ما فوائد القهوة وأضرارها
القهوة
تُعرَف القهوة بالقهوة السوداء، أو القهوة المُرّة، وهي من أكثر السلع الغذائيّة المستهلكة حول العالم، وتتبع جنس البنّ (بالإنجليزية: Coffea) وتنتمي إلى الفصيلة الفوية (بالإنجليزية: Rubiaceae)، وغالباً ما تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم،[١] وتُحضَّر القهوة باردة أو ساخنة من تخمير حبوب القهوة المطحونة، ومن الجدير بالذكر أنَّ الجزء الفعلي الذي يتم استخدامه من حبة القهوة هو البذرة الموجودة داخل ثمرة القهوة (بالإنجليزية: Coffee cherry)، التي تُنتجها شجرة القهوة.[٢]
القيمة الغذائية للقهوة
يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 لترٍ لكلٍّ من القهوة التركية،[٣] والقهوة المخمرة أو المفلترة،[٤] وقهوة الإسبريسو:[٥]
العنصر الغذائي | القهوة التركية | القهوة المخمّرة أو المفلترة | قهوة الإسبريسو |
---|---|---|---|
الماء (لتر) | 92.9 | 99.39 | 97.8 |
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 26 | 1 | 9 |
البروتين (غرام) | 0.11 | 0.12 | 0.12 |
الدهون (غرام) | 0.02 | 0.02 | 0.18 |
الكربوهيدرات (غرام) | 6.49 | 0 | 1.67 |
الكالسيوم (مليغرام) | 2 | 2 | 2 |
الحديد (مليغرام) | 0.01 | 0.01 | 0.13 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 3 | 3 | 80 |
الفسفور (مليغرام) | 3 | 3 | 7 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 46 | 49 | 115 |
الصوديوم (مليغرام) | 2 | 2 | 14 |
الزنك (مليغرام) | 0.02 | 0.02 | 0.05 |
النحاس (مليغرام) | 0.002 | 0.002 | 0.05 |
فيتامين ج (مليغرام) | 0 | 0 | 0.2 |
الثيامين (مليغرام) | 0.013 | 0.014 | 0.001 |
الرايبوفلافين (مليغرام) | 0.072 | 0.076 | 0.177 |
النياسين (مليغرام) | 0.179 | 0.191 | 5.207 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.001 | 0.001 | 0.002 |
الفولات (ميكروغرام) | 2 | 2 | 1 |
فيتامين هـ (مليغرام) | 0.01 | 0.01 | 0.01 |
الكافيين (مليغرام) | 37 | 40 | 212 |
الكولين (مليغرام) | 2.4 | 2.6 | 2.6 |
فوائد القهوة
مكونات القهوة من العناصر الغذائية
تحتوي القهوة على بعض العناصر الغذائية المفيدة للصحة، نذكر منها ما يأتي:
- مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة: تحتوي القهوة على مركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) والتي تُعدُّ من مضادات الأكسدة التي تساعد على التقليل من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، التي تسبب الجذور ضرراً لخلايا الجسم، وقد تؤدي إلى حدوث الالتهابات المرتبطة بالإصابة بالمتلازمة الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، والتي تشمل السكري من النوع الثاني، والسمنة.[٦]
- مصدرٌ جيدٌ للفيتامينات والمعادن: تحتوي القهوة على العديد من الفيتامينات والمعادن، كالمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والنياسين، والكولين، وغيرها.[٧]
وللاطّلاع على كميات الكافيين في القهوة يمكنك قراءة مقال كم يحتوي فنجان القهوة من الكافيين.
