ما اجر كافل اليتيم

كفالة اليتيم

حثّ الإسلام على كفالة اليتيم والتوصية به، وبالمحافظة على ماله حتى يبلغ رشده، لذلك ذكر الله -تعالى- اليتيم في آياتٍ كثيرةٍ كلها توصي به، وتبيّنُ رحمةَ الله به؛ لتعويضه عن اليُتم الحاصل له، منها قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ)،[١] وقد أوصى الله -تعالى- بهم في هذه الآية وشملهم بالإحسان المأمور به للوالدين والأرحام والمساكين، وأمر بالإنفاق عليهم في آياتٍ أخرى، وجعل لهم نصيباً من الغنائم، وجعل من صفات المؤمنين أنهم يحبّون اليتامى ويطعمونهم، قال تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)،[٢] وقد حذّر الله -تعالى- من الاقتراب من مال اليتيم في قوله تعالى: (وَلا تَقرَبوا مالَ اليَتيمِ إِلّا بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ حَتّى يَبلُغَ أَشُدَّهُ)،[٣] فدل تقييده بالتي هي أحسن على جواز الاقتراب من مال اليتيم فقط لأجل تنميته واستثماره.[٤][٥]

فضل كفالة اليتيم

ينال كافل اليتيم فضلاً عظيماً وبركةً وخيراً في الدنيا قبل الآخرة، وفيما يأتي ذكر بعض تلك الفضائل:[٦][٧]

  • مصاحبة النبي صلى الله عليه وسلم: فكافل اليتيم ينال شرف مصاحبة الرسول في الجنة؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: (وَأنا وكافِلُ اليَتِيمِ في الجَنَّةِ هَكَذا وأَشارَ بالسَّبَّابَةِ والوُسْطَى، وفَرَّجَ بيْنَهُما شيئًا)،[٨] وبيّن الإمام الحافظ ابن حجر بأنّ الجدير بالمسلم العمل بما نصّ عليه الحديث السابق لينال شرف صحبة النبي -عليه السلام- في الجنة التي لا تعادلها أي منزلةٍ أو مكانةٍ، كما يدل الحديث على التفاوت البسيط بين الرسول وبين كافل اليتم في منازل الآخرة.
  • الحصول على أجر الصدقة والصلة: فكافل اليتيم يحصل على أجر الصدقة والصلة إن كان هذا اليتيم قريباً له.
  • بناء مجتمعٍ سليمٍ: حيث تدل كفالة اليتيم على الفطرة السليمة والطبع النقي لدى الكافل، كما تعمل على نشر روح المحبة والود وبناء مجتمعٍ سليمٍ خالٍ من الحقد والكراهية.
  • ترقيق القلب: فكفالة اليتيم من أسباب تحقيق رقة القلب وإزالة القسوة منه.
  • محبة رسول الله: فتدلّ كفالة اليتيم على حبّ الكافل للرسول -عليه الصلاة والسلام-.
  • تطهير المال: فكفالة اليتيم من الأسباب التي ينال بها الكافل البركة والخير فيي ماله.
  • دليل على كرم الأخلاق: حيث إنها من الأخلاق التي حثّ عليها الإسلام ومدح وأثنى على أهلها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (السَّاعِي علَى الأرْمَلَةِ والمِسْكِينِ، كالْمُجاهِدِ في سَبيلِ اللَّهِ، أوِ القائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهارَ).[٩]
  • البركة وزيادة الرزق: فينال كافل اليتيم البركة في حياته والزيادة في رزقه.
  • أداء الخير والمعروف: فهي من أعظم وأجلّ أعمال البر التي رغّبت بها الشريعة.
  • النجاة يوم القيامة: جعل الله -سبحانه- كفالة اليتيم من أسباب الوقاية والنجاة من أهوال ومصاعب يوم القيامة، قال تعالى: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ).[١٠][١١]

تعريف اليتيم وكفالته

تعريف اليتيم

يُقصد باليتيم في اللغة الفرد من الشيء، كما يُراد به الشيء الذي ليس له نظيرٌ، ويطلق على الانفراد بسبب فقد الأب، والتأنيث منه يتيمةٌ، ويُجمع على أيتام ويتامى، أمّا في الاصطلاح فيطلق لفظ اليتيم على من مات والده وهو دون سنّ البلوغ لقول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا يُتْمَ بعد احتلامٍ)،[١٢][١٣] وكذلك يطلق على من فقد أمه وأباه ويقال إنّه يتيم الأبوين، كالرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد أخبر الله -تعالى- عن يُتم نبيّه ورعايته له وتكفيله للمحبين من أقاربه كجدّه وعمه في قوله: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى)،[١٤] ثمّ أوصاه في نفس السورة باليتيم ورعايته ومحبته بعد أن ذكّره بحاله ورعايته له سبحانه، فقال تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ).[١٥][٥]

