حجاب المرأة المسلمة

للمرأة أن تلبس في بيتها أجمل الثياب، وأن تتزيّن وتتعطر، وأن تكون في أبهى صورة، فلم يحرمها الإسلام ذلك، لكنّه أوجب عليها عند خروجها من منزلها وظهورها أمام الرجال الأجانب ارتداء الحجاب الشرعي الذي قد حدّد أوصافه وشروطه، وهو بذلك لم يهضم حقها ولم يُنقص من قدرها، بل زادها تشريفاً وهيبةً، وصان عفتها وحماها، وأثابها على ذلك خير الثواب وعظيم الجزاء.

يُقصد بالحجاب غطاء الرأس واللباس الذي يستر سائر البدن، وعلى المرأة الاعتناء بحجابها وارتدائه كما تعتني بصلاتها وصيامها وسائر ما افترض الله عليها.

شروط حجاب المرأة المسلمة

أن يكون ساتراً لبدنها كله.
أن يكون فضفاضاً واسعاً لا يصف فلا يظهر شكل جسمها وحجمه وأدق تفاصيله.
أن يكون ثخيناً لا يشفّ فلا يظهر ما تحته من الثياب أو الجسم.
ألّا يكون لباس شهرة فيلفت الانتباه والأنظار.
ألّا يكون معطراً أو مطيباً بالبخور.
ألّا يكون مزيّناً فيلفت أنظار الرجال.
ألّا يُشبه لباس الكافرات.
ألّا يُشبه لباس الرجال.
ألّا يكون عليه رسوم لكل ذي روحٍ، ولا تصاليب ولا كتابات بذيئة ولا ما إلى ذلك.

حكم حجاب المرأة المسلمة

يجب على كل فتاة مسلمة ارتداء الحجاب عند بلوغ سن التكليف، لتصبح عندئذٍ مثابةً على ارتدائه، ومعاقبة على تركه، فهو من الأمور التي أمرها الشرع بها، وللأسف نرى اليوم نساؤنا المحجبات اللواتي وضعن على رأسهنّ قطعة قماشٍ ملونةٍ ومزركشةٍ، وفوق هذا لبسن البنطال الضيّق، والقصير من الثياب التي تشف وتصف، والعياذ بالله تعالى

فضائل حجاب المرأة المسلمة

طاعة الله عز وجل وسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
سترٌ وعفةٌ.
وقايةٌ من الفتن.
طهارةٌ وحياءٌ وإيمان وتقوى الله عز وجل.
كرامةٌ وحصن وحماية.

إن فضل حجاب المرأة لا يعود عليها فحسب، بل هو أعمّ من ذلك فهو طهارةٌ للمجتمع بأسره.

موقف أعداء الدين من الحجاب

حاول الكثير تشويه صورة الدين الإسلامي بأنّه دين كبت الحريّات ودين الظلم وخاصّةً بالنسبة للمرأة، وأنّه حرّمها حقوقها، كل ذلك لإخراج المرأة عن فطرتها وإفسادها، وإنشاء جيلٍ فاسدٍ مفسدٍ، وإقناعها بأنّ حريتها بتفلتها، وأنّ الحجاب تخلفٌ ورجعيّةٌ وتشددٌ.

مفاسد السفور

عصيانٌ لله تعالى ولرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
اللعن والطرد من رحمة الله عز وجل.
نشرٌ للفتن والرذيلة.
تخلفٌ وسقوطٌ في الهاوية.
ذهاب الحياء عند المرأة والذي هو من الإيمان وعنوان أنوثتها وعفّتها.
فساد المجتمع وانحلال أخلاقه.