فوائد القهوة حسب درجة الفعالية
غالباً فعالة (Likely Effective)
- تعزيز اليقظة: نُشرت دراسةٌ في مجلة European Journal of Clinical Pharmacology عام 2000، قورِن فيها تأثير الجرعات القليلة، والمتوسطة، والعالية من الكافيين في مجموعةٍ من الأشخاص، وأظهرت نتائجها أنَّ استهلاك جرعات عالية من الكافيين يزيد من إفراز هرمون الأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline) بشكلٍ ملحوظ، الأمر الذي يقلل من الشعور بالنعاس، ويعزز اليقظة لفتراتٍ زمنيّة طويلة.[٨]
احتمالية فعاليتها (Possibly Effective)
- تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: أشارت مراجعةٌ منهجية نُشرت في مجلة Diabetes Care عام 2014، إلى أنّ شُرب القهوة التي تحتوي على الكافيين، أو التي لا تحتوي عليه، قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني،[٩] وعلى الرغم من ذلك، فقد يؤثّر استهلاك الكافيين في تغيير مستويات السكر في الدم، إمّا رفعه، أو خفضه، لذا يجدر على مريض السكري أن يتوخّى الحذر من الإفراط في استهلاكه، والحرص على مراقبة مستوى السكر في الدم.[١٠]
- تقليل خطر الإصابة بأمراض المرارة: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة American Journal of Epidemiology عام 2000، إلى أنّ شُرب القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة (بالإنجليزية: Gallstones) لدى النساء اللواتي يعانين مسبقاً من بعض أمراض المرارة المصحوبة بالأعراض، وعلى الرغم من ذلك، لم تُظهر نتائج الدراسة أيّ رابط بين شُرب القهوة وتقليل خطر الإصابة بأمراض المرارة الكُليّة لدى الرجال أو النساء.[١١]
- المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول: قد يساهم شُرب القهوة التي تحتوي على الكافيين، في خفض مستوى الكوليسترول، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL) والدهون الثلاثية في الدم، وذلك عند شُرب ما يُقارب 6 إلى 8 أكواب يومياً، من الجدير بالذكر أنَّ القهوة الخالية من الكافيين قد لا تمتلك هذا التأثير.[١٢]
- تحسين مستويات ضغط الدم لدى كبار السن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the American Geriatrics Society، إلى أنّ شُرب كبار السن للكافيين يحسّن من مستويات ضغط الدم لديهم، ويُقلل خطر انخفاضه بعد تناول الوجبة، يُعزى ذلك إلى دور الكافيين في رفع هرمون النورأدرينالين (بالإنجليزية: Noradrenaline)، ممّا يحافظ على مستويات ضغط الدم لدى كبار السن الأصحاء.[١٣]
- ومن جهةٍ أُخرى، فقد تبيّن أنّ القهوة قد تساعد على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يشربون القهوة بشكلٍ يومي مقارنة بالأشخاص الذين لا يشُربون القهوة، وذلك حسب ما نُشر في مجلة European Journal of Epidemiology،[١٤] على الرغم من ذلك، فقد يسبب شُرب القهوة زيادةً في مستويات ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، إلّا أنَّ هذا التأثير قد لا يكون ملحوظاً في حال شُرب القهوة بانتظام.[١٥]
- وللاطّلاع على معلومات أكثر حول تأثير القهوة على الضغط يمكنك قراءة مقال هل القهوة ترفع الضغط.
- تقليل خطر الاصابة بمرض باركنسون: يُعرف داء باركنسون بأنَّه اضطرابٌ يصيب الجهاز العصبي بشكلٍ تدريجيّ، ويؤثر في الحركة، وتبدأ الأعراض برعشةٍ غير ملحوظة في يدٍ واحدة، ثم يتفاقم مع مرور الوقت، وبالرغم من شيوع الرُّعاش، إلّا أنَّ الاضطراب يسبب تيبُّساً وبطئاً في الحركة،[١٦] وأشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Movement Disorders علم 2012، إلى أنّ شُرب القهوة ومشروباتٍ أخرى تحتوي على الكافيين، قد يقلّل من خطر الإصابة بمرض باركنسون لدى الرجال والنساء، وبشكلٍ أكبر لدى الرجال.[١٧]
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة: على الرغم من أنَّ الدراسات متضاربة حول دور القهوة في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة، إلّا أنَّ دراسةٌ نُشرت في مجلة NUTRITION AND CANCER عام 2005، أشارت إلى أن شُرب القهوة الخالية من الكافيين يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة، في حين إنّ القهوة العادية من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، وقد يُعزى ذلك إلى دور مركبات الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids) والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) كمضاداتٍ للأكسدة، التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة.[١٨]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: فقد أشار تحليلٌ شموليٌ يضمّ ثماني دراسات، نُشر في مجلة Annals of oncology عام 2014، إلى أنّ شُرب القهوة قد يقلّل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا المُميت بصورة مرتبطة بالجرعة المستهلكة.[١٩]
- احتمالية تقليل خطر الإصابة بسرطان المثانة: تُظهر الدراسات تضارباً حول دور القهوة في تقليل خطر الإصابة بسرطان المثانة، إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Cancer Prevention عام 2017، إلى أنّ شُرب القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة عند مقارنة الأشخاص الذين يشُربون من كوب إلى كوبين، أو أكثر من ثلاثة أكواب من القهوة يومياً مع الأشخاص الذين لا يشُربون القهوة،[٢٠] ومن جهة أخرى، أشار تحليلٌ شموليٌ يضمّ مجموعةً من الدراسات، نُشر في مجلة Scientific reports عام 2015، إلى أنّ شُرب القهوة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة بصورة مرتبطة بعدد أكواب القهوة المستهلكة.[٢١]
- تعزيز القدرة المعرفية لدى كبار السن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة American Journal of Epidemiology عام 2002، إلى أنّ شُرب القهوة قد يعزز من القدرة المعرفية لدى كبار السن من النساء اللواتي تبلغ أعمارهنّ 80 عاماً فما فوق.[٢٢]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم: (بالإنجليزية: Endometrial cancer) أشار تحليلٌ شموليٌ يضمّ 12 دراسة، ونُشر في مجلة Nutrients عام 2017، إلى أنّ شُرب القهوة بمعدل أربعة أكواب يومياً، يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم بنسة تصل إلى 20%، كما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 24% لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.[٢٣]
- تقليل خطر الإصابة بمرض النقرس: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Arthritis & Rheumatism عام 2007، إلى أنّ شُرب القهوة قد يقلل من خطر الإصابة بمرض النقرس (بالإنجليزية: Gout) لدى الرجال، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا التأثير كان مرتبطاً بشُرب القهوة العادية وليس القهوة الخالية من الكافيين.[٢٤]
وللاطّلاع على فوائد القهوة للرجال يمكنك قراءة مقال فوائد القهوة للرجال.
