كم عدد أركان الإسلام والإيمان والإحسان

رسالة الإسلام

بعث الله سبحانه وتعالى نبيه محمد عليه الصلاة والسلام بالرسالة الكاملة الشاملة التي عالجت جميع جوانب الحياة الإنسانية الفكرية والعقدية والأخلاقية، وقد بنيت تلك الرسالة العظيمة وتأسست على أركانٍ ثابتة راسخة لا يستقيم البناء ولا يقوى دون وجودها وهي أركان الإسلام والإيمان والإحسان.

حديث جبريل عليه السلام عن الإيمان والإسلام والإحسان

ورد ذكر أركان الإسلام والإيمان والإحسان في حديث جبريل عليه السلام حينما دخل على النبي عليه الصلاة والسلام وهو جالسٌ بين أصحابه في صورة رجلٍ شديد بياض الثياب، فقام بتوجيه عددٍ من الأسئلة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فيجيب عنها فيرد عليه في كل مرة بقوله صدقت، وهذه الأسئلة التي تشكل صلب الدين والعقيدة الإسلامية، هي: الإسلام والإيمان والإحسان.

أركان الإسلام

الإسلام هو المدخل لولوج هذا الدين العظيم وأركان الإسلام خمسة، هي:

  • شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله، وتلك الشهادة هي تذكرة دخول الإسلام فمن قالها ورددها أصبح مسلماً.
  • إقامة الصلاة والتي هي عمود الدين وأهم فروض الإسلام.
  • الزكاة وهي النصيب المقدر شرعاً الذي فرضه الله في أموال المقتدرين حقاً للفقراء والمساكين.
  • صيام رمضان ذلك الشهر الفضيل الذي تضاعف فيه الحسنات.
  • حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا.

أركان الإيمان

الإيمان هو التصديق القلبي الجازم بالله تعالى ومحله القلب، وهو ستة أركان، هي:

  • الإيمان بالله تعالى وأنّه هو المستحق للعبادة وحده إيماناً جازماً لا يتخلل إليه الشك.
  • الإيمان بالملائكة وهم خلق الله تعالى الذي خلقوا للعبادة والتسبيح والتقديس.
  • الإيمان بالرسل والأنبياء الذين بعثهم الله تعالى وأرسلهم للناس لهدايتهم، من آدم عليه السلام إلى خاتم النبيين محمد عليه الصلاة والسلام.
  • الإيمان بالكتب السماوية التي أنزلها الله تعالى على أنبيائه ورسله وهي: التوراة، والإنجيل، والقرآن الكريم، والزبور، وصحف إبراهيم عليه السلام.
  • الإيمان باليوم الآخر وما فيه من الحساب والعرض والميزان والجزاء، والجنة والنار.
  • الإيمان بالقدر وهو ما قدره الله وكتبه من أمور الخلائق إلى قيام الساعة خيره وشره.

أركان الإحسان

الإحسان هو ركن واحد معناه أن تعبد الله تعالى كأنك تراه سبحانه فإن لم يكن تراه فإنك يراك، وهو استحضار مراقبة الله تعالى مراقبة يملأها اليقين بأنّ الله سبحانه مطلعٌ على أعمال العباد الظاهرة والخفية، الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، الذي يرى ويعلم بدبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء.