de Oftalmologia, Issue 4, Folder 70, Page 649-655. Edited.
- ↑ “Fish Oil Or Flaxseed Oil For Dry Eye?”, www.eyeclinicpdx.com,15-5-2019، Retrieved 24-2-2020. Edited.
- ↑ Neukam K, De Spirt S, Stahl W And Others (2011), “Supplementation of Flaxseed Oil Diminishes Skin Sensitivity and Improves Skin Barrier Function and Condition”, Skin Pharmacology and Physiology, Issue 2, Folder 24, Page 67-74. Edited.
- ↑ Joonhyoung Yang, Sangyeon Min, and Seungug Hong (19-1-2017), “Therapeutic Effects of Fermented Flax Seed Oil on NC/Nga Mice with Atopic Dermatitis-Like Skin Lesions”, Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, Folder 2017, Page 1-10. Edited.
- ^ أ ب ت “FLAXSEED OIL”, www.rxlist.com, 17-9-2019, Retrieved 24-2-2020. Edited.
- ↑ Kalpana Joshi, Sagar Lad, Mrudula Kale And Others (1-2006), “Supplementation with flax oil and vitamin C improves the outcome of Attention Deficit Hyperactivity Disorder (ADHD)”, www.researchgate.net, Issue 1, Folder 74, Page 17-21. Edited.
- ↑ Julie Mason, Lilian Thompson (6-2014), “Flaxseed and its lignan and oil components: can they play a role in reducing the risk of and improving the treatment of breast cancer?”, Applied Physiology, Nutrition, and Metabolism, Issue 6, Folder 39, Page 663-678. Edited.
- ↑ “Flaxseed oil”, www.mountsinai.org, Retrieved 26-2-2020. Edited.
- ^ أ ب “Flaxseed Oil”, www.medicinenet.com, Retrieved 27-2-2020. Edited.
- ↑ Archana Saini, Kusum Harjai, Harsh Mohan and others (17-11-2009), “Long-term flaxseed oil supplementation diet protects BALB/c mice against Streptococcus pneumoniae infection”, Medical Microbiology and Immunology, Page 27–34. Edited.
- ↑ Christiane Ramos, Aline Andrade de Lima , Daniela Grilli (01-01-2015), “The Short-Term Effects of Olive Oil and Flaxseed Oil for the Treatment of Constipation in Hemodialysis Patients”, Journal of Renal Nutrition, Issue 1, Folder 25, Page 50-56. Edited.
- ^ أ ب Lana Barhum (3-1-2020), “The Health Benefits of Flaxseed Oil”، www.verywellhealth.com, Retrieved 26-2-2020. Edited.
- ↑ “Flaxseed dietary fiber supplements for suppression of appetite and food intake☆”, www.sciencedirect.com, 4-2012, Issue 2, Folder 58, Page 490-495. Edited.
- ↑ “Supplement and Herb Guide for Arthritis Symptoms “, www.arthritis.org, Retrieved 27-2-2020. Edited.
- ↑ Wyatt Myers (4-2-2013), “Superfoods for Rheumatoid Arthritis”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-2-2020. Edited.
- ↑ “Flaxseed oil”, www.mountsinai.org, Retrieved 27-2-2020. Edited.
- ↑ Moira Lawler (7-7-2019), “Flaxseed A-Z: What the Superfood Offers and How to Add It to Your Diet”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-2-2020. Edited.
- ↑ Adda Bjarnadottir (28-3-2019), “Flax Seeds 101: Nutrition Facts and Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 11-3-2020. Edited.