أضرار القهوة
درجة أمان القهوة
تُعدُّ القهوة غالباً آمنة للبالغين الأصحّاء عند شُربها بكميّات معتدلة، ولكنّ الإكثار منها، أو شرب ما يعادل أربعة أو خمسة أكواب يومياً، أو ما يساوي 400 مليغرامٍ من الكافيين قد يسبب الأرق، وعدم الراحة، والعصبية، واضطراب المعدة، والإعياء، والتقيؤ، والغثيان، وزيادة معدّل ضربات القلب ومعدّل التنفس، ولذلك يمكن القول إنّه من المحتمل عدم أمان القهوة عند شُربها بما يزيد عن أربعة أكواب يومياً، ولفترات زمنية طويلة، إذ يُمكن لذلك أن يُسبب الصداع، والقلق، وطنيناً في الأذن، والهياج، وعدم انتظام ضربات القلب، بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ شُرب ما يزيد عن ستة أكواب من القهوة يومياً قد يسبّب تسمم الكافيين (بالإنجليزية: Caffeinism)، الذي تتمثّل أعراضه بالقلق والهياج.[١٢][٢٥]
كما أنَّ زيادة شُرب الكافيين يؤدي إلى زيادة الحاجة إلى شُرب المزيد من القهوة، والاعتماد عليها، والإصابة بأعراض الانسحاب عند التوقف المفاجئ عن شُربها، ومن الجدير بالذكر أنَّ القهوة قد تزيد من فرصة الإصابة بالنوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack) لدى الأشخاص غير المعتادين على شربها، وذلك بعد ساعة من شُرب كوب القهوة، ولكنّ الأشخاص المعتادين على شُرب القهوة بانتظام قد يكونون أقلّ عرضة لخطر الإصابة بالنوبة القلبية.[١٢]
وتُعدُّ القهوة غالباً آمنة للمرأة الحامل والمرضع عند شُربها بكميات معتدلة، بما يقارب 200 مليغرامٍ من الكافيين، أو كوبين من القهوة، أمّا استهلاك كمية أكبر من ثلاثة أكواب من القهوة فمن المحتمل عدم أمانه، ومن الجدير بالذكر أنَّ شُرب ما يزيد عن ثلاثة أكواب من القهوة خلال فترة الحمل قد يزيد خطر الإجهاض، والولادة المبكرة، وانخفاض وزن الجنين عند الولادة، بالإضافة إلى ذلك، فمن الممكن للكافيين أن يصل إلى حليب الأم خلال فترة الرضاعة، مما يؤثّر سلباً في الرضيع، ويزيد من فرصة حدوث مشاكل في النوم، والانفعالية، وزيادة حركة الأمعاء، لذا يجب على المرضع الحرص على تناول كميّةٍ قليلةٍ من القهوة بما يعادل كوباً إلى كوبين فقط يومياً خلال فترة الرضاعة.[١٢][٢٦]
أمّا بالنسبة للأطفال فليس هناك معلومات تشير إلى كمية الكافيين المسموحة لهم، وبشكلٍ عام تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (بالإنجليزية: American Academy of Pediatrics) بتجنب إعطاء الأطفال الكافيين أو أيّ نوعٍ من آخر من المواد المحفزة، ويمكن القول إنّه يجب ألّا تزيد كمية استهلاك الأطفال من الفئات العمريّة من الفئات العمريّة للكافيين عن الآتي:[٢٧]
- الأطفال 4-6 سنوات: 45 مليغراماً.
