ما هي فضائل الوضوء

معنى الوضوء

الوضوء هو أهم شروط الصلاة، حيث لا يتقبل الله صلاة العبد إلا إذا كان على الطهارة، وهو شرعاً معناه إيصال الماء إلى الأعضاء الأربعة مع النية في ذلك، فيبتدأ المسلم بغسل الوجه، ثمّ غسل اليدين، ثمّ يمسح على رأسه، ثمّ يغسل رجليه، ولفظ الوضوء مأخوذ من الوضاءة بمعنى الحسن والنظافة.[١]

فضائل الوضوء

للوضوء فضائل كثيرة نذكر منها:[١]

  • إنّ الوضوء يجعل المسلم من الغر المحجلين يوم القيامة، ففي الحديث الشريف: (إن أمتي يأتون يومَ القيامةِ غرًا محجّلين من أثرِ الوضوءِ. فمن استطاع أن يطيلَ غرتَه فليفعلْ)،[٢] ومعنى الغر هو البياض الذي يكون في جبهة الفرس، والتحجيل هو البياض الذي يكون على قوائم الفرس، ومعنى أن يكون المسلمون يوم القيامة غرا محجلين أي يسطع النور من وجوههم وأيديهم وأرجلهم من آثار الوضوء في الدنيا، وهذا مما اختص الله به هذه الأمة دون غيرها من الأمم.
  • إنّ بالوضوء ينال المسلم محبة الله تعالى، قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).[٣]
  • إنّ الوضوء يرفع درجات المسلم، ويكفر سيئاته، وفي الحديث: (أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ).[٤]
  • إنّ الوضوء سبب من أسباب دخول الجنة، فمن توضأ فأحسن وضوءه، ثمّ نطق بالشهادتين، فتحت له أبواب الجنة الثمانية ليدخل من أي باب منها.
  • إنّ بالوضوء تنحل عقدة من عقد الشيطان التي يربطها على قافية المسلم حينما ينام.
  • إنّ الوضوء هو شطر الإيمان.
  • إنّه يحقق للمسلم الطهارة الحسية والمعنوية، فالطهارة الحسية هي ما يتعلق بالقاذورات والنجاسات، وأما الطهارة المعنوية فهي ما يتعلق بالمعاصي والذنوب.[٥]
  • إنّه سبب من أسباب الموت على الفطرة.[٥]
  • إنّه من علامات إيمان العبد،[٥] وفي الحديث: (استَقيموا ولَن تُحصوا واعلَموا أنَّ خيرَ أعمالِكُمُ الصَّلاةَ ولا يحافظُ علَى الوضوءِ إلَّا مؤمنٌ).[٦]

آداب الوضوء

من آداب الوضوء كما ذكر الإمام النووي أن لا يتحدث المسلم في أثناء وضوءه لغير حاجة، ولم ينقل عن العلماء قولهم بكراهة الحديث إذ الأصل في الأشياء الإباحة.[٧]

المراجع

  1. ^ أ ب الشيخ أحمد العلوان (2016-8-6)، “فضائل الوضوء ونواياه “، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-17. بتصرّف.
  2. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 246، خلاصة حكم المحدث صحيح.
  3. سورة سورة البقرة ، آية: 222.
  4. رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم: 251، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  5. ^ أ ب ت م. محمد سعيد قاسم، “الوضوء “، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-17. بتصرّف.
  6. رواه الألباني، في صحيح ابن ماجة، عن ثوبان مولى رسول الله، الصفحة أو الرقم: 226، خلاصة حكم المحدث صحيح.
  7. “حكم الكلام أثناء الوضوء “، الإسلام سؤال وجواب ، 2014-3-16، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-17. بتصرّف.