أبيني لنا أيها الواسعه – الشاعر البحتري
أَبيني لنا أَيَّها الواسِعهْ،
أَعاصِيةٌ أَنتِ أَمْ طَائِعهْ
فقَدْ انْكَرَ النَّاسُ نا قَدْ جَنَيْتِ
،فهل ْأَنت في مِثلِها راجِعهْ
أَتاني لَها خَبَرٌ شائِع
كوَحْشَةِ أَخبارِكِ الشَّائِعهْ
وقلت ُلِوهْبِ، ولَمْ أَحْتشِمْ،
ولَم تَمضِ لي كِلمَةُ ضَائِعهْ:
أَيا وَهب لِم هَتَفتْ بالوزير
؟ لعَلَّك بَيَّتِّها جائَعهْ
فجاءَت تَظلَّم من ظالمٍ
إِلى مُنْصفٍ أُذْنُهُ سامِعَهْ
أَم استَشْرَطتهُ فخافَتْ
يَظنَّ بها أَنها واسعَهْ
فأَبْدتْ لهُ العِشقَ مُخُتالَةً
وأَبْدت لهُ الضَّرْطةَ الرَّائعهْ