- الأطفال 7-9 سنوات: 62.5 مليغراماً.
- الأطفال 10-12 سنة: 85 مليغراماً.
- المراهقون: 85-100 مليغرام.
وللاطّلاع على الأضرار التي قد يسببها شُرب القهوة للحامل يمكنك قراءة مقال أضرار القهوة على الحامل.
محاذير استخدام القهوة
يجب الحذر والانتباه عند استهلاك القهوة في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:[١٥]
- اضطرابات القلق: قد يؤدي الكافيين الموجود في القهوة إلى زيادة سوء اضطرابات القلق.
- اضطرابات النزف: من المحتمل أن تفاقم القهوة من حالة اضطرابات النزف.
- أمراض القلب: يؤدي شُرب القهوة المغلية غير المفلترة إلى رفع مستويات الكوليسترول والدهون في الدم، كما يزيد من مستويات الهوموسيستئين (بالإنجليزية: Homocysteine)، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى أنَّه من الممكن أن يرتبط شرب القهوة بزيادة خطر حدوث السكتة القلبية.
- السكري: من الممكن أن يغيّر شُرب القهوة الطريقة التي يتعامل بها مع السكر، لدى الأشخاص المصابين بالسكري، ممّا ينعكس سلباً على مستويات السكر في الدم لديهم، وكما ذُكِر سابقاً، فقد يؤثّر شُرب الكافيين في تغيير مستويات السكر في الدم، من خلال رفعه أو خفضه، لذا يجب على مريض السكري أن يتوخّى الحذر من الإفراط في شُرب الكافيين، ومراقبة مستوى السكر في الدم.
- الإسهال: قد يسبب الكافيين الموجود بالقهوة زيادة حالة الإسهال عند شُربه بكمياتٍ كبيرة.
- متلازمة القولون العصبي: نظراً لاحتواء القهوة على الكافيين، فمن الممكن أن تزيد القهوة من سوء أعراض متلازمة القولون العصبي والإسهال، وذلك عند شُربها بكميات كبيرة.
- الماء الزرقاء: (بالإنجليزية: Glucoma) قد يزيد شُرب القهوة التي تحتوي على الكافيين من خطر حدوث الضغط داخل العين، ويبدأ هذا التأثير بعد ما يُقارب 30 إلى 90 دقيقة من شُربها.[٢٨]
- ارتفاع ضغط الدم: من الممكن أن يزيد شُرب القهوة من ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه، إلّا أنّ هذا التأثير قد يكون خفيفاً لدى الأشخاص المعتادين على شُرب القهوة.[٢٨]
- هشاشة العظام: (بالإنجليزية: Osteoporosis) تزيد القهوة التي تحتوي على الكافيين من كمية الكالسيوم التي تُطرح عبر البول، ممّا قد يزيد من ضعف العظام، لذا يُنصح بتقليل استهلاك الكافيين لما يقلّ عن 300 مليغرامٍ يومياً، أو ما يُعادل كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة، من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام، كما تعاني بعض النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث من حالةٍ وراثية، تُقلل من إنتاج فيتامين د طبيعياً في أجسامهنّ، لذا يجب عليهنّ الحرص عند استهلاك الكافيين.[٢٨]
التداخلات الدوائية مع القهوة
يمكن أن تتداخل القهوة مع بعض الأدوية؛ لذا يجب الحذر عند تناولهما معاً، ومنها ما يأتي:[١٠]
- الإفيدرين: (بالإنجليزية: Ephedrine) يسبّب هذا الدواء زيادة نشاط في الجهاز العصبي، ويمتلك الكافيين الموجود في القهوة التاأثير نفسه، لذا قد يؤدّي شُرب القهموة مع هذا الدواء إلى زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب.
- المضادات الحيوية من نوع كوينولون: (بالإنجليزية: Quinolone antibiotics)، تقلّل هذه الأدوية من سرعة تحلّل الكافيين والتخلص منه، الأمر الذي قد يزيد من فرصة الإصابة بالهلع، والصداع، وزيادة ضربات القلب، وغيرها من الأعراض الجانبية.
- الأدوية المميّعة للدم: (بالإنجلزية: Anticoagulant drugs)، تُقلل هذه الأدوية من سرعة تخثّر الدم، كما تمتلك القهوة نفس التأثير أيضاً، ممّا قد يزيد من فرصة حدوث الكدمات والنزيف في حال شُربهما معاً.
- الإستروجين: (بالإنجليزية: Estrogens)، يقلّل الإستروجين من تحلّل الكافيين والتخلص منه، الأمر الذي قد يزيد من مستواه في الدم ممّا قد يزيد من فرصة الإصابة بالهلع، والصداع، وزيادة ضربات القلب، وغيرها من الأعراض الجانبية.
