حديث عن العفو

مجموعة أحاديث توضح أهمية (العفو) وأهمية أن يتحلى به المسلم، فهي صفة يحبها الله ورسوله.

قدم عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر، فنزل على بن أخيه الحر بن قيس بن حصن، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر، وكان القراء أصحاب مجلس عمر ومشاورته، كهولا كانوا أو شبانا، فقال عيينة لابن أخيه : يا ابن أخي، هل لك وجه عند هذا الأمير فتستأذن لي عليه ؟ قال : سأستأذن لك عليه، قال ابن عباس : فاستأذن لعيينة، فلما دخل قال : يا ابن الخطاب، والله ما تعطينا الجزل، ولا تحكم بيننا بالعدل، فغضب عمر حتى هم بأن يقع به، فقال الحر : يا أمير المؤمنين، إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : { خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين } . وإن هذا من الجاهلين، فوالله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه، وكان وقافا عند كتاب الله .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 7286


لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي وآمن روعاتي ؛ اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي .

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أبو داود – المصدر: سنن أبي داود – الصفحة أو الرقم: 5074

قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني 

الراوي: عائشة المحدث: الترمذي – المصدر: سنن الترمذي – الصفحة أو الرقم: 3513

خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

قام فينا أبو بكر رحمة الله عليه ، فقال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كقيامي فيكم اليوم ، فقال : إن الناس لم يعطوا شيئا أفضل من العفو والعافية فسلوهما الله .

الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: البزار – المصدر: البحر الزخار – الصفحة أو الرقم: 1/78