طريقة عمل اللبن الزبادي

اللبن الزبادي

يعتبر لبن الزبادي أو اللبن الخاثر أو الرائب من منتجات الحليب التي يُمكن الحصول عليها من أيّ نوع من أنواع الحليب من خلال تخميره باستخدام بكتيريا أو فطريات خاصة بذلك تعمل على تخمير سكر اللبن ( اللاكتوز) والذي ينتج عنه حمض اللاكتيك الذي يُحلل الحليب ويحوّله للبن ويعطيه النكهة والقوام القويين، ولكن أغلب أنواع الحليب التي يستخرج منها لبن الزبادي هي حليب البقر الطازج أو حليب الأغنام.

إعداد لبن الزبادي

يحضّر لبن الزبادي بإضافة بادئات البكتيريا من العصيات اللبنية الديلبروكي، وكذلك بكتيريا المكورة السبحيّة التي تعشق الحرارة؛ حيث يسخن حليب البقر حتى درجة حرارة تصل لـ (80) درجة وذلك من أجل قتل البكتيريا الضارة المتواجدة في اللبن، بالإضافة لتغيير خصائص بروتينات الحليب لتتجمّع مع بعضها البعض بدلاً من تخثرها، ثم يبرّد الحليب حتى يصل درجة حرارة (45) درجة مئوية، ثم تُضاف إليه البادئات البكتيرية ( يمكن الحصول عليها من مصانع إنتاج الألبان أو بإضافة علبة زبادي جاهزة يتم إحضارها من أي سوبر ماركت)، ثم يُحفظ الحليب بدرجة حرارة (45) درجة مئوية مدةً تتراوح ما بين (4-6) ساعات تقريباً حتى يتخمّر الحليب ويتحوّل للبن زبادي.

القيمة الغذائية للزبادي

  • يحتوي لبن الزبادي على كميّاتٍ كبيرة من الكالسيوم، والبروتين، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أن يتناولوا لبن الزبادي دون أيّ أضرار تُذكر؛ حيث إنّ اللاكتوز الموجود في اللبن يتحول من خلال البادئات البكتيرية إلى حمض اللاكتيك.
  • تناول لبن الزبادي للوقاية من مرض الإسهال الذي ينتج عن المضادات الحيوية، كما يعتقد أنّ لبن الزبادي يحافظ على صحة اللثة لاحتوائه على حمض اللاكتيك، وتوجد دراسة تم نشرها في شهر كانون أول من عام (2005م) تُفيد أن تناول لبن الزبادي قليل الدسم يساعد بشكل ملحوظ على تخسيس الوزن كونه غنيٌّ بالكالسيوم.
  • يستخدم منذ القدم في أمور العناية بالجلد والبشرة، حيث تتمّ إضافته لمستحضرات التجميل، أو من خلال تدليك البشرة بلبن الزبادي وتركه عليها حتى يجف ثم يُفرك جيداً على البشرة وتُشطف بالماء فيعطيها اللمعان والصفاء والنعومة.
  • يُخفّض ضغط الدم العالي؛ حيث توجد دراسة أشارت إلى أنّ تناول لبن الزبادي قليل الدسم لمدّة عامين بانتظام أدّى لتقليل ضغط الدم وشفاء بعض الحالات من هذا المرض.
  • يقوّي العظام والأسنان، ويؤخّر علامات الشيخوخة كونه يحتوي على الكالسيوم بمستويات كبيرة.