أضرار ماء الورد للشرب
ماء الورد
يُعتبر ماء الورد من المواد الشهيرة والّذي ينتشر استخدامه في العديد من المجالات، ويُستخرج ماء الورد من خلال تقطير بتلات الورد. ولماء الورد العديد من الأنواع منها: ماء الورد الطبيعي النقيّ، ويُمكن صنعه في المنزل من خلال تقطير بتلات الورد، ثمّ وضعها تحت الشّمس لتجف، وماء الورد الصناعي، ويتم تداوله بكثرة في المحلات التجاريّة، ويحتوي على بعض المواد المصنّعة، والمواد الكيميائية، والاصطناعيّة، والحافظة.
فوائد ماء الورد الصحيّة
يقدّم ماء الورد العديد من الفوائد الصحّية لجسم الإنسان، ومنها ما يلي:
- يحتوي على مواد مضادّة للأكسدة.
- يُساعد في تحسين المزاج.
- يعالج بعض أمراض العين.
- يحتوي على مواد مضادّة للاكتئاب.
- يعالج الالتهابات التي تُصيب الجلد كالأكزيما.
- يعالج قرصة ولدغة بعض الحشرات.
- يحتوي على العديد من العناصر والفيتامينات المهمّة، كفيتامين D، وفيتامين C، وفيتامين A، وغيرها من الفيتامينات المفيدة للجسم.
- يخفف من أعراض حروق الشّمس ومعالجتها.
استخدامات ماء الورد
يدخل استخدام ماء الورد في العديد من المجالات، وفي الكثير من الأنشطة اليوميّة للإنسان، وما يلي أبرز المجالات التي يتم فيها استخدام ماء الورد:
- الطّعام: يُستخدم ماء الورد في الطّعام بشكل كبير؛ حيث يُمكن وضعه على بعض الأطعمة لإعطائها طعماً ألذ، كوجبة البرياني والكاري الهنديّة، كما يُوضع على طبق الأرز، والعديد من أنواع الحلويّات، كالبسبوسة، والقطايف، والكيك، وغيرها.
- التّجميل: يُمكن استخدام ماء الورد للتجميل أيضاً؛ حيث يُستخدم في تجميل أجزاء عديدة من الجسم كالبشرة وله تأثير كبير في تخفيف التجاعيد، وإغلاق مسامات البشرة، وإزالة انتفاخ العين، وإزالة بُقع النّمش، ومعالجة جفاف البشرة، وتأخير علامات الشيخوخة، ومعالجة حب الشّباب. كما يُستخدم في تجميل الشّعر لما له من فوائد في تغذية فروة الرأس، وتنميته، وتقوية بصيلاته، وحمايته من التقصّف.
أضرار ماء الورد للشرب
ماء الورد من المواد ذات الفوائد الكبيرة، ويكاد يخلو من الأضرار؛ بسبب استخراجه من الأزهار الطبيعية، ولكن قد يحتوي ماء الورد على أضرار لجسم الإنسان؛ نتجةً لسوء تصنيعه، فماء الورد المصنّع يحتوي على مواد كيميائيّة حافظة تسبب بعض الأضرار، كظهور بقع داكنة في البشرة بعد فترة طويلة من الاستخدام، وكذلك قد يُسبّب أضراراً بالغة في المعدة عند شربه في حال انتهاء فترة صلاحيته.
يفضّل شراء ماء الورد الطبيعي الخالي من المواد الحافظة، عند الرغبة في استخدامه كعلاج لبعض الأمراض عن طريق الشرب؛ لضمان خلّوه من المواد الحافظة، وحتّى لا يُنتج أعراضاً جانبيّة.