- الأدوية المضادة للاكتئاب: والمعروفة بمثبطات أكسيداز أحادي الأمين (بالإنجليزية: MAOIs)، تُحفّز هذه الأدوية الجسم، لذا يؤدي شُرب هذه الأدوية مع الكافيين إلى زيادة تحفيز الجسم، ممّا يزيد خطر الإصابة بتسارع ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والعصبية، وغيرها من الأعراض الجانبية.
- مضادات الاكتئاب المعروفة بمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: (بالإنجليزية: Tricyclic Antidepressants)، تحتوي القهوة على مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannins)، التي قد ترتبط ببعض أنواع الأدوية وتقلل من امتصاصها في الجسم، لذا يُفضّل تجنّب شُرب القهوة قبل أخذ هذا النوع من الأدوية بساعة وبعد أخذها بساعتين، لتجنّب تقليل امتصاصها.
- أدوية أخرى قدد تتداخل مع القهوة:
- الأدينوسين (بالإنجليزية: Adenosine).
- الأليندرونات (بالإنجليزية: Alendronate).
- الأدوية المانعة للحمل (بالإنجليزية: Contraceptives).
- الكلوزابين (بالإنجليزية: Clozapine).
- الديبيريدامول (بالإنجليزية: Dipyridamole)
- الديسالفيرام (بالإنجليزية: Disulfiram)
- الفلوفوكسامين (بالإنجليزية: Fluvoxamine).
- الليفوثيروكين (بالإنجليزية: Levothyroxine).
- الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium).
- أدوية الربو المعروفة بمنبهات بيتا الأدرينالية (بالإنجليزية: Beta-adrenergic agonists).
- البينتوباربيتال (بالإنجليزية: Pentobarbital).
- الفينوثيازين (بالإنجليزية: Phenothiazines).
- الفينيلبروبانولامين (بالإنجلزية: Phenylpropanolamine).
- الريلوزول (بالإنجليزية: Riluzole).
- الثيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline).
- الفيراباميل (بالإنجليزية: Verapamil).
- السيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine).
- الفلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole).
- الأدوية المضادة للسكري (بالإنجليزية: Antidiabetes drugs).
- الميكسيلتين (بالإنجليزية:Mexiletine).
- التيربينافين (بالإنجليزية:Terbinafine).
أنواع القهوة وفوائدها
يمكن شُرب القهوة كما هي دون إضافات مثل الإسبريسو (بالإنجليزية: Espresso)، أو بإضافة الحليب، أو الليمون، وغيرها من المنكّهات،[٢٩] وللقهوة أنواع يُذكر منها ما يأتي:
- القهوة العربية: في الشرق الأوسط، يتمّ تخمير القهوة وتحضيرها بإضافة عدّة بهارات، مثل الهيل، والقرفة، والزعفران، والزنجبيل، وذلك لموازنة نكهة القهوة المرّة، كما يُقدّم التمر والفواكه مع القهوة العربية،[٣٠] كما قد لوحظ أنَّ القهوة العربية المحضّرة مع الهيل أو القرنفل، توفر نشاطاً مضاداً للأكسدة.[٣١]
- القهوة التركية: تُعدُّ القهوة التركية إحدى طرق تحضير القهوة في الشرق الأوسط، والدول الأوروبية، مثل: تركيا، وإيران، واليونان، وهي تُعدُّ أكثر تركيزاً مقارنةً بباقي أنواع القهوة، لذا فمن الممكن لها أن توفّر فوائد صحية عديدة، وذلك لاحتوائها على العناصر الغذائية بكمياتٍ أكبر، مثل: حمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic acid) والذي ينتمي إلى مركبات متعدد الفينول المضادة للأكسدة.[٣٢]
- الإسبريسو: تُعدُّ قهوة الإسبريسو أقوى من القهوة السوداء العادية، وهي تُحضّر من خلال تعريض حبوب القهوة المطحونة إلى بخار الماء، وتمتلك قواماً كثيفاً، وتُضاف إلى مجموعة كبيرة من مشروبات القهوة،[٢] وتحتوي هذه القهوة على نسبةٍ أقلّ من مادة الكافيستول (بالإنجليزية: Cafestol)، مقارنةً بالقهوة المغلية، إلّا أنَّ هذه النسبة أكبر من تلك الموجودة في القهوة المفلترة، وتُعدُّ هذه المادّة محفّزاً لمستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، لذلك فهي أفضل من القهوة المغلية، ولكنَّ القهوة المفلترة تُعدُّ أفضل من هذين النوعين من حيث المحتوى من هذه المادة.[٣٣]
- القهوة الخالية من الكافيين: تتشابه القهوة الخالية من الكافيين (بالإنجليزية: Decaffeinated coffee) مع القهوة العادية من حيث المذاق والقوام، إلّا أنّها تحتوي على كميةٍ ضئيلة جداً من الكافيين، وما تزال تحتوي على المركبات الفعالة والمفيدة الموجودة في القهوة العادية، والتي توفّر الفوائد الصحية للجسم.[٣٤]
- وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد القهوة الخالية من الكافيين يمكنك قراءة مقال فوائد القهوة دون كافيين.
