أضرار زيت الزيتون

زيت الزيتون

يتمّ إنتاج زيت الزيتون (بالإنجليزيّة: Olive Oil) من فاكهةِ الزيتون التي تنمو على أشجار الزيتون، حيث يُعَدُّ هذا الزيت من الأطعمةِ التي تحتوي على كمّيةٍ كبيرةٍ من السُّعراتِ الحراريّة؛ ولذلك يُنصَح دائماً باستخدامه باعتدال، كما أنَّه يحتوي على العديد من الأحماض الدُّهنية الأُحاديّة غير المُشبَعة (بالإنجليزيّة: Monounsaturated fatty acids)؛ وهي دهونٌ صحّيةٌ تُساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسكّري من النوع الثاني، كما أنَّ لزيت الزيتون استخداماتٍ عديدة في صناعة مُستحضَرات التجميل، والصابون، وبعض الأدوية.[١][٢]

أضرار زيت الزيتون

يُعَدُّ زيت الزيتون آمناً عند تناوُله بشكل مُناسب عن طريقِ الفم؛ حيث يمكن استخدامه بنسبة تصل إلى 14% من إجماليّ السُّعرات الحراريّة التي يتمّ تناولها يوميّاً؛ أي ما يُعادل ملعقتين كبيرتين تقريباً، إلّا أنَّ تناوُله عن طريق الفم قد يُسبِّب الغثيان عند بعض الأشخاص، بالإضافة إلى أنَّ تناوُله بعد علاج الأسنان قد يُسبِّب الحساسيّة للفم، كما يُعَدُّ زيت الزيتون آمناً أيضاً عند استخدامه على الجلد بالشكل المناسب، إلّا أنَّه قد يُسبِّب تأخُّر استجابة الحساسيّة، والتهاب الجلد التماسيّ، وتجدُر الإشارة إلى أنّ هناك بعض المحاذير التي ترتبط باستهلاك زيت الزيتون، ومنها:[٢]

  • الجراحة: حيث إنَّ زيت الزيتون يُؤثِّر في التحكُّم في سكّر الدم أثناء الجراحة، وبعدها؛ لذلك يُنصَح بالتوقُّفِ عن تناوُل زيت الزيتون قبلَ الجراحةِ بأسبوعَين.
  • السكّري: حيث إنَّ زيت الزيتون يُخفِّض مُستويات السكّر في الدم؛ لذلك يُنصَح مرضى السكّري بمُراقبة نسبة السكّر في الدم جيّداً عند استخدامهم لزيت الزيتون.
  • الحمل، والرضاعة: حيث يُنصَح بعدم استخدام كمّيات كبيرة من زيت الزيتون في الأطعمة، وذلك أثناء الحمل، والرضاعة الطبيعيّة، على الرَّغم من عدم وجود معلومات مُوثَّقة تُؤكِّد ضرره.

فوائد زيت الزيتون

على الرَّغم من وجودِ بعض الأضرار، والآثار الجانبيّة لزيت الزيتون، إلّا أنَّ له العديد من الفوائد، ومنها:[٣]

