فوائد حليب اللوز

حليب اللوز

حليب اللوز هو منتجٌ غذائيٌّ نباتيٌّ مُتعدّد الاستعمالات، يتميّز بقوامه الكريميّ المشابه للحليب البقريّ، وبنكهته الجيّدة المشابهة لنكهة المكسرات، وقد أصبح حليب اللوز متوفراً في متاجر الأغذية، وعادةً ما يُوجد في قسم الأغذية الصحيّة، ويختلف محتوى حليب اللوز وقيمته الغذائية، ومحتواه من المواد المُضافة، والمُنكهات باختلاف الشركة المصنّعة له،[١] ولكن بشكلٍ عام يمكن القول إنّ حليب اللوز يتكوّن من اللوز المطحون، والماء المُصفى، كما أنّه قد يحتوي على النشاء، والمواد المُغلظة لتحسين كثافته، وزيادة مدّة صلاحيته،[٢] ويختلف حليب اللوز عن الحليب البقريّ بمحتوى الدهون، والبروتين، والكالسيوم،[٣] ومن الجدير بالذكر أنّ حليب اللوز لا يُوفّر الفوائد نفسها التي يوفرها تناول اللوز كاملاً؛ وذلك لاحتوائه على كميّةٍ قليلةٍ من اللوز تتراوح غالباً بين 2% إلى 1% فقط.[٤]

فوائد حليب اللوز

يحتوي حليب اللوز على عدّة مركبات وعناصر غذائية مهمّة تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ونذكر من الفوائد الصحيّة لاستهلاك حليب اللوز كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ ما يأتي:[١]