تعريف كفالة اليتيم

يقصد بكفالة اليتيم ضمّه والإنفاق عليه والقيام بمصالحه ورعايته بتأمين المأكل والملبس له، واستثمار ماله إن كان له، والإنفاق عليه من مال الكفيل إن لم يكن له؛ طلباً لرضى الله -تعالى-.[١٦]

حقوق اليتيم

تترتب عدّة حقوق على كافل اليتيم يجب أن يؤدّيها لليتيم الذي كفله والسبب في ذلك أنّه يتمه وصغره، وعدم وجود من يقوم بمصالحه، كما لا يستطيع أن يقوم بها بنفسه،[١٧] ومن تلك الحقوق:[١٨]

  • لا يجوز لكافل اليتيم قهر اليتيم بسبّه أو شتمه أو إيذائه أو دفعه بعنفٍ، وقد عدّ القرآن الكريم تلك التصرفات من أسوأ السلوكات بعد التكذيب بالدين، قال تعالى: (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ)،[١٩] ولا يجوز عدم مخالطته خوفاً من إيذائه بل لا بدّ من مخالطته على وجه الإصلاح والتقويم.
  • حثّ الإسلام على الإحسان لليتيم والتلطّف معه، وحذّر من الإساءة إليه أو احتقاره، فقال تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ)؛[١٥] وبذلك لا يشعر اليتيم بأنّه أقلّ من غيره مكانةً ومنزلةً، وبالتالي ينشأ فرداً صالحاً في المجتمع.
  • يجب المحافظه على مال اليتيم، ولا يجوز خلطها بأموال كافل اليتيم بهدف الأخذ منها أو إعطائه الرديء منها وأخذ الجيد.
  • لا يجوز أكل مال اليتيم، بل هي معصيةٌ من الكبائر ومن السبع الموبقات التي حذّر الإسلام منها: قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَما هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلَاتِ).[٢٠]
  • يجب المحافظه على حقّ اليتيم في نصيبه من الميراث، ورعايته ورعاية ماله إلى أن يبلغ.
  • يجب على كافل اليتيم الإحسان إلى اليتيم، ومن الجدير بالذكر أنّ وجوه الإحسان لليتيم لا تعني ترك تأديبه وعدم نهيه عن الإتيان بالأمور السيئة، وإنّما المقياس في ذلك أن يُعامل الكافل اليتيم كما يُعامل ولده، ويُذكر من وجوه الإحسان:[٢١]
    • إكرامه في الطعام بكميةٍ تكفيه لنمو جسده، وذلك من أعظم الأجور الباقيه عند الله -تعالى-.
    • توفير المسكن المناسب له؛ إمّا ببناء منزلٍ له، أو دفع إيجار منزله، أو بناء دُورٍ لرعاية الأيتام وكفالتهم.
    • تعليمه العلم النافع.
    • تربيته تربيةً صالحةً، وإبعاده عن رفقاء السوء ومسبّبات الفساد المختلفة.
    • دعمه نفسياً وتعويضه عن الحنان الذي فقده بفقد والده.
    • حفظ ماله، وإحسان التصرّف به، وعدم الاعتداء عليه؛ لصغره وعدم قدرته على الدفاع عن حقه.
    • أداء المهر للبنت اليتيمة كاملاً وعدم الإنقاص من قيمته إن أراد الوصي أن يتزوّجها وكانت ممّن تحلّ له بالزواج.
  • منح الثقة بالنفس لليتيم إضافةً إلى الحبّ والمودة، ومن صور ذلك إعطاؤه فرصةً في إيجاد الحلّ المناسب لأحد المشاكل بالتشاور والتناصح.[٢٢]
  • تربية اليتيم على العقيدة الصحيحة السليمة وعلى الإيمان بالله وبيان قدرته في وعظمته بسرد القصص التي تبيّن ذلك، وجعل قدوةً صالحةً له في حياته.[٢٢]
  • إدخال السرور والسعادة إلى قلبه، والسعي إلى تحقيق ذلك بأي وسيلةٍ ممكنةٍ، قال -عليه الصلاة والسلام-: (لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعروفِ شيئًا، ولو أنْ تَلْقَى أخاكَ بوَجْهٍ طَلْقٍ).[٢٣][٢٢]
  • مدح اليتيم وتحفيزه وتعزيزه على أداء الأعمال الموكلة إليه، وعدم احتقاره أو التقليل من شأنه، وترغيبه بالاستمرار والمداومة على إنجاز الأعمال وإتقانها.[٢٢]
  • التواضع لليتيم وعدم التعالي عليه بأي أمرٍ من الأمور، والتعامل معه بلينٍ وحُسنٍ.[٢٢]
  • الإصلاح والتوجيه والتأديب بطرقٍ غير مباشرةٍ، مع الحرص على الحكمة والإحسان في الإصلاح، وتجنّب الزجر أو التوبيخ.[٢٢]

