تحضير زيت الحلبة في البيت

زيت الحلبة

تنتمي الحلبة إلى الفصيلة البقولية، وهي من النباتات العشبيّة التي تنمو ليصل ارتفاعها من عشرين إلى ستين سنتيمتراً، وتنتج أزهاراً صفراء صغيرة تتحوّل إلى قرون معقوفة تحتوي على بذور تشبه الكلية، وللحلبة نوعان هما: الحلبة العادية ذات اللون الأصفر، والحلبة الحمراء أو حلبة الخيل، وللحلبة قيمة غذائيّة تتمثل في احتوائها على مجموعة متنوّعة من الفيتامينات، والبروتينات، والمعادن، ونظراً لتلك الفوائد المتعدّدة يتمّ استخلاص الزيت منها، وسنتعرّف في هذا المقال على طريقة تحضيره في المنزل، وعلى أبرز فوائده.

طريقة تحضير زيت الحلبة

المكوّنات

  • كوب صغير من بذور الحلبة.
  • كوب صغير من زيت الزيتون.
  • كوب صغير من الماء.

طريقة التحضير

  • نضع بذور الحلبة وكوب الماء في قدر صغير، ونضعه على نار هادئة، ونتركه يغلي حتى يتبخّر نصف الماء ويتبقّى النصف الآخر.
  • نضيف زيت الزيتون للحلبة والماء، ونترك المزيج يغلي حتى تتبخّر كمية الماء المتبقيّة، ويبقى الزيت فقط.
  • نصبّ الزيت الناتج في كوب ويجب أن لا يتجاوز الكوب؛ لأنّه إذا كان أكثر من الكوب فهذا يعني أنّ الزيت مخلوط بماء الحلبة ويجب إعادته ليغلي على نار هادئة.
  • نترك الزيت حتى يبرد، ونحتفظ به في زجاجة نظيفة.

فوائد زيت الحلبة

  • المحافظة على صحة الشعر، ومنع تساقطه من خلال تغذيته وتقوية بصيلاته كونه يحتوي على نسبة عالية من مركب النيكوتينك الذي يعتبر من البروتينات المهمّة لنمو الشعر، كما يعالج زيت الحلبة جفاف الشعر وتلفه؛ لأنّه غني بالليثيسين وخاصّة عند خلطه مع الزيوت الأخرى كزيت الخروع والزيتون للحصول على النتيجة خلال فترة زمنية قصيرة.
  • زيادة نضارة البشرة وعلاج التهابها، وبالتالي تقليل ظهور الحبوب والبثور لأنّه غنيّ بمضادات الأكسدة التي تقضي على الفطريات والبكتيريا، وكذلك يفيد هذا الزيت في التخلّص من الشوائب والخلايا الجلدية الميّتة، وتأخير ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة؛ لاحتوائه على الكولين.
  • تخفيض معدلات السكر في الدم من خلال قدرته على زيادة عملية حرق الجلوكوز وتنشيط البنكرياس من أجل إفراز الإنسولين، ولكن يُفضل استشارة الطبيب المختص لتحديد الجرعة المطلوبة منه.
  • تكبير الثدي لاحتوائه على نسبة عالية من هرمون الإستروجين الذي يُعزز إنتاج هرمون البرولاكتين المسؤول عن زيادة حجم الثدي، ويتم ذلك من خلال التدليك الخارجي ثلاث مرات يومياً.
  • علاج مشاكل الهضم كطرد الغازات والانتفاخات، وتليين حركة الأمعاء، والوقاية من سرطان القولون؛ لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
  • تعزيز صحية الجسم العامة لاحتوائه على مجموعة متنوعة من الفيتامينات كفيتاميني C,B6، وكذلك على الأحماض كحمض الفوليك، والثيامين، والفايتك، إضافة إلى مجموعة من المعادن كالسيلينيوم، والبوتاسيوم، والحديد.
  • علاج النحافة؛ لأنّه غني بالسعرات الحرارية، والأحماض الدهنية، والسكريات التي تزيد الوزن، فكثيراً ما يُستعمل في تحضير وصفات التسمين.