  • يُعدّ قليلاً بالسعرات الحرارية: فعلى الرغم من ارتفاع محتوى اللوز بالدهون والسعرات الحرارية، إلا أنَّ حليب اللوز المتوفر في الأسواق منخفضٌ بالسعراتِ الحراريةِ؛ ويعود ذلك لتخفيفه بالماء لجعل محتواه من الدهون مُشابهاً لمحتوى الحليب قليل الدسم الذي يقارب 1٪ من الدهون، وتجدر الإشارة إلى أنَّ كمية السعرات الحرارية في كوبٍ من حليب الوز تساوي نصف الموجودة تقريباً في كوبٍ من الحليب خالي الدسم، وعلى الرغم من ذلك قد يحتوي حليب اللوز على كميّةٍ متفاوتةٍ من السعرات الحرارية اعتماداً على محتواه من اللوز، وقد تحتوي بعض المنتجات المُصنَّعة منه على سُكريّاتٍ مُضافة، ممّا يزيد كميّة السعرات الحراريّة فيه، ولذا يُنصَح بقراءة مُلصق القيمة الغذائيّة له.[١]
  • يحتوي حليب اللوز المدعّم على الكالسيوم: يُعدّ الكالسيوم عنصراً ضروريّاً لبناء العظام والمحافظة عليها، لذا فإنَّ استهلاكه بكميّاتٍ كافيةٍ يساعد على تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام المُرتبطة بضعف العظام، والإصابة بالكسور، وتجدر الإشارة إلى أنّ اللوز يُعدّ مصدراً يفتقر لمعدن الكالسيوم، لذلك فإنًّ معظم المصانع تُدعِّم حليب اللوز بهذا العنصر لجعل محتواه مشابهاً لمحتوى الحليب البقري من هذا المعدن، ويمكن أن يحتوي كوبٌ واحدٌ من حليب اللوز على 45-50% من حاجة الجسم اليومية من الكالسيوم، ممّا يجعله من المصادر الغنيّة بالكالسيوم، ويمكن أن يساعد استهلاكُه بانتظامٍ على خفض خطر الإصابة بهشاشة العظام، وذلك بالنسبة للأشخاص الذين لا يستهلكون منتجات الألبان، كالنباتيين، والمصابين بعدم تحمل اللاكتوز، وحساسية الحليب.[١]
  • يُعدّ حليب اللوز المُدعم غنياً بفيتامين د: هناك عددٌ كبيرٌ من الأشخاص المصابين بنقصٍ في فيتامين د، لذلك تُدعّم بعض الأطعمة بهذا الفيتامين؛ وذلك لعدم توّفره بكميّاتٍ جيّدةٍ في النظام الغذائيّ بشكلٍ طبيعيّ، ومن هذه الأطعمة حليب اللوز، وبالتالي فإنّ استهلاك الحليب المُدعّم بهذا الفيتامين بانتظامٍ يمكن أن يساعد على تزويد الجسم بكميّةٍ جيّدةٍ منه، وتقليل خطر نقصه؛ حيث يحتوي كوبٌ واحدٌ منه على ما يُقارب 25% من احتياجات الجسم اليومية لفيتامين د.[١]
  • يُعدّ منخفضاً بالسكريات: إذ يُعدّ حليبُ اللّوز غير المُحلّى منخفضاً بشكلٍ طبيعيٍّ بمحتوى السكر، ممّا يجعله مناسباً للأشخاص الذين يُقلّلون كميّة السكّر المُستهلكة كمرضى السكري؛ حيث يحتوي كوبٌ واحدٌ من حليب اللوز على كميةٍ أقلَّ من الكربوهيدرات مقارنة بالحليب العادي، وتجدر الإشارة إلى أنَّ العديد من الأصناف التجارية تتم تحليتها بالسكر المُضاف.[٥][٦]
  • يُعدّ غنيّاً بفيتامين هـ: يحتوي كوبٌ من حليب اللّوز على ما يُقارب 20-50٪ من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين هـ، كما أنّ بعض المصانع تدّعمه بكمية إضافية من هذا الفيتامين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تكافح الالتهاب، والتوتر، كما أنّه يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وقد يساهم في المحافظة على صحّة الدماغ، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحليب العادي يختلف عن حليب اللوز بعدم احتوائه على فيتامين هـ إطلاقاً.[٥]
  • يُعدّ خالياً من اللاكتوز: يُعدّ حليبُ اللوز بديلاً مناسباً للأشخاص المصابين بعدم تحمّل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose Intolerance)؛ وهي حالةٌ لا يستطيع فيها الجسمُ هضمَ اللاكتوز الذي يُمثل السكّر الموجود في الحليب، وذلك نتيجة لنقص اللاكتاز (بالإنجليزية: Lactase) في الجسم؛ وهو الإنزيم المسؤول عن هضم سكر الحليب، ويحدث هذا النقص لسببٍ وراثيٍّ، أو نتيجة التقدم في العمر، أو بسبب بعض الحالات الطبيّة، ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مجموعةٍ من الأعراض المُزعجة، كآلام المعدة، والنفخة، والغازات، وتبلغ نسبة المصابين بهذه الحالة حوالي 75% من سكان العالم.[٥]
  • يُعدّ قليلاً بالفسفور: إذ إنّ الحليب العادي يحتوي على كميّةٍ كبيرة من الفسفور والبوتاسيوم تفوق تلك الموجودة في حليب اللوز، ممّا يجعله خياراً مناسباً لمرضى الكلى الذين يُوصَون بتقليل الكمية المُستهلكة من هذين العنصرين؛ حيث تكون الكلى غير قادرة على إزالتهما من الجسم بالشكل المناسب، مما يسبب تراكمها في الدم، ويُوصى الانتباه إلى كميّة الفسفور لحليب اللوز في ملصق القيمة الغذائية؛ حيث يمكن أن تختلف من علامةٍ تجاريّةٍ إلى أخرى.[٥]
  • يناسب الأشخاص الذين يتبعون نظام النباتية الصرفة: (بالإنجليزية: Veganism)؛ حيث يتكوّن حليب اللوز من مكوّناتٍ نباتيّةٍ فقط، ممّا يجعله خياراً ممتازاً لاستهلاكه كبديلٍ عن شرب الحليب، واستخدامه في الوصفات المُختلفة للفئة التي تتبع نظاماً غذائياً نباتياً، كما أنّه يُعدّ مناسباً للأشخاص المصابين بحساسية الحليب، لخلوّه من البروتينات المُسببة لهذه الحساسية، وعلى الرغم من انخفاض محتواه من البروتين مقارنةً بالحليب العاديّ، إلا أنَّه لا يُعدُّ مناسباً أبداً كبديلٍ للرضع والأطفال المصابين بحساسية الحليب؛ حيث يحتاج هؤلاء الأطفال إلى استهلاك الحليب الصناعيّ بتركيبات مخصّصة (بالإنجليزية: Specialized Formulas).[٥]

القيمة الغذائية لحليب اللوز

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من حليب اللوز المصنّع وغير المحلى:[٧]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
السعرات الحرارية 15 سعرة حرارية
الماء 96.54 ملليتراً
البروتين 0.40 غرام
الدهون 0.96 غرام
الكربوهيدرات 1.31 غرام
الألياف 0.2 غرام
السكريات 0.81 غرام
الكالسيوم 184 مليغراماً
الصوديوم 72 مليغراماً
البوتاسيوم 67 مليغراماً
الفسفور 9 مليغرامات
فيتامين هـ 6.33 مليغرامات
فيتامين د 41 وحدة دولية

محاذير استخدام حليب اللوز

على الرغم من الفوائد المتعدّدة لحليب اللوز، إلا أنَّه يمتلك بعض التأثيرات السلبيّة التي يجب أخذ الاحتياطات تجاهها، ونذكر منها ما يأتي:[٨]