للمزيد من التفاصيل عن حقوق اليتيم الاطّلاع على مقالة: ((ما حقوق اليتيم في الإسلام)).

صور كفالة اليتيم

تتعدّد أنواع كفالة اليتيم وصوره، يُذكر من ذلك:[٢٤]

  • الصورة الأولى: أن يضمّ الكافل اليتيم إلى أسرته ويعيش معهم، فينفق عليه ويربّيه، وهذه أكمل الصور وأولاها وأفضلها، ويُطلق عليها الكفالة التامة، فيكون كافل اليتيم مهتماً بكافّة أموره من طعامٍ ولباسٍ وتربيةٍ وغيرها من الأمور.
  • الصورة الثانية: أن يدفع الكافل لليتيم مبلغاً من المال يكفيه لسدّ حاجاته من الطعام واللباس والتعليم وغيرها، دون أن يضمّه إليه، ويعتبر كافلاً له.
  • الصورة الثالثة: أن يساهم الكافل بدفع بعض المال لليتيم الخاص بالإنفاق عليه ورعايته، ولا تعتبر هذه الصورة كفالةٌ تامةٌ إلّا أنّ صاحبها له عظيم الأجر والثواب.

الولاية على اليتيم

يحتاج اليتيم لمن يتولّى أمره، وفيما يأتي بيان معنى الولاية وما يتعلق بها من أحكامٍ:

  • تعريف الولاية على اليتيم: أي اهتمام أحد الأفراد بأمر اليتيم، بحيث يتولى أمر تربيته والإنفاق عليه وحفظ ماله وغير ذلك من الحقوق الواجبة له.[٢٥]
  • الفرق بين الولاية العامة والخاصة: يُعرّف الولي بأنّه من يتصرّف في مال غيره بإذن الشرع، وتنقسم الولاية إلى نوعين:[٢٦]
    • النوع الأول: الولاية العامة؛ كولاية الحاكم، وولاية القاضي على المال الذي لا يُعرف صاحبه ، وعلى مال اليتيم إن لم يكن له وليٌ خاصٌ.
    • النوع الثاني: الولاية الخاصة؛ كولاية شخصٍ خاصٍ على اليتيم؛ مثل ولاية العم على ابن أخيه اليتيم.
  • ثبوت الولاية على اليتيم: إنّ وعود الله -تعالى- لكفلاء الأيتام بالخير والأجر والثواب، وتوعّد المسيئين لهم وآكلي أموالهم بالعقوبة الشديدة، وورود بعض الأحاديث التي تثبت أنّ الولاية على اليتيم ولاية شرعية؛ تقتضي عمل الأصلح له في شؤونه وأمواله.[٢٧]

الفرق بين كفالة اليتيم وتبنّيه

تعدّ كفالة اليتيم من الأمور المستحبة التي دعى إليها الإسلام، أمّا التبنّي فهو من الأمور المحرّمة التي نهى عنها الإسلام، وبيان الفرق بينهما فيما يأتي:[٢٨]

