كيفية تدبر القرآن
كيفية تدبّر القرآن
للتدبر أدوات ضرورية ليصل القارئ فيها إلى فهم أكبر للقرآن وهي:[١]
- الإلمام العام باللغة العربية، حيث يصعب على من لا يعرف اللغة أن يفهم الخطاب القرآني.
- معرفة أسباب النزول وظروفه وملابساته.
- معرفة مقاصد السور.
- معرفة سياق السورة، ومعرفة ما قبل الآية وما بعدها.
- مناسبة تسمية السورة مع آياتها.
- التعرّف على المواضيع التي تتناولها السورة.
- التعرف على الآيات المكررة، ومعرفة أسباب تكرارها.
- تكرار قراءة بعض الآيات أو السور، وهو مما يفتح للقارئ آفاقًا للتدبر.
وسائل معينة على التدبر
يسر الله تعالى على الناس وسائل الانتفاع بالقرآن وتدبره، ونذكر منها:[٢]
- تصحيح التلاوة وتحسينها، وترتيلها، والغاية من الترتيل حضور القلب، وفهم المقروء، وهو أقرب إلى توقير القرآن واحترامه.
- قراءة القرآن الكريم في صلاة الليل، فهي مما يعين على فهمه، والتأمل في عبره ومواعظه، وهي أقرب لحصول التوافق بين ما ينطقه اللسان وما يفقه القلب.
- الإنصات إلى القرآن الكريم عند سماعه، وهي أمر من أوامر الله.
- حسن الابتداء والوقف، وهو ادعى للتفكر في ارتباط الكلام، وللتأمل في المعاني.
- تعلّم معاني القرآن الكريم، ومعرفة معانيه وليس ألفاظه فقط، بقراءة كتب التفسير، والوقوف على هذه المعاني وتأملها.
- التعرف على أساليب القرآن، كختم بعض الآيات بالأسماء الحسنى، وضرب الأمثال، والوصف الحي المحسوس بالصورة الفنية، والتذكير بالله، والتذكير بمقام العبد وحاجته إلى مولاه، والتشويق للأجر، والنهي، والتبعيض، ونحوها.
أهمية التدبر
لتدبر القرآن أهمية كبيرة تعود على المؤمن منها:[٣]
- امتثال المسلم لأوامر الله، واجتناب نواهيه.
- القرآن منبع للخير، لابد من التدبر لاستخراج المعاني العميقة الموجودة فيه، وهو عطية من الله وهبة منه، يروي به المسلم ويثبته.
- شحن النفس نحو الأعمال الصالحة الخيرة، وضد الشر.
- تطبيق ما يتم تدبره وقله إلى الممارسة العملية.
- تغيّر حياة من يتدبرونه، وأولهم هم صحابة رسول الله صلى الله عله وسلم.
المراجع
- ↑ “كيفية تدبر القرآن الكريم”، طريق الإسلام ، 15-6-2016، اطّلع عليه بتاريخ 12-11-2018. بتصرّف.
- ↑ د. محمود بن أحمد الدوسري (29-6-2017)، “الأمور المعينة على تدبر القرآن”، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 12-11-2018. بتصرّف.
- ↑ “أهمية التدبر في القرآن العظيم”، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 12-11-2018. بتصرّف.