ما هي صفات الفتاة المسلمة

الفتاة المسلمة

ميّزت العقيدة الإسلامية الفتاة المسلمة وجعلتها معززة مكرّمة لها حقوقها المادية والمعنوية، إذ لم يحرمها من حق التعليم، والعمل، والزواج، والميراث، والنفقة من الأهل والزوج، كما خصها النبي صلى الله عليه وسلم بكثير من الأحاديث الشريفة التي تدعم مكانتها وتحافظ عليها، وقد دعا دين الإسلام الفتاة إلى التقيد بالعديد من الصفات التي تجعلها في مكانة رفيعة في الدنيا والآخرة.

صفات الفتاة المسلمة

التوحيد

فالمرأة المسلمة صحيحة العقيدة تشهد أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله، فهي إن دعت تدعو الله وحده وتسعى لرضاه كما أنّها تلتزم في حياتها بما يتناسب مع القرآن والسنة في كلّ أمور حياتها، فلا تنجرف للعادات والتقاليد الغربية ولا تسعى لتقليدها لإرضاء مجتمعها إنما تتجه لله وحده، غايتها أن تدخل جنة الآخرة فلا تكترث لمتاع الحياة الفاني.

اللباس الشرعي

هو أكثر ما يميز الفتاة المسلمة عن غيرها، فهي مقتنعة بارتداء الحجاب الشرعي الطويل الساتر الفضفاض غير المزركش ولا الملفت للنظر، تتقيد بلباس الجلباب أمام غير المحارم، ولا تظهر زينتها بالعطور والمكياج إلا أمام أهل بيتها المحارم كوالديها وإخوتها وزوجها فقط امتثالاً لأوامر الله تعالى.

الالتزام بأداء الصلوات المفروضة

تصلي الفتاة المسلمة الصلوات في وقتها مع أداء السنن والنوافل تقرباً لله، وتؤتي الزكاة عن أموالها، وتصوم الفرض في رمضان وتتطوع في غيره، وتتصدق على الفقراء والمساكين وتعطف عليهم، وتؤدي العمرة والحج إن استطاعت.

بر الوالدين

إنّ المرأة المسلمة لا تتوانى عن بر أمها وأبيها، فتحرص على طاعتهما فيما يرضي الله، وتحرص على معاملتهما بالمعروف، وتحسن إليهما خاصة في كبرهما وهرمهما حتى بعد وفاتهما فتفرد لهما الدعاء الخاص والصدقة عن روحهما.

التجمل بالأخلاق الحسنة

مثل التواضع للناس وحسن معاملة الكبار والصغار ومساعدة المحتاج والمشي والتكلم بأدب واستحياء وصوت منخفض، فلا تتمايل ولا تتدلع للفت الأنظار، وحفظ اللسان وصون السمع بالابتعاد عن النميمة والغيبة والكلام البذيء والكذب في تعاملاتها مع الناس، وقول الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله بين رفيقاتها، وغض البصر، وعدم التشبه بالرجال في التصرف واللباس والأفعال والأقوال جميعها.

طاعة الزوج

هي من صفات المرأة المسلمة المهمة؛ فيجب عليها طاعة الزوج واحترامه ومراعاة أحواله والسعي لإسعاده، فتبتعد عن المشاحنة مع الزوج، وتتجنب اتباع أسلوب العناد في كلّ صغيرة وكبيرة لتعم المحبة في الأسرة.

الإكثار من ذكر الله

يكون ذلك بالاستغفار والتسبيح والتهليل والتحميد وقرآءة القرآن بانتظام، والسعي لأعمال الخير أينما كانت، والاكثار من الدعاء لها وللمسلمين وللمسلمات.