أسئلة شائعة حول القهوة
ما فوائد القهوة بدون سكر
على الرغم من فوائد القهوة العديدة، إلى أنَّه من الممكن أن تصبح ضارّة عند إضافة السكر لها، وذلك لاحتواء السكر على كمية كبيرة من سكر الفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) المرتبط بزيادة خطر الإصابة بمجموعة كبيرة من المشاكل الصحية كالسمنة والسكري، في حال الإفراط في تناوله،[٣٥] لذلك فإنّ شرب القهوة دون إضافة السكر يُعدُّ أفضل للصحة، للحصول على الفوائد التي ذُكرت سابقاً.[١٢]
ما فوائد شرب القهوة قبل الرياضة
يمتلك الكافيين الموجود في القهوة تأثيراً إيجابياً في أداء الرياضين، فهو يُعدُّ أحد المكملات الغذائية التي يستهلكونها، وأوضحت مجموعة كبيرة من الدراسات فوائد الكافيين للرياضيين خاصة في زيادة قدرة التحمل، والتمارين ذات الشدة العالية والقوة.[٣٦]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد القهوة للرياضة يمكنك قراءة مقال فوائد شرب القهوة قبل الرياضة.
ما فوائد القهوة على الريق للتخسيس
لا تتوفر معلومات أو أدلة علمية حول وجود فوائد لشرب القهوة على الريق لإنقاص الوزن تحديداً، ولكن فيما يخص خسارة الوزن فإنَّ نتائج الدراسات تتعارض فيما بينها، إذ تُشير بعض الأبحاث إلى أنَّ احتواء القهوة على مركبات Mannooligosaccharides قد تساعد على إنقاص الوزن لدى الرجال بعد شُربها مدّة 12 أسبوعاً، كما أنّ شرب القهوة المحمّصة قد يساعد على تقليل استهلاك المزيد من الطعام، ممّا يساهم في إنقاص الوزن، على عكس شُرب القهوة غير المحمّصة أو قليلة التحميص، ومن جهة أخرى، تُشير بعض الأبحاث إلى عدم وجود أيّ رابطٍ بين شرب القهوة وإنقاص الوزن.[١٢]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد القهوة للتخسيس يمكنك قراءة مقال فوائد القهوة على الريق للتخسيس.
ما هي فوائد شرب القهوة للنساء
يرتبط شرُب النساء لكوبٍ من القهوة يومياً على الأقلّ، بتقليل خطر الإصابة بالسكتة، التي تُعدُّ رابع سبب مؤدي للوفاة بين النساء.[٣٧]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد القهوة للنساء يمكنك قراءة مقال فوائد شرب القهوة للنساء.
هل حثل القهوة مفيد
على الرغم من اعتبار حثل القهوة آمناً ويعطي نفس الفوائد الصحية للقهوة، إلّا أنّ بعض الأطباء يُحذّرون من شُربه لاحتوائه على مركبي الكافيستول(بالإنجليزية: Cafestol) والـ Kahweol، اللذان قد يسببان ارتفاعاً في من مستويات الكوليسترول في الدم، ومن الجدير بالذكر، أنّ هذه المركّبات يتم التخلّص منها عند فلترة القهوة ولكنها تبقى في حثل القهوة،[٣٨] وأشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American journal of clinical nutrition، إلى أنّ استهلاك 7 غرامات من حثل القهوة يومياً مدة ثلاثة أسابيع، يزيد من مستوى الكوليسترول في الدم بمقدار 0.65 ميليمول لكلّ لتر، ويرفع من إنزيمات الكبد.[٣٩]
ما أضرار القهوة بالحليب
من الممكن أن يقلّل الحليب من بض المركبات المفيدة الموجودة في القهوة، إلّا أنّ بعض الدراسات أشارت إلى عدم امتلاك الحليب لأيّ تأثيرٍ سلبيّ.[٤٠]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول أضرار القهوة بالحليب يمكنك قراءة مقال أضرار القهوة بالحليب.
