الجبنة

تتعدد أنواع الأجبان وطرق تحضير كل منها، ويبقى السؤال الذي يبحث الكثيرون عن إجابة شافية له هل هي ذات فائدة بسبب ارتفاع نسبة الدهون فيها ولأنّها غنيّة بالسعرات الحراريّة؟ وللإجابة على هذا السؤال نقول بأنّ كلّ شيء يتم تناوله باعتدال وتجنّب الإسراف في تناوله لا يؤدّي إلى أيّة مشاكل صحّيّة، فمن المعروف بأنّ الجبنة غنيّة بالكالسيوم وهي أيضاً مصدر بروتينيّ هامّ لصحّة الجسم، كما أنّ لها العديد من الفوائد بحيث لا يستغني عنها الجسم، وهناك العديد من الأشخاص الذين لهم أذواقاً تختلف عن الآخرين ويفضّلونها مالحة ومنهم من يفضّلها معتدلة الملوحة، ومنهم من يفضّلها غير ذلك، لذلك فقد تمّ إنتاج العديد من أنواع الأجبان كلُّ حسب رغبته، فمنها ما يتم دهنها بسهولة، ومنها ما تتمّ إضافتها فوق الأطباق وإذابتها في الفرن والحصول على النكهة والمنظر الرائع، ومنها ما يقدم مع العديد من السلطات، كما أنّها تستخدم بشكل كبير في صنع الحلويّات الباردة والساخنة، وعمل المعجنات، وغيرها الكثير، وهي منتشرة في كافة المحال التجارية بشتى أنواعها ويسهل الحصول عليها، كما أنّ تكلفتها في متناول الجميع، وسنتطرّق في هذا المقال لذكر بعض من فوائد جبنة القشقوان والتي تتعدّد استخداماتها وفوائدها.

فوائد جبنة القشقوان

تكافح تسوّس الأسنان، فيعد تناولها بين الوجبات أو بعد الوجبة مباشرة على أنّها تقي الأسنان من التسوّس؛ لاحتوائها على الفسفور والكالسيوم واللذان يعملان على إبطال مفعول الأحماض التي قد تتسبّب بانتشار البكتيريا، كما أنّهما يمنعان انتشارها.
تقوّي الجسم وتجعله أكثر صلابة، وتبني العظام وتمنح الجسم الشعور الدائم بالطاقة والحيوية؛ لأنّها ذات قيم غذائية عالية فهي تحتوي على نسب غذائية أساسية عالية، وبالأخص احتواؤها على البروتينات العالية والزنك والفسفور وفيتامين B12 ، وفيتامينيّ B2 وA. وينصح بتناولها للأشخاص الذين يمارسون رياضة كمال الأجسام.
تحتوي على نسبة قليلة من اللاكتوز وهي معتدلة الدسم، ممّا يجعلها تتعدّى فائدة الحليب المضاف إليه السكر، وبالتالي الحصول على الكالسيوم من خلالها للأشخاص الذين لا يرغبون بتناول الحليب باستمرار وخاصّة الأطفال.
تمنع من هشاشة العظام كما أنها تقويها.
تكسب الجسم الوزن المثالي للأشخاص الذين يتناولوها باعتدال، وخاصّة الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد؛ لأنها تعطي الشعور بالشبع لفترات طويلة.
تقوّي الشعر وتزيد كثافته.
تكسب البشرة الإشراق والنضارة، وتحميها من التجاعيد وحدوث الخطوط الرفيعة، وتقي من ظهور علامات التقدّم في العمر.
تعزز جهاز المناعة وتقويه.
تقوّي الذاكرة وتزيد من نشاط عمل المخ كما أنّها تجدّد خلاياه، ممّا يجعل الشخص الذي يتناولها أكثر تركيزاً وقدرة على الاستيعاب والحفظ.