  • لا يحتوي حليب اللوز على كميّاتٍ كافيةٍ من البروتين، والذي يُعدّ عنصراً ضروريّاً للعديد من وظائف الجسم، وفي حال استهلاك حليب اللوز الذي يفتقر للبروتين بدلاً من استهلاك الحليب ومنتجاته فإنّه يجب التركيز على استهلاك مصادر نباتيّة أخرى للبروتين؛ كالفول، والعدس، والمكسرات، والبذور، أو المصادر الحيوانية كالبيض، واللحم البقريّ، والدجاج، والسمك.
  • يُعدّ غير مناسبٍ لاستهلاكه من قِبل الرضع؛ حيث يُمنع الأطفال بعمر أقلّ من سنة من شرب الحليب البقريّ، أو الحليب نباتيّ المصدر؛ وذلك لأنّهما يُعيقان امتصاص الحديد، وعلى الرغم من أنّه يمكن إدخاله بعد هذا العمر، إلّا أنّ حليب اللوز لا يُعدّ بديلاً ملائماً لهم؛ وذلك لعدم احتوائه على الكميّات الكافية من العناصر الغذائيّة اللازمة لنموّهم بشكلٍ سليم، كالسعرات الحرارية، والدهون، والبروتينات، والفيتامينات، والمعادن.
  • يمكن أن تحتوي بعض أنواع حليب اللوز على موادّ مُضافة، ونذكر من أهمّ هذه المواد ما يأتي:
    • السكر، والملح، والمنكّهات؛ حيث تحتوي معظم أنواع حليب اللوز المُنكّه والمُحلى على كمياتٍ كبيرةٍ من السكر، والتي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بتسوّس الأسنان، وزيادة الوزن، والأمراض المزمنة، ولذلك يُنصح باختيار حليب اللوز غير المُحلّى، وغير المنكّه.
    • صمغ الغوار، والليسيثين (بالإنجليية: Lecithin)؛ واللّذان يُستخدمان لتحسين ملمس وكثافة حليب اللوز، وتُعدّ هذه المواد آمنةً ما لم تُستهلك بكميّاتٍ عالية.
    • الكاراجينان (بالإنجليزية: Carrageenan)؛ حيث تحتوي عليه بعض العلامات التجارية، ويُستخدم كعاملٍ مُغلّظ، ومُثبتٍ للقوام، وقد ارتبط استهلاكه بالإصابة بمشاكل في الجهاز الهضميّ، وينصح بتجنبه عن طريق قراءة الملصق الغذائي، ومع ذلك توجد حاجةٌ إلى مزيدٍ من البحوث العلميّة حول هذه المادة قبل التوصّل لأيّ استنتاجاتٍ حولَها.[٩]
  • يمكن أن يكون ملوّثاً بالمبيدات الحشرية؛ إذ تُستخدم هذه المبيدات عند زراعة وإنتاج اللوز التجاريّ، وقد وجد برنامج بيانات المبيدات (بالإنجليزية: Pesticide Data Program) التابع لوزارة الزراعة الأمريكية مخلفاتٍ لتسعِ مبيداتٍ حشرية مختلفة في اللوز المزروع في ولاية كاليفورنيا؛ وهي المنطقة التي يُزرع فيها أكثر من 80% من اللوز حول العالم، ولتجنّب هذا التأثير يُنصح بصنع حليب اللوز منزليّاً باستخدام اللوز العضويّ، أو اختيار حليب اللوز العضويّ.[٩]

كيفية اختيار حليب اللوز المفيد للصحة

تبيّن النقاط الآتية بعض النصائح عند اختيار حليب اللوز المفيد للصحة:[١٠]

  • صنع حليب اللوز منزلياً: يمكن الحصول على حليب لوزٍ طبيعيّ وخالٍ من المواد المضافة عن طريق نقع اللوز مدّةً تصل إلى ثماني ساعات، وخلطه مع القليل من الماء، وتصفيته بقطعة قماش، وبذلك يكون جاهزاً للاستخدام، ولا يحتوي على المواد المثبّتة والمُحلّية المُضافة في بعض العلامات التجارية لجعله مستساغاً ومشابهاً للحليب البقري، الأمر الذي يمكن أن يقلل من فوائده.
  • اختيار الأنواع الخالية من السكريات المضافة: ففي حال صعوبة صنع حليب اللوز منزلياً يُنصح بقراءة الملصق الغذائيّ عند شرائه؛ وذلك للتأكد من خلوّه من السكر المُضاف، والمُنكهات.
  • اختيار حليب اللوز العضويّ: يُنصح باختيار حليب اللوز العضوي المعتمد (بالإنجليزية: Certified Organic)، والذي يعني عدم تعرّضه لاستخدام المبيدات الحشريّة، واستهلاك كميّة أقلّ من المياه أثناء تصنيعه.[٩]
  • تجنّب أنواع حليب اللوز التي تحتوي على مركب الكاراجينان: ويُنصح بقراءة الملصق الغذائي للتأكد من خلوّ حليب اللوز من هذا المركب.[٩]