ما أضرار شرب القهوة أثناء الدورة الشهرية
من الممكن أن تزيد القهوة من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome)، كما يمكن أن تؤثّر سلباً في النوم لاحتوائها على الكافيين.[٤١]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول أضرار شرب القهوة خلال الدورة الشهرية يمكنك قراءة مقال أضرار شرب القهوة أثناء الدورة الشهرية.
ما هي أضرار القهوة للبنات
قد يرفع الكافيين من ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic blood pressure) لدى الإناث بشكلٍ أكثر مقارنةً بالذكور،[٤٢] كما أنّه قد يسبب احتباس السوائل، وانتفاخاً لدى بعض الفتيات، مما يزيد من خطرالإصابة بالصداع.[٤٣]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول أضرار شرب القهوة للبنات يمكنك قراءة مقال أضرار القهوة للبنات.
ماهي فوائد وأضرار قشر القهوة
يُستخدم مسحوق قشر القهوة كمكمّلٍ غذائي في تحضير ألواح الجرانولا (بالإنجليزية: Granola)، والمشروبات، والعصائر، وقد تبيّن أنّ مستخلصها يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهاب، التي تساعد على التقليل من بعض أنواع البكتيريا والفطريات، ولكن لا توجد معلومات تبيّن درجة أمان أو محاذير استخدام هذا القشر.[٤٤]
هل قشر القهوة ضارّ للكلى
لا توجد دراسات علمية تبيّن الأضرار المحتملة لشُرب قشر القهوة.
هل قشر القهوة مفيد للدروة الشهرية والنفاس
بالرغم من أنَّ البعض يستخدم مشروب قشر القهوة للتقليل من أعراض الدورة الشهرية والنفاس، إلّا انّه لا توجد أيّ دراساتٍ علمية تثبت هذا التأثير.
هل قشر القهوة مفيد للتنحيف
لا توجد دراسات علمية بحثت في الفوائد المحتملة لقشر القهوة لتقليل الوزن.
فيديو شرطة القهوة
للتعرّف على بعض الحقائق الممتعة حول القهوة شاهد الفيديو:[٤٥]
المراجع
- ↑ Adepoju, F., Adenuga, O., Mapayi, F. and others (2017), “Coffee: Botany, Distribution, Diversity, Chemical Composition and Its Management”, Journal Agriculture and Veterinary Science, Issue 7, Folder 10, Page 57-62. Edited.
- ^ أ ب Valencia Higuera (12-7-2019), “Coffee A–Z: A Guide to the History, Types, Benefits, and Risks of the Buzzy Drink”، www.everydayhealth.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ “Coffee, Turkish”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ “Coffee, brewed”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ “Coffee, espresso”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Katherine Marengo (10-7-2019), “Health benefits and risks of drinking coffee”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ “What is it about coffee?”, www.health.harvard.edu,1-2012، Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ G. Kamimori, D. Penetar, D. Headley and others (2000), “Effect of three caffeine doses on plasma catecholamines and alertness during prolonged wakefulness”, European Journal of Clinical Pharmacology, Issue 8, Folder 56, Page 537-544. Edited.
- ↑ Ming Ding, Shilpa Bhupathiraju, Mu Chen and others (2014), “Caffeinated and Decaffeinated Coffee Consumption and Risk of Type 2 Diabetes: A Systematic Review and a Dose-Response Meta-analysis”, Diabetes care, Issue 2, Folder 37, Page 569-586. Edited.
- ^ أ ب “COFFEE”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Constance Ruhl, James Everhart (2000), “Association of Coffee Consumption with Gallbladder Disease”, American journal of epidemiology, Issue 11, Folder 152, Page 1034-1038. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح “Coffee”, www.webmd.com,2018، Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ D. Heseltine, M. Dakkak, K. Woodhouse and others (1991), “The Effect of Caffeine on Postprandial Hypotension in the Elderly”, Journal of the American Geriatrics Society, Issue 2, Folder 39, Page 160-164. Edited.
- ↑ Kazuo Wakabayashi, Suminori Kono, Koichi Shinchi and others (1998), “Habitual coffee consumption and blood pressure: A study of self-defense officials in Japan”, European journal of epidemiology, Issue 7, Folder 14, Page 669-673. Edited.
- ^ أ ب “Coffee”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ “Parkinson’s disease”, www.mayoclinic.org,30-6-2018، Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Natalia Palacios, Xiang Gao, Marjorie McCullough and others (2012), “Caffeine and risk of Parkinson disease in a large cohort of men and women”, Movement Disorders, Issue 10, Folder 27, Page 1276-1282. Edited.
- ↑ Julie Baker, Susan McCann, Mary Reid and others (2005), “Associations Between Black Tea and Coffee Consumption and Risk of Lung Cancer Among Current and Former Smokers”, Nutrition and cancer, Issue 1, Folder 52, Page 15-21. Edited.