  • يُساهم في مَنع تأكسُد الكولسترول؛ ممّا يُقلِّل من خطر الإصابة بأمراض القلب؛ وذلك لاحتوائه على كمّياتٍ كبيرة من مُضادّات الأكسدة القويّة، والنشِطة بيولوجيّاً.
  • يمتلك خصائص قويّة مُضادَّة للالتهابات؛ وذلك لاحتوائه على حمض الأولييك (بالإنجليزيّة: Oleic acid) الأُحاديّ غير المُشبَع، بالإضافة إلى مُضادّاتِ الأكسدة القويّة التي تُساهم في التقليل من الالتهابات، ومن الجدير بالذكر أنَّ بعض الالتهابات تُعَدُّ عاملاً رئيسيّاً للعديد من الأمراض مثل: أمراض القلب، وأمراض الأوعية الدمويّة، ومُتلازمة التمثيل الغذائيّ، وألزهايمر، والتهابات المفاصل، والسُّمنة.
  • يُقلِّل خطر الإصابة بالسكتات الدماغيّة؛ حيث وُجِد أنَّ الأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون يكونون أقلَّ عُرضةً للإصابةِ بالسكتاتِ الدماغيّة، والتي تنتج عادةً بسبب اضطراب تدفُّق الدم إلى الدماغ؛ نتيجة تجلُّطه.
  • يُعزِّز صحّة القلب، ويحميه؛ حيث إنَّ النظام الغذائيّ الذي يحتوي على زيت الزيتون يُساعد على الوقايةِ من الكولسترول الضارّ، كما يُحسِّن وظيفة بطانة الأوعية الدمويّة، بالإضافة إلى دوره في المساعدة على مَنع تخثُّر الدم غير المرغوب فيه، والمساعدة على خَفض ضَغط الدم.
  • يُساعد على مُكافحة مرض ألزهايمر (بالإنجليزيّة: Alzheimer’s Disease)؛ حيث يحتوي زيت الزيتون على بعض المُركَّبات التي تُساعد على التخلُّص من لويحات بيتا أميلويد (بالإنجليزيّة: Beta amyloid) التي تتراكم في الدماغ مُسبِّبةً هذا المرض، إلّا أنَّه ما زالت هناك حاجة إلى مزيدٍ من الدراسات؛ لتؤكِّد هذه النتائج.
  • يُساهم في الوقاية من مرض السكّري من النوع الثاني؛ حيث إنَّ لزيت الزيتون تأثير جيّد في تحسين مستويات السكّر في الدم، بالإضافة إلى حساسيّة الإنسولين (بالإنجليزيّة: Insulin Sensitivity).
  • يُساهم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي؛ حيث وُجِد أنَّ مُكمّلات زيت الزيتون تُحسِّن المُؤشّرات الالتهابيّة، وتُقلِّل من الإجهاد التأكسُديّ لدى الأشخاص المصابين بهذا المرض.
  • يمتلك خصائص مُضادّة للبكتيريا الملويّة البوابيّة (بالإنجليزيّة: Helicobacter Pylori)، أو ما يُسمَّى (جرثومة المعدة)، والتي تعيش في المعدة، وتُسبِّب القُرحة، وسرطان المَعدة.
  • يمتلك خصائص مُضادّة للسرطان؛ حيث يحتوي زيت الزيتون على العديد من مُضادّاتِ الأكسدة التي تُقلِّل من أضرار التأكسُد الناتجة عن الجذور الحرَّة، والتي تُعَدُّ أحد العوامل الرئيسيّة المُسبِّبة لمرض السرطان، إلّا أنَّه ما زالت هناك حاجةٌ إلى دراسات؛ لتؤكِّد هذه النتائج.

القيمة الغذائيّة لزيت الزيتون

تحتوي كلّ 100 غرام من زيت الزيتون على ما يلي من العناصر الغذائيّة:[٤]

العنصر الغذائيّ القيمة الغذائيّة
السُّعرات الحراريّة 884 سُعرة حراريّة
الدهون الكُليّة 100.00غم
الأحماض الدهنيّة المُشبَعة 13.808غم
الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المُشبَعة 72.961غم
الأحماض الدهنيّة المُتعدِّدة غير المُشبَعة 10.523غم
الكالسيوم 1ملغم
الحديد 0.56ملغم
البوتاسيوم 1ملغم
الصوديوم 2ملغم
فيتامين هـ 14.35ملغم
فيتامين ك 60.2 ميكروغرام

أنواع زيت الزيتون

يتمّ عادةً تصنيف زيت الزيتون بالاعتماد على الرائحة، والنكهة، والحموضة، وغياب العيوب، ومن أنواع زيت الزيتون ما يأتي:[٥]

  • زيت الزيتون البكر المُمتاز: ويحتوي على 0.8% من الأحماض الأمينيّة الحرَّة، كما يتميَّز بنكهة، ورائحة مُمتازتَين.
  • زيت الزيتون البكر:ويحتوي على 2% من الأحماض الأمينيّة الحرَّة، كما يتميَّز بنكهة، ورائحة، جيّدتَين.
  • زيت الزيتون البكر غير الصالح للاستهلاك البشريّ: والذي يمتلك نكهة، ورائحة، وطعماً سيِّئاً.
  • زيت الزيتون المُكرَّر: وهي الزيوت المُكرَّرة، ولكن مع وجود بعض القيود على عمليّات المُعالَجة.
  • زيت الزيتون: ويتكوَّن من خليط من زيت الزيتون البكر، وزيت الزيتون المُكرَّر.

المراجع

  1. Katherine Zeratsky (20-7-2016), “If olive oil is high in fat, why is it considered healthy?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 7-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “OLIVE”, www.webmd.com, Retrieved 7-10-2018. Edited.
  3. Joe Leech (4-6-2017), “11 Proven Benefits of Olive Oil”، www.healthline.com, Retrieved 7-10-2018. Edited.
  4. “Basic Report: 04053, Oil, olive, salad or cooking”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 7-10-2018. Edited.
  5. Christian Nordqvist “What are the health benefits of olive oil?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-10-2018. Edited.