بدائل أخرى للحليب

قد لا يستطيع العديد من الأشخاص شرب الحليب البقري، وذلك لعدّة أسباب، ومنها: الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز، أو عدم تحمل الكازين (بالإنجليزية: Casein Intolerance)، أو حساسية الحليب البقريّ، بالإضافة إلى اتباعِ نظامٍ غذائيّ نباتيّ، أو حمية باليو (بالإنجليزية: Paleo diet)، ويمكن لهؤلاء الأشخاص استخدام بدائلَ أخرى للحليب، كحليب اللوز، وغيره من الأنواع، والتي نذكر منها الآتي:[١١]

  • الحليب البقري الخالي من اللاكتوز والكازين: حيث يحتوي هذا النوع من الحليب على إنزيم اللاكتاز الذي يُحلّل اللاكتوز إلى شكلٍ يستطيع جسمُ المصابين بعدم تحمل اللاكتوز هضمَه.
  • حليب الصويا المصنوع من فول الصويا، وتتميّز الأنواع غير المُحلّاة منه بانخفاضها بالكربوهيدرات والسعرات الحراريّة، ممّا يجعله خياراً جيداً للمصابين بالسكري من النوع الثاني.
  • الحليب نباتيّ المصدر، مثل: حليب اللوز، وجوز الهند، والشوفان، والمكاديميا، وغيرها، ويختلف مذاقُ هذا الحليب اعتماداً على المصدر المصنوع منه، والمُكوّنات المُضافة إليه، وعادةً ما يُدعّم بالفيتامينات كفيتامين د، وفيتامينات ب، والمعادن، مثل: الكالسيوم، ويُعدّ هذا النوع مناسباً للمصابين بعدم تحمّل اللّاكتوز، بالإضافة إلى الذين يتّبعون نظاماً نباتيّاً صرفاً.[١١][١٢]

فوائد اللوز

يُعدّ اللوز من المكسرات المفيدة للصحة، فهو يُعدّ غنيّاً بمضادات الأكسدة، وفيتامين هـ، والمغنيسيوم، كما أنّه يوفر عدة فوائد صحية أخرى لجسم الإنسان.[١٣]

لقراءة المزيد حول فوائد تناول اللوز يمكنك الرجوع لمقال ما هي فوائد اللوز.

تحضير حليب اللوز منزلياً بالفيديو

يمكن مشاهدة الفيديو الآتي لتحضير حليب اللوز الغنيّ بالعناصر الغذائية بالمنزل بسهولة وسرعة:[١٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Atli Arnarson (2017-8-1), “Seven benefits of almond milk”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-9-30. Edited.
  2. Katherine Marengo (2019-5-29), “Comparing Milks: Almond, Dairy, Soy, Rice, and Coconut”، www.healthline.com, Retrieved 2019-9-30. Edited.
  3. Liza Torborg (2019-4-9), “Mayo Clinic Q and A: Dairy milk, soy milk, almond milk — which is the healthiest choice for you?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2019-9-30. Edited.
  4. “What you really need to know about milk”, www.bhf.org.uk, Retrieved 2019-9-30. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج Elise Mandl (2017-12-24), “9 Science-Based Health Benefits of Almond Milk”، www.healthline.com, Retrieved 2019-10-1. Edited.
  6. “Milk, whole”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2019-10-1. Edited.
  7. ” Basic Report: 14091, Beverages, almond milk, unsweetened, shelf stable”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2019-9-30. Edited.
  8. Katey Davidson (2019-1-25), “What Is Almond Milk, and Is It Good or Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 2019-10-4. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث Deborah Fleischer (2018-1), “UCSF Sustainability Stories”، www.sustainability.ucsf.ed, Retrieved 2019-10-1. Edited.
  10. Keri Glassman, “Why is Almond Milk Good for Me?”، www.webmd.com, Retrieved 2019-10-1. Edited.
  11. ^ أ ب “Milk Alternatives”, www.diabetes.co.uk, Retrieved 2019-10-1. Edited.
  12. Daisy Coyle (17-1-2018), “The 9 Best Nondairy Substitutes for Milk”، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  13. Joe Leech (6-9-2018), “9 Evidence-Based Health Benefits of Almonds”، www.healthline.com, Retrieved 26-4-2020. Edited.
  14. فيديو عن تحضير حليب اللوز.