- ↑ A. Discacciati, N. Orsini, A. Wolk (2014), “Coffee consumption and risk of nonaggressive, aggressive and fatal prostate cancer—a dose–response meta-analysis”, Annals of oncology, Issue 3, Folder 25, Page 584-591. Edited.
- ↑ Kemmyo Sugiyama, Yumi Sugawara, Yasutake Tomata and others (3-2017), “The association between coffee consumption and bladder cancer incidence in a pooled analysis of the Miyagi Cohort Study and Ohsaki Cohort Study”, European Journal of Cancer Prevention, Issue 2, Folder 26, Page 125–130. Edited.
- ↑ Weixiang Wu, Yeqing Tong, Qiang Zhao and others (2015), “Coffee consumption and bladder cancer: a meta-analysis of observational studies”, Scientific reports, Folder 5, Page 9051. Edited.
- ↑ Marilyn Johnson-Kozlow, Donna Kritz-Silverstein, Elizabeth Barrett-Connor and others (1-11-2002), “Coffee Consumption and Cognitive Function among Older Adults”, American Journal of Epidemiology, Issue 9, Folder 156, Page 842–850. Edited.
- ↑ Alessandra Lafranconi, Agnieszka Micek, Fabio Galvano and others (9-11-2017), “Coffee Decreases the Risk of Endometrial Cancer: A Dose–Response Meta-Analysis of Prospective Cohort Studies”, Nutrients, Issue 11, Folder 9, Page 1223. Edited.
- ↑ Hyon Choi, Walter Willett, Gary Curhan (2007), “Coffee consumption and risk of incident gout in men: A prospective study”, Arthritis & Rheumatism, Issue 6, Folder 56, Page 2049-2055. Edited.
- ↑ “Spilling the Beans: How Much Caffeine is Too Much?”, www.fda.gov, Retrieved 23-7-2020. Edited.
- ↑ “Should I limit caffeine during pregnancy?”, www.nhs.uk, Retrieved 23-7-2020. Edited.
- ↑ Ellen McVay (19-2-2020), “Is Coffee Bad for Kids?”، hopkinsallchildrens.org, Retrieved 23-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت “Coffee”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Ruchi S. (13-6-2018), “Taste of Coffee”، www.medindia.net, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Zafirah Zein (28-2-2018), “The Story of Coffee in the Middle East”، www.mei.nus.edu.sg, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Ghedeir Alshammari, Aristatile Balakrishnan, Abdulrahman Al-Khalifa (2017), “Antioxidant effect of Arabian coffee (Coffea arabica L) blended with cloves or cardamom in high-fat diet-fed C57BL/6J mice”, Tropical Journal of Pharmaceutical Research, Issue 7, Folder 16, Page 1545-1552. Edited.
- ↑ Jillian Kubala (8-11-2018), “5 Reasons to Try Turkish Coffee (And How to Make It)”، www.healthline.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Rob Dam (23-2-2015), “Ask the Expert: Coffee and health”، www.hsph.harvard.edu, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Jamie Eske (18-6-2019), “Is decaf coffee harmful to health?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (24-4-2018), “8 Ways to Make Your Coffee Super Healthy”، www.healthline.com, Retrieved 30-6-2020. Edited.
- ↑ Rudy Mawer (18-3-2016), “How Caffeine Improves Exercise Performance”، www.healthline.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ “9 Reasons Why (the Right Amount of) Coffee Is Good for You”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Kayla McDonell (12-4-2018), “16 Creative Ways to Use Old Coffee Grounds”، www.healthline.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Rob Urgert, Angela GM Schulz, and Martijn Katan (1995), “Effects of cafestol and kahweol from coffee grounds on serum lipids and serum liver enzymes in humans”, The American journal of clinical nutrition, Issue 1, Folder 61, Page 149-154. Edited.
- ↑ Taylor Jones (31-1-2017), “Does Milk Block Antioxidants in Foods and Beverages?”، www.healthline.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Renee Alli (10-11-2018), “6 Ways Your Diet Can Help You Deal with PMS”، www.webmd.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Amy Morin (3-2-2020), “The Effects of Caffeine on Teenagers”، www.verywellhealth.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Sian Ferguson (16-7-2019), “16 Foods to Eat (and Some to Avoid) During Your Period”، www.healthline.com, Retrieved 24-6-2020. Edited.
- ↑ Hanan Al-Yousef, Musarat Amina (2018), “Essential oil of Coffee arabica L. Husks: A brilliant source of antimicrobial and antioxidant Agents”, Biomedical Research, Issue 1, Folder 29, Page 174-180. Edited.
- ↑ فيديو شرطة القهوة.