  • التبنّي: من أفعال الجاهلية التي استمرت إلى بداية أمر الإسلام إلى أن ورد تحريمها، حيث كان المتبنّي يجعل اليتيم كأبنائه الذين من صلبه، ويُدْعى باسمه، ويُحِل له محارمه، وقد تبنّى النبي -عليه الصلاة والسلام- زيد بن حارثة وكان يُدعى زيد بن محمد إلى أن حرّم الإسلام ذلك بنصّ القرآن الكريم، قال تعالى: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّـهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ)،[٢٩] كما تزوّج النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من السيدة زينب بنت جحش بعد طلاقها من زيد بن حارثة دلالةً على تحريم التبنّي وعدم الحرج من الزواج بزوجات الأبناء من التبنّي، وتكمن الحكم من تحريم التبنّي في العديد من الأمور، يُذكر منها أنّه:
    • من أسباب ضياع الأنساب، كما أنّ فيه تحريمٌ لما أحلّ الله وتحليلٌ لما حرّم.
    • يحلّل فيه إلحاق النسب بغير الأب الحقيقي، وذلك ممّا حرّمه الله -تعالى-.
    • يحرّم فيه زواج اليتيم من بنات المتبنّي، وذلك فيه تحريمٌ لما أحلّ الله -سبحانه-.
    • يُباح فيه التوارث بين المتبني واليتيم، وذلك فيه إباحةٌ لما حرّم الله؛ لأنّ الميراث من حقّ الأبناء الصُلبيّين، وقد يخلق التوارث بين الكافل والمتبنّي البغضاء والشحناء بين اليتيم وأبناء المتبني.
  • كفالة اليتيم: تخلو من جميع المحذورات السابقة؛ لأنّ الكافل يجعل اليتيم في بيته ويتكفّل به دون أن ينسبه إلى نفسه، ولا يُحل له الحرام، ولا يُحرّم عليه الحلال، فلا تقاس كفالة اليتيم التي حث عليها الإسلام ورغّب بها ووعد صاحبها بمرافقة النبي في الجنة بالتبني المحرّم شرعاً.

المراجع

  1. سورة البقرة، آية: 83.
  2. سورة الإنسان ، آية: 8.
  3. سورة الأنعام، آية: 152.
  4. الشعراوي، تفسير الشعراوي، صفحة 3990، جزء 7. بتصرّف.
  5. ^ أ ب محمد الجنباز (23-10-2014)، “من هو اليتيم الذي أوصانا الله به؟”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-11-2019. بتصرّف.
  6. مجموعة من المؤلفين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (الطبعة الرابعة)، جدة: دار الوسيلة، صفحة 264، جزء 8. بتصرّف.
  7. حسام الدين عفانة (1430 هـ)، فتاوى يسألونك (الطبعة الأولى)، فلسطين: مكتبة دنديس، صفحة 299، جزء 7. بتصرّف.
  8. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل الساعدي، الصفحة أو الرقم: 5304، صحيح.
  9. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5353، صحيح.
  10. سورة البلد، آية: 11-14.
  11. راغب السرجاني (2009/04/01)، “خير الصحبة صحبة اليتيم”، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2019. بتصرّف.
  12. رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن حنظلة الحنفي، الصفحة أو الرقم: 3180، إسناده جيدٌ رجاله ثقاتٌ.
  13. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: الوزارة، صفحة 254، جزء 45. بتصرّف.
  14. سورة الضحى، آية: 6.
  15. ^ أ ب سورة الضحى، آية: 9.
  16. “معنى كفالة اليتيم في اللغة والاصطلاح”، www.islamweb.net، 22-11-2-06، اطّلع عليه بتاريخ 30-11-2019. بتصرّف.
  17. صديق حسن خان (1992)، فتحُ البيان في مقاصد القرآن، صيدا- بيروت: المكتبة العصرية، صفحة 213، جزء 1. بتصرّف.
  18. تسنيم حسن استيتي (2007)، حقوق اليتيم في الفقه الإسلامي، نابلس- فلسطين: جامعة النجاح الوطنية، صفحة 17-20. بتصرّف.
  19. سورة الماعون، آية: 1-2.
  20. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6857، صحيح.
  21. عبد الله العواضي (6-8-2018)، “الإحسان إلى اليتامى: أهميته وفضله وأثره”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-11-2019. بتصرّف.
  22. ^ أ ب ت ث ج ح راغب السرجاني (2009/04/01)، “فن التعامل مع اليتيم”، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2019. بتصرّف.
  23. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 2626، صحيح.
  24. “صور كفالة اليتيم والفرق بينها وبين الصدقة”، www.islamweb.net، 13-5-2013، اطّلع عليه بتاريخ 30-11-2019. بتصرّف.
  25. ابن الأثير (2005)، الشافي في شرح مسند الشافعي (الطبعة الأولى)، السعودية: مكتبة الرشد، صفحة 71، جزء 3. بتصرّف.
  26. ابن عثيمين، الشرح الممتع على زاد المستنقع (الطبعة الأولى)، السعودية: ابن الجوزي، صفحة 129، جزء 8. بتصرّف.
  27. عبد الله البسام (2003)، توضيح الأحكام من بلوغ المرام (الطبعة الخامسة)، مكة المكرمة: مكتبة الأسدي، صفحة 326، جزء 3. بتصرّف.
  28. “الفرق بين كفالة الأيتام وتبنيهم”، www.islamqa.info، 20-6-2002، اطّلع عليه بتاريخ 30-11-2019. بتصرّف.
  29. سورة الأحزاب، آية: 5.