فوائد زبدة حليب البقر
الزبدة
تُعدّ الزبدة منتجاً من منتجات الألبان المصنوعة من الحليب المُحرَك بقوة، أو المخضوض، وهي عمليةٌ تفصل الدهون الصلبة عن السائل المعروف بمخيض اللبن، وتُصنع الزبدة أيضاً من حليب الثديات الأخرى؛ مثل: الأغنام، والماعز، والجاموس، وتتوفر العديد من أنواع الزبدة المختلفة، بما في ذلك الزبدة المالحة، وغير المالحة، وغيرها، ويختلف كلٌّ منها بناءً على مُكوّناتها، وطريقة إنتاجها، كما تتمتع الزبدة بنكهةٍ غنيةٍ، وملمسٍ كريميٍّ؛ وذلك بسبب تركيزها العالي من الدهون، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هناك عدّة استخدامات للزبدة؛ فهي تستخدم في الطبخ على درجات حرارة عالية؛ مثل: التحمير، والقلي، ويمكن أن تساهم في الحدّ من الالتصاق عند إضافة النكهة، كما تستخدم الزبدة على نطاقٍ واسع في الخَبز لإضافة ملمسٍ، وحجمٍ للمنتجات المخبوزة، والحلويات، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تُوضع على الخُبز، والخضار المُحمّصة، وأطباق المعكرونة، وغيرها الكثير.[١]
فوائد زبدة حليب البقر
يمكن أن تحتوي الزبدة على العديد من العناصر الغذائية غير الموجودة في العديد من الأطعمة الأخرى، كما أنَّ الزبدة المصنوعة من حليب الأبقار التي تغذت على الأعشاب، تتمتع بفوائد كبيرة، ومنها ما يأتي:[٢][٣]
- غنيّةٌ بالأحماض الدهنية: مثل حمض اللينوليك المترافق والبُوتيرات (بالإنجليزية: Butyrate) الذي يُعتبر حمضاً دهنياً قصير السلسلة، وينتج أيضاً عن طريق البكتيريا في الأمعاء، ويمكنه مكافحة الالتهابات، وتحسين صحة الجهاز الهضميّ، وقد يساهم في الوقاية من زيادة الوزن، بالإضافة لذلك تحتوي الزبدة على كمياتٍ جيدة من الأوميغا 3، وكميات منخفضة من أوميغا-6.
- تحتوي على البيتا كاروتين: وهو من العناصر الغذائيّة اللازمة للرؤية، ويُوفر الحماية للعين، كما يُقلل بيتا كاروتين أيضاً من خطر الإصابة بالتنكس البقعيّ (بالإنجليزيّة: Macular degeneration).
- تحتوي على المعادن الصحية: إذ تحتوي الزبدة على الكالسيوم، والمعادن الأخرى؛ مثل: النحاس، والزنك، والسيلينيوم، والمنغنيز، وهي عناصر غذائية مهمة في بناء عظامٍ قويةٍ، والحفاظ عليها، وتساهم كذلك في إصلاح، ونمو العظام، وقد تحدث الشيخوخة المبكرة للعظام، والتهاب المفاصل، وهشاشة العظام بسبب عدم التناول الكافي لهذه المعادن.
- غنيّة بفيتامين ك2: والذي يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ بما في ذلك السرطان، وهشاشة العظام، وأمراض القلب.
القيمة الغذائية للزبدة البقرية
يُوضح الجدول الآتي بعض ما يحتويه 100 غرامٍ من الزبدة غير المملّحة من العناصر الغذائية:[٤]
العناصر الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 717 سعرة حرارية |
البروتين | 0.85 غرام |
الدهون | 81.11 غراماً |
الكربوهيدرات | 0.06 غرام |
السكريات | 0.06 غرام |
الكالسيوم | 24 مليغراماً |
البوتاسيوم | 24 مليغراماً |
الحديد | 0.02 مليغرام |
المغنيسيوم | 2 مليغرام |
الفسفور | 24 مليغراماً |
الصوديوم | 11 مليغراماً |
الزنك | 0.09 مليغرام |
النحاس | 0.016 مليغرام |
المنغنيز | 0.004 مليغرام |
السيلينيوم | 1 ميكروغرام |
الفلورايد | 2.8 ميكروغرام |
فيتامين ب1 | 0.005 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.034 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.042 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.11 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.003 مليغرام |
الفولات | 3 ميكروغرامات |
فيتامين ب12 | 0.17 ميكروغرام |
فيتامين أ | 2499 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 2.32 مليغرام |
فيتامين ك | 7 ميكروغرامات |
أضرار الزبدة البقرية
وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية (بالإنجليزيّة: USDA)؛ فإنَّ الزبدة الحقيقية لا تحتوي على أيّةِ دهون متحولة (بالإنجليزيّة: Trans Fats)، ومع ذلك فإنَّها تحتوي على مستويات عالية من الدهون المُشبعة التي يمكن أن تساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وأظهرت دراسة أنَّ الزبدة قد ترفع من الكوليسترول الضار مقارنةً بزيت الزيتون في حال عدم تناولها باعتدال، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.[٥][٦]
كما توصي جمعية القلب الأمريكية بعدم استهلاك الشخص لأكثر من 5 إلى 6 % من إجمالي السعرات الحرارية اليومية من الدهون المشبعة، والتي تبلغ حوالي 13 غراماً يومياً، وعلى الرغم من فوائد الزبدة العديدة، إلا أنَّها تتألف بشكلٍ رئيسيّ من الدهون التي يمكن أن تسبب العديد من المشاكل غير المرغوبِ فيها عند تناولها بشكلٍ مفرطٍ؛ كالإصابة بالسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسرطان، خاصةً لدى الأفراد الذين يعانون بالفعل من أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم؛ الذين قد يحتاجون إلى تقييد تناولهم من الزبدة، أو حتى تجنبها تماماً.[٥]
المراجع
- ↑ Rachael Link, “Is Butter Bad for You, or Good?”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (17-4-2018), “Butter vs. Margarine: Which Is Healthier?”، www.healthline.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ Liji Thomas (26-2-2019), “Is Butter Good for You?”، www.news-medical.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ “Butter, without salt”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 26-9-2020. Edited.
- ^ أ ب David Railton (5-12-2018), “Is ghee more healthful than butter?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ Sara Engel, Tine Tholstrup (1-7-2015), “Butter increased total and LDL cholesterol compared with olive oil but resulted in higher HDL cholesterol compared with a habitual diet “, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 2, Folder 102, Page 309–315. Edited.